ترامب يؤكد لأردوغان على ضرورة "التهدئة السريعة" في ليبيا/وقف لإطلاق النار في أفغانستان لثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر/«دير شبيغل» الألمانية تحذر: الاحتلال التركي في ليبيا تهديد لأمن أوروبا

الأحد 24/مايو/2020 - 01:15 ص
طباعة ترامب يؤكد لأردوغان إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 مايو 2020.

وقف لإطلاق النار في أفغانستان لثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر

أعلنت حركة طالبان الأفغانية السبت وقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الأحد بمناسبة عيد الفطر، في مبادرة سارع الرئيس أشرف غني إلى الترحيب بها، مشيراً إلى أنّه أمر قواته بأن تلتزم بدورها هذه الهدنة.

وبعدما شنّت الحركة المتمرّدة خلال الأشهر القليلة الماضية سلسلة هجمات دامية على القوات الحكومية، قال المتحدّث باسمها ذبيح الله مجاهد في بيان إنّ "القيادة تطلب من كلّ مجاهدي الإمارة الإسلامية اتّخاذ إجراءات خاصّة لضمان سلامة مواطنيهم، وعدم شنّ أيّ عمليات هجومية على العدو في أيّ مكان كان"، مشدّداً في الوقت نفسه على حقّ مقاتلي طالبان في الدفاع عن أنفسهم إذا ما تعرضوا لأي هجوم.

وسارع الرئيس الأفغاني إلى الترحيب بمبادرة الحركة المتمرّدة.

وقال غني في تغريدة على تويتر "أرحّب بإعلان طالبان وقفاً لإطلاق النار"، مضيفاً "بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلّحة، أمرت جنود القوات المسلحة الأفغانية بالالتزام بالهدنة لمدة ثلاثة أيام وبالدفاع عن أنفسهم حصراً في حال تعرّضهم لهجوم".

وهذه أول مرة تبادر فيها طالبان، من تلقاء نفسها، إلى إعلان وقف لإطلاق النار، منذ أطاح بنظامها في نهاية 2001 تدخّل عسكري دولي بقيادة الولايات المتحدة.

ونهاية نيسان/أبريل رفضت طالبان دعوة أطلقها الرئيس الأفغاني أشرف غني لوقف إطلاق النار بمناسبة شهر رمضان. ويومها اعتبرت الحركة المتمرّدة دعوة غني "غير عقلانية وغير مقْنعة".

وكثّفت طالبان هجماتها على القوات الأفغانية منذ وقّعت في نهاية شباط/فبراير في الدوحة اتفاقاً تاريخياً مع الولايات المتّحدة ينصّ على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً مقابل ضمانات أمنية.

ومنذ توقيعها اتفاق الدوحة، شنّت طالبان أكثر من 3800 هجوم أسفرت عن مقتل 420 مدنياً وإصابة 906 آخرين، بحسب حصيلة نشرتها السلطات الأفغانية الإثنين.

وبحسب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) فإنّ طالبان تتحمّل مسؤولية سقوط 208 ضحايا مدنيين في نيسان/أبريل، بزيادة نسبتها 25 بالمئة عن الشهر نفسه في 2019.

أما عدد الضحايا المدنيين الذين تسببت قوات الأمن الأفغانية بسقوطهم في نيسان/أبريل فبلغ 172، بزيادة نسبتها 38 بالمئة عن الشهر نفسه في العام الماضي.

والرئيس أشرف غني، الذي يطالب منذ سنوات بوقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية ومقاتلي طالبان، نجح في حزيران/يونيو 2018 في إقرار هدنة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر احترمها الطرفان يومها.

كما احترمت طالبان هدنة جزئية مدّتها تسعة أيام من 22 شباط/فبراير إلى 2 آذار/مارس أقرّت بمناسبة توقيع اتفاق الدوحة.

ثلاثة قتلى في هجوم في شرق بوركينا فاسو

قتل ثلاثة أشخاص، بينهم جندي، في هجوم استهدف دورية عسكرية في شرق بوركينا فاسو الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية السبت.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنّ "وحدة دورية من قوات الدفاع والأمن تعرّضت لهجوم شنّه إرهابيون على الطريق بين ماني وكوالا في غناغنا"، المقاطعة الواقعة في شرق البلاد.

وأضاف أنّ "الكمين أسفر عن مقتل جندي إضافة إلى متطوّعين اثنين" في كتائب الدفاع عن الوطن "كانا يزوّدان المفرزة العسكرية في المنطقة معلومات استخبارية".

وأكّد مصدر عسكري رفيع المستوى وقوع الهجوم، مشيراً إلى "مقتل اثنين من المهاجمين خلال تصدّي الوحدة العسكرية بضراوة لهم".

والأربعاء قتل دركيان و47 "إرهابياً" خلال عملية لمكافحة التمرّد الجهادي في واريبيري الواقعة على بعد 40 كلم تقريباً من باراني في شمال غرب بوركينا فاسو، بحسب ما أعلنت رئاسة أركان الجيش.

والإثنين قتل سبعة أشخاص، هم جنديان وخمسة متطوعين من كتائب الدفاع عن الوطن، في هجوم مسلّح استهدف دوريتهم في شمال بوركينا فاسو وتبنّته "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، أبرز تحالف جهادي في منطقة الساحل يتبع لتنظيم القاعدة ومقرّه في مالي.

ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2019 يلجأ الجيش إلى تجنيد متطوّعين لمؤازرته في مهام المراقبة والحماية والتبليغ في مناطق سكنهم.

ويخضع هؤلاء لتدريب عسكري مدّته 14 يوماً ينصرفون بعده لأداء مهامهم هذه.

لكنّ مصادر متطابقة تؤكّد أنّ هؤلاء المتطوعين يشاركون غالباً في مهمات قتالية ويحملون السلاح.

وتشهد بوركينا فاسو هجمات جهادية متكرّرة، غالباً ما تتشابك مع نزاعات طائفية. وأدّت هذه الهجمات والنزاعات إلى مقتل أكثر من 850 شخصاً منذ 2015، وأجبرت نحو 840,000 شخص على الفرار من ديارهم.
(فرانس 24)

ليبيا.. رئيس البرلمان يدعو إلى سحب الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني

دعا رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، إلى سحب الاعتراف الدولي بالمجلس الرئاسي وإعادة تشكيله وتشكيل حكومة وطنية "يمارس عليها المجلس عمله من مدينة ليبية حتى تطهير العاصمة طرابلس".

وأضاف "أن النجاح في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وطنية، سيمكن من توفير الميزانيات ودعم جهود المؤسسة العسكرية للحفاظ على سيادة الدولة".

وشدد على أن النجاح "في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وطنية سيمكننا من توفير الميزانيات للصرف على احتياجات المواطنين وتيسير سبل الحياة الكريمة ودعم جهود وتطوير المؤسسة العسكرية للحفاظ على سيادة الدولة.. حتى تطهير العاصمة وتأمينها من الجماعات الإرهابية وكذلك التوزيع العادل لإرادات النفط والغاز‬".

وشدد صالح على ‫مطالبة جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي "بتحمل مسؤولياتهم تجاه العدوان على بلادنا".
(RT)

الجيش الليبي يعتقل عددا من "مرتزقة أردوغان"

أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء السبت، عن أسر 12 شخصا، قال إنهم "مرتزقة من حاملي الجنسية السورية"، الذين زج به الرئيس التركي، رجب طيب أروغان، في القتال.


وجاء في بيان لشعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي أن "القوات المسلحة تقوم باستهداف مجموعات داخل معسكر اليرموك بعد أن أوقعتهم في كمين محكم من خلال استدراجهم داخل المعسكر".


قتلى وأسري من المرتزقة السورية في ليبيا
ليبيا.. اعتقال 12 عنصرا من مرتزقة أردوغان


وأضاف البيان أن هذا الاستهداف "خلف عددا كبيرا من القتلى في صفوف مجموعات الحشد، كما قامت وحداتنا بأسر 12 مرتزقا من حاملي الجنسية السورية يتبعون لهذه المجموعات".
ونشرت شعبة الإعلام مقطع فيديو للعملية، كما نشر نشطاء على "فيسبوك" مقطع فيديو لواحد من المرتزقة.

من جانبه، وثق المرصد السوري مقتل 7 عناصر سوريين في صفوف المرتزقة، خلال المعارك داخل الأراضي الليبية، وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف المسلحين الموالين لتركيا، إلى 318 قتيلا، بينهم نحو 20 طفلا وقادة مجموعات مقاتلة.

ترامب يؤكد لأردوغان على ضرورة "التهدئة السريعة" في ليبيا

قال متحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن قلقه إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا، مشددا على ضرورة "التهدئة السريعة".


وأوضح المتحدث جود دير في بيان، أن ترامب وأردوغان، ناقشا الاضطرابات في ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى إعادة فتح اقتصادات العالم وسط جائحة فيروس كورونا.

وقال دير: "أكد الرئيس ترامب والرئيس أردوغان على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتابع: "ناقشا أيضا التقدم في إعادة فتح الاقتصادات العالمية وتعزيزها، في أعقاب جائحة فيروس كورونا".

روحاني يعرض على أمير قطر المساعدة في تنظيم المونديال

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني،  السبت خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لإنجاح كأس العالم 2022.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن روحاني أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من أمير قطر، أهمية تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين في المجالات كافة خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية، قائلا "على الرغم من الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا ، فإنه ينبغي إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين في إطار البروتوكولات الصحية".

وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن يكون عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن حلا لسرعة التبادل بين طهران والدوحة وتذليل العقبات، وأن يتم تفعيل نقل البضائع عبر موانئ البلدين تدريجيا واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

وأشار روحاني إلى استضافة قطر لكأس العالم 2022، معلنا الاستعداد لتقديم أي مساعدة من قبل إيران إلى قطر ليقوم هذا البلد باستضافة كأس العالم بشكل أفضل، مضيفا "إيران مستعدة للمشاركة في البنية التحتية وتوفير الاحتياجات المطلوبة أيضا".

وفي جانب آخر من مباحثاته الهاتفية مع أمير قطر، شدد روحاني على أن "أمن المنطقة مهم جدا بالنسبة لإيران"، مشيرا إلى "بعض التحركات الأميركية في منطقة البحر الكاريبي.. إذا تعرضت ناقلات نفطنا الى أي مشكلة من قبل الأميركيين في البحر الكاريبي أو في أي مكان في العالم ، فإنهم في المقابل سيتعرضون لمشكلة أيضا".

وأضاف "كما في الماضي، نؤكد أن أمن منطقتنا وخاصة الأمن البحري في المنطقة يتم توفيره عبر دول المنطقة، وقد أعربنا دائما عن استعدادنا لمزيد من التعاون مع دول الجوار واليوم نؤكد على وجهة النظر هذه".

بدوره، أكد أمير قطر على تعزيز العلاقات مع إيران في جميع المجالات، منوها إلى الاهتمام البالغ الذي توليه قطر للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، معربا عن أمله في تعزيزها.

وأوضح أن موقف بلاده الثابت هو "أن الأمن الإقليمي يجب أن يتحقق بالتعاون بين جميع دول المنطقة، وينبغي لدول المنطقة أن تعمل سوية لضمان أمن الممرات المائية في المنطقة"، معلنا معارضة بلاده لأي توتر وأنها ستبذل قصارى جهدها لخفض التوترات.
(سكاي نيوز)

الكاظمي: أحبطنا هجوماً كبيراً لـ«داعش»

كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن أن قوات الأمن أحبطت هجوماً كبيراً لتنظيم داعش الإرهابي، عقب إلقاء القبض على القيادي في التنظيم عبد الناصر قرداش.

وقال الكاظمي: «وفر التحقيق مع مسلحي التنظيم، وقياداته ممن ألقي القبض عليهم في مناطق صلاح الدين وشمال الأنبار وجنوب الموصل وديالى، الكثير من المعلومات التي ساهمت في توجيه ضربات استباقية ضد داعش، ومن بين ذلك إفشال القوات الأمنية شن عمليات داخل بغداد، عبر تفجيرات بعبوات ناسفة، وسيارات ملغمة، تستهدف الأسواق الشعبية المكتظة».

Volume 0%
 

ودعا إلى بناء الثقة بين المتظاهرين والمحافظين والمسؤولين، وإزالة أي توتر في سبيل تحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين، وقطع الطريق أمام عودة تنظيم داعش إلى العراق.

البرلمان التونسي يستجوب الغنوشي 3 يونيو

أعلن مكتبُ البرلمان التونسي، الجمعة، عقدَ جلسة عامة في الثالث من يونيو المقبل لمساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

ووفق مكتب البرلمان، سيتم النظر في لائحة تتعلق بمواقف الغنوشي حول التدخلات في ليبيا. وكانت أربع كتل في البرلمان التونسي دعت رئيس المجلس راشد الغنوشي، إلى عدم الزج بالبرلمان في هذا الشأن، كما طالبت بمساءلة الغنوشي خلال جلسة عامة على خلفية تهنئته للسراج باستعادة قاعدة الوطية العسكرية.

وأكدت الكتل البرلمانية الأربع، أن الغنوشي لا يملك الصلاحية القانونية للتعبير عن أي موقفٍ باسم البرلمان. وتزايدت حدة الرفض التونسي مؤخراً تجاه التجاوزات التي يقوم بها الغنوشي خدمةً للمشروع الإخواني في المنطقة. وتوسع الرفض التونسي ليشمل الطبقة السياسية التي دعت إلى اتخاذ موقف حازم ضدّ الغنوشي بعدما أصبح يشكّل، برأي الكثيرين، تهديداً للأمن القومي التونسي.

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قياديين من«داعش» في سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة و«قوات سوريا الديمقراطية» قتلت اثنين من قادة تنظيم «داعش» في غارة بشرق سوريا الأسبوع المنصرم.

وقالت «سنتكوم» في بيان، إن أحمد عيسى إسماعيل الزاوي، وأحمد عبد محمد حسن الجغيفي قتِلا في الغارة المشتركة على موقع لتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور في 17 مايو/أيار.

وأشار البيان إلى أن الزاوي المعروف أيضاً باسم أبو علي البغدادي، كان «والي داعش» بشمال بغداد، و«مسؤولاً عن نشر وتبليغ التوجيهات الإرهابية من كبار قادة«داعش» إلى عناصره في شمال بغداد».

وأضاف: إن الجغيفي المعروف أيضاً باسم أبو عمار، كان «مسؤولاً كبيراً في اللوجستيات والإمدادات ل«داعش»، وهو مسؤول عن توجيه عملية تأمين ونقل الأسلحة ومواد العبوات الناسفة والأفراد في جميع أنحاء العراق وسوريا».

وأكد البيان أن «إقصاء» هذين العنصرين «سيعطل الهجمات المستقبلية ضد المدنيين الأبرياء وشركائنا الأمنيين، وفي المنطقة ككل». وتابع: «تُواصل القوات الشريكة للتحالف في العراق وسوريا الضغط المستمر على «داعش»؛ لمنع عودة ظهوره».

من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن التنظيم الإرهابي كثف نشاطه بشكل ملحوظ خلال رمضان، ونفذ 43 عملية إرهابية منذ بداية الشهر الذي انتهي أمس السبت.

واستهدفت عمليات التنظيم في سوريا خلال رمضان، مناطق نفوذ الجيش السوري والميليشيات الموالية له، وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات، وتنوعت عملياته بين تفجير وهجوم واستهداف وكمين.

وفي مناطق نفوذ القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها، سجل المرصد السوري خلال شهر رمضان، 11 عملية لتنظيم «داعش» تنوعت بين هجمات وتفجير عبوات وتصفية. وأسفرت تلك العمليات، التي تركزت في باديتي حمص ودير الزور، عن مقتل 37 من القوات الحكومية، إضافة إلى مواطنة قتلت في عملية إعدام ميداني للتنظيم.

وضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، سجل المرصد خلال الفترة ذاتها، نحو 32 عملية تنوعت بين تفجير وهجوم من قبل خلايا «داعش»، تركزت أغلبها ضمن مدن وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، وتسببت بمقتل 21 شخصاً، من بينهم 5 مدنيين.

لكن التنظيم، في المقابل، تلقى أيضاً خسائر بشرية كبيرة في رمضان؛ نتيجة الحملات الأمنية والاستهدافات والاشتباكات ضمن مناطق سورية متفرقة. ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل 37 من تنظيم «داعش» في سوريا من بينهم 4 قياديين منذ بداية الشهر، في ريف دير الزور الشرقي وريف الرقة ومدينة عفرين شمال غربي حلب. 

(وكالات)


«دير شبيغل» الألمانية تحذر: الاحتلال التركي في ليبيا تهديد لأمن أوروبا

حذرت المجلة الألمانية «دير شبيغل»،  السبت، من أن الاحتلال التركي في ليبيا يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القاري الأوروبي، كما يعد التسلل التركي انتهاكًا للسيادة الليبية وتهديدًا لأوروبا بشكل كبير، مشددة على أن سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان على مقاليد الأمور في ليبيا له «تداعيات وخيمة».

وأوضحت المجلة، أن ليبيا نقطة انطلاق للاجئين الأفارقة نحو أوروبا، وأن تمكن أردوغان منها سيدفعه لابتزاز أوروبا بملف اللاجئين، كما تهور أردوغان قبل أشهر وفتح الباب أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا انطلاقًا من الأراضي التركية، ما يجعل سيناريو مماثلًا في ليبيا محتملًا، ويمثل خطرًا كبيرًا على الأمن الأوروبي.

وبينت المجلة أن تحالف أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، لا يهتم سوى بالأسلحة والقتال، ويهمل متطلبات الحياة الأساسية، في ظل ما تشهده طرابلس من أزمات نقص الخبز والبنزين والغاز.

وكشفت المجلة أن الكهرباء منقطعة بشكل مستمر عن العاصمة الليبية، واللصوص يجوبون الشوارع ليلًا، وتعيش البلاد أوضاعًا متردية ستدفع العديد من الليبيين لعبور البحر إلى أوروبا، إلا أن الخطر الأكبر على أوروبا يتمثل في المقاتلين الذين ترعاهم وتمولهم وتسلحهم تركيا في ليبيا.

وخلال الأشهر الماضية، دعمت تركيا جماعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، وساعدتها على إرسال قواتها إلى ليبيا، ودعمتها بالمال، حسب الخبيرة الألمانية في الشؤون الليبية، أنجليكا جوتش.

وكتبت جوتش في موقع «فراي تاغ» الإخباري الألماني: «لسنوات طويلة، قدمت تركيا المأوى للإرهابيين الليبيين مثل عبد الحكيم بلحاج، وخالد الشريف، القياديين في (الجماعة الليبية الإسلامية) المقاتلة، التابعة لـ(القاعدة)، وساعدتهما على توسيع قاعدة تمويل الجماعة».

وأضافت: «اليوم، تستغل تركيا جماعة بلحاج لتسهيل وصول عناصر (القاعدة) لليبيا، وتمولهم بالمال والسلاح، لقتال قوات الجيش الليبي».
(تركيا الآن)

شارك