مجهولون يلقون قنابل "مولوتوف" على مصرف في لبنان..اشتباكات عنيفة بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس..رئيسة بعثة الدعم الأممية بالإنابة: تركيا "وقود الحرب" في ليبيا

الثلاثاء 28/أبريل/2020 - 02:00 ص
طباعة مجهولون يلقون قنابل إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28  أبريل 2020.

سفارة أمريكا في ليبيا تعلق على إعلان حفتر بشأن "اتفاق الصخيرات"

علقت الولايات المتحدة الأمريكية على إعلان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، تجميد العمل باتفاق الصخيرات، الذي تم إبرامه بين الأطراف الليبية عام 2015.

وقالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا، في بيان على "فيسبوك" اليوم الاثنين: "الولايات المتحدة تعرب عن أسفها لاقتراح القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير حفتر أن التغييرات في الهيكل السياسي الليبي يمكن فرضها من خلال إعلان أحادي الجانب". وتابعت: "ومع ذلك، ترحّب السفارة بأي فرصة لإشراك القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير حفتر وجميع الأطراف في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدم في البلاد".

وأضاف البيان: "في ظل استمرار معاناة المدنيين خلال شهر رمضان المبارك ووباء فيروس كورونا الذي يهدد بحصد المزيد من الأرواح، نحث القوات المسلحة العربية الليبية على الانضمام إلى حكومة الوفاق الوطني في إعلان وقف فوري للأعمال العدائية لدواعي إنسانية مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار على النحو المنصوص عليه في محادثات 5 + 5 التي يسرتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا في 23 فبراير/ شباط في جنيف".
وأعلن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، اليوم الاثنين، تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وقال إن "الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة"، مضيفا: "ونعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب".

ويوصف اتفاق الصخيرات، الذي تم توقيعه في 17 ديسمبر2015، بأنه النقطة الوحيدة المضيئة في الأزمة الليبية، فهو الاتفاق الوحيد، الذي وضع "خارطة طريق" واضحة للأزمة، واعتمد تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية وهيئة تشريعية.

رئيسة بعثة الدعم الأممية بالإنابة: تركيا "وقود الحرب" في ليبيا

يصادف يوم غد الثلاثاء مرور 100 يوم على قمة ليبيا التي انعقدت في العاصمة الألمانية برلين، ومن الواضح أن كل الآمال التي أثارتها تبخرت، تاركة فقط الإحباط والمرارة. إذ لم تتوقف إمدادات الأسلحة ولم يتوقف القتال. وحتى اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد لم يضع حدا للحرب.


وقالت مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالنيابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "اعتقدنا أنه مع استمرار الوباء، ستلتزم أطراف النزاع". "لكن الوضع في ليبيا وصل إلى القاع ، ولكن بعد ذلك هناك قاع جديد."
وأضافت ويليامز "اتضح أن أولئك الذين حضروا مؤتمر برلين لم يقصدوا أبدًا الالتزام بتعهدهم بمراقبة حظر الأسلحة. وبحسب تقرير لبي بي سي ، بعد خمسة أيام فقط من القمة، غادرت تركيا سفينة شحن محملة بالأسلحة إلى طرابلس، برفقة فرقاطتين تركيتين".

وبعد ثلاثة أسابيع، وفي خطاب ناري في نيويورك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن غضبه من الانتهاكات المستمرة للحظر.

وقالت ويليامز: "ما كان في السابق حربًا أهلية في ليبيا تحول إلى حرب بالوكالة، تمامًا كما هو الحال في سوريا واليمن، مع القوى الخارجية".

وأضافت: "نحن نعرف الوقود الإقليمي للصراع، وبشكل رئيسي الأتراك .. تصل شحنات الأسلحة على سفن الشحن التركية".


وصرح المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم الاثنين، بأن أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، متحدثاً عن رصد محاكاة حربية تركية في إقليم طرابلس البحري وتدريبات جوية تركية لاستهداف مواقع داخل ليبيا.

وقال المسماري، في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "قوات حكومة الوفاق وميليشياتها استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى مستغلة الهدنة".
وتطرق إلى ملابسات سيطرة قوات الوفاق على مدن عدة في الساحل الغربي، وما واكب ذلك من وقوع انتهاكات وقتل، قائلاً إن "بعض المجموعات التي دخلت تلك المدن مؤخراً كان قد سبق طردها من صبراتة عام 2016".

وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

قصف بريطاني لمواقع «داعش» في العراق

كشفت الحكومة البريطانية، عن أن سلاح الجو الملكي، نفذ «غارة جوية ناجحة» بقاذفتي «تايفون»، في 10 إبريل الجاري، ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، في منطقة طوز خورماتو، جنوبي كركوك، شمالي العراق، فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس الأحد، القبض على عنصر في «داعش» بالجانب الأيمن من مدينة الموصل.
وجاء إعلان الحكومة البريطانية، عن تنفيذ أول غارة جوية لها ضد التنظيم منذ سبتمبر، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي. وفي تفاصيل الغارة، ذكرت أنها استهدفت إرهابيين كانوا في مبان محصنة في منطقة معزولة غربي طوز خورماتو، تعرف بكونها بؤرة تمركزهم النشط في المنطقة.
وأفادت بأن العملية، أدت إلى «إبعاد عدد من مقاتلي «داعش» من ساحة المعركة وزيادة تدهور التنظيم».


اشتباكات عنيفة بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة بين كتيبة «ثوار طرابلس» التي تمردت وانشقت عن صفوف حكومة الوفاق ومجموعة أخرى، فيما تواصلت لليوم الثالث على التوالي حملات تفويض المؤسسة العسكرية الليبية إدارة البلاد بعد حديث القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر الذي دعا فيه لإسقاط ما يُسمى ب«الاتفاق السياسي».
واندلعت معركة مسلحة في منطقة زاوية الدهماني بالعاصمة فجراً بين كتيبتي «قوة الردع» و«ثوّار طرابلس»، وكلتاهما تتبع حكومة الوفاق، كاشفة عن حجم الانقسام بين صفوف ميليشيات «الوفاق».

وقالت مصادر محلية إن اشتباكات مسلحة وتبادلاً لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة هزّت منطقة آهلة بالسكان وسط طرابلس، على خلفية حملة اعتقالات جديدة نفذّتها «قوة الردع» ضد عناصر تابعة لكتيبة «ثوار طرابلس»، بعد أيام من اعتقالها اثنين من قياداتها هما أدهم ناصوفي وهاني مصباح، بأمر من وزير الداخلية فتحي باشاغا، ما تسبب في حالة احتقان وتوتر في صفوف ميليشيات طرابلس، التي هدّدت بالانسحاب من محاور القتال.
دعوات لإعلان دستوري مؤقت

وتواصلت لليوم الثالث على التوالي حملات تفويض المؤسسة العسكرية الليبية لإدارة البلاد بعد حديث القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر الذي دعا فيه لإسقاط ما يُسمى ب«الاتفاق السياسي».
وتوالت البيانات والبرقيات من المدن الليبية والهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لتفويض المؤسسة العسكرية الليبية لإدارة البلاد مرحلياً.

«لميس» التركية في أيدي تجار الخردة

وقد أعرب مجلس ومشايخ وأعيان وادي الشاطئ في الجنوب الليبي عن تفويض المشير حفتر لقيادة المرحلة المقبلة وإدارة البلاد إلى حين استقرار الأوضاع.
كما صرح شباب قبائل مصراتة - التي تسيطر عليها الميليشيات- المقيمون بالمنطقة الشرقية بإعلان تفويض المؤسسة العسكرية التي يثق بها الليبيون لأن تتولى مباشرة زمام الأمور في البلاد، لاستكمال مهمتها الوطنية التاريخية.
وفي أقصى الغرب الليبي قرب الحدود التونسية أعلن مجلس أعيان ومشايخ الزنتان أنهم فوضوا القيادة العامة للجيش الليبي لإدارة البلاد لمرحلة انتقالية.
وأعلنت نقابة المحامين ببنغازي أنها فوضت القيادة العامة لتولي شؤون البلاد مؤقتاً حتى تضع خارطة طريق يوضع فيها إعلان دستوري مؤقت يؤسس لقيام دولة مدنية ديمقراطية.
إلى ذلك، انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من المعارك الأخيرة بالغرب الليبي، وثقت بعض إخفاقات مدرعة تركية من طراز «كيربي»، أرسلتها أنقرة لدعم الميليشيات المسلحة في صدّ هجمات الجيش ويطلق عليها الليبيون اسم «لميس» والتدمير الذي لحقها في ميدان القتال. وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن ليبيا تحولت إلى «مقبرة المدرعات العسكرية والطائرات المسيّرة التركية»، مضيفاً أنه منذ بداية العملية العسكرية بطرابلس في إبريل من العام الماضي، «تم تدمير أكثر من 100 مدرعة واغتنام العشرات منها». 

ليبيا.. حفتر يعلن إسقاط اتفاق الصخيرات وتولي قيادة البلاد

أعلن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، الاثنين، قبوله تفويض الشعب الليبي للقيادة العامة للقوات المسلحة بتولي مهمة قيادة البلاد، وإسقاط اتفاق الصخيرات لعام 2015.

وقال حفتر، في كلمة متلفزة: "أعلن قبولنا إرادة الشعب والتفويض وإسقاط الاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي"، مضيفا أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، ولكنه "أصبح من الماضي".

وتابع "سنعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة وفق إرادة الشعب، ونعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة المرحلة الحالية".

ومضى يقول: "سنكون رهن إشارة الشعب، وسنعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه".

وكان حفتر طالب الشعب الليبي بتفويض الجيش الوطني لإسقاط حكومة الوفاق التي استعانت بالإرهاب والتدخل التركي في شؤون البلاد.

وفوّض مجلس أعيان مدينة الزنتان، جنوب غربي ليبيا، القوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، لتولي مسؤولية تسيير أمور البلاد. وأعلن بيان المجلس تأييدَه عمليةَ الكرامة التي تقاتل التنظيمات الإرهابية.

 وأطلق الجيش الوطني الليبي عملية الكرامة  في أوائل أبريل عام 2019، بهجومه على طرابلس في محاولة لاستعادة العاصمة من قبضة الميليشيات.

وتعتمد الميليشيات، الموالية لحكومة طرابلس، على إمدادات النظام التركي بالمرتزقة والأموال والأسلحة، التي اشتملت على طائرات مسيرة أسقط الجيش الوطني الليبي العديد منها.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعترف بإرسال مرتزقة وقوات إلى ليبيا، ليؤكد على دور أنقرة في دعم الإرهاب وإطالة أمد الأزمة في ليبيا.

ولا يزال المرصد السوري يرصد مواصلة تركيا نقل المرتزقة من الأماكن التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية في سوريا إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة طرابلس.

وأشار المرصد السوري إلى أن أعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية ارتفع إلى نحو 5300، في حين أن عدد المرتزقة الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100.

والخميس الماضي، اقترح عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي تشكيل مجلس رئاسي بالتوافق أو التصويت بين ممثلي أقاليم ليبيا وبإشراف الأمم المتحدة.

وأعلن رئيس البرلمان الليبي، في كلمة له، خريطة طريق، قال إنها تهدف لإنهاء الأزمة في البلاد التي يتصاعد فيها الصراع بين الجيش الوطني والميليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس.

واقترح صالح تشكيل لجنة من الخبراء والمثقفين لوضع وصياغة دستور للبلاد يتم بعده تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية.

مجهولون يلقون قنابل "مولوتوف" على مصرف في لبنان

ألقى مجهولون في ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد، 3 قنابل مولوتوف على واجهة أحد المصارف في مدينة صور جنوب لبنان.

وحضرت عناصر من استخبارات الجيش اللبناني والقوى الأمنية لموقع الحادث وفتحت تحقيقا في القضية.

وكان مجهولون قد ألقوا قنبلة يدوية باتجاه فرع مصرف "فرنسبنك" في شارع رياض الصلح في مدينة صيدا جنوب لبنان مساء السبت، ما أدى إلى تحطم واجهته الزجاجية والسقف المستعار.

وعقب الحادث، حضرت القوى الأمنية إلى الموقع وطوقت المكان وفتحت تحقيقا لكشف هوية الفاعلين، حيث تبين وجود شخصين في المكان لحظة وقوع الحادث.

وكانت تظاهرات عدة قد انطلقت في صيدا جنوب لبنان منذ أيام ضد المصارف والمصرف المركزي احتجاجا على السياسة المالية والنقدية وحجز المصارف لأموال المودعين.

وألقى الجمعة ناشطون مفرقعات نارية على فرع مصرف لبنان المركزي في المدينة مطالبين بإقالة رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان.

وتأتي هذه الحوادث في وقت تحجز المصارف على أموال المودعين، وتزامنا مع جدل سياسي حاد في البلاد حول أداء المصرف المركزي وحاكمه رياض سلامة وموجودات المصرف واحتياطاته من الدولار الأميركي.

شارك