الأزهر يدعو إلى تكاتف دولي لإنقاذ إفريقيا من الإرهاب/عملية عسكرية جديدة ضد «داعش» في ديالى/المدير الأسبق لـCIA: إيران أكبر دولة مصدرة للإرهاب بالعالم

الإثنين 12/أبريل/2021 - 12:09 ص
طباعة الأزهر يدعو إلى تكاتف إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 أبريل 2021.

«الرئاسي» الليبي يناقش التصورات المقترحة لهيكلة مفوضية المصالحة

بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وعضو المجلس عبدالله اللافي، أمس الأحد، في طرابلس، مع رئيس وأعضاء من مجلس التخطيط الوطني التصورات المقترحة لهيكلة المفوضية الوطنية العليا للمصالحة، فيما أعلنت القوات المسلحة أنها ستشرع في بناء ثلاث مدن متكاملة في ضواحي بنغازي تستوعب ما لا يقل عن 12 مليون نسمة، في حين قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، إنه لا معنى ولا أهمية لرئيس منتخب من الشعب من دون صلاحيات. 


وأضاف المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى مناقشة معايير اختيار أصحاب المناصب في المفوضية العليا للمصالحة، إضافة إلى مناقشة بعض الآليات التي تساعد على تمكين المفوضية من إنجاز مهامها، على صعيد تحقيق المصالحة .

وشدد المنفي تركيز المجلس الرئاسي على إنجاز ملفات المصالحة الشاملة، والوصول إلى الانتخابات في موعدها المحدد أواخر العام الجاري، وتوحيد كل المؤسسات، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار، ورفع مستوى العمل الدبلوماسي في الخارج.

تكريم الشهداء 

إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة أنها ستشرع في بناء ثلاث مدن متكاملة في ضواحي بنغازي تستوعب ما لا يقل عن 12 مليون نسمة.

وبين المكتب الإعلامي لقيادة الجيش أنه من باب الشكر والتكريم لشهداء القوات المسلحة وقّع القائد العام المشير خليفة حفتر، على خريطة مشروع الكرامة الذي صُمّم بمعايير عالمية وحضارية ؛ ليُسلم بعد ذلك إلى أسر شهداء القوات المسلحة ، وأضاف أن القوات المسلحة ستشرع في بناء ثلاث مدن مُتكاملة في ضواحي بنغازي، حيث تستوعب هذه المدن الجديدة ما لا يقلّ عن اثني عشر مليون نسمة.

لا معنى لرئيس من دون صلاحيات

في الأثناء، قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، إنه لا معنى ولا أهمية لرئيس منتخب من الشعب من دون صلاحيات.وبحسب تدوينة له عبر «تويتر»، قال السايح: «يجب أن ندرك أن أهمية انتخاب رئيس الدولة لا تتوقف على انتخابه مباشرة من الشعب، أوغير مباشر عن طريق البرلمان».

وأكد أن أهمية انتخاب رئيس للدولة «تتوقف على الصلاحيات الممنوحة للرئيس»، مشدداً على أنه «لا معنى ولا أهمية لرئيس منتخب من الشعب من دون صلاحيات، ولكم في دولة جارتنا الدرس والعبرة».

 على صعيد آخر، يقوم وفد ليبي رفيع برئاسة رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، بزيارة تركيا.

وذكر مصدر أن الوفد الذي يضم 14 وزيراً سيناقش مع الرئيس رجب طيب أردوغان سبل تعزيز التعاون الثنائي .

المنفي يزور اليونان غداً

بدوره ،يتوجه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، يوم غدٍ الثلاثاء، إلى اليونان في زيارة سيبحث خلالها مع الجانب اليوناني «سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين».​​​

وقال مصدر قضائي إن النائب العام يدرس إمكانية إصدار عفو عام عن شخصيات تابعة للنظام السابق سُجِنت منذ 2011.

«النواب» يعدل الميزانية المقترحة 

وكشفت لجنة التخطيط والمالية بمجلس النواب، أن مشروع الميزانية لم يراعِ أهداف الحكومة الحقيقية ولا ظروفها الاقتصادية وقدرة اقتصادها الاستيعابية، وتوقعت اللجنة إعادة التقرير للحكومة لإعادة دراسته.

وتشير التسريبات المتداولة إلى أن الميزانية وفقاً لتعديلات اللجنة وتوصياتها ستكون في حدود 79 مليار دينار، وبلغت قيمة المرتبات في الميزانية المعدلة 33 ملياراً وخمسمئة مليون دينار.

وبلغت تقديرات باب الدعم بنحو 20 مليار دينار، وخُصص لباب التنمية 15 مليار دينار، أما باب الإنفاق التسييري فقد بلغ المخصص له 9 مليارات دينار، وخصصت اللجنة ملياراً واحداً كاحتياطي.

الأزهر يدعو إلى تكاتف دولي لإنقاذ إفريقيا من الإرهاب

دعا الأزهر الشريف إلى ضرورة تحقيق تكاتف دولي، لإنقاذ الدول الإفريقية من التنظيمات الإرهابية، مطالباً بالتعاون للقضاء على هذه التنظيمات لأنها باتت تهدد جميع الدول الإفريقية. 

وأشار إلى أن هذه التنظيمات تكثف نشاطها في الدول الإفريقية، حتى صارت قنبلة موقوتة تهدد أمن وسلامة دول العالم أجمع.
وأوضح الأزهر في تقرير أصدره، الأحد، مرصد مكافحة التطرف، التابع له، أن موزمبيق تشهد في الفترة الحالية، تصاعداً في وتيرة العمليات الإرهابية التي استهدفت البلاد، وخلفت آثاراً سلبية على جميع المستويات.
وأكد أن الموقع الجغرافي المتميز لموزمبيق، يعد أحد أهم الأسباب التي دفعت الجماعات الإرهابية إلى استغلال هذا البلد، وتشكيل خلايا نائمة فيه، مستغلة الاضطرابات المحلية، ومكابدة موزمبيق ويل الجماعات المتمردة التي تشكل تهديداً صريحاً للحكومة.
وأوضح المرصد أن تنظيم «داعش» الإرهابي استغل الأزمات التي تشهدها البلاد، وإيمان بعض الشباب بفكرة الخلافة، كما استغل حالة التمرد والفوضى التي تشهدها البلاد لشن عملياته الإرهابية، بالتعاون مع الجماعات المتطرفة الموجودة هناك. 
وأكد أن «داعش» يسعى إلى تعزيز قوته في المنطقة كجزء من عملية «الأفرُع» الهادفة من إلى توسيع انتشاره في أنحاء عديدة من إفريقيا، خاصة أن عملياته الإرهابية تسببت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 في إزهاق أرواح نحو 1200 مدني. ونوّه بأن حركة «الشباب» الصومالية تنشط أيضاً في المنطقة، وتمكنت عام 2018، من السيطرة على أجزاء كبيرة شمالي موزمبيق، مستغلة انشغال البلاد؛ بل العالم أجمع، في محاربة جائحة كورونا، ونفّذت هذه الجماعة العديد من الهجمات التي أوقعت نحو 2000 مدني، ونزوح نحو 670.000 شخص من منطقة «كابو ديلجادو» شمال شرقي موزمبيق، على الحدود مع تنزانيا.
وأكد المرصد أن «الشباب» الصومالية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتمركزة في منطقة شرق إفريقيا، تحاول بشتى الطرق، زرع الفتن وإثارة القلاقل ضد حكومات دول المنطقة، بهدف السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض، وممارسة نشاطها الإرهابي الذي يخالف تعاليم جميع الأديان.
وأوضح أن الحركة نفذت، السبت الماضي، هجوماً إرهابياً أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في تفجير انتحاري في الصومال. 

البرلمان الليبي ينهي انقسام السنوات السبع

بدأت ليبيا تخطو خطوات إنهاء الانقسام كلياً بمجلس النواب الليبي، بعد أن تسلم النائب الأول لرئيس المجلس فوزي النويري مقر البرلمان الموازي بالعاصمة طرابلس.

وقال المجلس في بيان إن هذا الحدث يعتبر خطوة جديدة لإنهاء حالة الانقسام، التي استمرت عدة سنوات.

وأضاف أن إجراءات التسليم والاستلام تمت في مدينة طرابلس بين النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، ورئيس مجلس النواب الموازي حمودة سيالة، لتوحيد المجلس.

ويأتي ذلك إثر سلسلة من الاجتماعات للم الشمل، عقدها عدد من أعضاء مجلس النواب من كتلتي المسار والوسط النيابي، وعدد آخر من أعضاء مجلس النواب بمقر فرع ديوان مجلس النواب بالعاصمة طرابلس.

وتواصلت تلك الجهود في 30 مارس الماضي، حين عقد النويري اجتماعاً مع رئيس مجموعة النواب المقاطعين في طرابلس حمودة سيالة، وصرح عقب انتهائه بأنه جرى الاتفاق على توحيد مجلس النواب، وعلمت «البيان» أن عملية التوحيد تمت بعد خلافات ونقاشات حادة بين الطرفين، قبل أن يتم التوصل إلى ضرورة القطع مع حالة التصدع التي عرفها العمل البرلماني منذ العام 2014، وخاصة بعد الإعلان عن تأسيس برلمان مواز في غرب البلاد في مايو 2019

وينتظر أن يكلل إنهاء حالة الانقسام، بعقد جلسة للتصديق على ميزانية الدولة للعام 2021.

تصورات

وفي الأثناء، ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس عبد الله اللافي مع رئيس مجلس التخطيط الوطني التصورات المقترحة لهيكلة المفوضية الوطنية العليا للمصالحة، ومعايير اختيار أصحاب المناصب فيها، بالإضافة إلى مناقشة بعض الآليات التي تساعد على تمكين المفوضية من إنجاز مهامها، على صعيد تحقيق المصالحة الوطنية.

وأكد المنفي خلال الاجتماع الذي انعقد أمس الأحد، على تركيز المجلس الرئاسي لإنجاز ملفات المصالحة الوطنية الشاملة، والوصول إلى الانتخابات في موعدها المحدد في ديسمبر من العام الحالي، وتوحيد كافة المؤسسات، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار، ورفع مستوى العمل الدبلوماسي في الخارج.

اتفاق

نقاشات ساخنة امتدت على مدى الأيام الأربعة الماضية، اتفق أعضاء اللجنة القانونية في الحوار السياسي الليبي على قاعدة دستورية للانتخابات، وأحالوها السبت الماضي إلى لجنة الحوار السياسي للبت فيها، قبل اعتمادها نهائياً وإزاحة عقبة قانونية أخرى في طريق الاستحقاق الانتخابي المنتظر نهاية العام الحالي.

القاعدة الدستورية لم ترسل مكتملة، بل أحيلت كما هي، على الرغم من عدم الاتفاق بين أعضاء اللجنة على شكل الانتخابات الرئاسية، هل تكون مباشرة من الشعب أم من المجلس التشريعي الذي سيجري انتخابه، وهي نقطة كانت محل جدل دائم منذ سنوات بين فرقاء الأزمة الليبية.

المدير الأسبق لـCIA: إيران أكبر دولة مصدرة للإرهاب بالعالم

أكد الجنرال ديفيد بتريوس المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية أن إيران هي أكبر دولة مصدرة للإرهاب على مستوى العالم لأن نظامها يؤمن بفكرة تصدير الثورة وإثارة الاضطرابات ودعم الميليشيات المسلحة ولذلك فإن الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015 رافقته أنشطة خبيثة قامت بها إيران وميليشياتها.
وقال في حلقة جديدة من برنامج "البعد الآخر"، على قناة "العربية"، "إن واشنطن تقوم بمراجعة الاتفاقات التي أعلنت عنها إيران والصين، وإن ما يثير القلق هو أن تستخدم طهران هذه الاتفاقيات للتفلت من بعض العقوبات المفروضة عليها".

غرف مغلقة
كما أكد بتريوس أن أميركا تطور استراتيجيتها لمواجهة إيران، وأن لدى الرئيس بايدن فريقا من الخبراء يعملون لرسم استراتيجية شاملة للتعامل مع إيران في المرحلة المقبلة وأن كثيرا من الأمور تجري في الغرف المغلقة، مشيرا إلى أن هناك انتخابات مهمة ستجري في إيران خلال بضعة أشهر وستحدد الكثير من التكتيكات الأميركية المقبلة للتعامل مع طهران.

وتابع: "لا أحد يريد أن ينفجر الموقف ولكن هناك دائما خطط عسكرية يمكن أن تكون متاحة إذا لزم الأمر، صحيح أن إيران لم تصل بعد إلى مرحلة قريبة من إنتاج الأسلحة النووية، ولكن لا توجد أي إدارة أميركية يمكن أن تقبل أن تصبح طهران على عتبة امتلاك سلاح نووي فكل الخيارات مطروحة على الطاولة والأخيرة تدرك ذلك جيدا".

البادية ثانية.. إصرار روسي على إنهاء وجود الدواعش

خلال الفترة الماضية، عادت البادية السورية لصدارة المشهد الميداني خصوصاً بعد بروز ملامح تنظيم داعش الإرهابي مجدداً في المنطقة، وغدت العمليات العسكرية أكثر نشاطاً هناك.
فقد بدأت طائرات حربية روسية جولة جديدة من القصف الجوي على مناطق انتشار الدواعش في البادية خلال الساعات الأخيرة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلات روسية نفّذت غارات مكثفة منذ ساعات الصباح الأولى، طالت بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وعند الحدود الإدارية بين حمص ودير الزور، ومناطق أخرى في مثلث حلب-حماة-الرقة، جرى خلالها استهداف كهوف ومغارات، يرجح أن التنظيم يتحصن داخلها، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى، بالإضافة لخسائر مادية تمثلت بإلحاق ضرر كبير وتدمير بالمغارات.

عمليات التمشيط مستمرة
كما أشارت المعلومات إلى استمرار عمليات التمشيط التي بدأت قبل أيام ضمن مناطق متفرقة من بادية الميادين غرب الفرات، من قبل قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس الفلسطيني الموالية لروسيا، وذلك في ظل الحملة الجديدة لتلك القوات التي بدأت قبل أسبوع من الآن.
وتهدف تلك العمليات لتمشيط المنطقة بحثاً عن عناصر تنظيم داعش هناك، الذي شن السبت، عملية خاطفة في بادية الميادين أدت لسقوط خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.

وتتزامن الحملة مع غارات جوية مكثفة، تنفذها طائرات حربية روسية على المنطقة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً شنته المقاتلات الروسية على بادية الميادين ومناطق أخرى في مثلث حلب-حماة-الرقة.

مسرح اشتباكات
الجدير ذكره أن داعش قد صعّد في الأشهر الماضية، من وتيرة هجماته على قوات النظام في البادية التي تحولت إلى مسرح اشتباكات.

فقد خطف التنظيم الثلاثاء الماضي، في هجوم مفاجئ، 19 شخصاً غالبيتهم من المدنيين من البادية، في عملية خطف تعتبر الأكبر منذ القضاء عليه، بينما أفادت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام حينها بمقتل مدني وإصابة آخرين على أيدي التنظيم.

وأتت عملية الخطف تزامناً مع اشتباكات مع قوات النظام في ريف حماة الشرقي، عمد التنظيم خلالها إلى خطف 8 عناصر من الشرطة و11 مدنياً، كانوا يجمعون "الكمأة" في منطقة قريبة، ولا يزال هناك 40 شخصاً مفقودا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.

وتبعاً لهذه العمليات المتتالية وبرز نجم التنظيم مجدداً بعد أفوله أشهر طويلة، يشن النظام السوري حملة في البادية بدعم كامل من الروس.

عملية عسكرية جديدة ضد «داعش» في ديالى

أفاد بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية أمس، بأن قوات عراقية، من مختلف الصنوف، تساندها قوات جوية، بدأت عملية عسكرية لتفتيش وتطهير السلسلة الجبلية المحيطة ببحيرة حمرين والمناطق المحاذية بمحافظة ديالى. وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني أن «قيادة العمليات المشتركة باشرت صباح الأحد بتنفيذ تفتيش وتطهير للسلسلة الجبلية المحيطة ببحيرة حمرين والمناطق المحاذية لها شمال السعدية في قاطع عمليات ديالى». وذكر البيان أن «العملية، التي ستنفذ بعدة صفحات وتستمر لحين إكمال خطة للتفتيش، تهدف إلى ملاحقة بقايا عناصر عصابات داعش الإرهابية وتهيئة المناخ الآمن لعودة الأهالي إلى القرى المهجرة شمال المقدادية والسعدية».

شارك