المعاناة .. معاقين و أطفال في سجون أردوغان

الأحد 22/نوفمبر/2020 - 06:31 م
طباعة المعاناة .. معاقين روبير الفارس
 
في ظل تجاهل المجتمع الدولي لديكتاتورية أردوغان واستخدامه الحديد والنار في حكم تركيا التي حولها الي سجن كبير .لم يرحم فيه المرضي والمعاقين والأطفال 
نظم نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان فعالية في مدينة ساربروكن التابعة لولاية سارلاند الألمانية احتجاجية لتسليط الضوء على الأوضاع المأسوية للأطفال المعتقلين في سجون تركيا، مطالبين بالإفراج عنهم مع أمهاتهم.

قال النشطاء إن المعارضين في تركيا، يتعرضون لانتهاكات داخل السجون، منذ انطلاق حملة الملاحقات الأمنية الواسعة عقب انقلاب عام 2016، ضد حركة الخدمة.

النشطاء كشفوا أن عمليات الاعتقال طالت الأمهات الحوامل وأطفالهن الرضع.

الفعالية جاءت في أسبوع اليوم العالمي لحقوق الطفل  وعلق النشطاء في الميدان الرئيسي لمدينة ساربروكن عاصمة ولاية سارلاند، لافتات تتحدث عن معاناة 864 طفلًا داخل سجون تركيا.

أحد المشاركين ويدعى “ك. ل.” أوضح خلال الفعالية أن والده وزوجته حُبسا دون اتهامات لمدة عامين في تركيا، قائلًا: “نحن هنا نحاول سرد المعاناة الكبيرة التي نشهدها في تركيا. ذهبت إلى السجن طيلة عامين لرؤية أبي وزوجتي. كانت الزيارة تستمر لمدة 1-2 ساعة فقط. ابني أيضًا في عمر سنة كان مع أمه في السجن، وكان يبكي دائمًا. الجو داخل السجن بارد للغاية. أكبر ظلم تتعرض له الأم هو حبس طفلها في غرفة باردة للغاية مثل الثلج لا تزيد عن 8 مترات. الأمهات التركيات لا يمكنهن إرضاع أطفالهن، ويسكبون حليبهن في الأحواض وهم يبكون دماء. لم أر مثل هذا الظلم في تاريخ الأناضول”.

وهناك أكثر من 11 ألف سيدة تم اعتقالهن في تركيا بعضهن مع أطفالهن، بتهمة دعم الانقلاب، التي وجهت لهن أثناء حالة الطوارئ، وأغلب هؤلاء ينتمين إلى حركة الخدمة، التي تتهمها أنقرة بتدبير انقلاب 2016، بينما تنفي الحركة وتطالب بأدلة على الاتهامات.

ومنذ عام 2016 الذي وقع فيه الانقلاب، اضطرت العديد من العائلات التركية لمغادرة البلاد بطرق شرعية وأخرى غير شرعية، هربا من ملاحقات أمنية ظلم فيها الكثيرون.
ووصل 
ظلم محاكم أردوغان يصل إلى معاقين حيث 
قضت محكمة اردوغان على حبس فاطمة جومرت (معاقة بدنيًا بنسبة 96% منذ الولادة)  6 اعوام و3 اشهر بتهمة الانتماء الى منظمة ارهابية مسلحة. 
ولايرحم المرضي حيث اعتقل 
هليا كاباراك التي تعاني من سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية في المرحلة الثالثة. معتقلة بتهمة الانقلاب على الدولة. زوجها أيضًا معتقل في السجن. لديهما طفلان يبلغان من العمر 7 و 10 اعوام. تعرضت لفايروس كورونا وتحتاج عناية مركزة. مع أنها من الفئات الضعيفة وعالية الخطورة المحكمة رفضت طلب اطلاق سراحها ومعالجتها في المستشفى. هذا هو الوجه الحقيقي لاردوغان المجرم

شارك