أميركا تطالب «الوفاق» بنزع سلاح «الميليشيات»/العراق يتهم ميليشيا حزب الله بتهديد أمن الدولة/القبض على 7 إرهابيين بينهــم مـسـؤول فـي «داعــش»

السبت 27/يونيو/2020 - 12:04 ص
طباعة أميركا تطالب «الوفاق» إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 27 يونيو 2020.

أميركا تطالب «الوفاق» بنزع سلاح «الميليشيات»

دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة الليبية بقوة،  عبر مطالبتها بنزع فوري لسلاح الميليشيات والدعوة لاستئناف الحوار السياسي.
وذكرت الخارجية الأميركية، في بيان، أن المسؤولين الأميركيين أكدوا لحكومة فايز السراج خلال اجتماع (يوم الأربعاء) ضرورة استئناف المحادثات بشأن نزع سلاح الميليشيات. وأعربت أميركا عن رفض كافة التدخلات الأجنبية في ليبيا، مؤكدة حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار، واستئناف المفاوضات تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة. وطالبت واشنطن حكومة «الوفاق» بعدم خضوع قوات الأمن لأي تهديد من قبل الميليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلين الأجانب.
وبالتوازي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن عدداً من المسؤولين بالإدارة الأميركية يستعدون لعقد اجتماع مع ممثلي الجيش الوطني الليبي، لاستئناف المناقشات حول «تسريح الميليشيات» في ليبيا على غرار اجتماع مع ممثلي وزارة الداخلية بحكومة «الوفاق» عقد قبل يومين.
بالتوازي، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، وبدء الحوار السياسي. وأعرب بوتين وماكرون (خلال اجتماع عبر الفيديو كونفرانس) عن قلقهما المشترك من استمرار الأعمال القتالية في ليبيا، ودعمهما للدعوة لوقف عاجل لإطلاق النار واستئناف الحوار بين الأطراف الليبية بالتوافق مع قرارات مؤتمر برلين، والقرار رقم 2510 الذي أكدها، وصدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلى صعيد آخر، دعا الجيش الليبي الدول العربية ودول الجوار شعوباً وحكومات وباقي دول العالم الساعية للسلام إلى عدم التردد في دعم الجيش الوطني الليبي في معركته المصيرية ضد الإرهاب وتعزيز كفاحه في التصدي للاستعمار، بحسب بيان للمتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري. وطالب المسماري في البيان الدول بـ«النظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية، وما له من أبعاد وتداعيات خطيرة على المستوى القومي وعلى أمن الإقليم». وطمأن المسماري الشعب الليبي بأن المعركة «ضد الإرهاب والمرتزقة، والمطامع التركية لغزو» ليبيا «لن تتوقف، إلى حين تحرير كامل التراب الليبي، وفرض السيادة الوطنية»، معتبراً أن «ما تم من إعادة الانتشار لقواتنا المسلحة هو من متطلبات المعارك السياسية والعسكرية، واستجابة صادقة للمطالب الملحة من أشقائنا وأصدقائنا الحريصين على مصلحة الشعب الليبي، ودعوات المجتمع الدولي المتكررة، لفتح الآفاق لعملية سياسية».
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم القبائل الليبية أن القبائل تعد قوائم من المتطوعين الشباب لتدريبهم وتسليحهم، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول قتال المستعمرين الأتراك وميليشياتهم من المرتزقة، مشدداً على أنهم لن يسمحوا بنهب «الإخوان» لثروات ليبيا، كما سيقفون بوجه طموحات وأحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أراضيهم.
وفي الإطار نفسه، أكد برلمانيون ليبيون حاجة بلادهم إلى الدعم المصري لمواجهة التدخلات العسكرية التركية في شؤون البلاد، محذرين من عدم التزام حكومة «الوفاق» والميليشيات المسلحة التابعة لها بوقف الاقتتال والتصعيد في البلاد. وقال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي إن المبادرة الليبية المصرية لا تدعو للحرب ولكن للردع وضرورة الذهاب لمفاوضات، مشيراً إلى موافقة مجلس لنواب الليبي على تلك المبادرة رغم رفض حكومة «الوفاق» ورفعها لراية الحرب. وأكد البرلماني الليبي لـ«الاتحاد» أن ليبيا تسعى للسلام ولا تدعو للحرب، وهذا لا يعني أن الشعب الليبي ضعيف وغير قادر على القتال، مشدداً على أهمية جلوس الطرف الآخر على طاولة التفاوض حتى يعم السلام في كافة ربوع ليبيا ومغادرة المحتل التركي. وقال عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي لـ«الاتحاد» إن ليبيا أضحت اليوم منتهكة من جماعة «الإخوان» التي تغلغلت في مفاصل الدولة الليبية بعد سقوط النظام عام 2011، موضحاً أن ليبيا بحاجة إلى من يقف معها لاسترداد سيادة الدولة الليبية، محذراً من وجود تمزيق في الهوية العربية، فمصر جزء من هذه الهوية العربية يجب الحفاظ على أمنها واستقرارها، وهو ضرورة للدفاع عن الأمن القومي العربي. إلى ذلك، أكد عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب رغبة كافة أبناء الشعب الليبي الرافضين للاحتلال التركي ونهب ثروات البلاد في التدخل المصري لدعمهم، موضحاً أن أعضاء مجلس النواب الليبي يطالبون بالتدخل المصري حال استمرت أنقرة في تعنتها وأقدمت على مهاجمة مدينة سرت. وقال امغيب لـ«الاتحاد»: إن تقدم الأتراك باتجاه سرت سيدفع مجلس النواب الليبي للمطالبة بتدخل القاهرة، مؤكداً أن التدخل المصري في هذه الحالة سيكون مشروعاً وليس لحماية ليبيا ومقدراتها فحسب بل من أجل حماية الأمن القومي المصري والعربي. وكان المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية قد أكد أن الشعب الليبي بجميع مكوناته سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب يؤيد جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الليبيين والحفاظ على الأمن القومي الليبي.

خبراء غربيون: حملة فرنسا تهدد أطماع أردوغان في ليبيا والمتوسط

أكد محللون غربيون أهمية الدور الذي تضطلع به فرنسا حالياً، لمواجهة تهديدات تركيا للقارة الأوروبية عبر تدخلها العسكري المتصاعد في ليبيا، وأطماعها للإبقاء على وجود دائم لقواتها في هذا البلد، الذي تواجه سواحله الشمالية الشواطئ الجنوبية لأوروبا المطلة على البحر المتوسط. وقال المحللون إن باريس أدركت مبكراً خطورة تنامي النفوذ التركي على الساحة الليبية، وما سينجم عن ذلك من فوضى وقلاقل، ستمتد آثارها على الأرجح إلى الدول الأوروبية، التي تتخوف من أن دعم أنقرة للجماعات المتطرفة والإرهابية في ليبيا، يزيد مخاطر وقوع هجمات دموية على أراضيها.
وأشاروا إلى أن هذه المخاوف تتصاعد في ضوء التقارير التي تفيد باعتزام نظام رجب طيب أردوغان إقامة قاعدتيـن عسكريتيـن على الأقل في ليبيا، قائلين إن الدوائر السياسية في العديد من الدول الأوروبية، تخشى من أن تمثل قواعد مثل هذه «منطلقاً» لأعمال عدائية ضد مصالحها ومواطنيها.  كما يسعى النظام التركي إلى أن تشكل قواعده العسكرية المزمعة على التراب الليبي «بوابة» لتعزيز مطامعه التوسعية في القارة الأفريقية، وتعزيز روابطه بالجماعات المتطرفة الناشطة هناك، وخاصة في منطقة الساحل والصحراء، التي تشهد نشاطاً خطيراً لتنظيم «القاعدة» و«داعش».  وفي تصريحات نشرها موقع «ميدل إيست أون لاين» الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، أبرز المحللون تنديد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام أعضاء مجلس الشيوخ في بلاده، بـ«التهديد التركي» لمصالح دول أوروبا، من خلال الاتفاقية المثيرة للجدل المبرمة بين أنقرة وحكومة فايز السراج في طرابلس، بشأن «ترسيم الحدود البحرية» في البحر المتوسط.
 وأشاروا إلى التحذير الذي أطلقه لودريان من أن الاتفاق يفسح المجال أمام نظام أردوغان، للتنقيب بشكل غير مشروع عن النفط والغاز قبالة السواحل القبرصية واليونانية، وهو ما يهدد مصالح «هاتين الدولتين الحليفتين لنا (لفرنسا) والعضوين في الاتحاد الأوروبي» أيضاً.  وتتخذ فرنسا موقفاً صارماً كذلك حيال إصرار النظام التركي على «استخدام اللاجئين وسيلة للضغط» على الدول الأوروبية، عبر التلويح المستمر بإعادة فتح الأبواب أمام المهاجرين وطالبي اللجوء للوصول إلى أراضي القارة العجوز. في السياق ذاته، اعتبر موقع «إي يو أوبزرفر» أن تأكيدات باريس على ضرورة عدم «استبعاد أي خيارات من على الطاولة في ما يتعلق بمراجعة العلاقات مع أنقرة»، تشكل «دعوة واضحة» لإنهاء المحادثات الجارية منذ عام 2005، بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. ومن جانبهم، أكد باحثون في مركز «يونايتد وورلد إنترناشيونال» للدراسات والأبحاث، أن التحركات التخريبية للنظام الحاكم في أنقرة على الساحة الليبية وما ينجم عنها من تهديد للأمن الإقليمي، تثير التساؤلات حول «مبررات عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي الناتو، ولاسيما في ظل التناقضات القائمة بين هذا البلد، وباقي الدول الأعضاء في الحلف». وقال الباحثون إن سياسات نظام أردوغان والمصالح التي يتوخى تحقيقها «تجعله أقرب إلى أعداء الناتو لا إلى حلفائه الأعضاء فيه»، ما يؤكد أهمية الحملة التي تقودها فرنسا لمواجهة محاولات الهيمنة التركية على ليبيا وشرق المتوسط، في إطار استراتيجية «الوطن الأزرق» التوسعية التي تتبناها أنقرة.
(الاتحاد)

العالم يطوّق أطماع أردوغان في ليبيا

على تركيا دارت الدوائر في ليبيا، فبعد شهور طوال على تغذيتها الإرهاب بالسلاح والمرتزقة طمعاً في ثروات الليبيين، وسعياً لتهديد أمن المنطقة، تنادى العالم إلى كلمة سواء، مفادها وقف التدخّل التركي عبر وقف تدفّق الأسلحة وإخراج الميليشيات المتطرّفة التي تعيث في الأرض فساداً.

أجمع العالم كما لم يفعل من قبل، على أنّ الوجود التركي في ليبيا تهديد واضح وصريح لا لبس فيه للجهود المتصلة التي تبذل ومنذ عدة سنوات لإخماد الحريق الليبي، والتوصّل إلى تسوية سياسية تحقّق الأمن والاستقرار في بلد لم يتذوّق طعمهما منذ أكثر من تسع سنوات. تجاوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كل الخطوط الحمر، باستباحته الأراضي الليبية وجعلها معقلاً للمرتزقة والمتطرفين، وهو الأمر الذي لن يُسمح به، ما يجعل من وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية وطاولة المفاوضات خياراً لا مفر منه، وأنّ الأوهام التركية بدخول سرت والجفرة والاقتراب من الهلال النفطي، لا مكان لها على أرض الواقع.

لقد تلقت حكومة الوفاق ومن خلفها أنقرة ضربة موجعة بموقف إيطالي حاسم، بأن أي خطوات عسكرية في سرت تشكّل خطراً على وحدة البلاد، ومن شأنها أن تؤدي لتفاقم الصراع وتهديد حياة المدنيين. ولم تكد تركيا تفيق من الضربة حتى ضاق الخناق عليها إعلان ثلاثي أضلاعه ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، تماهي مع المبادرة الخيرة التي أطلقتها مصر أخيراً، بضرورة تبني الحلول السياسية، بدلاً من تعريض أمن المنطقة والعالم للخطر.

Volume 0%
 

ليست أوروبا وحدها من تشدّد على وقف القتال والعودة إلى الطاولة، فالولايات المتحدة الأمريكية هي الأخرى لا ترى حلاً سوى في استئناف المحادثات ونزع أسلحة الميليشيات، وهو الموقف الذي أبلغته لحكومة الوفاق.

يضيق الخناق شيئاً فشيئاً على المخططات التركية، ففضلاً عن توحّد المجتمع الدولي في مواجهة أطماعه، وسوء نواياه سواء ليبيا أو المنطقة، يشهد الداخل الليبي إجماعاً منقطع النظير على مواجهة العدوان التركي وقطع دابره، إذ إن القبائل الليبية على قلب رجل واحد ومستعدة لدفع كل غال ورخيص للدفاع الوطن، وتقف كما البنيان المرصوص إلى جوار الجيش الوطني في معارك صون السيادة ورد الاستعمار الجديد.

العراق يتهم ميليشيا حزب الله بتهديد أمن الدولة

شددت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن انتشار عناصر ميليشيا حزب الله في بغداد «يهدد أمن الدولة ونظامها السياسي»، نافية في الوقت ذاته الأنباء التي تحدثت عن إطلاق سراح معتقلي الميليشيا.

وعاشت العاصمة العراقية لحظات فارقة بعد أن انتشر المئات من عناصر ميليشيا حزب الله في شوارعها وجابوا بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة في الأحياء القريبة من المنطقة الخضراء وفقاً لمصادر أمنية عراقية تحدثت لموقع الحرة.

وجاءت عملية الانتشار بعد مداهمة قوات مكافحة الإرهاب العراقية، في وقت متأخر الخميس، مقر ميليشيا «كتائب حزب الله» جنوبي بغداد وشنت اعتقالات، وصادرت صواريخ كانت معدة للإطلاق.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان «إننا وفي الوقت الذي نؤكد فيه خطورة هذا التصرف وتهديده لأمن الدولة ونظامها السياسي الديمقراطي نبين أن هذه الجهات قد استخدمت قدرات الدولة، وبما لا يمكن السماح به تحت أي ذريعة كانت».

وكشف بيان قيادة العمليات المشتركة تفاصيل ما جرى في ليلة المداهمة وقال إن معلومات استخبارية دقيقة توافرت عن الأشخاص الذين سبق أن استهدفوا المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي بالنيران غير المباشرة عدة مرات.

Volume 0%
 

وأكد أن الأجهزة المعنية رصدت نوايا جديدة لتنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف حكومية داخل المنطقة الخضراء.

وواصل البيان تم تحديد أماكن وجود المجموعة المنفذة لإطلاق النيران استخبارياً، وأعدت مذكرة إلقاء قبض أصولية بحقهم مِن القضاء العراقي وفق قانون مكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أنه تم تكليف جهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ واجب إلقاء القبض والحيلولة دون تنفيذ العمل الإرهابي ضد مواقع الدولة، حسب الاختصاص، ونفذ الجهاز المهمة بمهنية عالية، ملقياً القبض على أربعة عشر متهماً، وهم عديد كامل المجموعة مع المبرزات الجرمية المتمثلة بقاعدتين للإطلاق.

(البيان)

ردا على اعتقال عناصرها.. ميليشيا "العصائب" تلوح بالفوضى

لوح زعيم ميليشيا عصائب الحق قيس الخزعلي، الجمعة، بالفوضى ردا على اعتقال الحكومة العراقية لعناصر من الحشد، مشيرا إلى أن قرار الاعتقال ليس عراقياً.

واعترف بأن كل عمليات القصف التي تمت في العراق كانت تستهدف الأميركيين، قائلاً "لم يتم استهداف أي معسكر للقوات العراقية وإنما مقرات أميركية".

كما أكد أن مذكرة القبض على عناصر الحشد صدرت من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مباشرة.

وكانت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أقدمت فجر الجمعة على اعتقال عدة عناصر من كتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران(1 عنصرا) ، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية في البلاد، في سابقة من نوعها منذ بدء تلك الهجمات قبل ثمانية أشهر، بحسب ما أكد مسؤولون لوكالة فرانس برس.

اعتقالات وضبط صواريخ
وقال مصدر حكومي ومسؤولان أمنيان آخران إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في منطقة الدورة في جنوب بغداد، ضبطوا وفي حوزتهم صواريخ معدة للإطلاق.

كما أشاروا إلى أن هؤلاء ينتمون إلى فصيل كتائب حزب الله الذي اتهمته واشنطن مراراً باستهداف جنودها ودبلوماسييها بهجمات صاروخية في العراق.

إلى ذلك، أوضح المسؤول الحكومي أن القوة "عثرت على ثلاث منصات وتم اعتقال 13 مقاتلاً".

وبعد ذلك بساعات انتشرت عناصر تابعة لميليشيات في الحشد الشعبي خارج المنطقة الخضراء، وقالت مصادر إن الميليشيات التي انتشرت هي "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء"، بالإضافة إلى أمن الحشد الشعبي.

تصريحات صارمة
يأتي هذا بعد تصريحات لرئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي شدد خلالها أنه سيكون صارما مع الفصائل المسلحة، التي تستهدف منشآت أميركية.

ولعل تلك المداهمة التي وقعت بعد منتصف الليل أول إشارة على عزم الكاظمي تنفيذ وعوده.

جاءت تصريحات رئيس الحكومة، بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد ومواقع عسكرية أميركية أخرى في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.

لكن الواقعة تسلط الضوء أيضا على مدى صعوبة مواجهة بعض الفصائل، لاسيما التي توصف في البلاد بالـ"ولائية" أي الموالية لإيران.

توتر على الأراضي العراقية
يذكر أن قوات الحشد الشعبي، دخلت ضمن مؤسسات الدولة العراقية قبل سنيتن، (بتشريع في البرلمان) وتضم فصائل موالية لإيران وأخرى غير موالية، لكنها تقع تحت تأثير الفصائل الموالية.

وتأججت التوترات بين واشنطن وطهران بشكل خاص على الأراضي العراقية منذ عام على الأقل، وكادت أن تتحول إلى صراع إقليمي في يناير الماضي بعد أن قتلت الولايات المتحدة العقل المدبر العسكري لإيران، قاسم سليماني، والقيادي العراقي في الحشد أبومهدي المهندس في ضربة بطائرة مسيرة في مطار بغداد.
(العربية نت)

القبض على 7 إرهابيين بينهــم مـسـؤول فـي «داعــش»

أعلن جهاز مُكافحة الإرهاب، الخميس، عن اعتقال ستة إرهابيين مطلوبين للقضاء في عمليتين أمنيتين بمُحافظتي الأنبار وصلاح الدين، فيما أعلنت وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية القبض على مسؤول إداري في تنظيم «داعش» الإرهابي، في حين أكد وزير الدفاع العراقي جمعة عناد ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني، أن تنظيم «داعش» عدو الجميع ولا بد من تنسيق جيد بين الجيش والبيشمركة.

وقال الجهاز في بيان، «استنادًا لمعلومات استخبارية دقيقة وأوامر قضائية نفذت تشكيلات قيادتي العمليات الخاصة الاولى والثانية عمليتين في محافظتي الأنبار وصلاح الدين أسفرتا عن اعتقال ستة مطلوبين وفق قانون الإرهاب».

وفي الاطار ذاته، ذكر بيان لوكالة الاستخبارات، أن مفارزها ألقت القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين بموجب قانون الارهاب، لانتمائه لعصابات داعش الإرهابية. وأضاف أن «الإرهابي يعمل بصفة إداري لما يسمى ولاية العراق، قاطع شمال بغداد، والذي اعترف من خلال التحقيقات الأولية بانتمائه لتلك العصابات الإجرامية». من جهة أخرى، قالت حكومة إقليم كردستان في بيان، إن «مسرور برزاني بحث مع وزير الدفاع العراقي جمعة عناد آخر المستجدات في البلاد، فضلاً عن سبل تعزيز التنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي للتصدي لتهديدات تنظيم داعش». ونقل البيان عن وزير الدفاع العراقي قوله، إن «تنظيم داعش عدو الجميع ولا يفرق بين أيٍ من مكونات الشعب العراقي، لذا يجب أن يكون هناك تنسيق جيد بين الجيش والبيشمركة».

من جانبه، ابدى برزاني «استعداد الإقليم لحل جميع المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية بصورة جذرية وذلك عبر التفاهم والحوار، وبما يصب في مصلحة العراقيين كافة».


الجيش الليبي: جاهزون لإنهاء العدوان التركي ودحر الإرهابيين

أكد الجيش الوطني الليبي أنه جاهز للتعامل مع أي حالة طارئة في أي وقت، وشدد على أن هدفه يبقى هو وضع حد للغزو التركي ودحر الإرهابيين، وأشار إلى أن الطيران التركي يواصل نقل الأسلحة إلى مصراتة ومعيتيقة.

الجيش: جاهزون

قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، «بالنسبة للموقف العسكري، فإن عمليات سرت أو شرق مصراتة ما تزال تحت بند سري للغاية». وأضاف «لكن عموماً، القوات المسلحة في المستوى المطلوب والمستوى التكتيكي عالٍ جداً وجاهزون للتعامل مع أي طارئ وفي أي لحظة».

وأشار إلى أن هدف القوات يبقى هو «إنهاء الغزو التركي للأراضي الليبية ودحر الإرهابيين». وتابع أن «الوجود التركي في ليبيا يهدد المنطقة بأسرها.. كما أن تركيا تحاول التغلغل في عدد من الدول الإفريقية مثل النيجر وتشاد ومنطقة القرن الإفريقي».

ترحيب بالموقف التونسي

ورحب المسماري بتصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة بشأن ليبيا، خلال مؤتمره الصحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مضيفاً «ونحيي كذلك الروح الوطنية والعروبية لدى الشعب التونسي».

وكان سعيد قال إن بلاده لا تقبل بتقسيم ليبيا، مشدداً على أن السلطة الموجودة في طرابلس حالياً، مؤقتة، ولا يمكن أن تستمر، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة.

تركيا تواصل الخرق

كما أكد المسماري، أن الطيران التركي يواصل نقل الأسلحة إلى مصراتة ومعيتيقة. واتهم الرئيس التركي، أردوغان، بتحدي رغبة المجتمع الدولي لجهة وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيراً إلى أن طائرات شحن عسكرية تركية تنقل السلاح إلى ليبيا. وأكد المسماري أن هناك قطعاً عسكرية بحرية تركية قبالة سواحل ليبيا الغربية.

ويأتي هذا في وقت أكدت تقارير عدة مواصلة تركيا نقل المرتزقة والسلاح إلى ليبيا. وفي هذا السياق، أشار موقع «إيتاميل رادار» الذي يرصد نشاط الطائرات، إلى وصول تعزيزاتٍ عسكرية تركية جديدة، موضحاً أنه رصد طائرتين عسكريتين من طراز«سي 130 اي» متوجهتين من إسطنبول إلى مصراتة. وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا تركيا قبل أيام إلى الالتزام بالقرارات الأممية لجهة حظر السلاح إلى ليبيا، والكف عن التدخلات الخارجية التي تؤجج النزاع في البلاد .

إلا أن أنقرة تتمسك في دعم حكومة الوفاق وفصائلها مقابل الجيش، وقد أكدت مراراً على استمرارها في دعم الوفاق، معلنة صراحة على لسان مسؤوليها أن تدخلها قلب الموازين وغير المعادلات، في إشارة إلى تقدم الفصائل في طرابلس مؤخراً في مناطق عدة على حساب الجيش الليبي.

أنقرة: نسطر التاريخ

وقد تباهى فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي، مساء الأربعاء، بتدخلات بلاده، معتبراً أن تركيا تسطر التاريخ في ليبيا حالياً، «بعدما مزقت الخرائط والمخططات التي كانت تهدف لإقصائها عن شرق البحر المتوسط»، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية

وأضاف: «سنقف بقوة إلى جانب إخواننا الليبيين (في إشارة إلى حكومة الوفاق)، ممثلي روح عمر المختار في المقاومة، إلى أن يعم السلام والاستقرار والعدل في سائر مناطق ليبيا».

على الرغم من الدعوات الدولية من أجل وقف النار في ليبيا، والعودة إلى المفاوضات السياسية، ومبادرة القاهرة، أكدت حكومة الوفاق في تصريحات الخميس تمسكها بالتقدم نحو مدينة سرت الاستراتيجية، التي يرفض الجيش الليبي التخلي عنها أو الانسحاب منها.ومتحدثاً باسم حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة، قال ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية، في مقابلة مع سي.إن.إن ترك إن «حكومة الوفاق الليبية تطالب بانسحاب قوات حفتر من سرت والجفرة للتوصل لوقف للنار»، كما اعتبر أن أمريكا مترددة في لعب دور حاسم في الصراع الليبي.

الوفاق: لا خطوط حمر

من جهتها، أعربت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق عن عزمها مواصلة التقدم نحو سرت، رغم تحذير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن هذه المدينة تمثل خطاً أحمر بالنسبة لبلاده قال وكيل وزارة الدفاع صلاح الدين النمروش، في مقابلة مع وكالة «الأناضول» التركية: «ليست هناك أي خطوط حمراء أمام تقدم قواتنا نحو سرت». كما أشار إلى أن هدف الوفاق يكمن في دحر قوات «الجيش الوطني الليبي» وبسط سيطرتها على كامل المدينة الواقعة على بعد 450 كيلومتراً شرقي العاصمة طرابلس، والتي تعتبر منطقة استراتيجية.

(الخليج)

شارك