انشقاقات داعش.. هل هو اعادة انتاج الارهاب من قبل تركيا؟

السبت 22/مايو/2021 - 07:23 م
طباعة  انشقاقات داعش.. علي رجب
 

 

في تأكيد على علاقة الفصائل  السورية المعارضة الموالية لتركيا، وتنظيم داعش الارهابي، كشف تقرير عن جود قادة تنظيم أبو بكر البغدادي، في قيادات ما يسمى بـ"الجيش الوطني" ابرز الفصائل السورية المدعومة من الاستخبارات التركية.

وكشف نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مناطق "نبع السلام" التركية، عن مزيد من "أمراء وعناصر"داعش الارهابي في صففو الجيش الوطني المدعوم من تركي، في مدينة رأس العين/ سري كانييه، السورية المحتلة من قبل القوات التركية والتي تسيطر عليها جماعات سورية مسلحة متشددة.

ووثق نشطاء المرصد السوري معلومات وأسماء 4 من أمراء تنظيم داعش الارهابي، وهم من جنسيات سورية ينحدرون من محافظتي حلب ودير الزور في صفوف ما يسمى الجيش الوطني بريف الحسكة، في تأكيد على التقارير  عن علاقة الفصائل السورية المسلحة والمتشددة الموالية بتركيا بتنظيم داعش، وتأكيد على علاقة الاستخبارات التركية بالجماعات الارهابية في سوريا والمنطقة.

وينضوي تحت "الجيش الوطني السوري" الذي اسس من مجموعة من الفصائل السورية في مايو 2017، نحو 40 ألف مقاتل في عفرين.

ومع تراجع حظوظ تنظيم داعش في سوريا والعراق، وسقوط دولته المزعومة، شهدت السنوات الأربع الماضية انشقاق العديد من مقاتلي داعش من عناصر والقيادات الوسطى والصغرى في التنظيم وانضموا الى فصائل مسلحة مدعومة من سوريا، وفي يوليو 2015 اعلن فصيل "جيش الإسلام" أحد أكبر فصائل المعارضة المسلحة، عن انشقاق قيادي من تنظيم "داعش" ويدعى "شادي دياب" بالإضافة إلى ستة آخرين معه في منطقة القلمون، وانضمامهم الى جيش الإسلام.

وفي ديسمبر 2106، الأول، انشق عدد من أمراء تنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة وهروبوا إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة زعيم جبهة تحرير الشام "جبهة النصرة"  أبومحمد الجولاني، ومن أبرزهم بلال الشواش "أبو ذر التونسي" القائد العسكري السابق لتنظيم "جبهة فتح الشام" و4 أمراء آخرين.

وفي مايو 2018ن انشق القيادي السابق في التيار السلفي الجهادي بالأردن، سعد الحنيطي عن تنظيم "داعش" والانضمام الى “هيئة تحرير الشام”.

 

انشقاق عناصر وقادة داعش، وانضمامهم الى الجماعات الارهابية والفصائل المسلحة السورية، له عدة دلائل بينها "انشقاق تكتيكين تكيتكي من قبل التنظيم لاختراق الفصائل السورية، والاختفاء تحت ألويتها حتي عودت لتنظيم رمة اخرى لقوته مرة اخرى.

النقطة  الأخرى ان هذه العناصر فقدت سلطتها ودورها في داعش، واتجهت الى تنظيمات مسلحة، من أجل السلطة والنفوذ، وايضا من اجل الحماية، في ظل مقتل عدد من عناصر التنظيم على يد قادة داعش، بتهمة الخيانة.

 

 

شارك