الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 25/مايو/2021 - 01:23 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 مايو 2021.

اليوم السابع: الحبس عامين مع الشغل لـ3 متهمين بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية بالشرقية
قضت محكمة جنح إرهاب الشرقية، برئاسة المستشار محمود جميل، رئيس المحكمة، بمعاقبة 3 أشخاص بدائرة مركز منيا القمح، لانضمامهم لجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركتهما فى عقد لقاءات تنظيمية وحيازة منشورات تحرض على العنف ضد الدولة، بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ ومصادرة المضبوطات.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، قد ألقت القبض على "محمد ف أ ع"، و"عماد ع م م"، و"رضا ع ع"، مقيمين دائرة مركز منيا القمح، وحرر عن الواقعة المحضر رقم 1014 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ منيا القمح ، لانضمامهم لجماعة الإخوان الإرهابية والقيام بعقد لقاءات تنظيمية وحيازة منشورات تحرض على العنف ضد الدولة.
وبالعرض على نيابة جنوب الشرقية، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام ، لنيابات جنوب الشرقية، قدمتهم إلى محكمة جنح الإرهاب التى أصدرت حكمها المتقدم.

"استرداد وطن" درية شرف الدين تتذكر سنة الإخوان السوداء
نلقى الضوء على كتاب "استرداد وطن" للدكتورة درية شرف الدين، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وفيه تتناول حال مصر فى السنوات الأخيرة، وتتحدث عن المعاناة التي شهدتها مصر عندما حكمها الإخوان.
تقول درية شرف الدين، فى مقدمة الكتاب: "أعود بذاكرتى إلى يوم 24 يونيو 2012 حين وقف المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات يعلن فوز محمد مرسى برئاسة الجمهورية، كان وقع كلماته كغرس سكين فى القلب كيف؟ ولماذا؟ وكل الدلائل تشير إلى تلاعب فى أصوات الناخبين ذكرها هو نفسه؟ كانت لحظة فارقة حزينة وأليمة.
أحاط اليأس والغم بأرجاء مصر وفقد الناس الأمل وتعمدت أبواق الإخوان ترديد ملامح خططهم فى حكم البلاد لمئات السنين المقبلة حتى ولو تم القضاء على الملايين من المصريين المناوئين لوجودهم، شاع الخوف وتزايدت معدلات طلب الهجرة لخارج البلاد بين المسلمين والمسيحيين على السواء، وقتها فكرت للمرة الأولى والأخيرة فى حياتى أن أكون وأسرتى من طالبى هذه الهجرة، إلى أين، لا يهم، المهم أن نكون بعيدا، فكرة كالكابوس، سرعان ما عدت إلى رشدى وطردتها بعيدا.
سيطر الإخوان والسلفيون على مقاعد البرلمان الذى ولد سفاحا، وكان مجالا للكذب والادعاء والاستعلاء، وتمسك أعضاؤه بمقاعدهم حين عزف السلام الجمهورى الذى أبطلوه فى المدارس. 
ودارت الأحاديث همسا عن إمكانية التنازل عن حلايب وشلاتين وقطاع من سيناء أو كلها وعن ترحيل المسيحيين إلى خارج البلاد.
ولم تسلم أعلى محكمة فى البلاد من محاصرتها، وأضحى فناؤها مرتعا لترويع القضاة وإهانتهم، كان مشهدا حزينا فى فناء المحكمة الدستورية العليا، ولم تسلم مدينة الإنتاج الإعلامى من الحصار والإغلاق وتكميم الأفواه وتكاثر أبواق الدعاية الإخوانية، وكنا على مرمى حجر من إنشاء وزارة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
كانت سنة سوداء لم تشهد شعاعا واحدا من أمل وخيم البؤس والحزن على أرجاء مصر.

تمويل الإخوان.. كتب توضح كيف استولى البنا على أموال المصريين لتمويل الجماعة؟
تمر اليوم الذكرى الـ84، على قيام مجلس مديرية الدقهلية فى مصر بمنح شعبة الإخوان المسلمين بالمنصورة دعمًا ماليًا سنويًا، وكان هذا أول دعم رسمى منتظم ومعلن للجماعة، وذلك فى 24 مايو عام 1937، فى عهد الملك فاروق.
ورغم ادعاء الجماعة أن مؤسسها حسن البنا اعتمد فى تلك المرحلة على الاشتراك الشهرى للأعضاء، ووجوب تسديد كل عضو له، فينص باب العضوية على أن يعد العضو بأن يدفع مبلغا شهريا كاشتراك للعضوية وأن يدفع مبلغًا إضافيًّا –إذا استطاع- لصندوق الزكاة- أما غير القادرين فيتم إعفاؤهم من قبل رئيس الشعبة، وخلال الفترة الأولى من نشأة الجماعة فإنها اعتمدت فقط على الاشتراكات والتبرعات والهبات الممنوحة من كبار الفلاحين والتجار، إلا أن الحقيقة تحمل طرق أخرى اعتمدت عليها الجماعة فى التمويل.
بحسب كتاب "الجهاد والقتال فى السياسة الشرعية" للدكتور خير هيكل، فإن الجماعة بحلول عام 1937، قد احتاجت للمال من أجل اتساع نشاطها بعض الشىء، فتقدم عبد الحكيم عابدين باقتراح "سهم الدعوة" وقد أقرت اللجنة العامة للجماعة المحظورة هذا الاقتراح وخلاصته، أن ينزل كل منهم "أى المنتسبين للجماعة" عن خمس إيراده أو عشره، على الأقل للدعوة.
ويوضح الكاتب إلى أن دعما آخر وجه للجماعة عن طريق التبرعات من خارج المنظمة أو الجماعة، سواء كانت تلك التبرعات من أفراد عاديين يعبرون بهذا الدعم دعمهم للجماعة، أو من قبل الحكومات أو مؤسساتها الرسمية، فى البلاد الإسلامية، ومن هذا القبيل ما جاء فى كتاب "مذكرات الدعوة والداعية" أيضا لحسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية وهو قرار مجلس مديرية الدقهلية خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 14 ربيع الأول سنة 1356 هـ الموافق 24 مايو 1937، منح شعبة الإخوان بالمنصورة إعانة سنوية قدرها مائة وخمسين جنيها مصريا.
كما يذكر كتاب "حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين بين الدين والسياسة 1982 – 1949" لمؤلفه حمادة محمود إسماعيل، المرشد الأول للجماعة حسن البنا، اعترف بأن مديرية الدقهلية قدمت لشعبة المنصورة مبلغ 150 جنيها، قال عنها "البنا" بأنها أول مساعدة حكومية قدمت للجماعة.
ولعل هذا الدعم الحكومى جاء بمباركة من الملك فاروق وحكومته، من أجل استغلال نشاط الجماعة الإجرامى ضد الوطنيين، فبحسب كتاب " المؤامرة على ثورة مصر: الملفات السرية للإخوان" للكاتب أحمد البرديسى، فإن إسماعيل صدقى باشا رئيس وزراء مصر الأسبق، قدم دعما ماليا للجماعة الإرهابية، حسب الوثائق البريطانية، حيث استغلهم فى حملته الشرشة ضد شباب الحركة الوطنية بين الحربين الأولى والثانية، وفى هذه الأثناء نشأ التحالف الرهيب بين الملك والإنجليز والإخوان ضد شباب الحركة الوطنية الذى يطالب بالاستقلال وجلاء الإنجليز.

العين الاخبارية: انقلاب "ميدل إيست آي" المزعوم بتونس.. فتّش عن الإخوان
لم تخطئ أعين التونسيين الملاحِظة بصمة تنظيم الإخوان في مقال "ميدل إيست آي"، الذي زعم وجود خطة انقلاب في البلاد.
الموقع البريطاني نشر وثيقة قال إنّها رسمية ومسربة، وتحمل خاصية ”سري مطلق”، وزعم أنها تكشف اعتزام الرئيس قيس سعيد تفعيل الفصل 80 من الدستور، وهو ما يعني “انقلابا دستوريا".
وجاء في نص الوثيقة المتداولة، أن الخطة تقضي باِستدعاء رئيس الدولة لرئيسي الحكومة والبرلمان لاجتماع مجلس أمن قومي حول التدابير اللازمة لفيروس كورونا، ثم تفعيل الفصل 80، و اعتقال الحضور من رجال أعمال وسياسيين ونواب من الإخوان.
المقال أثار ردود فعل واسعة في تونس، وشكك عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في صحة الوثائق؛ مبررين ذلك بأن خطة انقلاب لا يمكن أن تكون موثقة، أو تخرج للعلن بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب المثير للسخرية.
أجندات إخوانية
مصادر من قصر قرطاج في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، قالت إن "هذا المقال يخدم أجندات إخوانية من أجل النيل من رئيس الجمهورية الذي أعلن قطيعة مع نواب الإخوان، خاصة أن هذه الصحيفة تصدر من بريطانيا ومالكها "إخواني".
 من جانبه طالب أنور بالشاهد البرلماني التونسي عن حزب التيار الديمقراطي، النيابة العمومية بالتحرك للتحقيق في موضوع الوثيقة، التي نشرها موقع "ميدل إيست"، حول ما سمته "خطة انقلابية".
وفي سخرية من مضمون المقال تابع بالشاهد ساخرا: "الموضوع خطير لأنه إما أنه يكشف عن وجود مستشار معتوه في قرطاج، يكتب سيناريوهات من الخيال السياسي، وهذا فيه إهدار مال عام، أو أن الوثيقة تروج لأخبار زائفة تنال من مؤسسة رئاسة الجمهورية لغايات رخيصة وهذا الأرجح."
وضمن سياق التشكيك في صحة الوثيقة المزعومة كتب زهير طابة، أستاذ الإعلام والاتصال في تدوينة نشرها على الفيسبوك: "الإدارات التونسية تتعامل بعبارة سري مطلق بطابع حبري مقاس 1 × 2 سنتيمتر، وليس على كامل الصفحة كما في وثيقة الحال، وذلك في محاولة للتأثير على المتلقّي وافتعال زخم اعتباري للوثيقة".
وأردف الأكاديمي التونسي: "موقع ميدل ايست آي لم يكتب مقالا تحليليا أو ريبورتاجا أو تحقيقا استقصائيا، بل ترجم وثيقة قال إنه تحصل عليها (لا تحمل اسما أو توقيعا) وعلى غير العادة لم يتصل الموقع بالطرف المُتّهم للتثبّت وللتأكيد أو النفي".
ووضع الصحفي التونسي وليد أحمد الفرشيشي نشر الوثيقة المزعومة، في سياق "الاستهداف الممنهج لمديرة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة، وصولا إلى تشويهها بكل الوسائل الممكنة"، معتبرا أن ذلك "ينم فعلا عن عقلية مريضة وتآمرية".
وأكد قائلا: "قد يكون أداء مديرة ديوان الرئيس دون المأمول، وثمة مآخذ حقيقية على سكريتارية رئيس الجمهورية ومستشاريته، لكنها مآخذ ملازمة بالتأكيد لكل عمل بشري".
وختم الفرشيشي تعليقه بالتأكيد على أن "ما يحدث يقيم الدليل مجددا على أن الخراب لا يأتي إلا من الإخوان وأذرعهم الإعلامية المحلية تماما... تلك التي باتت تمضي مقالاتها بالحبر السري معيدة إنتاج صحافة الجريدة الصفراء".

الوطن: لماذا الصمت على ملتقى الإخوان؟
لماذا تسكت أوروبا عن ملتقى الإخوان الذى تنظمه الجماعة تحت عنوان «ملتقى مسلمى أوروبا» وتقيمه فى سويسرا وباريس.
‎إنه محطة تنظيمية كبيرة، تحت سمع وبصر الجميع، ومع ذلك هناك تعمُّد للتغاضى عنه.
«‎الإخوان» تعمل فى أوروبا باسم اتحاد المنظمات الإسلامية، أو باسم الرابطة، وفى سويسرا يعملون باسم رابطة مسلمى سويسرا، التى تنظم هذا الملتقى.
‎الواجهة فى هذا الملتقى هى المبيت، لحضور دروس دينية، والإنشاد الدينى، ومحاضرات دينية وتعريفية، ومناقشات سياسية.
مؤتمر العام الماضى حاضر فيه الدكتور حسن أقيوسن، فرنسا، وهانى رمضان، ومنصف زناتى وهو عضو فى اتحاد المنظمات الإسلامية من تونس، ومحرم عاديلوفيتش، والدكتور العربى كشاط، والجزائر الدكتور خالد حنفى، وحسام شاكر، من مصر، والأستاذة بأمريكا صفوة عيسى، ومحمد نافذ جوهرى، من الهند.
من خلال هذه الأسماء سندرك على الفور أن هذا الملتقى هو مؤتمر للتنظيم الدولى، يشرف عليه الليبى عماد البنانى، وهو دينامو جماعة الإخوان الآن فى أوروبا، وهو فى الحقيقة المحرك الرئيسى لكل أعمال الجماعة فى القارة العجوز.
‎يساعد البنانى التونسى محمد كرموز، والجزائرى سلطان بو ذرة، وكلاهما تم تعيينه عقب إقالة رئيس اتحاد المنظمات عبدالله بن منصور، والعراقى عضو مكتب الإرشاد العالمى للجماعة، جابر بن أحمد الراوى، الذى انتقل الآن إلى مكتب الجماعة بلندن.
‎من هنا علينا أن نعرف أن الجماعة تهتم بشكل مباشر بأوروبا، وفى الأوراق التى حصلت عليها المخابرات الأمريكية فى منزل القيادى الإخوانى يوسف ندا، اتضحت خطتها من خلال تكثيفها للهجرة والزواج من أجنبيات، ونشر الإسلام وسط هذه المجتمعات، والاعتماد على اتحاد المنظمات الإسلامية وملتقياته كأداة لنشر أفكار الجماعة.
‎الأهم أن هذا الملتقى تتم إقامته فى مرحلة انتقالية تمر بها الجماعة بارتباكها فى مكان إقامتها واستعدادها للرحيل، ومن هنا فهى تستغل سوق الإسلام السياسى الرائجة الآن، وهى سوق ضد التوجه السلفى فى أوروبا وداعمة لأى توجه ضد «داعش» وأخواتها.
‎ما يشار إليه أن الجماعة تفرق بين مستويين من الشخصيات والقيادات، الأول منهما هم المحطات الفكرية التى ليس لها ارتباطات تنظيمية، إلا أنها تقوم بالتحرك لخدمة المرتبطين تنظيمياً وتوسيع دوائر الحركة لهم، وكذلك القيادات والشخصيات الإخوانية الأكاديمية فى أوروبا، والنوع الثانى هم التنظيميون.
‎وهذا الملتقى بالطبع هو من تجهيز التنظيميين.
أتوقع أنه سيتم خلال هذا المؤتمر الذى يتم التجهيز له دعم خطاب سياسى محدد للجماعة، يهدف للترويج لها، وأنها الوحيدة القادرة على مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة، وهو ما يجب علينا أن نكشف زيفه وكذبه.

البيان: ليبيا .. خوف «الإخوان» من الفشل وراء عرقلة الانتخابات
ينتظـر الليبيون، ومن ورائهم المجتمع الدولي، ما سيفرزه اجتماع ملتقى الحوار السياسي يومي الأربعاء والخميس المقبلين من نتائج تتعلق بالحسم في تحديد القاعدة الدستورية للانتخابات المقترحة من قبل اللجنة القانونية، فيما تشير التسريبات إلى وجود خلافات حادة بين أعضاء الملتقى، ولا سيما فيما يتعلق برغبة جماعة الإخوان وحلفائها في البحث عن ذريعة لتأجيل الانتخابات عبر الدفع نحو استباق موعدها المحدد في الرابع والعشرين من ديسمبر، بتنظيم استفتاء على مسودة الدستور المثيرة للجدل والمرفوضة من أغلب أطياف المجتمع، أو إقرار مبدأ انتخاب رئيس البلاد من البرلمان، وليس عن طريق الاقتراع الشعبي الحر والمباشر، وهو ما يرفضه أغلب الليبيين ولا يدافع عنه إلا تيار الإسلام السياسي والمتحالفون معهم من أمراء الحرب وقادة الميليشيات.
تحذير
وفي الأثناء، حذّر سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند من وجود محاولات لعرقلة تنظيم الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم، وقال «بالطبع هناك مفسدون يريدون عرقلة الانتخابات» ولفت إلى أن «على هؤلاء سواء كانوا أفراداً أو منظمات، أن يشعروا بالقلق من رد فعل الشارع عليهم»، مشيراً إلى البند الخاص في قرارات مجلس الأمن التي صدرت بشأن هذا الموضوع، والذي ينص على عقوبات سيتم إلحاقها بالمعرقلين للمشروع السياسي، إضافة إلى موقف الولايات المتحدة الداعم للانتخابات والرافض لأي معوقات.
عرقلة
ويؤكد مراقبون أن هناك توافقات على أكثر من صعيد محلي وإقليمي ودولي بأن أطرافاً داخلية ذات امتدادات خارجية تعمل بقوة على عرقلة الاستحقاق الانتخابي، سواء لأسباب سياسية تتعلق بالخوف من الفشل فيها، أو لحسابات خاصة مرتبطة بمصالح شخصية وتنظيمية وجهوية، مشددين على أن جماعة الإخوان لا تريد للانتخابات أن تنتظم في موعدها، كما أن أغلب أعضاء مجلسي النواب والدولة يتخذون الموقف ذاته خوفاً على فقدان الامتيازات التي ينعمون بها منذ سنوات.
ويشير المراقبون إلى أن إصرار بعض الأطراف على تنظيم استفتاء على الدستور قبل الانتخابات هو إحدى أبرز الآليات المعتمدة لعرقلة الحل السياسي وللحؤول دون التوصل إلى الاستحقاق الانتخابي في موعده.

الرئيس نيوز: مختار نوح: الإخوان استحوذوا على ثلاثة أرباع القرار السياسي أثناء عهد مبارك 
أكد مختار نوح الكاتب والمفكر الإسلامي، إن جماعة الإخوان الإرهابية استحوذت على ثلاثة أرباع القرار السياسي خلال عصر الرئيس الراحل حسني مبارك.
وقال نوح في تصريحات لبرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "ما قبل 2011 كان للإخوان ثلاثة أرباع القرار السياسي وأعتقد أن النقابات والمؤسسات كانت تخضع لها بنسبة 80% وإن حاولت الدولة حينها إصدار تشريع لا يوافق عليه الإخوان كانوا يصدرونه بشكر سري وسريع".
وأضاف: "الاعتقالات التي كانت تنفذها السلطة قبل 2011 كان يتم الاتفاق عليها مع جماعة الإخوان؛ كانوا يتفقون على موعد الاعتقالات ومدتها".
وتابع: "الإخوان كانوا يتحدثون بلغة مرتفعة قبل 2011 وحين كانوا يرغبون في تخفيضها كانوا يقولون إن مبارك يعد بمثابة أب لهم".
وأوضح: "الإخوان ركبوا حركة يناير بعد الاتفاق الذي أبرمه التنظيم السري مع الولايات المتحدة؛ العصر الذهبي للإخوان انتهى بمظهر الثورية".
وأشار نوح إلى أن محمود عزت يعتبر المرشد الحقيقي وغير الحقيقي للتنظيم السري للإخوان لافتا أن خيرت الشاطر كان الرئيس المالي للتنظيم السري فيما كان عزت الرئيس التربوي.
واختتم: "محمود عزت أنشأ اللجان النوعية وقام بتربيتها على فكر سيد قطب التكفيري ولكنها خرجت عن سيطرته بعد ذلك وبدأ محمد كمال ويحيى موسى يتصرفان دون الرجوع لأحد".

الجمهورية: نشأت الديهي: الإخوان طاعون ووباء أخطر من كورونا
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن إعلامي الإخوان تركيا وقطر لم يتغيروا، فكانوا ينتقدوا عدم تدخل مصر فيما يحدث في غزة، وبعد تدخل مصر ونجاحها في وقف إطلاق النار، وقيامها بدور الجوكر –على حد وصفه- يزعموا أن المساعدات المادية المقدمة من مصر لإعادة إعمار قطاع غزة تهدف للتجسس على غزة من خلال الشركات المصرية.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أنه لأول مرة تقوم مصر بتقديم دعم مادي ونقدي لفلسطين ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، برصد 500 مليار جنيه لإعادة إعمار غزة . 
وأذاع مقطع فيديو يستعرض أكاذيب إعلام الإخوان عن الدور المصري في غزة، تضمن انتقادهم لغياب مصر عن المشهد في ظل ما تشهده فلسطين، وعقب تدخل مصر ونجاحها في تهدئة الاوضاع انتقادهم مبادرة الرئيس السيسي، لإعادة إعمار غزة، بزعم أن المبادرة تهدف لاحتلال المصريين لقطاع غزة من الداخل والتجسس عليهم، معقبًا: "من أي مستنقع شيطاني جاء هؤلاء؟!، فهؤلاء أعداء للدولة المصرية، فهؤلاء طاعون ووباء أخطر من كورونا.

امارات 24: سياسي ليبي: تنظيم الإخوان قارئ سيئ للتاريخ
كشف رئيس مجموعة العمل الوطني والمحلل السياسي الليبي خالد الترجمان، محاولات إخوانية مستمية للسيطرة على المشهد السياسي في البلاد بعد الانتخابات المقبلة، بتمرير قيادات من الصف الثاني في تنظيم الإخوان، من غير المكشوفين، تحت أي ستار أو عباءات أخرى، إلا انتماؤهم الصريح للإخوان لإحكام الإطباق على المؤسسات السياسية في ليبيا.
وقال المحلل السياسي الليبي خالد الترجمان حسب موقع  "المرصد" الليبي إن "تنظيم الإخوان قارئ سيئ للتاريخ، ولا يملك أي حظوظ للفوز بالانتخابات، حتى أن المواطنين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها، لن يعطوهم أصواتهم".
وأشاد الترجمان بأغلب الليبيين الذين أصبحوا أكثر وعياً بأساليب الإخوان وتلونهم، بعد أن خدعوهم  في الانتخابات البرلمانية الماضية، والتي حسمها التيار الوطني، بإضافة إلى الانتخابات البلدية الأخيرة التي منوا فيها بخسارة قاسية.

شارك