133 ضربة جوية ضد مواقع داعش في العراق/مقتل 22 مدنياً بهجمات على قرى في النيجر/"قصة عبد السلام" تشعل تونس.. بكشف أسرار التنظيم السري للنهضة

الإثنين 22/مارس/2021 - 12:13 م
طباعة 133 ضربة جوية ضد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 22 مارس 2021.

133 ضربة جوية ضد مواقع داعش في العراق

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية أن طائرات التحالف الدولي نفذت في الأيام العشرة الماضية 133 ضربة جوية ضد مواقع تنظيم داعش في جبال قره جوغ بالموصل شمالي العراق. وأكد المصدر أن الغارات أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي تنظيم داعش، وتدمير عشرات المواقع التابعة لهم.

وذكر بيان خلية الإعلام الأمني: «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، وبهدف تجفيف منابع الإرهاب ودك أوكار عناصر عصابات داعش، وبأمر وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة، وبجهود ميدانية من قبل الأبطال في جهاز مُكافحة الإرهاب، نفذت طائرات التحالف الدولي سلسلة من الضربات الجوية بلغت 133 ضربة في عشرة الأيام الماضية في جبال قره جوغ ضمن قاطع عمليات نينوى». وتابع: «أسفرت عن تدمير 61 وكراً و24 كهفاً، وقتل عدد من الإرهابيين وسننشر لاحقاً النتائج الكاملة للعملية، بعد القيام بعملية البحث والتفتيش في المناطق التي شملتها هذه الضربات».

وفي الشهرين الماضيين، تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، وجاءت هذه التحركات عقب تبني التنظيم هجمات إرهابية عدة بالبلدين.

مقتل 22 مدنياً بهجمات على قرى في النيجر

قتل نحو 22 مدنياً في جنوب غرب النيجر، الأحد، بعد أقل من أسبوع من قيام مسلحين مجهولين بقتل 58 قروياً في نفس المنطقة.

وداهم المهاجمون ثلاث قرى بمنطقة تيلابري التي تتاخم مالي وبوركينا فاسو. وقال مصدر أمني إن مسلحين من تنظيم «داعش» الإرهابي شنوا الهجمات، في حين لم يحدد مصدران محليان المسؤول عنها.

وينشط الفرع المحلي التابع للتنظيم الإرهابي في المنطقة، وكان مسؤولاً عن هجمات سابقة أودت بحياة عشرات المدنيين والجنود.

والعنف جزء من أزمة أمنية أوسع نطاقاً في منطقة الساحل بغرب إفريقيا يغذيها أيضاً متشددون على صلة بتنظيم «القاعدة» وميليشيات عرقية.

وأكد ألفوزازي ايسينتاج رئيس بلدية المنطقة الريفية التي تتبعها القرى المتضررة سقوط «قتلى كثر» لكنه لم يحدد عددهم.

وأخيرا.. ميليشيا الحوثي تعترف بأحداث "مجزرة صنعاء"

بعد قرابة أسبوعين على ارتكاب مجزرة صنعاء، اعترفت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بمسؤولية 11 من عناصرها عن الحادثة التي أعلنت أنه راح ضحيتها 46 مهاجرا إثيوبيا وإصابة 170 آخرين.

وسبق ونشر موقع "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصادر مقربة من الجالية الإثيوبية في صنعاء، أن عدد القتلى كان بالمئات.

وذكرت وزارة الداخلية التابعة للميليشيا، أن تحقيقا أجرته خلص إلى أن 11 جنديا من إدارتي مكافحة الشغب والجوازات تسببوا بإحراق 45 مهاجرا إثيوبيا وإصابة 170 آخرين، في صنعاء ووفاة مهاجر في وقت لاحق من ضمن 5 لا يزالون في العناية المركزة.

وكان حريق قد شبّ، في 7 مارس الجاري، بأحد مراكز الاحتجاز بمبنى الجوازات، وذلك بعد إلقاء مسلحين حوثيين قنابل يدوية دخانية من نوع "CS" على عنابر يتواجد فيها مهاجرون إثيوبيون.

وأوضح بيان وزارة داخلية الميليشيا أن العنبر الذي وقع فيه الحادث، ليس مكان اعتقال كما تروّج بعض المنظمات، ومنها منظمة الهجرة الدولية، بل مركز إيواء ساعدت في تجهيزه منظمة الهجرة ذاتها.

وسبق لمنظمة الهجرة الدولية أن أدانت الحادثة ونفي قيامها بأي إيواء لأي من النازحين أو المهاجرين في صنعاء أو أي دولة حول العالم.

محاولة تهرب

وكان موقع "سكاي نيوز عربية"، نشر في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة، محاولة الحوثيين تزييف الحقائق خلال اجتماع مع مسؤولي الجالية الإثيوبية في أحد الفنادق، وأبلغوهم أن ما حدث يتحمل مسؤوليته "بعض العناصر الموالية للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح المندسين وسط الحوثيين"، وأنهم مستعدون لدفع التعويضات اللازمة لأسر الضحايا وتوطين بعضهم في اليمن.

وأشارت المصادر إلى وجود عرض آخر، وهو تمكين اللاجئين من الحصول على بلد ثالث للتوطين فيها، مقابل إنهاء الاحتجاجات المستمرة بشكل يومي أمام المفوضية السامية للاجئين بصنعاء، ووقف الحديث عن المجزرة في وسائل الإعلام.

حالة انكشاف

المحلل السياسي اليمني وضاح الجليل، قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هذه الجريمة لا يمكن تغطيتها بأي شكل من الأشكال، مهما حاول الحوثيين تقديم إغراءات للجالية الإثيوبية.

وتابع: "الجريمة كبيرة جدا، وهم (الميليشيات) ترتكب كثير من الجرائم المماثلة بحق المدنيين في عدن وتعز والحديدة ومختلف جبهات القتال، وهو أسلوب حوثي متبع من قبل سيطرتهم على صنعاء قبل 2014".

وأضاف الجليل أن هذه الجريمة شهدت عليها منظمات دولية كانت توصل الأغذية والمعونات والخدمات إلى اللاجئين في السجن، لكنها لم تصدر بيانات إدانة لتكشف حقيقة ما جرى.

وأشار إلى أن الميليشيا الموالية لإيران، أصبحت في حالة انكشاف أمام المجتمع الدولي، إضافة إلى تراجع قواتها في جبهات القتال.

خيارات قاتلة

المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن جماعة الحوثي وضعت اللاجئين بين 3 خيارات إما دفع غرامات مالية أو الذهاب لجبهات القتال، والخيار الثالث كان الحرق، وعندما رفض اللاجئون تم احتجازهم وإطلاق قنابل حارقة على السجن، أدت لمقتل المئات منهم.

وأضاف الطاهر، أن الأفعال التي يقوم بها الحوثيون تتخطى ما فعله تنظيم داعش، ومن الغريب أن المنظمات الدولية تتعامل معهم كحزب سياسي، ولكنهم في الحقيقة جماعة إرهابية.

"قصة عبد السلام" تشعل تونس.. بكشف أسرار التنظيم السري للنهضة

كشف عنصر سابق في التنظيم السري لحركة النهضة التونسية "الإخوانية" عن تورط الحركة في عملية إرهابية قبل نحو 3 عقود، مما أثار جدلا في تونس ودفع قيادة الحركة للرد.

وقال العنصر السابق إن العملية استهدفت أحد مراكز الحزب الحاكم آنذاك في تونس عام 1991، وراح ضحيتها أحد حراس المركز والعشرات من الجرحى.

وأكد كريم عبد السلام في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن العملية جاءت في سياق خطة صادقت عليها هياكل الحركة في مؤتمرها، وغايتها استهداف النظام حينها، مشيرا أيضا إلى خطوات اختراق مؤسسات المجتمع التونسي.

وبدأت قصة عبد السلام في الذيوع داخل تونس وإثار الجدل فيها، بعدما أجرى مقابلة مع راديو "شمس أف أم" المحلي، كشف فيها تورط التنظيم في العملية الإرهابية.

وعن تفاصيل العملية قال عبد السلام: "حدد موعد تنفيذ العملية في 17 فبراير 1991 لاستهداف مقر لجنة التنسيق الحزبي في منطقة باب سويقة وسط العاصمة تونس. وكان التخطيط للعملية وتنفيذها بعلم قيادة الحركة".

وأضاف "في لحظة التنفيذ، هجم 16 عنصرا من النهضة انقطع التيار الكهربائي. علت أصوات التكبير. شاهدت أحد الحراس يخرج من باب المقر مسرعاً والنار تلتهم جسده. اعترضه أحد أصدقائه، حاول تغطيته بمعطفه لكن يبدو أن المعطف البلاستيكي زاد في تعكير حالته. هناك أمام المقر".

وأردف: "سمعت بخبر وجود حالات وفاة وتأكدت من واقعة وفاة عمارة السلطاني وهو من قدماء عناصر حزب الدستور الذين يشاركون في حراسة مقر اللجنة الحزبية".

وتابع: "كانت حركة النهضة تمتلك السلاح. كما وجهت الحركة شبابها للدخول لكليات الشركة والجيش من أجل الاختراق، حيث كان المنصف بن سالم والصادق شورو من بين المشرفين على التنظيم العسكري للحركة، الذي كان راشد الغنوشي مشرفاً عليه بشكل مباشر".

عملية أدت إلى قطيعة

وتعتبر عملية "باب سويقة" حدثا فارقا في تاريخ تونس السياسي المعاصر، حيث شكلت القطيعة النهائية بين نظام الرئيس زين العابدين بن علي وحركة النهضة، بعد أن اتهم النظام الحركة وجهازها العسكري بالوقوف وراء موجة العنف التي اجتاحت البلاد في بداية التسعينات.

من جانبه، رد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، على شهادة كريم عبد السلام، معتبرا أنها "المحاولة البائسة واليائسة التي تهدف لتحويل حركة سياسية منذ 1981 وهي الحزب الأكبر في البلاد سواء في المعارضة أو الحكم، إلى حالة وقصّة أمنية، ومحاولة ربطها بالارهاب".

وقال عبد السلام خلال المقابلة الإذاعية: "داخل السجن بدأت مراجعات لكل تاريخي الحركي، فهذه العملية جريمة بشعة أدت إلى إغلاق المجال السياسي في تونس لسنوات. الإنسان يخطئ لكن التمادي في الخطأ وعدم الإعتراف به هو الجريمة".

وتابع: "قضيت 13 عاما في السجن وقد دخلته حدثاً. وأجدد اعتذاري لعائلات الضحايا ولجميع التونسيين. أقول هذا من أجل أن نؤسس لثقافة الإعتراف وسط إرهاب الحقيقة الذي نعيشه في تونس اليوم".

عملية ضمن خطة

وأضاف كريم عبد السلام في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية "عملية باب سويقة قضية جاءت في سياق خطة صادقت عنها هياكل الحركة في مؤتمرها وتدرج الجميع من أعلى إلى أسفل في إقرارها، وذلك في سياق خطة فرض الحريات وخانة فتح باب المبادرة لاستهداف النظام".

وتابع: "بدأت الحركة في تطبيق الخطة، من خلال التحشيد والتحريض وحرق مقرات حزب التجمع الدستوري الحاكم وضمن عمليات ممنهجة تستهدف حرق المؤسسات السيادية والجامعات والمدارس".

وتابع: "في نهاية عام 1990 قررت القيادة إلحاقي بدائرة الاستعلام وهي دائرة سرية تعمل على توفير المعلومات اللازمة التي تمكّن القيادة من إجراء تقييم حقيقي للوضع. ثم تكليفي بأنْ ألتحق بحزب التجمّع الدستوري الديمقراطي الحاكم لأكون عين الحركة داخله. حيث سياسة الاختراق تلك شملت منظمات وجمعيات أخرى عديدة. فقد كان مشروع الحركة قائما على أسلمة المجتمع وقد نجحت في الإختراق الأمن والشرطة والجيش والنقابات والجمعيات".

الأسباب ظلت على حالها

وعن إمكانية وجود هذا الاختراق والتنظيم السري حتى اليوم، قال عبد السلام: ''لا يمكن فصل الحركة عن تنظيمها السري فكل قطاعاتها وهياكلها كانت مزدوجة بين السرية والعلنية".

أما الأسباب الذاتية والموضوعية التي أدت إلى إنشاء هذا التنظيم السري لا تزال على حالها، بحسب عبد السلام.

وأضاف "لست الآن أحد أعضاء حركة النهضة وعلاقتي بها هيكليا انقطعت من سنوات طويلة جدا وإنما كل الحركات السرية والتنظيمات تأسست تحت شعار المقولة الشهيرة لا بد للفكر من ذراع يحميه".

وتابع: "يصعب جدا مسك الأدلة المادية في قضايا السياسية فما بالك بوجود أدلة حول التنظيمات السرية ذات خبرة طويلة". 

وقال عبد السلام رداً عن سؤال بشأن الخلافات الدائرة اليوم داخل حركة النهضة: "اليوم الحركة في حالة ترنح بين الخطوط المتعددة المتناحرة على السلطة والميراث بين جماعة المهجر وجماعة الداخل، وإرث تاريخي تعفن وروائحه تدل عليه رغم كل محاولات الدفن، وغياب المشروع وفشل تجربة السلطة كلها يمثل حتمية السقوط".

وتشهد حركة النهضة منذ نحو عام العديد من الاستقالات في صفوف قيادات الصف الأول، من التيار المعارض لرئيسها راشد الغنوشي.

الأمن الوطني العراقي يعتقل 11 "داعشيا" في نينوى

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الاثنين، اعتقال 11 عنصرا من تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من محافظة نينوى بشمال البلاد، التي كانت "عاصمة الخلافة" بالنسبة للتنظيم.

وذكر بيان للجهاز أن "أحد الإرهابيين كان يعمل بصفة مقاتل في ديوان الجند، فيما توزعت مهام الآخرين بديواني الغنائم والحسبة ضمن ما يسمى بولايتي نينوى ودجلة الإرهابيتين".
وأضاف: "تم  تدوين اقوال المتهمين أصوليا بعدما اعترفوا بارتكابهم جرائم طالت المواطنين، فضلا عن مواجهة واستهداف القوات الأمنية بالعبوات أثناء معارك التحرير".

وزير خارجية إيطاليا يبحث التعاون الاقتصادي والهجرة مع الدبيبة في طرابلس

أثار وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو خلال زيارة لطرابلس الأحد التقى فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، قضية الهجرة غير النظامية واستئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من تولي حكومة جديدة في ليبيا مهماتها ومن ضمنها مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حلول موعد انتخابات 24 كانون الأول/ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خريطة الطريق الأخيرة.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية في بيان مقتضب إن المسؤولين ناقشا سبل التعاون المشترك بين البلدين خصوصا الهجرة غير النظامية، وهو الملف الذي يؤرق روما وأوروبا منذ سنوات طويلة.

وتعد ليبيا نقطة عبور أساسية لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يحاولون كل عام الوصول إلى إيطاليا بشكل غير قانوني عبر البحر الأبيض المتوسط.

وكتب دي مايو على صفحته في إنستغرام "بالإضافة إلى قضية الهجرة، ذكّرت بأنه من الضروري بالنسبة إلينا إعادة إطلاق التعاون الاقتصادي بين بلدينا وأكدت التزام إيطاليا دعم عملية السلام والأمن في ليبيا". وأضاف أن "إيطاليا وليبيا تجمعهما مصالح جيواستراتيجية مهمة".
وبحسب مكتب رئيس الحكومة الليبية، ناقش عبد الحميد الدبيبة مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية العملاقة للنفط والغاز "سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقات المتجددة".

وشدد الدبيبة على ضرورة قيام شركة إيني بـ "الاستثمار وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والتدريب المهني والكهرباء التي تعتبر أولوية عاجلة بالنسبة إلى ليبيا" التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي.

من جهته، أكد ديسكالزي أن الشركة التي تعد من أبرز شركات الطاقة الأجنبية العاملة في ليبيا منذ العام 1959، "ستواصل تأدية دور رئيسي في إنتاج الغاز بفضل مشاريع التنمية البحرية الجديدة".

ولويجي دي مايو هو أول مسؤول أوروبي يزور ليبيا منذ تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.
وقام الرئيس التونسي قيس سعيد بزيارة رسمية لليبيا الأربعاء، في دليل على الانفراج السياسي في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا.
عقب سنوات من الجمود في بلد منقسم، عين عبد الحميد الدبيبة (61 عاما) رئيسا للوزراء إلى جانب مجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء في 5 شباط/فبراير من قبل 75 مسؤولا ليبيا من جميع الأطراف، اجتمعوا في ملتقى للحوار السياسي في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
حصلت حكومة الوحدة الوطنية التي تضم نائبين لرئيس الوزراء و26 وزيرا وستة وزراء دولة على ثقة البرلمان واستلم الدبيبة السلطة الأسبوع الماضي.

شارك