الدفع للانتحار ...جريمة جديدة لزينبيات إيران في اليمن ..

الثلاثاء 09/يونيو/2020 - 10:48 ص
طباعة الدفع للانتحار ...جريمة روبير الفارس
 
في جريمة مروعة جديدة، تسببت ما يطلق عليهن “الزينبيات” وهي  تشكيلات عسكرية نسائية تتبع ميليشيا الحوثي-،وتستمد تشكيل مليشيات  النساء الذي تموله إيران في عدة دول منها باكستان و أفغانستان  حيث قام التشكيل  بانتحار فتاة يمنية سجينة في إحدى السجون الخاضعة للميليشيات بالعاصمة صنعاء، قبل أيام قليلة على إطلاق سراحها.

وكشف رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، نبيل فاضل، أن إحدى السجينات وتدعى ( أ.أ) وتبلغ من العمر 23 عام انتحرت داخل حمام السجن الخاص بالنساء في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء.. لافتا إلى أن أهلها تفاجؤوا بالتواصل معهم من السجن لإبلاغهم عن انتحار ابنتهم.


وأرجع رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، سبب انتحار الفتاة إلى “تضييق الخناق عليها من قبل الزينبيات، ومنعها من التواصل بأهلها، وتعسفات أخرى”.

وأوضح أنها سجنت وهي تحت السن القانوني والمعلومات تفيد عن وجود أكثر من عشرين سجينة لا يزلن في السجن وأعمارهن تحت السن القانوني.

وتوقع أن هذه الحادثة ستنعكس على بقية السجينات وأن هناك عدة سجينات حاولن الانتحار، بسبب التعسفات التي يتعرضن لها داخل السجن من قبل ما يسمى بالزينبيات (الحوثيات).

وكانت  مصادر حقوقية  أكدت  أن السجينة التي قيل إنها انتحرت كانت تبقت أيام قليلة فقط على خروجها من السجن، على خلفية قضية ملابساتها غير واضحة، وعززت المصادر من الشكوك حول قصة الانتحار، ورجحن أن “زينبيات الحوثي” يقفن خلف هذه الجريمة.

وتساءلت المصادر “هل كل من يقترب موعد إطلاقه من السجن يُقتل؟ لكي يموت وتموت كل الأسرار معه! لينجوا الحوثي من جرائم الإبادة والتصفية الجسدية في سجون صنعاء! هذا تساؤل ونداء للناشطين في مجال حقوق الإنسان والقانونيين”.

وذكرت مواقع إخبارية محلية، أن أهالي الضحية استبعدوا قصة الانتحار، وأنهم يرغبون بتوجيه اتهام مباشر إلى إدارة السجن بمقتلها وكانت  منظمة رايتس رادار الحقوقية، قد سبق واعلنت  أن أكثر من 35 فتاة وطالبة اختطفن من أماكن للدراسة ومن شوارع العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسلطات الحوثيين 
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في العاصمة اليمنية صنعاء وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، تصاعدت بصورة غير معهودة وغير مسبوقة في اليمن.

ونقلت المنظمة عن سكان محليين قولهم، إن عصابات حوثية نسوية اي الزينبيات  اختطفت أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن للدراسة ومن شوارع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية، ونقلتهم إلى أماكن مجهولة.

وبحسب السكان فإن بعض عمليات الاختطاف جرت من أجل الضغط على أسر الفتيات .
وكشفت المنظمة عن اختطاف 3 فتيات بالعاصمة صنعاء،  منهن فتاتان شقيقتان الكبرى 18سنة والصغرى 13 سنة، في حي الأعناب بصنعاء، وهن في طريقهن للعمل في حي النهضة المجاور، والثالثة طفلة في الصف الثامن أساسي، اختفت  من أمام منزلها في منطقة معين بصنعاء.
واعتبرت المنظمة في بيانها، أن هذه الأعمال سابقة خطرة وتمس بالشرف والعرض، وتسيء لذوي الضحايا المختطفات إساءة بالغة. وطالبت ميليشيا الحوثي بالتحقيق السريع في تلك الجرائم والانتهاكات والكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم.
تعذيب جسدي ونفسي

كما طالبت كافة المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق المرأة والطفل، المحلية والإقليمية والدولية، العاملة داخل اليمن وخارجه، بالتحرك السريع لوقف هذه الجرائم والممارسات وكسر حاجز الصمت حيالها. وأعلنت أن عدد النساء المخطوفات والمخفيات قسرا وصل إلى أكثر من 160 امرأة.

وتقبع عشرات النساء في سجون خاصة تابعة للحوثيين، ويتعرضن لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وفق تقرير سابق للمنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر

شارك