“من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 12/مايو/2021 - 03:21 ص
طباعة “من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 12 مايو 2021.

تحذيرات قاض : حتى لا تتحول السجون الى أماكن لتغذية الجريمة

قالت القاضي نورا ضيف الله قعطبي ان اكتظاظ السجون ظاهرة مؤلمة ومسيئة لخاصية السجون كمنشئات اصلاحية وليست عقابية. 

وحذرت ضيف الله من اكتظاظ السجون لأنه يهدد بتحويل المؤسسات السجنية من مراكز للتأهيل إلى أماكن لتغذية الجريمة. 

جاء ذلك في تناولة للقاضي نورا ضيف الله على حائط صفحتها بالفيسبوك دعت فيها لاحداث تغييرات جذرية في السياسة الجنائية وقالت : من المهم اليوم تعديل التشريعات الوطنية لكي نتمكن من ايجاد حلول لقضية اكتظاظ السجون. 

وكتبت ضيف الله : 

"السجون مكتظة بالسجناء لان السياسة العقابية لدينا عرجاء 

◾السجون مكتظة ياسادة ياكرام /السجون الرسمية واخواتها الغير شرعية 

◾طبقآ لاقتباس لنيلسون مانديلا قال فيه: "يُقال إنّه لا يمكن التعرف إلى أمّة حقاً حتى ندخل سجونها... لا ينبغي الحكم على أمة من خلال معاملتها لنخبة مواطنيها، بل من خلال معاملتها لأضعف مواطنيها"• 

◾اكتظاظ السجون ظاهرة مؤلمة ومسيئة لخاصية السجون كمنشئات اصلاحية وليست عقابية•
◾ اكتظاظ السجون يهدد بتحويل المؤسسات السجنية من مراكز للتأهيل إلى أماكن لتغذية الجريمة•
◾الحبس الاحتياطي  والتوقيف للاشتباه او تحت مظنة الاتهام في ظل ظروف اقتصادية نعاني منها وفي ظل جائحة كورونا والامكانات البائسة لادارة السجون  جريمة بحق الانسانية•
◾اعرف تمامآ ماذا يعني اكتظاظ السجون •
◾اعرف تمامآ كيف تزدحم الزنازين بالمتهمين والمحكومين والمشتبه بهم والمودعين رهن الحبس الاحتياطي• 
◾اعرف تمامآ القدرة الاستيعابية لسجن المنصورة والامكانات المتوفرة لقيادة السجن وإداراتها•
◾كانت مسآلة ازدحام السجناء في سجن المنصورة المركزي  واحدة من المسائل المعقدة التي كنا نخشى منها ونحسب لها الف حساب ..على ايامي كرئيس نيابة المحافظة عدن لم يكن موجود سجن بئر احمد اوالسجن المركزي 2•
◾يفتقرالسجن للمعايير الدنيا للتعاطي مع قضايا النزلاء المحكومين والذين رهن المحاكمة والذين هم رهن الحبس الاحتياطي •
◾الاسراف والافراط في استخدام الحبس الاحتياطي الذي تحول من اجراء وقتي الى عقوبة سالبة للحرية خارج نطاق القانون وبطء اجراءات التقاضي المحاكمات وعسر البعض من المحكوم عليهم واحدة من العوامل التى تقود الى اكتظاظ السجون وسجن المنصورة المركزي (انموذج لهذا )•
وسجن بير ناصر او سجن 2 المركزي حدث ولا حرج وكذا السجون الغير رسمية والتي لا يعلم بها الا أرحم الراحمين • 

لدينا ارتفاع كبير لاعداد السجناء واذا مانظرنا لتطورات المعايير الدولية في معاملة السجناء، فالامر سيتطلب وبالضرورة تخصيص موارد بشرية ومالية، تضمن تحسين بيئة السجون، وتوفر مناخ لائق فيها، يحفظ كرامة الإنسان ويكفل حقوقه ويضمن للمساجين العدالة، ما ييسر تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع، وهذا بدوره يؤثر إيجابا على السلم المجتمعي... لهذا ترشيد الحبس والحبس الاحتياطي مطلب ملح. 

نحن بحاجة ماسة لاحداث تغييرات جذرية في السياسة الجنائية ومن المهم اليوم تعديل التشريعات الوطنية لكي نتمكن من ايجاد حلول لقضية اكتظاظ السجون..بما تحمله من تأثير على ظروف حياة النزلاء وحقوقهم وإرهاق كاهل الدولة بذلك والأمر يستدعي وبالضرورة تعديل التشريعات ذات العلاقة بهذا الأمر•

بأن بيئة السجن بالمجمل يمكن أن تكسب الفرد أنماطاً سلوكية جديدة، ليست قويمة، نتيجة اختلاطه بآخرين من النزلاء من أرباب السوابق وعتاولة الاجرام"•1

المبعوث الأممي لليمن غريفيث يترك منصبه وترتيبات لتعيين جديد

ذكرت صحيفة فورين بوليسي  ان المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث ترك منصبه الحالي، مشيرة بأن هناك استعدادات لتعيين غريفيث اليوم الاربعاء في منصب جديد. 

وقالت الصحيفة ان الأمم المتحدة تخطط اليوم الاربعاء للإعلان عن تعيين مارتن غريفيث ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن حاليًا ، بصفته وكيلا للشؤون الإنسانية ، مع تعيين وسيط محنك وخبير إغاثة على رأس أكبر وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة. 

و غريفيث ، 69 عامًا ، سيكون خامس مواطن بريطاني على التوالي يشغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية منذ عام 2007 ، وهي واحدة من خمس وظائف في الأمم المتحدة على مستوى مجلس الوزراء يشغلها تقليديًا مواطنون من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن. 

واشارت انه وعند اختيار غريفيث ، الذي سيحصل أيضًا على لقب منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة ، قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بتجاوز المرشح البريطاني الرسمي ، نيك داير ، المبعوث البريطاني الخاص للوقاية من المجاعة والشؤون الإنسانية ، والذي قيل إن المملكة المتحدة تفضله.

كان غريفيث المدير المؤسس لمركز الحوار الإنساني في جنيف ، وهي منظمة وساطة غير حكومية ، وعمل لاحقًا كمدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام. كما عمل سابقًا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وصندوق إنقاذ الطفولة ، كما عمل كمسؤول كبير في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في التسعينيات.

واوضحت انه تم تقويض موقف جريفيث بسبب رفض الحوثيين مقابلته ، وتراجع دوره عندما قررت إدارة بايدن ، التي لديها مبعوثها الخاص إلى اليمن - تيم ليندركينغ - القيام بدور أكثر نشاطًا في محاولة التفاوض بشأن نهاية الحرب. 

وفي الأشهر الأخيرة ، أبدى غريفيث اهتمامًا بتولي مهمة جديدة ، وفقًا لمسؤولي الأمم المتحدة. سيترك الموعد المعلق شاغرًا في أحد أكثر المناصب الدبلوماسية شهرة في الأمم المتحدة.

وفي بيان صدر مؤخراً ، أعرب غريفيث عن إحباطه المتزايد من الجهود المبذولة للتفاوض على وقف إطلاق النار ، مستشهداً بالهجوم الحوثي الذي استمر لمدة عام على مدينة مأرب ، ولإقناع الحكومتين السعودية واليمنية بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وإنهاء القيود التي تفرضها. عرقلت وصول المساعدات الإنسانية في ميناء الحديدة. وقال غريفيث في بيان صدر في الخامس من مايو (أيار): "لقد كنا نناقش هذه القضايا منذ أكثر من عام الآن". "لسوء الحظ ، لسنا في المكان الذي نود أن نكون فيه للتوصل إلى اتفاق."

خبير عسكري: المعارك الهزلية للإخوان هدفها استنزاف التحالف العربي والسعودية

قال العميد حسن الشهري, الخبير العسكري والاستراتيجي ان الحوثيين ليسوا أبناء عزلة حو ثاو مران أو من خرج من صعدة بل إنما كل حاشد وكل من ينتمي للمذهب الزيدي هو حوثي.

واكد في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".."المعارك الهزلية فالهدف منها هو استنزاف التحالف وبذات المملكة العربية السعودية وهذه واحدة من الخطط الإستراتيجية للإخوان المسلمين الذين خسروا كل معاركهم بسبب الإمارات والسعودية وبذات في مصر ووقوف المملكة مع البحرين و مصر أدى إلى تفتت هذه العصابة".


واضاف "معارك تعز ليس الهدف منها هو مشاغلة الحوثي هم على اتفاق وثيق بالحوثيين وحمود المخلافي ذراع علي محسن وذراع ردوغان لهم مطامع باتجاه جنوب غرب المحافظة وصولا إلى باب المندب وكل ما يحدث هو تجهيز وبناء معسكرات ومحاولة الوصول إلى مديرية ذوباب وباب المندب والمخا وقطع الخطوط والإمدادات اللوجستية عن القوات المتقدمة المشتركة التي تقدمت في الحديدة وأوقفتها الشرعية من التحرير". 
1

انتقادات أمريكية حول سلوك إيران في دعم الحوثيين



اتّهم مشرّعان في الكونغرس الأميركي، الحكومة الإيرانية بالوقوف وراء شحنة الأسلحة التي تمت مصادرتها في شمال بحر العرب يوم الجمعة الماضي، كما أدانت الحكومة اليمنية إيران بالوقوف خلف تلك الشحنة، والتي تعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن، ومخالفة الحظر الدولي في عدم تصدير الأسلحة إلى اليمن.
وانتقد مشرّعون أميركيون في الكونغرس سلوك إيران في دعم الحوثيين وإمدادهم بالسلاح لتصعيد الأزمة اليمنية، داعين إلى وقف تنفيذ إطلاق النار، وإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، وذلك عبر تغريدات لهم في صفحات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس.
وقالت النائبة الجمهورية كلاوديا تيني من ولاية نيويورك، إن إيران تواصل إرسال مزيد من الأسلحة القاتلة إلى اليمن، في مخالفة صريحة لقوانين وأنظمة الأمم المتحدة التي تمنع هذا الفعل، مطالبة بوقف هذه الحرب «والأفعال الخطيرة»، مضيفة أن « إيران تحوّل الأزمة الإنسانية في اليمن إلى ما هو أسوأ».
بدوره، قال السيناتور الجمهوري البارز توم كوتن (عن أركانساس)، إن مصادرة شحنة الأسلحة التي كانت في طريقها إلى اليمن كما تعتقد مصادر أميركية في البنتاغون، كانت قادمة من إيران، معتبراً أنها ليست مفاجئة، لأن البحرية الأميركية صادرت مراراً منذ عام 2013 شحنات أسلحة قادمة من إيران إلى الحوثي في اليمن. وأضاف: «سعت إيران إلى تأجيج الحرب الأهلية في اليمن منذ 2013، وينبغي ألا يكون ذلك مفاجئاً ما قامت به البحرية الأميركية، باحتجاز شحنة أخرى من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن».
أما السيناتور كريس مورفي الديمقراطي من ولاية كنتيكت، فلمح إلى الدور الإيراني في التورط بشحنة الأسلحة، بيد أنه لم يتهمها مباشرة، قائلاً: «كلما طال أمد الحرب في اليمن، اقترب الإيرانيون والحوثيون مع بعضهم البعض، وزاد ذلك من الدور الذي تلعبه إيران في مستقبل اليمن، لذا يجب وقف إطلاق النار».
بدورها، طالبت السفارة اليمنية في واشنطن عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في سلسلة تغريدات أمس، بتوقف إيران عن دعم جماعة الحوثي بالأسلحة التي تطيل من أمد الصراع في اليمن، مشددة على أنه «يجب على النظام الإيراني التوقف عن دعم وإمداد الحوثيين بالسلاح، سواء تم شراؤها من الخارج أو المنتج محلياً»، داعية إلى ممارسة أقصى قدر من «الضغط المطلق» على الحوثيين، من أجل وقف إطلاق النار للوصول إلى السلام.
وذكرت السفارة أن الحكومة اليمنية كتبت إلى الحوثيين في بداية شهر رمضان من أجل التهدئة خلال شهر الصيام إلا أنهم اختاروا التصعيد. وقالت السفارة إن الحكومة اليمنية ذكرت للحوثيين أنه «حان وقت الصيام عن الصراع والاستمتاع بالسلام، مستندة على الدعوات التي أطلقتها الإدارة الأميركية، وتصريحات البيت الأبيض المنادية بإنهاء الأعمال العدائية (...) والمشاركة الإيجابية فقط لتحقيق تسوية شاملة وحل سياسي في اليمن». وأضافت «ولكن للأسف، مع اقترابنا من نهاية شهر رمضان، بدلاً من إنهاء الصراع، لا يزال الحوثيون يصعّدونه. ويتجلى ذلك من خلال اعتراض مخبأ آخر للأسلحة المهربة قادمة من إيران كان متوجهاً إلى اليمن. وفقاً للقيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، التي اعترضت عبر البحرية الأميركية عن طريق الأسطول الخامس في الخليج العربي، كمية كبيرة أخرى من الأسلحة غير المشروعة، والتي من الواضح أنها مصممة ومخصصة للحوثيين للحفاظ على هذا الصراع الرهيب في اليمن».
واعتبرت السفارة اليمنية في واشنطن، أن القضية المهمة في عملية المصادرة ليست مكان صنع هذه الأسلحة، ولكن لمن كان سيتم تسليمها سراً والوجهة المحددة لها، داعية إلى ممارسة أقصى قدر من «الضغط المطلق» على الحوثيين، وذلك من أجل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد حتى يتم توليد السلام، مضيفة: «لا يمكن لليمن الانتظار، ويجب عدم السماح للحوثيين بالمزيد من الأجور وتوسيع هذه الحرب».
من جهتها، نفت إيران بحسب «وكالة الأنباء الألمانية» أن تكون على صلة بشحنة الأسلحة التي تمت مصادرتها الجمعة الماضية، والتي كانت على سفينة تحمل آلاف القطع من الأسلحة، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها صادرتها في بحر العرب، وكانت البحرية الأميركية اعترضت السفينة التي لا ترفع علم أي دولة، وتم العثور على متنها على بنادق ومدافع رشاشة وصواريخ مضادة للدبابات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحافي في طهران أمس الاثنين: «لسنا على علم بالحادث وبالتالي لا يمكننا التعليق»، وقال خطيب زاده إن إيران تنشط في اليمن دبلوماسيا فقط وتسعى لحل سلمي للصراع. وأضاف «لقد أكدنا مرارا أن الخيارات العسكرية لن تحل الأزمة في اليمن».
يذكر أنه، في عام 2014 فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 2140 الذي يقضي بحظر الأسلحة عن جماعة الحوثي، وذلك باتخاذ جميع الدول الأعضاء في المجلس بالتدابير اللازمة لمنع القيام، بشكل مباشر أو غير مباشر، بالتوريد أو البيع أو باستخدام سفن أو طائرات تحمل علمها، لنقل الأسلحة والأعتدة ذات الصلة بجميع أنواعها.

دعوات لإرغام الحوثيين على السلام ووقف تهريب الأسلحة الإيرانية

دعت الحكومة اليمنية أمس، المجتمع الدولي إلى الضغط على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لوقف التصعيد وإرغامها على القبول بالسلام لإنهاء الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، كما دعت إلى التدخل لمنع طهران من الاستمرار في تهريب الأسلحة إلى الميليشيات في سياق مساعيها لتهديد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وأتت هذه الدعوات اليمنية الموجهة إلى المجتمع الدولي، بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن خيبة أمله إزاء تعنت الجماعة ورفضهم لقاءه في العاصمة العمانية مسقط، وهي الفرصة التي قالت الولايات المتحدة الأميركية على لسان مبعوثها تيم لندركينغ إن الحوثيين قاموا بتضييعها.

في غضون ذلك اتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني النظام الإيراني بالاستمرار في تزويد الحوثيين بالأسلحة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرات.

وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن طهران تستخدم شبكات متخصصة لتهريب الأسلحة ضمن مخططها لتصعيد وتيرة الحرب والصراع في بلاده وتقويض جهود التهدئة الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وإحلال السلام.

وقال الوزير اليمني إن «شحنة الأسلحة التي ضبطتها البحرية الأميركية في بحر العرب، والتي تشير التحقيقات الأولية إلى أن مصدرها إيران وكانت في طريقها لميليشيات الحوثي، تأكيد على استمرار طهران في استخدام الجماعة «كأداة لتنفيذ مخططها التوسعي ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية».

وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وصريح من استمرار التدخلات الإيرانية في بلاده، والتي قال إنها «تعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وللقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمها القرار 2216».

يشار إلى أن الجماعة الحوثية كانت ردت على المساعي الأممية والأميركية في عمان برفض دعوات وقف التصعيد في مأرب، وألمحت على لسان متحدثها محمد عبد السلام فليتة أنها لن ترضخ لأي قرارات دولية لا تمنحها أفضلية التحكم في مستقبل اليمن وفق الأجندة الإيرانية.

ميدانيا قال الإعلام العسكري إن سبعة مدنيين على الأقل أصيبوا أمس (الاثنين) بمدينة مأرب، بشظايا صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي على حي سكني وسط المدينة.

وأوردت وكالة «سبأ» عن مصدر محلي قوله إن «الصاروخ هو الخامس الذي تقصف به الميليشيات مدينة مأرب، وتستهدف به المدنيين خلال سبعة أيام.

إلى ذلك أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، نفذت (الأحد) كميناً محكماً استهدف مجاميع لميليشيات الحوثي في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب نتج عنه مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات الحوثية وخسائر أخرى كبيرة في العتاد.

وتزامن ذلك - وفق الإعلام العسكري - مع قيام طيران تحالف دعم الشرعية باستهداف تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى الجبهة ذاتها، حيث أسفرت عن تدمير عدد من العربات وقتل جميع المسلحين الذين كانوا على متنها.

علم تركيا في معسكرات شرعية الاخوان بتعز

حولت قيادة محور تعز الموالية لحزب الإصلاح، الذراع المحلية لتنظيم الإخوان المسلمين، مبادرة رمضانية لتوزيع وجبات إفطار، إلى حملة دعائية لتركيا داخل المعسكرات المحسوبة على الشرعية.

وأفاد ناشطون، على منصات التواصل الاجتماعي، بأن الإخوان يقومون بتوزيع وجبات إفطار داخل معسكرات محور تعز، وعليها ملصقات تحمل العلم التركي.

وقالوا، إن وجبات الإفطار التي يتم توزيعها في معسكرات تعز "هزيلة"، مؤكدين أن تكاليف البوسترات الدعائية للملصقات التي عليها العلم التركي، أكثر بكثير من قيمة الوجبات. 

واعتبر هؤلاء أن هذه الخطوة تأتي في سياق حملة الترويج التي يتبناها الإخوان للمشروع التركي وتسويقه في اليمن، مستغربين أن يصل الأمر إلى داخل معسكرات محسوبة على الحكومة الشرعية رغم أنها مليشيات مسلحة تدين بالولاء للتنظيم.

شارك