"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 26/مايو/2021 - 01:52 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 26 مايو 2021.

الضالع.. الطلقة الاولى في صدر المشروع الإيراني


أكد قادة وسياسيون وعسكريون جنوبيون على أن ذكرى تحرير الضالع من مليشيات الحوثي الموالية لإيران، والتي يصادف ذكراها السادسة اليوم الثلاثاء 25مايو، شكلت بارقة أمل لوطن جنوبي خالي من قوى الغزو والاحتلال.
وقالوا في تعليقات رصدها عدن تايم، أن هذا النصر سجل أول انكسار لحلقات المد الإيراني التوسعي، كما شكل دافع معنوي للمقاومة الجنوبية في إستكمال تحرير الجنوب، وبث الرغم في مليشيات الحوثي أداة إيران في اليمن، وثمنوا في هذه الذكرى تضحيات الشهداء وأكدوا الثبات والسير على خطاهم.

وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي على الكثيري : "الضالع الأبية بوابة النصر والتحرير.. كانت على موعد في مثل هذه الأيام عام 2015م لإلحاق الهزيمة بجحافل المليشيات الحوثية الغازية والتخلص من دنس الاحتلال العسكري اليمني ولتؤسس لسلسلة من الانتصارات الجنوبية على قوى البغي والاحتلال والإرهاب".
وأضاف: " في مثل هذا اليوم من عام 2015 كسر رجال الرجال في أرض الأبطال الضالع الأبية حلقات المد التوسعي الإيراني الذي تحمل راياته جحافل المليشيات الحوثية.. كان لانتصار الضالع ما بعده وهو تحرير معظم محافظات الجنوب من تلك الجحافل الغازية بدعم من الأشقاء في التحالف العربي".

سياسيون أكدوا على أن انتصار الضالع، أعطى دافع معنوي للمقاومة الجنوبية، وبث الرعب في مليشيات الحوثي، وفي يوم التحرير شهد الجنوب بارقة أمل لوطن خالي من قوى الاحتلال والغزو.
وفي هذا الصدد قال أستاذ الإعلام بجامعة عدن د.صدام عبدالله : "في يوم انتصار الضالع رأينا بارقة أمل عنوانها جنوباً خالياً من الغزاة المارقين على الدين والعروبة وسجلت المقاومة الجنوبية تاريخاً من البطولة بامكانيات محدودة وارداة قوية وخلفت ارثاً من الشجاعة وفتحت باب الحرية وكان النصر حليفنا وسنكون على استعداد لتسجيل نصرا جديدا باذن الله".

بدوره قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: "أعطى إنتصار الضالع دافع معنوي قوي للمقاومة الجنوبية وكسر شبح الخوف وبث الرعب والانكسار في قلوب مليشيات الحوثي ولهذا تحررت عدن ولحج وأبين بعد أيام من تحرير الضالع".

وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي، محمد النقيب : "في ذلك الفجر الاغر اصرت الضالع على تتويج نضالاتها وتضحياتها بمعركة الخلاص الناجز من مليشيات الحوثي وجيش عفاش مهما كلف الثمن.. كان ميزان المعركة غير متكافئ عوضا عن تعذر مشاركة مقاتلات التحالف كغطاء جوي غير ان الضالع كانت قوية بعزائم رجالها مسنودة بيافع وردفان".
بدوره قال الصحفي محمد محمود : "معركة تحرير الضالع في 25 مايو 2015 كانت أسطورية ليس لكونها نجحت في تحرير المحافظة بل كانت علامة فارقة عكست الحنكة العسكرية التي اتصف بها قادة المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس الزبيدي، فقد قادوا هجوما اسطوريا تعجز الكلمات عن وصفه".
وأضاف: "كان الهجوم الذي قاده القائد الفذ الشهيد عمر ناجي ابو عبدالله قائد معركة تحرير الضالع على مواقع الخزان والجرباء فجر 25 مايو 2015 هجوما اسطوريا بكل ما تعنيه الكلمة، فقد زحف برجاله صعودا الى قمة الجبل ليفاجىء فلول المليشيات بقيامة جرفتهم الى مزبلة التاريخ".

وبالتزامن مع ذكرى انتصار الضالع، ثمن عسكريون وسياسيون جنوبيون تضحيات الشهداء، مترحمين على أرواحهم، وأكدوا الثبات على خطى الشهداء.
وفي هذا الصدد قال، المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي، محمد النقيب: 'في الذكرى السنوية السادسة لتحرير الضالع نتذكر بإجلال وتعظيم وفخر وزهو أولئك الابطال الميامين الذين حققوا لشعبهم الجنوبي اول واعظم انتصارات التحرير وانجزوا لامتهم العربية اول هزيمة بالمشروع الايراني.. ولكم هو الفخر والاعتزاز بهذه الملحمة العسكرية التي قادها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي".
من جانبه قال مدير وحدة الإذاعة والتلفزيون بالمجلس الانتقالي، مختار اليافعي: "في مثل هذا اليوم سجلت الضالع تاريخاً من الإقدام وخلفت ارثاً من الشجاعة وفتحت باباً من ابواب الحرية.. لم نمر على هذه اللحظات الا بعد ان قدمنا خيرة الأبطال، واشد الفرسان صلابة وثباتا في الحرب. لذا فلتكن ارواحهم الطاهرة حاضرة دائماً أمام الأسباب والاهداف التي قضوا من اجلها، ولنثبت سوياً على خطاهم".
بدوره قال الناشط السياسي، سالم المعاري : "في الذكرى السنوية السادسة لتحرير الضالع نتذكر بإجلال وتعظيم وفخر وزهو أولئك الابطال الميامين الذين حققوا لشعبهم الجنوبي اول انتصارات التحرير وانجزوا لامتهم اول هزيمة بالمشروع الايراني ولكم هو الفخر والاعتزاز بهذه الملحمة التي قادها القائد عيدروس الزبيدي". ‎
إلى ذلك قال الصحفي محمد سعيد باحداد : "لم يكن ليتحقق أول نصر جنوبي عسكري، وتحرير أول محافظة جنوبية بالكامل لولا التضحيات الجسيمة التي قدمها ابطال المقاومة الجنوبية، والذين سطروا أروع التضحيات دفاعا عن الأرض الجنوبية الطاهرة".

رئيس الحكومة يطلع المبعوث الأمريكي لليمن عن الدور المعول لتطبيع الأوضاع في عدن


استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، حيث جرى مناقشة استمرار الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، وما تقابله من رفض وتعنت مليشيا الحوثي الانقلابية، ووجهات النظر المتبادلة حول مستجدات الأوضاع في مختلف الجوانب.

واستعرض اللقاء المقترحات المطروحة للسلام وتعامل الحكومة الإيجابي معها، وما يمكن ان يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران، لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين واستهداف الأراضي السعودية، إضافة الى جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق الرياض وتخفيف معاناة الشعب اليمني والدعم المطلوب في هذا الجانب.

ونوه الدكتور معين عبدالملك، بالموقف الأمريكي الثابت والداعم للحلول السياسية في اليمن ورؤيتها الواضحة تجاه الدور المعرقل من جماعة الحوثي المستمرة في تصعيدها العسكري بتوجيهات من داعميها في طهران واستهداف المدنيين والنازحين، ومقابلة كل التحركات الدولية نحو السلام بالمزيد من التصعيد والتعنت.. مجددا حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع جهود السلام المستدام والذي يتطلع اليه جميع اليمنيين تحت سقف المرجعيات الثلاث.

وأشار رئيس الوزراء الى الخطوات التي قطعتها الحكومة في تنفيذ اتفاق الرياض، والحرص على استكمال بقية بنوده، بتعاون جميع الأطراف والمكونات السياسية والعزم على القيام بجهود استثنائية لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات الأساسية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.. لافتا الى الدور المعول على المجتمع الدولي في دعم جهود الحكومة وبرامجها ومشاريعها بما يخفف معاناة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب.

بدروه، أشاد المبعوث الأمريكي بموقف الحكومة اليمنية الداعم للحلول السياسية وضرورة ان ينتهج الحوثيين ذات النهج بما يؤدي الى وقف الحرب وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام.. معربا عن قلقه لاستمرار الهجمات والتصعيد الحوثي على محافظة مأرب والذي ساهم في تعميق الكارثة الإنسانية واهمية توقف تلك الهجمات فورا.

كما أكد دعم بلاده للحكومة اليمنية وجهودها لتخفيف معاناة الشعب اليمني، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

محلل سياسي: الجنوب مازال متضرر من حرب 1994 حتى ألان


قال المحلل السياسي, مانع المطري, .."الخطأ هو في طريقة إدارة الوحدة وفي التعامل مع الوحدة بشكل عاطفي من قبل القيادات السياسية التي كانت حاضرة في 22مايو 1990م وفي 30 نوفمبر 1989م إنما تم التوقيع على الوثيقة التي تضمنت الدستور وتضمنت القواعد الأساسية لنظام الحكم التي أسست لها لاتفاقيات".

وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".." والتعامل بشكل عاطفي أدى إلى الاختلال وكان في الشمال نظام يقوم على حرية الملكية الفردية والنظام الرأسمالي وفي الجنوب نظام قائم على الفدرالية الاشتراكية وسيطرة الدولة على كل وسائل الإنتاج ولم يجري مراجعات قبل الدخول للوحدة للمنظومة الاقتصادية لديه عندما اصطدم الطرفين داخل جسم واحد وهو جسم الجمهورية اليمنية حدثت الحرب الأهلية والتي كانت خطا تاريخيا".

وتابع "لازال اليمن ينزف جروحا من تلك الحرب والجنوب لازال متضررا من تلك الحرب وهذا أدى إلى ان تتحول الرأسمالية في صنعاء الى أداة سلب ونهب لأدوات الإنتاج الموجودة في الجنوب وهذا لا يعني أن الوضع موجود في الجنوب كان مثليا ولا في الشمال".

مساعي الأمم المتحدة لحل اليمن تصل لطريق مسدود


في الوقت الذي وصلت فيه المساعي الأممية في اليمن إلى طريق شبه مسدودة لجهة تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها لمقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث والمبادرات الإقليمية بالتوازي مع تصعيدها عسكريا في مأرب والساحل الغربي للبلاد، تعول الحكومة اليمنية على المزيد من الضغوط الدولية لإرغام الجماعة المدعومة من إيران على السلام.
التعويل اليمني على المجتمع الدولي أظهرته أخيرا التصريحات الحكومية الرسمية سواء على لسان رئيس الوزراء معين عبد الملك ووزرائه، وعلى لسان الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يراهن على هذا الدور بخاصة، الأميركي في ظل اهتمام إدارة بايدن بإعطاء أولوية قصوى للأزمة اليمنية.
وفي حين لم تتضح بعد ما هي الأدوات التي ستستخدمها واشنطن للضغط على الجماعة الانقلابية، بخلاف معاقبة بعض قادة الجماعة أو السعي لإعادة تصنيفها على لوائح الإرهاب، يرجح كثير من المراقبين للشأن اليمني أن السبيل الأمثل لإرغام الميليشيات على السلام لن يتسنى إلا بكسرها عسكريا وتجفيف إمدادات الأسلحة والدعم الإيراني.
وكانت واشنطن أعلنت أخيرا فرض عقوبات على اثنين من قادة الجماعة لمسؤوليتهما عن استمرار الهجوم على مأرب وهي العقوبات التي تشكل معنى رمزيا، لكنها قد تدفع الإدارة الأميركية، وفق تقدير مراقبين، إلى ما هو أبعد من ذلك بخاصة مع استمرار تعنت الميليشيات ورفض ممثليها لقاء المبعوث الأممي الذي يعيش أيامه الأخيرة، هو الآخر، مع الملف اليمني بعد ثلاث سنوات من الجهود التي تمخضت عن بقاء الحال على ما هو عليه.
وتعليقا على هذه العقوبات الأميركية، قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذه العقوبات على عدد من قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تؤكد مضي الإدارة الأميركية في مراجعة قرارها برفع تصنيف الجماعة من قوائم الإرهاب. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية، أن ذلك القرار برفع التصنيف �كان خطوة لتشجيع ميليشيات الحوثي للانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، إلا أن الميليشيات اعتبرته ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري�.

ومع ترحيب الوزير اليمني بهذه العقوبات الفردية التي طالت قيادات في الصف الأول في الميليشيات إلا أنه قال إنها �لم تؤثر على تصعيد وتيرة عمليات الجماعة العسكرية في مأرب وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المناطق المحررة، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية�.
ودعا وزير الإعلام اليمني �المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيات الحوثي، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية كخطوة مهمة لتجفيف منابعها المالية والحد من قدرتها على تنفيذ أنشطتها الإرهابية، ودفعها نحو الانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين�.
وأفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك شدد على أهمية مضاعفة الضغوط الدولية على الجماعة للقبول بخيار السلام وإنهاء الحرب، بحسب ما جاء خلال لقائه مع السفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف. ونقلت وكالة �سبأ� عن بن مبارك تأكيده أن الحكومة اليمنية ورغم عرقلة ميليشيات الحوثي لجهود إحلال السلام �ستستمر في بذل الجهود الحثيثة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في سلام عادل ودائم وشامل. وتطرق وزير الخارجية اليمني إلى �العدوان الحوثي المستمر على مأرب التي تضم ملايين النازحين، لافتا إلى أهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الحوثي العبثي على المحافظة والذي لن تجني منه الميليشيات سوى إزهاق الأرواح وإطالة أمد الحرب ومضاعفة المعاناة الإنسانية�.
وبخصوص تعنت الميليشيات الحوثية بشأن ملف خزان �صافر� النفطي المهدد بالانفجار في مياه البحر الأحمر، ذكرت المصادر أن بن مبارك �أكد أهمية تكثيف الجهود لحل قضية الخزان وإلزام ميليشيات الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول لتقييم حالته، لافتا إلى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة، داعيا إلى تضافر الجهود لإنهاء تلاعب الميليشيات بهذا الملف الحساس�.
ومنذ أن أفشلت الميليشيات الحوثية مساعي غريفيث الأخيرة في مسقط وجهود المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم لندركينغ، صرح قادة الجماعة علنا بأنه لا طائل من وجود مبعوث أممي إلى اليمن، وأن شرط الجماعة لوقف القتال هو تسليم اليمن لإدارتها وإلغاء القيود المفروضة على المنافذ الجوية والبحرية الخاضعة لها، وتخلي تحالف دعم الشرعية عن الحكومة المعترف بها دوليا.
تعنت الميليشيات المدعومة من إيران رافقه حشد المزيد من المقاتلين إلى جبهات مأرب أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية وأهم معاقل الحكومة الشرعية، إلا أن هذه الهجمات لاقت تصديا ضاريا من قبل قوات الجيش اليمني ورجال القبائل على امتداد الأشهر الأربعة الماضية.
وبموازاة هذا التصعيد المتواصل وإصرار الميليشيات الانقلابية على القتال للسيطرة على مأرب، صعّدت الجماعة أيضا من خروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب) سواء بقصف القرى والمدن المحررة في المحافظة أو بمحاولة مهاجمة القوات المشتركة عند خطوط التماس، بالتزامن مع جمود دور البعثة الأممية الخاصة بالإشراف على تنفيذ اتفاق السويد فيما يتعلق باتفاق الحديدة. ويوم أمس، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة (موالية للحكومة) بأن الميليشيات الحوثية استهدفت في سياق تصعيدها الميداني القرى والأحياء السكنية في كل من مديرية الدريهمي وشرق مدينة الحديدة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

القوات المشتركة تفشل تحركات الميليشيا في جبهات الساحل الغربي


أفشلت القوات المشتركة، تحركات ميليشيا الحوثي، في جبهات الساحل الغربي، جراء خروقاتها لوقف إطلاق النار وجرائمها بحق المدنيين.

وأكّد بيان عسكري، أنّ وحدات من القوات المشتركة المرابطة في قطاعات المطار والصالح وكيلو 16 بمدينة الحديدة، وجهت ضربات دقيقة ومركزة لأوكار الميليشيا، بعد رصد دقيق لتحركاتها والدفع بتعزيزات إلى تحصينات قرب خطوط التماس، فضلاً عن تدمير عربة متحركة تحمل سلاح عيار 12:7 ومصرع من كان عليها، بعد رصدها في موقع خلف كلية الهندسة بقطاع مدينة الصالح لحظة محاولتها استهداف موقع للقوات المشتركة. وفي جبهتي حيس والتحيتا، أخمدت القوات المشتركة، مصادر نيران الميليشيا التي استهدفت التجمعات السكنية في مركزي المديريتين.

إلى ذلك، كشفت مصادر القوات المشتركة، أنّ الأشهر القليلة الماضية، شهدت تصاعداً في جرائم التصفية الجسدية من قبل الميليشيا بحق العشرات من شيوخ القبائل ممن كانت تكن لها الولاء والطاعة ضمن الصراع الداخلي المتفجر.

ووفق المصادر، فإنّ مارس الماضي كان الأكثر دموية في تصفية الميليشيا لرموز القبائل، مشيرة إلى تصفية أكثر من 25 شيخاً قبلياً في صنعاء وريفها ومحافظات عمران وإب وذمار وحجة. وحذّرت المصادر، من مخطط حوثي جديد يرمي لإحداث شرخ مجتمعي في أوساط القبائل، في مسعى لتفتيتها والقضاء على ما تبقى من نسيجها، ومن ثم تثبيت وضع اجتماعي جديد يسهل للميليشيا التحكم في إدارة شؤون تلك القبائل والزج بأبنائها في الجبهات، حيث محارق الموت التي لا تتوقف.

غارة

في الأثناء، أعلنت الحكومة اليمنية، أمس، مقتل أحد قيادات حزب الله في غارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية بمحافظة مأرب، مشيرة إلى أنّ المدعو مصطفى الغراوي أحد قيادات الجناح العسكري لمليشيا حزب الله اللبناني، قتل إثر غارة جوية للتحالف على مواقع الميليشيا في جبهة صرواح غربي مأرب. وأشارت الحكومة اليمنية، إلى أنّ مقتل الغراوي يعكس حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه المليشيا في مختلف جبهات المحافظة.

وطالبت الحكومة اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، ودورها في تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة، ومسؤوليتها عن استمرار نزيف الدم، وتفاقم معاناة اليمنيين.

جهود

سياسياً، أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، الحاجة الملحة لتعزيز جهود إزالة الألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، بعد يوم من مقتل امرأتين وإصابة اثنتين أخريين، أثناء رعي الأغنام، نتيجة انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيا، في مديرية حيس جنوب الحديدة.

الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثيًا شرق الحزم

استهدف طيران التحالف تعزيزات وتجمعات الميليشيا الحوثية في مناطق متفرقة بالجدافر وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة

كسرت قوات الجيش اليمني، هجوماً لميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، وكبّدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن مجاميع حوثية حاولت مهاجمة أحد المواقع العسكرية في "جبهة النضود" إلا أن أبطال الجيش كانوا لها بالمرصاد حيث أوقعوا جميع تلك العناصر بين قتيل وجريح.


وأضاف أن أبطال الجيش استعادوا عددًا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر كانت بحوزة المليشيا.

وفي السياق، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات وتجمعات الميليشيا الحوثية في مناطق متفرقة بالجدافر وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

في السياق، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية، بقصف مدفعي لقوات الجيش اليمني استهدف تجمعات وتحركات معادية في جبهة محزام ماس شمال غرب مأرب.

وكانت قوات الجيش اليمني، أسقطت، أمس الإثنين، طائرتين مسيرتين أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، واستهدفت احداها سوق شعبي، في محافظة مأرب، ما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين.

شارك