قبل الرد على إغتيال محسن فخري ..مقتل قيادي اخر بالحرس الثوري

الثلاثاء 01/ديسمبر/2020 - 10:45 ص
طباعة قبل الرد على إغتيال روبير الفارس
 
تتوالى الضربات علي نظام الملالي بصورة كبيرة وقاسية .حيث يتم اصطياد رجاله الأقوياء بسهولة غريبة .فالملالي لم يفوقوا بعد من هول صدمة اغتيال العالم النووي محسن فخري حيث أكدت 
وسائل إعلام  قيام  طائرة مسيرة بقتل القيادي في الحرس الثوري الارهابي " الحاج مسلم شهدان " أثناء دخوله سوريا قادماً من العراق . وذلك قبل أن تقوم إيران بالرد على إغتيال محسن فخري  حيث 
قال علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني، إن أجهزة المخابرات الإيرانية كانت على علم باحتمال وقوع الحادث ومكان عملية قتل محسن فخري زاده.

وتحدث شمخاني، في جنازة فخري زاده، لإذاعة وتلفزيون إيران، قائلا: "إن العدو كان يحاول قتله منذ 20 عامًا لكنه فشل حتى الآن".

وأضاف: "هذه المرة أيضًا، توقعت أجهزة المخابرات في البلاد بدقة إمكانية وقوع الحادث ضده والموقع المحتمل للحادث.. للأسف، بسبب تواتر الأخبار في هذه السنوات العشرين، لم يتم تطبيق الجدية المطلوبة ونجحوا هذه المرة".

وأشار شمخاني أيضا إلى أن المخابرات تلقت معلومات عن احتمال استهداف فخري زاده ومحل استهدافه في نفس المكان الذي قتل فيه، مضيفًا: "لقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بحمايته، لكن هذه المرة استخدم العدو أسلوبًا وطريقة جديدة تمامًا ومتخصصة، ونجح للأسف".
الأمر الذي يدل على الفشل وعجز النظام في حماية رجاله في الوقت الذي يراقب انفاس مواطنيه بلا هوادة 
يذكر أن محسن فخري زاده من كبار مسؤولي الحرس الثوري، وقد ترأس منظمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع، ودعم القوات المسلحة، وقتل في منطقة آبسرد دماوند، شرقي طهران، . وقد وُصِف بأنه من أبرز الشخصيات وأكثرها نفوذًا في برنامج إيران النووي، وكان اسمه على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ سنوات.

ويأتي نشر روايات مختلفة ومتناقضة حول الطريقة التي قُتل بها فخري زاده في وقت انتقد فيه عدد من كبار المسؤولين العسكريين، بمن فيهم المستشار العسكري للمرشد الإيراني، انتقدوا وجود "اختراق وتسلل" في الهيكل الأمني للبلاد.

شارك