قرقاش: الإمارات تدعم الجهود الأممية ومبادرات السلام في اليمن..السعودية ترحب بما ورد بخطاب بايدن حول الأزمة اليمنية.."حزب الله" يعلق على اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم

الجمعة 05/فبراير/2021 - 12:15 ص
طباعة  قرقاش: الإمارات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  5 فبراير 2021.

السعودية ترحب بما ورد بخطاب بايدن حول الأزمة اليمنية

رحبت المملكة العربية السعودية بما ورد في خطاب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن حيال التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها.

وأكدت السعودية على موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مرحبة بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية، لحل الأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيثس.

وأكد بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية إلى أن المملكة قامت في هذا الإطار بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم في المسار السياسي، بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.

ولفت البيان إلى أن السعودية تتطلع إلى العمل مع إدارة الرئيس بايدن ومع المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركنج، والأمم المتحدة وكافة الأطراف اليمنية ودول التحالف في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، بناء على قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.

ونوه البيان إلى أن "ما تسعى إليه المملكة للعبور باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء، وستستمر المملكة في جهودها المشهودة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، حيث بلغ ما قدمته من عون في هذا الشأن للأشقاء في اليمن أكثر من 17 مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية، وتناشد المملكة الدول الصديقة والمنظمات الدولية لتكثيف الدعم وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني."

وختم البيان بالقول إن "ما تتطلع المملكة إلى استمرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة للتعامل مع التحديات في المنطقة بما في ذلك الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط وحل النزاعات ودعم الاستقرار في لبنان، وسوريا، والعراق، وأفغانستان، ومنطقة القرن الأفريقي ودول الساحل، ومواجهة التطرف والإرهاب والتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والعمل على استقرار الأسواق النفطية والمالية كشركاء في مجموعة العشرين، وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة، لحماية مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم."


قرقاش: الإمارات تدعم الجهود الأممية ومبادرات السلام في اليمن

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن الإمارات أنهت تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر من العام الماضي، حرصًا منها على انتهاء الحرب، كما دعمت الإمارات جهود الأمم المتحدة ومبادرات السلام المتعددة.

وأشار قرقاش في تغريدة له على حسابه على تويتر إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ظلت واحدة من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

 وكان قدقاش قد أكد دعم دولة الإمارات لاتفاق الرياض والتعاون في كل ما يحقق الأمن والاستقرار، والوصول إلى السلام الشامل المستدام في اليمن، وندد بمحاولات إفشال تنفيذ اتفاق الرياض وتقويض عمل الحكومة اليمنية الجديدة.

وأكد قرقاش خلال لقاء عبر الفيديو كونفرس مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أواخر الشهر الماضي، أن الميليشيات الحوثية الانقلابية تتحمل كامل المسؤولية عما يعانيه اليمن واليمنيون من أزمات إنسانية، وشددا على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ضغطاً حقيقياً لتحقيق الإرادة الدولية وإرادة الشعب اليمني والانخراط بشكل إيجابي وصادق في عملية السلام، ومخرجات المؤتمرات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالأزمة التي يعيشها اليمن واليمنيون منذ سنوات.

بايدن يعلن وقف دعم بلاده لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن

أعلن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستوقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، لكنه تعهد بمواصلة مساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها.

وقال بايدن، في أول خطاب له عن السياسة الخارجية بمقر وزارة الخارجية بواشنطن، إن الولايات المتحدة ستنهي دعمها للعمليات القتالية في الحملة التي تقودها السعودية في اليمن، مشددا على أن هذه الحرب "يجب أن تنتهي".

وشدد بايدن مع ذلك على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.

كما أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.

وأعلنت واشنطن، يوم 27 يناير، أن إدارة بايدن جمدت مؤقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.

وتأتي هذه الخطوات بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية والذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة، علما بأن النزاع في هذا البلد العربي الفقير قد أودى بحياة آلاف الأشخاص وأثار مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم.  

وتولى الديمقراطي بايدن منصب الرئيس الأمريكي الـ46 يوم 20 يناير بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على سلفه، الجمهوري دونالد ترامب، الذي شهدت العلاقات بين الرياض وواشنطن في فترة رئاسته تعزيزا ملموسا خاصة في ظل توحيد مواقفهما تجاه الملف الإيراني.

وتقود السعودية، منذ مارس 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا موالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران.

وتقول تقديرات الأمم المتحدة إن اليمن، الذي فرض عليه التحالف حظرا بحريا وبريا وجويا، يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم. 

مصادر: وزراء خارجية الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية يبحثون إيران قريبا

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيبحثون الملف الإيراني قريبا.

وأضافت "رويترز" أن بعض المصادر رفضت ذكر أي موعد دقيق للاتصال المتوقع بين الوزراء، بينما قالت مصادر أخرى إن الاتصال قد يجري يوم الجمعة أو الأسبوع القادم.

وامتنعت الخارجية الأمريكية عن التعليق على إمكانية اتصال الوزراء قريبا.

يذكر أن مسؤولي الإدارة الأمريكية الجديدة قد تحدثوا في وقت سابق عن إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه ي عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.

تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين تحدثوا أيضا عن ضرورة مناقشة قضايا أخرى متعلقة بإيران، بما فيها برنامجها للصواريخ البالستية، الأمر الذي ترفضه طهران رفضا قاطعا.

"حزب الله" يعلق على اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم

أعرب "حزب الله" اللبناني، في أول تعليق منه على قضية اغتيال الناشط البارز لقمان سليم، عن استنكاره، داعيا السلطات إلى معاقبة منفذي الجريمة.

وقال "حزب الله" في بيان اصدره مساء اليوم الخميس، إنه "يستنكر قتل الناشط السياسي لقمان سليم"، وطالب "الأجهزة القضائية والأمنية ‏المختصة بالعمل سريعا على كشف المرتكبين ومعاقبتهم".

ودعا "حزب الله" إلى "مكافحة الجرائم المتنقلة في ‏أكثر من منطقة في لبنان وما يرافقها من استغلال سياسي وإعلامي على حساب الأمن ‏والاستقرار الداخلي".

وأفادت مصادر أمنية عدة وعائلة سليم، الناشط الشيعي اللبناني البارز الذي كان ينتقد "حزب الله"، بالعثور عليه مقتولا في سيارة بجنوب البلاد اليوم الخميس، في أول اغتيال من نوعه منذ سنوات.

وذكر قاض يتابع القضية أن الجثة بها أربع رصاصات في الرأس وواحدة في الظهر، وقال أحد المصادر الأمنية إن هاتف سليم عثر عليه في وقت سابق على جانب طريق في جنوب لبنان.

وفتح القضاء اللبناني تحقيقا بملابسات مقتل سليم، كما طالب منسق الأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، بتحقيق سريع وشفاف في الحادث.

"طالبان": سنعيد النظر في اتفاق الدوحة إذا انتهكته إدارة بايدن

أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية أنها ستعيد النظر في اتفاق الدوحة المبرم مع الولايات المتحدة الأمريكية، في حال "انتهاكه" من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال سهيل شاهين، المتحدث باسم مكتب الحركة في الدوحة: "نحن لم نبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة لأربع سنوات، بل أبرمنا اتفاقا مع الولايات المتحدة ونظامها الحاكم، نحن ملتزمون بالاتفاق، وفي حال انتهاكه من قبل إدارة بايدن، سنعيد تقييم موقفنا".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في طهران أنه وفقا لاتفاق الدوحة، ستعتبر الحركة بقاء القوات العسكرية الأمريكية بعد 14 شهرا بمثابة "احتلال" لأفغانستان، لافتا إلى أن الحركة "قاتلت القوات الأمريكية لعشرين عاما، وستواصل القتال في حال بقائها".

وأكد شاهين أن جزءا من الاتفاق مع الولايات المتحدة ينص على تشكيل حكومة إسلامية في أفغانستان، مضيفا أن "ذلك يعني حل الحكومة الحالية في كابل وتشكيل حكومة جديدة، هذه الحكومة سترحل عبر المفاوضات وسيتم تشكيل حكومة جديدة عبر الحوار بين مختلف الجماعات الأفغانية".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت الحكومة الأفغانية نيتها مراجعة الاتفاق الموقع في 20 فبراير الماضي، بين واشنطن والحركة.

شارك