أحداث سبها تكشف مخططات «الإخوان».. نزوح جماعي جراء اشتباكات في الرقة.. قصف تركي يبقي سكان بلدة سورية بلا كهرباء

الخميس 07/يناير/2021 - 11:53 ص
طباعة أحداث سبها تكشف مخططات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 يناير 2021.

أحداث سبها تكشف مخططات «الإخوان»

كشفت أحداث سبها، عاصمة إقليم فزان الليبي، عن محاولات الإخوان اليائسة لتوسيع نفوذهم في جنوب البلاد، تحت غطاء الأطماع المفضوحة للنظام التركي، وبالاعتماد على المرتزقة الأجانب وبعض الجماعات المسلحة المحلية المرتبطة بالتنظيم الإرهابي، والتي تتكون بالأساس من مهربين وإرهابيين وتجار بشر.

وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أحمد المسماري، إن سبها تحت أعين القوات المسلحة منذ دخولها للمدينة عام 2019، وأن ما حدث الاثنين الماضي في المدينة كان بسبب وجود مجموعات تعلن تبعيتها لميليشيات الوفاق.

ووفق تصريحات المسماري لتلفزيون محلي، فإن هذه المجموعات عادت لتحاول إعلان سبها مدينة خاضعة لسيطرة ما يعرف بـ«حكومة الوفاق»، وذلك في إطار مخطط إخواني هدفه إفشال ما تم التوقيع عليه في اتفاق جنيف من وقف إطلاق النار وتهدئة الأمور وإعطاء فرصة للحوار السياسي وإنجاح الحوار القائم حاليًا للوصول إلى حل.

بدوره، أوضح رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان القبائل محمد المصباحي، أن جماعة الإخوان تقوم بمؤامرات لتفتيت دور القبيلة لإضعاف الدور الاجتماعي، وهذا ما أدى فيما بعد للاستعانة بالأجنبي والمرتزقة.

وأضاف المصباحي أن ليبيا تمثيلها قبلي واجتماعي، والقاعدة الاجتماعية فيها مهمة، متطرقاً لوجود رشا وتوزيع للمناصب في الجلسات الحوارية نبهت إليه البعثة الأممية، لافتاً إلى أن محاولات المساس بأمن الجنوب تشكل خطراً على كامل أرجاء البلاد، وأن القبائل الليبية واضحة في موقفها الرافض لمشروع الإخوان والتدخل التركي ولوجود القوات الأجنبية والمرتزقة على الأراضي الليبية.

من جهته، أوضح المحلل السياسي الليبي محمود المصراتي لـ«البيان» أن جماعة الإخوان لا تزال تحاول إرباك الوضع العام في البلاد ومساعي تنفيذ اتفاق جنيف والتوصل إلى حل سياسي في البلاد، وتعمل بغطاء تركي مفضوح على التشكيك في الجدوى من قرار وقف إطلاق النار. ويجمع المراقبون على أن أحداث سبها، كشفت عن فشل ذريع للمخططات التركية في البلاد، وكذلك عن فقدان الإخوان لأية شرعية مجتمعية.

نزوح جماعي جراء اشتباكات في الرقة

تجددت يوم أمس اشتباكات بين ميليشيات تركية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف الرقة الشمالي أدى إلى نزوح جماعي.

وذكرت مصادر أن الاشتباكات شملت محيط قرية المعلك بريف الرقة الشمالي وتسببت بتهجير عشرات المدنيين من منازلهم في منطقة الاشتباكات جراء القصف العشوائي المتبادل، إضافة إلى وقوع دمار كبير في المنازل والممتلكات والمرافق العامة.

من جهة أخرى، ذكر مدير عام كهرباء الحسكة أنور عكلة أن قوات الاحتلال التركي اعتدت صباحاً بقذائف الهاون على محيط ناحية تل تمر، حيث سقطت قذائف عدة في محطة كهرباء تل تمر (تبعد 2 كيلو متر شمال تل تمر) جانب مجمع المباقر، ما أدى إلى خروجها من الخدمة.

تحذيرات من اندلاع حرب أهلية في العراق

حذّر وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، أمس، من مغبة اندلاع حرب أهلية في البلاد، التي مزّقتها الحروب في العقود الأخيرة.وقال عناد في تصريحات صحافية إن استهداف المنطقة الخضراء، وسط بغداد، والبعثات الدبلوماسية قد يجر البلاد إلى حرب أهلية يكون العراقيون ضحيتها، داعياً القادة السياسيين إلى وضع مصلحة البلاد أولاً. وأضاف: «ما زلنا بحاجة للتحالف الدولي لدعم الجيش العراقي»، لافتاً إلى أن العمل جارٍ لتأمين البعثات الدبلوماسية وملاحقة مطلقي الصواريخ.

وتابع: «إن هناك من يريد جرنا لصدام مسلّح ولن نسمح بذلك، وإن الجيش العراقي يواجه تحديات كبيرة أهمها ملاحقة فلول داعش ونقصُ التدريب وضعف جهاز الاستخبارات».

قصف تركي يبقي سكان بلدة سورية بلا كهرباء

جددت القوات التركية وميليشياتها، اعتداءاتها بالقذائف في منطقة تل تمر بمحافظة الحسكة، فيما نزحت عائلات جراء تجدد اشتباكات بين ميليشيات تركية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» بريف الرقة الشمالي.

وذكر مدير عام كهرباء الحسكة أنور عكلة أن قوات الاحتلال التركي اعتدت صباحاً بقذائف الهاون على محيط ناحية تل تمر، حيث سقطت قذائف عدة في محطة كهرباء تل تمر (تبعد 2 كيلو متر شمال تل تمر) جانب مجمع المباقر، ما أدى إلى خروجها من الخدمة، إذ تعمد القوات التركية ومرتزقتها في مدينة رأس العين وريفها إلى استهداف البنى التحتية والمنشآت الخدمية الموجودة في ريفي المحافظة الشمالي والغربي بشكل متكرر، لحرمان الأهالي من خدماتها، حيث تم استهداف محطة تحويل ناحية تل تمر والخطوط والشبكات الكهربائية المغذية لها للمرة الخامسة، منذ انتشارهم في هذه المنطقة.

من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات بين ميليشيات تركية من جهة و«قسد»، وشملت محيط قرية المعلك بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى نزوح أسر جديدة من المنطقة ووقوع أضرار مادية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الاشتباكات اندلعت فجراً، وتسببت بتهجير عشرات المدنيين من منازلهم في منطقة الاشتباكات جراء القصف العشوائي المتبادل، إضافة إلى وقوع دمار كبير في المنازل والممتلكات والمرافق العامة.

الإمارات تدين بشدة الهجمات الإرهابية في النيجر

أدانت دولة الإمارات بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت قريتين في النيجر قرب المنطقة الحدودية مع مالي، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي - في بيان لها - أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وقتل مئة شخص في هجمات على قريتين في غرب النيجر، في ما قد يكون أسوأ مجزرة بحق المدنيين في البلد الذي تستهدفه مجموعات إرهابية ويشهد انتخابات رئاسية. وقال ألمو حسن مسؤول المنطقة التي تقع فيها القريتان: «عدنا للتو من مكان الهجمات. وصل عدد القتلى في تشوما بانغو إلى سبعين وفي زاروماداري إلى ثلاثين»، متحدثاً عن «إرهابيين وصلوا مستقلين نحو مئة دراجة نارية». وأضاف «هناك أيضاً 25 جريحاً نقل بعضهم إلى نيامي وإلى والام لتلقي العلاج».

وتقع القريتان على بعد حوالي 120 كيلومترًا شمال العاصمة نيامي، في منطقة تيلابيري، على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو. وتستهدف الجماعات الإرهابية هذه المنطقة منذ سنوات.

وتعاني النيجر منذ عام 2011 هجمات إرهابية، تكثفت منذ 2015، لا سيما في الغرب (القريب من مالي)، حيث تنظيم داعش الإرهابي، وفي الجنوب الشرقي المتاخم لبحيرة تشاد ونيجيريا، المنطقة التي أصبحت معقلاً لجماعة بوكو حرام الإرهابية.

وفي نهاية 2019 وبداية 2020، أسفرت هجمات استهدفت معسكرات في إيناتس ثم في شينيغودار تبناها تنظيم داعش، عن مقتل 160 جندياً. وتلقى النيجر دعم العديد من الدول الغربية بينها فرنسا والولايات المتحدة.

شارك