اجتماع رباعي عربي لبحث تطورات الأزمة السورية.. فرنسا.. السجن والطرد لإمام مسجد بسبب "الإشادة بالإرهاب".. البرلمان الأوروبي يضغط لفرض عقوبات على تركيا الشهر المقبل

الجمعة 27/نوفمبر/2020 - 12:45 م
طباعة اجتماع رباعي عربي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 نوفمبر 2020.


العراق يدرب قياديا في "حزب الله" لتولي منصب رفيع في الجيش

قال مسؤولون حكوميون وأمنيون ومن فصائل مسلحة إن الجيش العراقي يدرب قائدا سابقا في الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، يخضع لعقوبات أميركية على خلفية اتهامات بقتل متظاهرين، ليصبح ضابطا كبيرا في الجيش.

وقالوا إن حسين فالح عزيز، المعروف باسم أبو زينب اللامي، أُرسل إلى الخارج مع ضباط عراقيين لتلقي تدريب لمدة عام، مخصص لأفراد الجيش.

وأظهرت وثيقة لوزارة الدفاع اطلعت عليها رويترز اسمه، وبرتبة لواء، على قائمة الضباط الذين يحضرون التدريب حتى الصيف المقبل.

وقال المسؤولون إن جعل اللامي ضابطا كبيرا في الجيش يمثل حتى الآن أحد أكثر التحركات جرأة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهو حليف للولايات المتحدة، للحد من نفوذ الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق، ويتماشى مع رغبة واشنطن المعلنة للحد من نفوذ طهران في الشرق الأوسط.

ويرى المؤيدون للخطة أنها وسيلة لإضعاف الفصائل المسلحة التي تضم عشرات الآلاف من المقاتلين ولها نفوذ كبير على أمن العراق واقتصاده.

ويقولون أيضا إن ذلك سيعجل بتمزق بعض الجماعات التابعة لقوات الحشد الشعبي، وهي منظمة شبه عسكرية تابعة للدولة، أدار اللامي فرعها الأمني لسنوات.

ورفض مسؤول عراقي، يتحدث نيابة عن الحكومة، التعليق على أمر اللامي، لكنه قال إن ثمة خطة لإعادة هيكلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك توفير تدريب عسكري لقادتها.

لكن بعض المنتقدين يرونها مناورة محفوفة بالمخاطر، تضع شخصا سجله في مجال حقوق الإنسان محل تساؤلات وكان قريبا من إيران في قلب الجيش العراقي.

كما يرون في ذلك علامة أخرى على أن رئيس الوزراء يقدم تنازلات حتى لبعض المسؤولين الأكثر تشددا المتحالفين مع إيران لضمان التأييد لحكومته.

وقال مسؤول أمني "الخطة ترتكز على استقطاب قادة في مؤسسة الحشد والذين ينظر إليهم على أنهم غير موالين بصورة كلية لإيران لتهيئتهم من خلال دخول هذه الدورة العسكرية لاستلام مناصب داخل الأجهزة العسكرية والأمنية".

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الأمر "اللامي سوف يُمنح منصبا مرموقا بعد انتهاء دورته العسكرية". لكنه لم يحدد المنصب الذي سيتولاه اللامي.

ويتولى اللامي مسؤولية الأمن بالحشد الشعبي، وكان عضوا في جماعة كتائب حزب الله المدعومة من إيران. ونفى المصدر المقرب منه أن تكون له أي علاقة رسمية بإيران أو بالفصائل المسلحة التي تدعمها.

وفُرضت عليه عقوبات أميركية في 2019 لدوره المزعوم في إصدار أمر باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة. ونفى اللامي بعد ذلك أي دور له في قتل المتظاهرين السلميين.

واتسمت ولاية الكاظمي، الذي تولى السلطة في مايو، بمواجهة بين حكومته وقطاعات من القوات المسلحة من جهة، والفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران من جهة أخرى.

وأثار قتل الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني والقائد العسكري بالحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة بطائرة مسيرة في بغداد في يناير حالة من الفوضى في صفوف الفصائل المسلحة في وقت سابق هذا العام.

لكن مسؤولين أميركيين وعراقيين يقولون إن الفصائل المسلحة تواصل مضايقة نحو 3000 جندي أميركي ما زالوا يتمركزون في العراق. وقالت بعض الفصائل المسلحة الأقل شهرة إنها تقف وراء هجمات صاروخية على السفارة الأميركية في بغداد.

وقال مسؤول أمني عراقي إن تجنيد اللامي في الجيش يأتي في إطار محاولة رئيس الوزراء العراقي لتقريب قوات الحشد الشعبي من حكومته.

وتتبع قوات الحشد الشعبي رئيس الوزراء اسميا، لكن فصائلها الأقوى قريبة من إيران، الأمر الذي يحاول الكاظمي تغييره.

وقال علي الأسدي، المسؤول في حركة النجباء المتحالفة مع إيران، إن إعطاء اللامي تدريبا كاملا يتلقاه الضباط مؤشر على قوة الحشد الشعبي، وليس شيئا من شأنه إضعاف الحشد.

وأضاف لرويترز "هذا دليل على نجاح مؤسسة الحشد لأنه إذا كان المنقول من الحشد ليعمل في الجيش فسوف تنقل القدرات من الحشد إلى الجيش، إذا تم هذا شيء فهناك مصدر قوة".

مقتل ضابط في وكالة سي آي إيه في الصومال

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن ضابطا في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قتل في مواجهة في الصومال في الأيام الأخيرة، دون أن تكشف تفاصيل مقتله.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الضابط المخضرم كان عضوا في مركز الأنشطة الخاصة في الوكالة، وهو فرع شبه عسكري ينفذ بعض أخطر مهام وكالة الاستخبارات الأميركية.

وتوفي الضابط متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية الأسبوع الماضي، وفقا لمحطة "سي أن ان".

ونشرت واشنطن نحو 700 جندي في الصومال لتدريب القوات الصومالية وتنفيذ غارات لمكافحة الإرهاب ضد جماعة الشباب المتطرفة التي صنفتها واشنطن على أنها حركة إرهابية في عام 2008.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدرجت واشنطن على قائمتها السوداء للإرهاب زعيم وحدة النخبة في الجماعة المرتبطة بالقاعدة التي نُسب إليها هجوم في يناير في كينيا أسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين.

وتشير التقديرات إلى أن حركة الشباب تضم ما بين 5 آلاف و9 آلاف مقاتل توعدوا بالإطاحة بالحكومة الصومالية التي يدعمها حوالي 20 ألف جندي من الاتحاد الأفريقي.

وذكرت نيويورك تايمز أن العميل الأميركي القتيل كان من قدامى المنخرطين في عمليات القوات الخاصة وكان في السابق عضوًا في فريق النخبة "سيل تيم 6".

وأضافت الصحيفة أن إدارة دونالد ترامب المنتهية ولايتها تدرس سحب جميع القوات الأميركية من الصومال بحلول الوقت الذي يغادر فيه منصبه في 20 يناير.


البرلمان الأوروبي يضغط لفرض عقوبات على تركيا الشهر المقبل

حث البرلمان الأوروبي الخميس الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على تركيا بعد أن قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الشهر بزيارة إلى شمال قبرص الانفصالي الذي يهيمن عليه القبارصة الأتراك.

ووافق البرلمان الأوروبي، بتأييد 631 صوتا مقابل معارضة ثلاثة وامتناع 59 عن التصويت، على قرار غير ملزم يدعم طلب قبرص العضو في الاتحاد، الذي يحث قادة التكتل على "اتخاذ إجراء وفرض عقوبات صارمة ردا على أفعال تركيا غير القانونية".

ومن المرجح أن يعزز هذا القرار الدعم لمساعي فرنسا لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على تركيا الشهر المقبل، تنفيذا لتهديد من التكتل في أكتوبر تشرين الأول بسبب نزاع أنقرة مع اليونان وقبرص، العضوين في الاتحاد، على موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.

ووصف قرار البرلمان أنشطة التنقيب التي تقوم بها تركيا عن الغاز في شرق البحر المتوسط بأنها "غير قانونية". وترفض أنقرة ذلك.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في جلسة للبرلمان هذا الأسبوع "تركيا تعلم ما ينبغي أن تفعله... المواجهة أو التعاون، الأمر يرجع لهم".


فرنسا.. السجن والطرد لإمام مسجد بسبب "الإشادة بالإرهاب"

حكم على إمام مسجد عمل في مدينة فيلييه-لو-بيل بمنطقة باريس بالسجن 18 شهرا بتهمة "الإشادة علنا بعمل إرهابي"، بعد مقاطع فيديو نُشرت على شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك.


كما مُنع الرجل وهو من أصول باكستانية والبالغ من العمر 33 عامًا أيضًا من الإقامة في فرنسا التي وصل إليها في سنة 2015.

وتمت مقاضاته بسبب ثلاثة مقاطع فيديو صوّرها في غرفته.

في 9 سبتمبر، أثار مسألة إعادة نشر شارلي إيبدو الرسوم الكاريكاتورية من خلال التأكيد على وجه الخصوص على أن "المسلمين يفتدون النبي بأرواحهم".

وفي اليوم الثاني أشاد بما فعله باكستاني متهم بإصابة شخصين بجروح خطيرة بساطور أمام المبنى السابق للأسبوعية الساخرة شارلي إيبدو في باريس.

لم يتحدث الرجل عن دوافعه وتحدث عبر مترجمة بلغة الأوردو، واعتذر عدة مرات مؤكدًا أنه متصوف وأن الإسلام بالنسبة له "رسالة سلام ومحبة".

وقال في المحكمة: "لم أكن على علم بالقانون، أردت أن أحصل على إعجابات وعلى أكبر عدد ممكن من المتابعين".


اجتماع رباعي عربي لبحث تطورات الأزمة السورية

عقدت مصر والسعودية والإمارات والأردن اجتماعا تشاوريا على مستوى كبار المسؤولين في وزارات الخارجية، لبحث تطورات الأزمة السورية، وفق ما ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، الخميس.


وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية أن الاجتماع بحث سبل تسوية الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها.

وتبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254 بشأن سوريا بالإجماع في 18 ديسمبر 2015، وينص على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

وأشار بيان وزارة الخارجية المصرية إلى أن الاجتماع بين مسؤولي الدول العربية الأربع، تناول بحث تعزيز الجهود المشتركة لصون عروبة سوريا ومقدرات الشعب السوري الشقيق.

وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، قد استقبل في مقر الوزارة بالرياض الأربعاء، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأزمة السورية والجهود السياسية المبذولة حيالها.

تجدر الإشارة إلى أن وزراء الخارجية العرب قرروا في نوفمبر 2011، خلال اجتماع في القاهرة، تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.


شارك