العراق يشكو سلطان الإرهاب أردوغان لمجلس الأمن

الخميس 25/يونيو/2020 - 08:19 ص
طباعة العراق يشكو سلطان روبير الفارس
 
يسير سلطان الإرهاب أردوغان في طريق نهايته بخطى واثقة .و لن يفلت بأعماله الإرهابية  من العقاب المنتظر حيث 
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية  عبد الخالق العزاوي، عن أن العراق قدم شكوى لدى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإيرانية والتركية على سيادته. 

وقال العزاوي للوكالة الرسمية، إن "لجنة الأمن والدفاع طلبت تقوية الدفاعات الجوية والطيران والرادارات، لتعزيز قدرات الجيش العراقي في مواجهة أي اعتداءات محتملة"

وبشأن القصف التركي والإيراني على الأراضي العراقية، أوضح، أن "هناك تنسيقا عال بين القائد العام للقوات المسلحة ولجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية النيابيتين عبر استدعاء سفيري تركيا وإيران لدى بغداد وتسليمهما رسالتي احتجاج شديدتي اللهجة".

ولفت إلى أن "العراق تقدم بشكوى رسمية لدى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد الاعتداءات على الأراضي العراقية".

وفي السياق ذاته
كشفت تقارير إعلامية عن حشد   إيراني لقوات عسكرية  على حدود كردستان العراق، وذلك بالتزامن مع العمليات العسكرية التركية المستمرة في الإقليم.
وأشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني حشد قوة كبيرة على الحدود مع الإقليم لاستهداف مقرات وقواعد أحزاب كردستان إيران داخل أراضي الإقليم. 
وأفادت بأنه خلال اجتماع عقد بموقع إجراء مناورات عسكرية لتلك القوات في منطقة مريوان المحاذية لحدود إقليم كردستان العراق.
بينما قال قائد قوات المشاة في الحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، إنهم وكما فعلوا في السنوات الماضية، يستهدفون مقرات ومواقع القوى المعادية لهم داخل أراضي العراق وإقليم كردستان.
وأعلن الحرس الإيراني  أنه يجري مناورات كبيرة في منطقة مريوان تشارك فيها القوات البرية والجوية وطائرات مسيرة وفرق المهمات الخاصة في الحرس الثوري.
وأعلنت قيادة وحدات حماية شرق كردستان، الجناح العسكري لحركة "بزاك"، أن إيران حشدت قوات كبيرة في القرى الحدودية التابعة لمريوان، وطردت الرعاة من تلك المناطق وقصفتها بالمدفعية.
وقالت في بيان، إن القوات الإيرانية طردت الرعاة من تلك المناطق وبدأت الطائرات المسيرة تحلق في أجواء المنطقة  وقصفت بالمدفعية تلك المناطق الحدودية لمدة ساعتين 
كما أعلنت "لجنة تشكيلات الحزب الديمقراطي الكردستاني" الإيراني أن الحرس الإيراني بدأ بإنشاء قواعد عسكرية في قرى منطقة سردشت الحدودية، وبدفع سكان المنطقة باتجاه حمل السلاح إلى جانبه.
ويأتي الحشيد الإيراني في وقت تواصل فيه تركيا عملية "المخلب – النمر" ضد قواعد "حزب العمال الكردستاني" في الإقليم الكردي شمال العراق رغم استدعاء بغداد سفيري تركيا وإيران الأسبوع الماضي للاحتجاج على الانتهاكات المستمرة من جانب الدولتين للسيادة العراقية. وتقديم العراق شكوي رسمية ضد تركيا في مجلس الأمن
بينما حذر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأمم المتحدة من إنهاء حظر السلاح على إيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن أوروبا ستقع تحت نيران إيران إذا رُفع حظر السلاح عن طهران.

شارك