ووضعت  وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين 11يناير2021،  3 من أبرز قادة جماعة الحوثي، وهم عبدالملك الحوثي إلى عبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين.

وفي فيديو مسرب أقر زعيم مليشيا الحوثي بفساد وخيانة مليشياته وذلك خلال التسريب الذي يعتقد أنه موجه لقيادات الصف الأول بالجماعة الإرهابية.

واعترف الحوثي، بممارسات عنصرية وتمييز من قبل القيادات الأمنية والعسكرية التابعة له وصلت حد حرمان الأفراد في الجبهات من الخبز والطعام الأساسي في حين يعيش بعض قياداته الإرهابية في "ترف وبذخ مهول".

ووجه زعيم المليشيات في التسجيلات الموجهة لقياداته العسكرية المتطرفة توبيخا شديدا إثر العبث بالسلاح وتخزينه في مجاري السيول وتعريضه للتلف، مقرا باستخدام مليشياته الصواريخ والقناصات وزاعما أن تلك القيادات الحوثية تفتقر "لسوء التدبير" حد قوله.

وأقر زعيم مليشيات الحوثي باختراق كبير يضرب مليشياته وذلك عقب تعرض مخازن للتسليح وكميات أسلحة للقصف الجوي من قبل مقاتلات تحالف دعم الشرعية بسبب الـ"خيانة والإهمال" لبعض المشرفين الحوثيين المدعومين من إيران.

وكشف زعيم المليشيات الإرهابية عن تآكل كبير يضرب صفوف جماعته الإرهابية وصلت حد مقتل عناصر أمنية تحت شدة البرد في بلدة "همدان" بمحافظة صنعاء وافتقارهم لملابس شتوية في وقت تنفق القيادات الحوثية المسؤولة عن الجبهات الدعم والملابس وتبيعها في الأسواق للحصول ما وصفها بـ"كمال الكماليات".

ووصف الإرهابي عبدالملك الحوثي المدرج على لوائح الإرهاب بعض قيادات مليشياته بـ"الكفرة" وقلة الدين إثر الجرائم في مناطق سيطرتهم في مسعى للتنصل من الانتهاكات التي ترتكب بحق اليمنيين.

وأشار الحوثي إلى أن قيادات مليشياته تقوم بنهب التبرعات التي تفرض على البسطاء في مناطق شمال اليمن والتي احيانا لا يكون المواطن يملك غيرها وبيع هذه التبرعات العينية من مواشي وأسلحة في الأسواق لصالح هذه القيادات.

وانتقد زعيم المليشيات الإرهابية سعي قيادات مليشياته لتخزين الكماليات وممارسة حياة باذخه وصرف الاموال لشراء المواد المخدرة، مطالبا باخراج الأسلحة وتوجيهها لإشعال الحرب في إشارة تأتي بالتزامن مع سريان العقوبات الأمريكية بإدراجه مع مليشياته ضمن قوائم الإرهاب العالمية.

وبرز عبد الملك الحوثي، كقائد لجماعة الحوثيين والذي يرى فيه الكثيرون محاولة لاستنساخ شخصية أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله،  وذلك من حيث الطريقة في النطق  أو في مضمون الخطاب الذي يبدا دائما بالحديث عن القضية الفلسطينية والعدو الاسرائيلي والذي يركز أيضا على محاربة الفساد والمطالبة بالشراكة الوطنية والعداء للغرب.