ميليشيا الحوثي تصدر حكماً بإعدام 11 برلمانياً.. الجيش الليبي: السلام جزء لا يتجزأ من العملية السياسية.. مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا

الأربعاء 10/فبراير/2021 - 11:35 ص
طباعة ميليشيا الحوثي تصدر إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 فبراير 2021.


مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا

فشل مجلس الأمن الدولي في الاتّفاق على بيان مشترك بشأن سوريا، وذلك في ختام نهار من المفاوضات تميزّ بدعوة المبعوث الأممي إلى هذا البلد الأسرة الدولية إلى تخطّي انقساماتها لإحياء العملية السياسية المتوقفة فيه، بحسب مصادر دبلوماسية.

وفي حين قالت المصادر إنّ روسيا عرقلت مراراً المفاوضات التي جرت للتوصّل إلى بيان مشترك، تعذّر الحصول من البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة على تعليق حول أسباب فشل المفاوضات.

«زايد الخيرية» تدعم موريتانيا بمشاريع خدمية

مستوى من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة مديرها العام حمد بن سالم كردوس العامري. وتأتي هذه الزيارة في إطار الأعمال الإنسانية والخيرية التي تقوم بها المؤسسة في الدول الشقيقة والصديقة.

وأكد مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة إبراهيم الزعابي في تصريح لـ«البيان» أن الوفد جاء لدعم موريتانيا ومساعدة شعبها من خلال إنجاز مشاريع خيرية سيكون لها الأثر الكبير في تغيير واقع المحتاجين والفقراء في هذا البلد الشقيق.

وأضاف إن موريتانيا من بين البلدان المدرجة في قائمة أولويات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ولذلك تقرر ضمن هذا التوجه حفر مجموعة من الآبار وتنفيذ بعض المشاريع للمساهمة في تحسين الخدمات العامة، مثل إنشاء مدارس، وإنشاء بعض المشاريع التي توفر حياة أفضل للسكان.

وأضاف إن المؤسسة أنجزت ست آبار ارتوازية متفرقة في موريتانيا في منطقة أصويلات وقرية الشافي وقرية امبارح جو وأم سليمان بأركيز ودار البركة والرياض بروصو. كما تعمل المؤسسة على تحديد المناطق المحتاجة لمشاريع متعددة المكونات، مثلاً مسجد مع مستوصف، أو مسجد مع مدرسة، والتخطيط لإنجاز مركز متكامل يخدم أكثر من منطقة في الوقت ذاته.


مشاركة القوى السياسية في الحكومة ستردم الفجوة الراهنة

اعتبر القيادي بحزب المؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين أن مشاركة القوى السياسية في الحكومة الجديدة ستردم الفجوة فيما بين رئيس الوزراء والحاضنة السياسية، كما أكد أن أبرز المحاور التي يرتكز عليها برنامج الحكومة الانتقالية الجديدة يتمثل في كيفية الخروج من الضائقة المعيشية التي يعاني منها الشعب السوداني، بجانب استكمال العملية السلمية.

وأفاد في تصريح لـ«البيان» بأن هناك برنامجاً معداً ستعمل الحكومة الجديدة على تنفيذه، وقال إن البرنامج تم وضعه عبر توافق كبير بين مكونات الفترة الانتقالية، ولفت إلى أن ذلك من شأنه المساعدة في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، باعتبار أن هناك رؤية واضحة ستعمل عليها الحكومة، كما أن تفهم السياسيين وقدرتهم على التواصل مع الجمهور سيتيح فرصة للحكومة للتعامل بشكل واضح وصريح مع الشعب السوداني.

التحدي الأكبر

وحول أبرز المحاور التي يرتكز عليها برنامج الحكومة الجديدة، قال صلاح الدين إن القضية الأساسية تتمثل في معاش الناس وكيفية الخروج من الضائقة المعيشية التي يعاني منها الشعب السوداني، وشدد على أن ذلك يمثل التحدي الأكبر. وأضاف:«لا أعتقد هناك أولوية قصوى بقدر أولوية الملف الاقتصادي»، لافتاً إلى أن هناك ملفات أخرى ذات أهمية تنتظر الحكومة الجديدة مثل ملف السلام الذي يتطلب العمل لاستكماله بشكل عاجل، بجانب استكمال مؤسسات الحكم مثل المجلس التشريعي، فضلاً عن تكوين المفوضيات التي ستعمل على تهيئة المسرح لما بعد الفترة الانتقالية.

وأكد القيادي السوداني أن أكبر المشاكل التي صاحبت أداء الحكومة السابقة هو الفجوة بين الحاضنة السياسية وبين الحكومة الانتقالية، مما أدى إلى بعض التباينات خصوصاً تجاه بعض القضايا المهمة التي تشكل قضايا رأي عام، غير أنه أكد أن وجود تنظيمات سياسية داخل الحكومة سيقلل من تلك الفجوة بين رئيس الوزراء والحاضنة السياسية باعتبار أن الحاضنة أصبحت شريكاً أصيلاً في عملية اتخاذ القرار، الأمر الذي يساعد رئيس الوزراء في تلقي اكبر قدر من الدعم السياسي، وأكد أن طلب وجود عناصر سياسية جاء من رئيس الوزراء وذلك لإحساسه بأنه كان يتلقى دعماً سياسياً دون المأمول، وهذا من إيجابيات التشكيل الجديد.

الجيش الليبي: السلام جزء لا يتجزأ من العملية السياسية

أكد الجيش الليبي، أمس، حرصه على دعم السلام، وأنه جزء لا يتجزأ من العملية السياسية التي تم إنجازها داخل البلاد، في حين تبدأ اليوم، عملية نزع الألغام.

وشددت ‎شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي، على جهوزية قوات الجيش لبسط السيطرة الأمنية على البلاد، مشددة على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

وقال القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر: «نمد أيدينا للسلام إن رأينا منهُم صدقاً في القول والأفعال؛ وإن تبدلت النوايا وأُعلنت الحُروب فالحرب نحنُ رجالها»، مؤكداً أنه في ظل الوجود التركي والإرهاب سيكون الجيش مجبراً على حمل السلاح. وأضاف «نذكر العالم بأنه لا سلام في ظل وجود المستعمر ومع وجوده في أرضنا سنحمل السلاح».

وطالب حفتر بالاستعداد في ظل الإصرار التركي على رفض السلام ورفض مخرجات الاتفاق العسكري والسياسي بالخروج من الأراضي الليبية وإجلاء المرتزقة، بالإرادة والإيمان والسلاح لطرد المستعمر.
يأتي هذا فيما تبدأ اليوم عملية نزع الألغام، تمهيداً لفتح الطريق الساحلي بين برقة وطرابلس، بينما انطلقت الجرافات أمس في إزالة السواتر الترابية من خطوط التماس في الطريق الساحلي تمهيداً لفتح الطريق الرابط بين سرت ومصراتة.

جولة جديدة
وفي الغردقة المصرية، انطلقت أعمال الجولة الثالثة للجنة الدستورية الليبية، بحضور وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري ورئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، ومسؤول المسار الدستوري في البعثة الأممية.

وقال الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، إن الجلسة الافتتاحية انطلقت بكلمة عبر الاتصال المرئي لرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، أكد فيها دعم القاهرة التوافق في ليبيا والمسارات المختلفة للحوار.

وتحدث المبعوث الأممي الجديد يان كوبيش عبر وسائل الاتصال المرئي أيضاً، إذ تقدم بالشكر لوفدي مجلس النواب والدولة والمفوضية العليا للانتخابات، متمنياً التوفيق لهم في الوصول إلى «قاعدة دستورية صحيحة لإجراء الاستحقاقات الانتخابية في وقتها المحدد».

ميزانية
أعلنت البعثة الأممية عن التوصل إلى اتخاذ قرار مهم من شأنه أن يؤثر إيجاباً في الاقتصاد الليبي ويخلق زخماً نحو توحيد المؤسسات المالية الوطنية.

وقالت إن مجلس الوزراء أقر ميزانية مؤقتة مدة شهرين لعام 2021. وهذه هي المرة الأولى منذ 2014 التي يكون لدى ليبيا ميزانية وطنية موحدة واحدة. وتم الاتفاق على الميزانية بدعم من المؤسسات المالية الدولية والفريق العامل الاقتصادي المنبثق من عملية برلين، إذ جرى جمع الأطراف المعنية من كلا الجانبين للتوصل إلى اتفاق. واتفقت الأطراف على ميزانية شهرين بدلاً من سنة كاملة لإتاحة المجال للسلطة التنفيذية الموحدة المشكلة حديثاً لاتخاذ قرار بشأن الميزانية الكاملة لعام 2021.

ميليشيا الحوثي تصدر حكماً بإعدام 11 برلمانياً

أصدرت محكمة تابعة لميليشيا الحوثي أمس، حكماً بإعدام 11 من أعضاء البرلمان اليمني رمياً بالرصاص وأمرت أن ينفذ الحكم في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، بتهمة انضمامهم إلى الحكومة الشرعية.

وعلى خلفية حضور هؤلاء النواب جلسات مجلس النواب أصدرت المحكمة الجزائية والتي يرأسها القيادي الحوثي المتطرف محمد مفلح حكماً دانت فيه 11 نائباً من أعضاء مجلس النواب بـ«العمل مع الحكومة الشرعية، وأمرت بمعاقبتهم بالإعدام رمياً بالرصاص».

وذكر المحامي عبد الباسط غازي الذي يتولى الدفاع عن المختطفين والمعتقلين لدى الميليشيا أن القاضي في حكمه أمر بأن ينفذ الحكم وفقاً للمحامي، في ميدان التحرير أمام مجلس النواب بصنعاء، كما أمر بمصادرة كافة ممتلكاتهم بالداخل والخارج وتوريدها إلى خزينة الحوثيين.

تعزيزات عسكرية تركية بإدلب

دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة، أمس، مؤلفة من عدد من العربات المصفحة والشاحنات المحملة بمواد لوجستية إلى عمق محافظة إدلب. وذكرت مصادر أن رتلاً عسكرياً للقوات التركية دخل، من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي إلى جنوبي إدلب.

وأضاف أن الرتل مؤلف من نحو 15 آلية يضم عربات مصفحة خاصة بنقل الجنود، وشاحنات محملة بمواد لوجستية وغذائية وذخائر، إضافة إلى شاحنات محملة بكتل إسمنتية. وأضافت المصادر ذاتها أن التعزيزات آنفة الذكر توجهت نحو مناطق ريف إدلب الجنوبي، بغية توزيعها على القواعد العسكرية التركية المنتشرة في منطقة جبل الزاوية.

القوات المشتركة تصد هجمات الحوثي في مأرب

صدت القوات المشتركة اليمنية والمقاومة، أمس، هجمات حوثية متعددة في مأرب وسط تنديد أممي ودولي لتصعيد الحوثي لأعمالها العدائية في المحافظة.وقالت مصادر عسكرية، إن أكثر من 20 من عناصر ميليشيا الحوثي قتلوا وجرح آخرون، في مواجهات مع القوات المشتركة والمقاومة بمحافظة مأرب، حيث صدت هذه القوات هجمات متعددة استهدفت مواقعها في جبهة هيلان - صرواح غربي المحافظة، دون تحقيق نتيجة عدا تكبدها أكثر من 20 قتيلاً بينهم القيادي الحوثي كمال المؤيد.

بالمقابل، ووسط تنديد دولي انضم إليه مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث واصلت ميليشيا الحوثي التصعيد في مأرب وحشد المزيد من المقاتلين إلى أطراف المحافظة، رغم الخسائر الكبيرة التي منيت بها.

وانضم غريفيث إلى المواقف الدولية المنددة بتصعيد ميليشيا الحوثي، مؤكداً أنه قلق للغاية من استئناف الحوثيين للأعمال العدائية في مأرب، خصوصاً في وقت تجدد فيه الزخم الدبلوماسي واستئناف العملية السياسية، مشدداً على أن أي تسوية سياسية تفاوضية تلبي تطلعات الشعب اليمني هي الحل الوحيد المستدام.

شارك