سلاح الجو الإيراني أكبر ثغرة عسكرية .. دراسة إيرانية تكشف حقائق صادمة

الجمعة 22/يناير/2021 - 01:58 م
طباعة سلاح الجو الإيراني علي رجب
 

رغم الدعاية الإعلامية التي يتبعها النظام الإيراني في استعراض قوته العسكرية وخاصة في مجال قدرات  العسكرية الايرانية، إلا ان دراسة إيرانية أوضحت أن سلاح الجو الإيراني يشكل أبرز الثغرات ونقاط الضعف داخل المنظومة العسكرية الايرانية التي يتفاخر بها النظام الإيراني.


سلاح الجو الإيراني
وخلال الاسابيع الماضية أجرى الجيش الإيراني والحرس الثوري عدة مناورات صاروخية وجوية وبرية، بهدف زيادة «القدرة الدفاعية» لهذه المؤسسات، وايضا توجيه رسائل الى المنطقة والولايات المتحدة بأن لدى إيران قدرات عسكرية قوية تستطيع ردع أي عدوان ضدها وايضا اتخاذ عمليات استباقية ضد اعدائها.
المجلة الفصلية المتخصصة في مجال العلوم العسكرية « مطالعات دفاعی استراتژیک» التابعة لجامعة الدفاع الوطني ، نشرت في عددها الأخير دراسة نقاط ضعف منظومة الدفاع الجوي الإيرانية وكذلك الثغرات الخطيرة التي تهدد قاعدة الدفاع الجوي «خاتم الأنبياء».
وأوضحت المجلة ان نظام الدفاع الجوي ومنظومة القوات الجوية، تعاني من العديد من نقاط الضعف في مجال الحرب الجوية منذ سنوات عديدة ، ولكن مع الاستثمار الضخم الذي قامت به في هذا المجال ، تمكنت من تحديث صناعة الصواريخ لديها ، وإعادة بناء مقاتلاتها البالية إلى حد ما ، وشراء جيل جديد من المقاتلات من روسيا.
وكشفت دراسة «استراتيجيات القوات الجوية لجمهورية إيران الإسلامية على أساس السياسات الدفاعية» نقاط الضعف في منظومة القوات الجوية الايرانية، موضحة أن معرفة عناصر القوات القوية بمجال البرمجيات يشكل ابرز نقاط الضعف دارخل القوات الجوية الإيرانية.
وأوضحت الدراسة التي تم اعداها بناءً على المعلومات التي تم جمعها من 80 من كبار القادة العسكريين وقادة الوحدات العملياتية المتمركزة في قواعد سلاح الجو الجو الايراني، أن هذه القوات الجوية التابعة للجيش الايراني متخلفة عن آخر التطورات والإنجازات التي حققتها صناعة الطيران العسكري في العالم.
الدراسة اشارت إلى تخبط داخل القيادية الهيكلية لقوات السلاح الجوي وغياب الانضباط والغياب الرؤية لدى القيادة الجوية في تطوير القوات الجوية الإيرانية.
الدراسة التي اعدت بناء على معلومات 80 قائدا وخبيرا عسكريا، كشفت أن «النقص في المعدات والبنية التحتية ونقص التمويل وضعف اتخاذ القرر وانعدام الأمن في أنظمة اتصالات القوات المسلحة» كأبرز نقاط ضعف سلاح الجو الإيراني.

الدراسة عبرت عن مدى قلق الخبراء العسكريين الايرانيين من القواعد العسكرية الأجنبية في المنطقة وخاصة منطقة الخليج، وأيضا استطاعت دول الجوار الايراني وخاصة دول الخليج في ابرام صفقات عسكرية قوية في مجال منظومات الدفاع الجوي وكذلك الحصول على أحدث المقاتلات بما يمنح لها تفوقا عسكريا ضد ايران.
كذلك تشكل تفوق المعدات العسكرية لدول المنطقة في مجال التنصت والتسلل والتعطيل أبرز  التهديدات الرئيسية الأخرى لسلاح الجو الإيراني، مما يجل القوات الجوية الايرانية أبرز نقاط ضعف المنظومة العسكرية الايرانية.
القوة الجوية الايرانية هي إحدى القوات الفرعية الأربع للجيش الايراني، ووفقا لتقارير عسكرية مختلفة  يفتقر سلاح الجو الإيراني ببساطة إلى عدد الطائرات اللازمة لتأمين المجال الجوي الإيراني الواسع ضد أي هجوم أمريكي شامل، وهو ما يعني أن ذراع إيران الجوية لن يسمح لها بتحدي أسطولا واسعا ومتنوعا من المقاتلات الأحدث في العالم التي قد تجول في سماء إيران دون تحد جوي يذكر.
وكانت المقاتلة الإيرانية «كوثر» والتي هي  نخة مقلدة من المقاتلة الأمريكية طراز «إف 5» تعود إلى عصر الشاه، لكن جرى إدخال تعديلات طفيفة عليها، وهو ما اعتبره مراقبون فضحية عسكرية لسلاح الجو الإيراني.

أما الفضيحة الأخرى، فتتعلق بالمقاتلة «قاهر إف 313»، التي ظهرت في معرض إيراني جوي بأجنحة قصيرة تخالف قوانين الفيزياء، ولم تجر تجربة الطائرة أبدا، وقد نشرت وسائل إعلام رسمية صورة مفبركة للطائرة على خلفية سماوية وكأنها تطير، قبل أن يكتشف الخبراء هذه الحيلة.









شارك