عصابات اردوغان تتكتم ..مصير 600 مخطوف في سوريا

الأربعاء 06/يناير/2021 - 09:10 ص
طباعة عصابات اردوغان تتكتم روبير الفارس
 
مع توالي ضغوط المنظمات الدولية لحقوق الانسان .وصرخات المجتمع المدني ضد جرائم اردوغان في سوريا . قامت  حكومة الإحتلال التركي بإطلاق سراح عدد من المختطفين خلال الفترات الماضية  والتى تصل لاكثر من عامين ، إلا أنهم برفقة عناصر الميلشيات المسلحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري يقومون بخطف أعداد أكبر ممن يطلقون سراحهم ، و حسب إحصائية بسيطة خلال الشهرين الماضيين تم خطف أكبر من 200 مواطن و مواطنة مقابل إطلاق سراح ما يقارب 20 شخصاً .  و ما زال هناك مصير أكثر من 600 شخص مجهولاً حتى الآن .
من هولاء المواطن محمد يشار معمو 65 عاماً من أهالي قرية شيخورزة وسطاني _ متزوج لديه خمسة أطفال ، أربعة منهم من ذوي الإحتياجات الخاصة ، و كذلك زوجته _ خُطف بتاريخ 20/10/2018  من أمام باب منزله الكائن على طرف القرية أثناء العودة من حقل الزيتون برفقة أحد أبنائه المعاقين  بسيارة مواطن من القرية ، و منذ ذلك التاريخ ما زال مصيره مجهولاً حتى الآن .
علماً بأن قرى شيخورزة الثلاثة خاضعة لسيطرة فصيل صقور الشمال .
ومع استمرار حالة الخطف قام جنود اردوغان بعدد جديد من الجرائم حيث  قصفت قوات الإحتلال التركي عدة  قذائف مدفعية  على بلدة تل رفعت و القرى المحيطة مسببة بعض الأضرار المادية في المباني و المحلات التجارية ، كما قامت بقصف بعض مواقع القوات الرديفة  الموالية للنظام السوري في محيط مطار منغ العسكري .
كما وصل طفل من مستوطني الغوطة إلى  المستشفى العسكري بمدينة عفرين ، متأثراً بجراح أُصيب بها برصاصة طائشة أثناء الإشتباكات المسلحة بين مجموعتين من عناصر ميلشيا الحمزات في حي المحمودية  ، إحداها تابعة إلى عضو مجلس الشعب السوري أحمد الدرويش ، حول الأجور المالية المتعلقة بتهريب البشر من مناطق النظام إلى تركيا مروراً بمدينة عفرين و محاولة الإستيلاء على دراجتين ناريتين عوضاً عن المبلغ . مع العلم بأن عدد من عناصر الحمزات ما زالوا يحتفظون بالبطاقات الأمنية الصادرة عن فرع  الأمن العسكري بمحافظة حلب وايضا  أقدمت عناصر ميلشيا السلطان سليمان شاه العمشات بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة  على سرقة الأثاث المنزلي العائد للمواطن إبراهيم مراد الملقب ( بوزك ) الكائن مقابل محطة الوقود  الكازية  آل كوجر ،  بواسطة سيارة شاحنة أمام مرآى الجنود الأتراك و قادة الميلشيات منهم ضمن لجنة ما يسمى " رد الحقوق و المظالم " ، و ذلك أثناء ذهاب العائلة إلى حقول الزيتون لجمع الزيتون المتبقي ( عفارة ) .
لم يكتفي المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة و عناصره بالسرقة و السلب و فرض الأتاوة و الفدية بحق السكان الأصليين الكُرد، بل تجاوز كل ذلك ويقوم أيضاً بالإعتداء على عناصره ، أحدهم يدعى  ممدوح  الذي تم إعتقاله مع عدد آخر من عناصر الميلشيا ، و مداهمة منزله و تفتيشه بحجة الإتصال مع الجهات المعادية و الإعتداء على زوجته سعاد بأخمص السلاح الناري ( مسدس ) و سحلها في الشارع و ضرب العجوزة في  الدار ، إضافة إلى ضرب زوجة فريد بن زياد ضرباً مبرحاً نُقلت على إثرها إلى أحد المشافي في مدينة عفرين لتلقي العلاج ، و تقييد عنصر آخر بحجة رفض تنفيذ قراراته بمغادرة المنزل .كما اكدت هذه الجرائم منظمة حقوق الانسان في عفرين

شارك