تصفية 9 إرهابيين بتنظيم داعش في لبنان

الثلاثاء 29/سبتمبر/2020 - 08:30 ص
طباعة تصفية 9 إرهابيين روبير الفارس
 
أعلن جهاز قوى الأمن الداخلي في لبنان تصفية 9 أشخاص من عناصر مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش، بعد اشتباك مسلح استغرق قرابة 8 ساعات وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة كانت بحوزتهم.
وذكرت قوى الأمن الداخلي، في بيان لها، أن التحريات التي أجرتها شعبة المعلومات "الاستخبارات" بالجهاز أظهرت أن المجموعة الإرهابية تشكل جزءً من خلية كبيرة تعمل لصالح تنظيم داعش في لبنان وتضم 18 شخصًا من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، وأن عناصرها نفذت عددا من العمليات العدائية، من بينها قتل 3 أشخاص في 21 أغسطس الماضي.

وأشارت إلى أنه جرى مؤخرا ضبط 3 عناصر من أفراد الخلية الإرهابية، حيث أقروا في اعترافاتهم بالانضمام إلى تنظيم داعش ومبايعة التنظيم، وتحضير عبوات وأحزمة ناسفة وشراء أسلحة نارية خفيفة ومتوسطة وذخائر وقنابل يدوية بهدف تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف بعض المناطق اللبنانية ووحدات القوات المسلحة وضباط وأفراد الأجهزة الأمنية اللبنانية.

وأضافت قوى الأمن الداخلي أنه سبق وأجريت مداهمات لعدد من المنازل تخص أعضاء الخلية الإرهابية دون العثور عليهم، غير أنه تبين وجود كميات كبيرة من الأسلحة الحربية والذخائر وألغام أرضية ومواد تستعمل في صناعة المتفجرات مخزنة بتلك المنازل.

وتابع البيان أنه جرى  وقبل تنفيذ المداهمة وحدوث الاشتباك المسلح مع الإرهابيين - إلقاء القبض على شخصين بمنطقة وادي خالد بمحافظة عكار (شمالي البلاد) كانا يقومان بتقديم الدعم اللوجيستي لأعضاء المجموعة الإرهابية في المنزل الذي يتحصنون بداخله بذات المنطقة، واللذين كشفا عن أن المجموعة بحوزة أفرادها أسلحة نارية آلية وكمية كبيرة من القنابل اليدوية والصواريخ المضادة للدروع وعبوات وأحزمة ناسفة.

وذكر البيان، أن القوة الضاربة بشعبة المعلومات قامت  بتطويق المنزل الذي يتحصن فيه الإرهابيون من جميع جهاته، ولدى إنذار من بداخل المنزل بالاستسلام بادروا إلى اطلاق النار والقذائف الصاروخية والقنابل بغزارة شديدة، فردت عليهم القوة الضاربة بشعبة المعلومات باستخدام القوة النارية.

وأوضح البيان أن الاشتباك المسلح مع الإرهابيين  انتهى بتصفية كافة عناصر المجموعة الإرهابية المتواجدة في المنزل وعددهم 9 أشخاص ودون وقوع أي إصابات في صفوف قوة المداهمة، كما عُثر على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة داخل المنزل.
وفي أغسطس الماضي
صـدر عـن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
بيان جاء فيه
   في إطار خطّة عمل الأمن الوقائي المتّبعة من قِبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبخاصةٍ لجهة متابعة وملاحقة الأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية، وبنتيجة عمليات الرصد الدقيقة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية شخص سوري الجنسية ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، ويُدعى:
•ح. ع. (مواليد عام2000)
 تمّ توقيفه، من قِبل قوة خاصّة في الشعبة. 

بالتّحقيق معه، اعترف بما يلي:
• انتمائه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
• خضع عام 2016 لدورة شرعية في سوريا -مدتها /40/ يوماً- لدى التنظيم المذكور.
•دخل إلى لبنان خلسةً وأقام في محلّة شاتيلا، وتنقّل بين العديد من المناطق اللبنانية.
•اشترك في العديد من المجموعات  (GROUPES) على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تضم مناصرين للتنظيم الإرهابي ذاته. 
•قام بنشر وترويج أفكار ومعتقدات التنظيم وتبادل أخباره وإصداراته.
•تواصل مع العديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى التنظيم المذكور.
•رغب مؤخّراً بالعودة إلى سوريا للالتحاق بالمجموعات التابعة لـ"داعش"، وعندما لم يتمكّن من العودة لعدم حيازته أوراق ثبوتية، استعاض عن ذلك بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية في لبنان، بحيث تواصل مع شخص في الموصل وآخر في سوريا واستحصل منهما على فتاوى شرعية لقيامه بعملية "إنغماسية" تستهدف عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، في محلّة الجمّيزة تحديداً، وذلك كونه وبعد حصول الانفجار بيوم واحد، انتقل إلى الجميّزة، حيث عمل في مجال رفع الأنقاض والزجاج المحطّم، لقاء بدل مالي. وأثناء عمله في المنطقة المذكورة، شاهد دوريات للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي تتجوّل في المحلة على متن آليّاتها، فتولّدت لديه فكرة استهداف الدوريات بقنابل يدويّة، كان ينوي الحصول عليها من أحد المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان. وقد أودع الموقوف القضاء المختص.

شارك