ملامح نهج أمريكي جديد حيال سوريا.. اتهام جديد يطال «إخوان تونس» في قضية الاغتيالات.. استهداف رتل للتحالف ببغداد.. قائد الجيش الجزائري يشيد بجهود مكافحة الإرهاب

الخميس 11/فبراير/2021 - 12:20 م
طباعة ملامح نهج أمريكي إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 فبراير 2021.

اتهام جديد يطال «إخوان تونس» في قضية الاغتيالات

كشفت هيئة الدفاع عن المعارضين السياسيين التونسيين، شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن قاضي التحقيق الذي يشرف على قضية الاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس عام 2013، تعرض إلى التهديد بتحريض من حركة النهضة الإخوانية، عندما أراد الكشف عن علاقة الجهاز السري الذي يقوده راشد الغنوشي بهذه الاغتيالات.

وأوضح المحامي أنور الباصي، أن وكيل الجمهورية السابق، بشير العكرمي، المقرب من حركة النهضة، هدد قاضي التحقيق، عندما أراد الكشف عن علاقة الجهاز السري لحركة النهضة، الذي يرأسه راشد الغنوشي، بعملية اغتيال بلعيد، الذي تم اغتياله يوم 6 فبراير عام 2013.

كما بيّن في مؤتمر صحافي عقدته هيئة الدفاع، أمس، للكشف عن تطورات قضية اغتيال بلعيد والبراهمي، أن الهيئة مقتنعة بتواطؤ القضاء ووكيل الجمهورية السابق، حزب حركة النهضة في طمس الحقائق.

إلى ذلك، حمل حركة النهضة مسؤولية الاعتداء الذي تعرض له المحاميان في المظاهرات الاحتجاجية التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، السبت الماضي، من قبل قوات الأمن، موضحاً أن الاعتداء كان بتلميحات من رئيس مجلس شورى النهضة، عبد الكريم الهاروني، وبمباركة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

6 قتلى بهجوم إرهابي في سيناء

وية، يعرف عنها مساندتها للجيش المصري شمالي سيناء، إثر هجوم إرهابي استهدف حافلة على طريق رئيس، نفذه مسلحون، يعتقد بأنهم ينتمون لجماعة «ولاية سيناء» الإرهابية. وقالت مصادر طبية وقبلية في شمال سيناء، إن القتلى الستة ينحدرون من قبيلة «الترابين»، وإنهم كانوا في طريق عودتهم من عملهم، أول من أمس.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ المصري، فايز أبو حرب، في تصريحات لـ «بي بي سي»، أن عناصر التنظيم الإرهابي، نصبوا كميناً على طريق جَعَل الدولي، الواصل بين بئر العبد وجبل المغارة وسط سيناء، واستهدفوا إحدى السيارات التي كانت تقل عدداً من أبناء قبيلة ترابين، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل في ذلك الهجوم.

ملامح نهج أمريكي جديد حيال سوريا

دشنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دورها في الأزمة السورية على نحو مختلف من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أبقى الأزمة على حالها، مع منح بعض الدول الإقليمية حصصاً في سوريا، خصوصاً بعد العملية التركية في أكتوبر عام 2019 في شمال شرقي سوريا، بينما كان التركيز على النفوذ الإيراني في سوريا.

وفي تطور أمريكي جديد، ثمة تصريحان من الخارجية والأمريكية ووزارة الدفاع، يستحقان التوقف والتحليل، حيال الوضع في سوريا، التصريح الأول كان لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي رفض تأييد اعتراف إدارة ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، مشيراً بدلاً من ذلك، إلى أهمية المنطقة لأمن إسرائيل.

ولعل في هذا التصريح، محاولة إغراء دمشق بالثقة، والعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، خصوصاً أن تصريح بلينكن ترافق مع رسالة إلى الميليشيات الإيرانية في سوريا، إذ انتقد بلينكن الوجود الإيراني على الأراضي السورية، مؤكداً أن وجود مثل هذه الميليشيات، يشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي.

التصريح الثاني، كان من وزارة الدفاع الأمريكية، عندما أعلنت أن قواتها في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط، وأن واجبها هو مكافحة تنظيم «داعش».

تقاطع كبير

وقال الناطق باسم الوزارة، جون كيربي، للصحافيين، إن «موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن، ليسوا مخولين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة، تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو وكلائها».

وفي هذه الرسالة، الكثير من الرسائل السياسية إلى دمشق، منها الإيحاء أن النفط السوري ليس من نصيب قوات سوريا الديمقراطية «قسد» فقط، وإنما يمكن أن يكون للحكومة السورية نصيب من هذا النفط، وأن الإدارة الأمريكية، لم يعد من أولوياتها النفط، كما كانت إدارة ترامب، زد على ذلك، التصريح الذي شدد على الموقف الأمريكي، من الاستمرار في محاربة تنظيم داعش في شمال شرقي سوريا، ولعل في الأمر تقاطع كبير بين الإدارة الأمريكية والجيش السوري، الذي نفذ خلال الشهرين الأخيرين عشرات العمليات العسكرية ضد التنظيم المتشدد في بادية سوريا، فيما كانت الخسائر البشرية للجيش فادحة، على يد التنظيم، الذي أوقع عشرات القتلى من الجيش.

في المقابل، توقفت الإدارة الأمريكية منذ تسلم بايدن، عن إطلاق حزم من العقوبات، في إطار قانون «قيصر» لحماية المدنيين، إذ فرضت إدارة ترامب ثلاث دفعات من العقوبات منذ يوليو الماضي، وفي هذا التمهل الأمريكي عن إصدار العقوبات، على ما يبدو، رسالة تشجيعية للحكومة السورية، أن تكون أكثر تجاوباً مع المطالب الأمريكية والدولية، خصوصاً تنفيذ القرار الأممي 2254.

وفي كل هذه المعطيات السابقة، يمكن رؤية نهج أمريكي جديد حيال الأزمة السورية، أكثر نعومة وواقعية من النهج السابق، يقوم على إبقاء السلطة المركزية في دمشق، وإعادة التعامل معها بشكل جديد، وفق مبدأ «العصا والجزرة»، على أن تكون منسجمة مع المطالب الأمريكية، والتخلي عن خيار الضربات الانتقائية التي نفذها ترامب في أكثر من مرة ضد مواقع للجيش السوري.

استهداف رتل للتحالف ببغداد

أفاد مصدر أمني عراقي، أمس، بانفجار عبوة ناسفة على رتل عسكري للتحالف ببغداد، وضبط داعشي في كركوك شمالي البلاد. وقال المصدر إن العبوة الناسفة استهدفت رتل إمدادات لوجستية للتحالف الدولي، على طريق اليوسفية جنوبي بغداد. وأضاف المصدر أن الانفجار تسبب في أضرار بإحدى شاحنات الرتل، دون وقوع إصابات بشرية.

وتتكرر هذه الهجمات ضد أرتال شاحنات تحمل معدات ومواد لوجستية للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، منذ أشهر طويلة. وتتهم واشنطن فصائل مسلحة مرتبطة بإيران. وفي تطور أمني آخر، ألقت الاستخبارات العسكرية العراقية، القبض على أحد المطلوبين بتهمة الإرهاب في كركوك، وذلك بعد هروبه من نينوى. وبالتعاون مع مفارز فوج استخبارات الفرقة، من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين، بعد نصب كمين محكم بمحافظة كركوك.


قائد الجيش الجزائري يشيد بجهود مكافحة الإرهاب

أشاد رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، بما وصفه «حجم الجهود الصادقة والمخلصة» التي ما فتئ يبذلها الجيش في مجال مكافحة الإرهاب من أجل تعميم الأمن والاستقرار.

وأشار شنقريحة، في كلمته خلال لقاء توجيهي بالناحية العسكرية الخامسة شرقي الجزائر إلى «النتائج الإيجابية المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب عبر كافة النواحي العسكرية، المتميزة بالتصدي الصارم لكل محاولات تسليحه وتموينه وتمويله، إلى جانب ضرب شبكات دعمه وإسناده من تجار المخدرات ورؤوس الجريمة المنظمة».

شارك