السراج يوقع اتفاقية عسكرية مع تركيا يتنازل فيها عن سيادة ليبيا/تركيا تعزز تدخلاتها في ليبيا بتطوير «جيش الوفاق»/تركيا تعزز تدخلاتها في ليبيا بتطوير «جيش الوفاق»

الأحد 05/يوليو/2020 - 12:21 ص
طباعة السراج يوقع اتفاقية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 5 يوليو 2020.

التونسيون ينددون بسيطرة «الإخوان» على مفاصل الدولة

شارك المئات من التونسيين، في وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، للتنديد بقرار البرلمان إسقاط لائحة متعلقة بتصنيف جماعة «الإخوان» تنظيماً ارهابياً، وعدم تخصيص جلسة عامة للمصادقة عليها، وللدفاع عن مدنية الدولة من سياسات تنظيم الإخوان. ورفع المحتجون شعارات تندّد بتغوّل تنظيم الإخوان وسيطرته على مفاصل الدولة كما جددوا مطالبتهم بسحب الثقة من راشد الغنوشي وإزاحته من رئاسة البرلمان. 
وحذرت النائبة عبير موسي من أن تونس وأمنها القومي في خطر، موضحة أن النظام التركي يسعى لتنفيذ أجندة الإخوان في المغرب العربي. وقالت في كلمتها أمام التجمع إن الأمن القومي لتونس أصبح مهدداً من أجندات تنظيم الإخوان الخطيرة، بعدما فشل في تحقق أي نمو وأدت سياساته لرفع البطالة وتفقير التونسيين وتجويعهم بطريقة ممنهجة. 
وأضافت أن البرلمان التونسي أصبح تحت سيطرة رجل الإخوان.

حفتر لغوتيريس: الغزو التركي لليبيا يهدد السلم الدولي

قال القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، إن ليبيا تتعرض لتصعيد عسكري بأسلحة خطيرة ومتطورة وغزو تركي يعرض ليبيا والمنطقة لأزمة حقيقية ويهدد السلم الدولي، مشيراً إلى أن ما يسمى بحكومة السراج تعمل على زعزعة الجنوب الليبي. وأكد حفتر، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وتم كشفه في وسائل الإعلام الليبية، أن شرق وجنوب ليبيا آمنان ومستقران بعد سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي، التي تعمل على استتباب الأمن، مضيفاً أن غرب ليبيا غير مستقر وتعمه الفوضى وتنتشر فيه الميليشيات والمجموعات الإرهابية والمرتزقة، مشيراً إلى أن الجيش الليبي مستمر في محاربة الإرهاب لمنع وجود أي فراغ قد تستغله المنظمات الإرهابية.
وأوضح قائد الجيش الوطني الليبي أن مناطق سيطرة الجيش الليبي لا تشهد عمليات انتشار السلاح لأنه بيد السلطات المخولة به رسمياً، مشيراً إلى أن الجيش الوطني الليبي يعمل على استقرار الجنوب وتأمينه ومحاربة الإرهاب بالتعاون مع العديد من الدول، وذلك لعدم السماح بوجود فراغ أمني يمكن التنظيمات الإرهابية من العودة، مشيراً إلى أن كل من يتم القبض عليه من الإرهابيين يخضع للمعاملة وفقاً للقانون ويعرض على محاكم عادلة بضمانات قضائية كاملة.
ولفت إلى أن ميليشيات حكومة الوفاق والمرتزقة والإرهابيين ارتكبت جرائم بشعة ومروعة بعد دخولها للمناطق والمدن التي انسحب منها الجيش الوطني، حيث تمت سرقة ونهب المحال وحرق البيوت مع أعمال القتل والإعدامات بحق المدنيين العزل خارج القانون وتهجير جماعي للسكان، مؤكداً أن القيادة العامة مستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة في هذا الملف الإنساني.
وقال المشير خليفة حفتر إن الجيش الوطني التزم بالهدنة الإنسانية وبمباحثات لجنة 5+5 لكن حكومة السراج تماطل ولم تلتزم بها، وإن الجيش الوطني يقوم بحماية المدنيين والدفاع عنهم، مشيراً إلى عرقلة المسار السياسي من قبل حكومة السراج، وأنه إذا لم يتحقق الأمن والاستقرار وتفكك الميليشيات وينزع سلاحها ويتم القضاء على الإرهاب وإخراج المرتزقة من بلادنا لا نعتقد أن ثمة فرصة لنجاح المسار السياسي.
(الاتحاد)

السراج يوقع اتفاقية عسكرية مع تركيا يتنازل فيها عن سيادة ليبيا

وقع فائز السراح رئيس حكومة الوفاق الليبية ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار الذي يزور طرابلس حالياً برفقة رئيس الأركان ياشار غولار اتفاقية عسكرية، الجمعة، تتضمن حماية مصالح تركيا في ليبيا، فيما قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن المبادرة المصرية ، ومخرجات برلين، يمكن أن يشكلا منطلقاً للحوار السياسي.

قالت مصادر مطلعة، إن الاتفاقية تتضمن إنشاء قوة عسكرية تركية في ليبيا، تتيح لأنقرة التدخل المباشر.

وأضافت أن الاتفاقية توفر حصانة للقوات التركية في ليبيا ضد أي ملاحقة قضائية، وتعطي الضباط الأتراك في ليبيا صفة دبلوماسية لعدم ملاحقتهم.

وكانت مصادر أوضحت ل«العين الإخبارية»، أن زيارة وزير الدفاع التركي تهدف أيضاً إلى الإسراع بتفعيل وتمكين ما يعرف ب«جهاز الحرس الرئاسي» من السيطرة على غرب ليبيا.

من جهة أخرى ،قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن المبادرة المصرية للحل في ليبيا، ومخرجات برلين، يمكن أن يشكلا منطلقاً للحوار السياسي في البلاد، داعياً الى وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في العاصمة موسكو الجمعة، إلى أن روسيا سوف «تواصل جهودها لحل الأزمة الليبية».

وأكد لافروف أن وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي اقترحه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، في القاهرة في السادس من يونيو الماضي، يتسق مع القرارات التي تم التوصل إليها في مؤتمر برلين بشأن الأوضاع في ليبيا.

وأعلن لافروف أن موسكو قررت إعادة فتح سفارتها في ليبيا من تونس، مشيراً إلى تولي جامشيد بولتاييف منصب القائم بالأعمال.

عقيلة يرحب بالوساطة الروسية للتسوية

من جانبه، أعلن، عقيلة صالح، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في البلاد، ورحب بالوساطة الروسية في التسوية.

وكان صالح أجرى في وقت سابق محادثات مع فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، واستعرض خلالها تطورات الوضع في ليبيا وضرورة إيقاف القتال وبدء الحوار السياسي.

وأكد صالح خلال اللقاء على أن حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج، لم تنل الثقة من مجلس النواب، بل رفضت مرتين، كما أنها لم تؤد اليمين الدستورية.

وقال، إن «المجتمع الدولي فرض حالة اقتتال واضطراب في ليبيا بسبب منحه الشرعية والاعتراف بجسم غير منتخب»، في إشارة إلى حكومة السراج. وأضاف أن «الاتفاق السياسي في الصخيرات نص على إدانة ومكافحة الأعمال الإرهابية، وعلى أن تنسحب الميليشيات المسلحة من كافة المدن الليبية، وهو ما لم يحدث، بل استعانت هذه الحكومة بهذه الميليشيات حراسا لها ولمقارها».

الميليشيات أحكمت القبضة على «الوفاق»

وتابع: «لقد أحكمت هذه الميليشيات القبضة على حكومة الوفاق، وتمكنت من العبث بحياة الليبيين ومقدراتهم، بما فيها بنك ليبيا المركزي».

وأشار صالح إلى أن اتفاق الصخيرات نص أيضاً على «مبدأ التوافق بين الليبيين، كما نص على تشكيل المجلس الرئاسي ممثلاً من الأقاليم التاريخية الثلاثة: برقة وطرابلس وفزان»، مشيرا إلى أن «هذا المبدأ انتهى باستقالة أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي». وأوضح أنه طبقاً لاتفاق الصخيرات، فإن قرارات المجلس الرئاسي تصدر بالإجماع، لكن السراج كان يصدر القرارات لوحده مخالفاً للاتفاق السياسي، ومن بينها توقيع الاتفاقيات مع تركيا. وقد أكدت رئيسة مجلس الاتحاد على أهمية الدور الذي يلعبه عقيلة صالح كرئيس للبرلمان والإطار الوحيد القانوني والفاعل في تهدئة التوتر في ليبيا وتسوية الأزمة.

بحث إلغاء حظر توريد السلاح للجيش

إلى ذلك، أفادت مصادر دبلوماسية روسية «للعربية» و«الحدث» بأن الجانب الليبي سيناقش ضرورة إلغاء حظر توريد الأسلحة للجيش الليبي باعتبار أن الحظر يطبق عملياً على جانب واحد في ليبيا في نفس الوقت الذي يحصل الجانب الثاني على كافة احتياجاته من الأسلحة والمعدات العسكرية.

ومن المتوقع أن يلتقي صالح، الذي وصل إلى العاصمة الروسية  الخميس، أيضا ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الخاص لشؤون الشرق الأوسط.

أنقرة تحاول فرض مرشحها لتولي قيادة استخبارات «الوفاق»

تحاول تركيا فرض سيطرتها أكثر فأكثر في ليبيا، من خلال فرض أجندتها على تسمية رئيس جهاز الاستخبارات في حكومة فايز السراج ، التي أثارت أصلاً معارك بين أطراف مختلفة. وبحسب موقع «أفريكا إنتليجنس»، فإن أنقرة تعتزم فرض مرشح لتولي المنصب.

وأوضح الموقع أن الخلاف على أشده للسيطرة على المناصب الثلاثة الرئيسية في جهاز الاستخبارات، وهي رئيس الجهاز ونائباه.

ويبدو أن تركيا دخلت على خط هذا الخلاف لفرض أجندتها، وهو ما تجلى في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى طرابلس بصحبة رئيس الاستخبارات وقيادات في الجهاز،كما زار طرابلس وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس أركان الجيش ياشار غولار للقاء السراج.

وتعتزم تركيا تعيين خالد الشريف، القيادي في«الجماعة المقاتلة» المقربة من القاعدة، في المنصب.

ومن بين المرشحين رجل الأعمال المصراتي محمد العيساوي، الذي يحظى بدعم الرجل الثاني في مجلس الرئاسة أحمد معيتيق.

كما رُشح للمنصب، آمر قوة العمليات في الزنتان عماد الطرابلسي، وقائد كتيبة النواسية مصطفى جادو، الذي له صلات جيدة مع الإخوان.وقد يثير ملف قيادة الاستخبارات خلافاً بين ميليشيات الوفاق، خاصة في ظل الجدل الدائر بشأن الوفاة الغامضة لرئيسه السابق عبدالقادر التهامي.

العراق يلوح باستخدام «السلاح الاقتصادي» ضد تركيا

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، احتمال اللجوء إلى استخدام السلاح الاقتصادي والتجاري، لإجبار تركيا على وقف هجماتها العسكرية في إقليم كردستان، فيما دانت مصر، الانتهاكات التركية «المستمرة» للسيادة العراقية، معتبرة أن «ممارسات تركيا العدوانية تثبت أنها أحد مصادر عدم الاستقرار في المنطقة».

وأشار المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف، إلى وجود مئات الشركات التجارية والاقتصادية التركية العاملة في العراق. وقال ل«سكاي نيوز عربية»: «لا تزال الخارجية العراقية ترى في الحل السياسي وضرورة استدامة التنسيق أساساً لخفض هذا التوتر وإنهاء العمليات العسكرية أحادية الجانب».

وأضاف: «لكن هناك جملة من المؤشرات والمصالح التي يضعها العراق في حزمة أولوياته للمراجعة السريعة.. هناك عشرات الشركات التركية المقيمة في بغداد، وكذلك ميزان تجاري لصالح العراق».

وشدد الصحاف على أنه بإمكان العراق أن يدعو إلى جلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي أو اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية في الجامعة العربية، إضافة إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات ذات الطابع الاقتصادي.

وتابع: «لكننا ندفع باتجاه المزيد من الركون لقواعد حسن الجوار والالتزام بالقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة احترام السيادة الوطنية.. لا يجب أن تستخدم الأراضي العراقية لإلحاق الضرر بأي من دول الجوار».

من جهة أخرى، أكد بيان للخارجية المصرية أن استمرار «هذا النهج المرفوض، من شأنه تقويض الأمن والسلم الإقليمي».

وأضاف: «إن تكرار مثل هذه الممارسات العدوانية يكشف حقيقة الواقع الذي تنوي تركيا فرضه على الجميع، وهو ما يثبت ما أكدته مصر مراراً، أن تركيا تعد مصدراً رئيسياً من مصادر عدم الاستقرار في المنطقة».

(الخليج)


تركيا تضع تفاهماتها مع روسيا حول إدلب في مهب الريح

لم تمر 4 أشهر على توقيع اتفاقية إنشاء مناطق «خفض التصعيد» في إدلب السورية بين موسكو وأنقرة، حنى أعلنت الأخيرة على لسان وزير دفاعها خلوصي أكار، أنها ستستأنف عملياتها العسكرية في المنطقة، ما يجعل الاتفاق مع موسكو في حكم المنتهي – حسب مراقبين روس.

الوزير التركي، الذي اعتبر في تصريحاته أن محاربة من وصفها بـ«الجماعات الإرهابية» هو حق لتركيا، ويأتي التزاماً بالإتفاقيات والقوانين الدولية، لم يوضح عن أية اتفاقيات وقوانين دولية يدور الحديث، في الوقت الذي تنتهك فيه بلاده سيادة الأراضي السورية، وتتحمل بشكل مباشر مسؤولية استمرار تدهور الأوضاع فيها، لا سيما في إدلب، حيث تشرف على نشاط الجماعات المسلحة المتمركزة فيها.

إلى المربع الأول

ورغم انتهاء القمة الافتراضية الثلاثية بين رؤساء كل من روسيا وإيران وتركيا ( الدول الضامنة في مفاوضات أستانا) بالتأكيد على تكثيف التنسيق فيما بينها، واحترام استقلال ووحدة وسلامة الأراضي السورية، إلا أن قرار أنقرة استئناف عملياتها في الشمال السوري أعاد إلى المربع الأول محاولات التسوية السياسية للأزمة السورية، ويهدد ما تبقى من تفاهمات روسية - تركية بهذا الخصوص.

بحكم المنتهية

ويؤكد مراقبون روس، أن إخلال أردوغان المتكرر باتفاقية «مناطق خفض التصعيد»، لم يكن إلا لينتهي بالتراجع الكامل عنها، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، كما يقول الكاتب السياسي دميتري كيم، الذي يشير إلى أن هذا القرار رغم أهدافه وتداعياته السلبية، لكنه سيؤدي موضوعياً إلى استئناف القوات السورية وحليفتها الروسية عملياتها الهجومية في إدلب، لا سيما بعد استكمال الاستعدادات العسكرية لذلك، وعلى ضوء نقل نحو 15 مقاتلاً من إدلب إلى ليبيا، ما يمنح القوات السورية فرصة استعادة السيطرة على المنطقة.

رهانات فاشلة

ويرى الخبير الروسي في الخطوة التركية مخطط لبدء مرحلة جديدة في التصعيد في إدلب لـ«رفع السقف»، عبر خلق معطيات ميدانية جديدة في الشمال السوري تطيل من أمد الأزمة بهدف توفير ظروف ميدانية افضل للجماعات التابعة لها، وتساعدها بالمقابل، في دعم «الموقف التفاوضي» مع روسيا ودفعها إلى تقديم تنازلات في الملف الليبي، وإخراج موسكو من المعسكر الدولي والإقليمي الرافض لتدخل أنقرة في الأزمة الليبية، خاتماً بأن رهان القيادة التركية سيؤول لا محالة إلى الفشل.

(البيان)

Volume 0%
 

تركيا تعزز تدخلاتها في ليبيا بتطوير «جيش الوفاق»

قال فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبي، إن اجتماعه في طرابلس مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى طرابلس، تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا، ومجالات التعاون العسكري والأمني، وبرامج بناء القدرات الأمنية والدفاعية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين السراج والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إضافة إلى آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين، ما يعزز من نفود تركيا في ليبيا بشكل أكبر.
لكن صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة السراج، كشف النقاب عن أنه تقرر بناء وفتح مراكز التدريب لـ«بناء جيش محترف»، وتعزيز التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين في مجالات التدريب والتأهيل خلال اجتماعه بالوفد التركي، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويعنى هذا المركز أن تركيا بصدد الإشراف على تعزيز برامجها لتدريب قوات حكومة «الوفاق»، وإضفاء طابع الشرعية على الميليشيات المسلحة الموالية لها في طرابلس، وفق مصادر ليبية مطلعة.
وامتنع مسؤولون في حكومة «الوفاق» عن التعليق على اعتزامها منح تركيا لعقود عسكرية جديدة، أو كشف أي تفاصيل تتعلق بها. لكن معلومات غير رسمية تحدثت في المقابل عن تسليم حكومة «الوفاق» أسماء المئات من قادة وعناصر الميليشيات المسلحة التابعة لها إلى الجانب التركي، تمهيداً لاختيار عناصر الجيش الجديد، إلى جانب «الحرس الوطني» الذي تخطط الحكومة لإنشائه.
بدوره وجه خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، الشكر لتركيا لدى اجتماعه بوفدها على ما وصفه بـ«موقفها الثابت» بدعمها للشرعية في ليبيا، لافتاً إلى تأكيد الطرفين على استمرار التعاون المشترك بين البلدين للوصول إلى حل نهائي للأزمة في ليبيا، وتحقيق الاستقرار.
وظهرت للمرة الأولى قوات تركية بشكل رسمي خلال زيارة خلوصي، الذي تحدث عن «علاقات تاريخية مع ليبيا بعمر 500 عام»، وأضاف بحسب وسائل إعلام تركية: «أجدادنا انسحبوا من المنطقة، لكننا سنبقى هنا إلى الأبد».

قبائل ورشفانة: زيارة أكار أظهرت احتلالا تركيا لغرب ليبيا

اعتبر رئيس مجلس قبائل ورشفانة (جنوب غربي مدينة طرابلس الليبية)، السبت، أن زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار والوفد العسكري المرافق له للعاصمة الليبية "أظهرت احتلالا تركيا لغرب ليبيا".

وأضاف رئيس "المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة"، المبروك بوعمي، أن "سيطرة تركيا على مواقع عسكرية ليبية دليل على الاحتلال الكامل".

وقال بوعميد في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" إن هذه الزيارة تثبت "أنه لا وجود للمجلس الرئاسي (الليبي الذي يترأسه فايز السراج) ورئاسة الأركان التابعة له"، مبيناً أن ذلك "يظهر من خلال تسيد وزير الدفاع التركي والضباط الأتراك للمشهد عندما جرى اطلاعهم على الخرائط في ليبيا والقواعد العسكرية بها ما يؤكد أن تركيا تحتل المنطقة الغربية احتلالا فعلياً".
ويقوم وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، برفقة رئيس الأركان التركي يشار غولر بزيارة لليبيا بدأت الجمعة.

والتقى أكار ضباطا وجنودا أتراكا في غرفة العمليات المشتركة بطرابلس.

وأعلن أكار عن "تشكيل فرق عسكرية مشتركة" بين قوات حكومة الوفاق الليبية والقوات التركية"، موضحاً أن هذه القوات ستكون "برية وبحرية وجوية". كما أكد مضي تركيا بدعم الوفاق، مضيفاً: "لن نتراجع عن هذا الموقف".

وتوجه أكار برفقة غولر بعدها لزيارة مستشفى معيتيقة العسكري. ومن مستشفى معيتيقة حلقت مروحية بوزير الدفاع ورئيس الأركان، إلى سفينة TCG Giresun الحربية في مياه المتوسط، حيث مركز العمليات الحربية لتركيا.

كما زار أكار الكلية الجوية في مصراتة، حيث التقى بالضباط الأتراك في غرفة العمليات.
(العربية نت)

شارك