"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 27/مايو/2021 - 02:22 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27 مايو 2021.

هل يحرك الدب الروسي جمود السلام في اليمن؟


قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقاء مع وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن روسيا تعمل مع جميع أطراف النزاع والأمم المتحدة لحل النزاع في اليمن.

وقال لافروف للصحفيين: "نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن الصديق الذي مزقته الحرب الأهلية. إننا نعمل بنشاط مع جميع أطراف الصراع وجميع اللاعبين الخارجيين وندعم الدور المركزي للأمم المتحدة".


وأضاف: "وبالحديث عن تعاوننا الثنائي، لاحظنا مع الأسف أن الأزمة اليمنية الداخلية أدت إلى تجميد فعلي لجميع الاتصالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية والتعليمية".

ماذا قال غريفيث عن تنفيذ اتفاق الرياض ؟


أنهى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، الأربعاء، ثلاثة أيام من المشاورات في الرياض مع المسؤولين في الحكومتين اليمنية والسعودية، حول خطته الرامية لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع من وإلى البلاد، وإلزام أطراف النزاع باستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع.

والتقى الوسيط الأممي خلال زيارته نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ونائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، ورئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة تيم ليندركينغ، إضافة إلى دبلوماسيين آخرين، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن مكتبه.

وناقش غريفثس في اجتماعاته الوضع الحرج في مأرب، مع التشديد على ضرورة وقف المعركة هناك، وإتاحة الفرصة أمام جهود السلام الدبلوماسية من أجل تحقيق نتائج إيجابية.

كما أعرب عن أمله في أن يستمر التقدم بتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتجنب المزيد من التشرذم في اليمن، بحسب البيان.

وحمّل غريفثس الأطراف المتحاربة، المسؤولية تجاه الشعب اليمني بما في ذلك حل خلافاتهم بشكل سلمي، ودون أي تأخير.

وقال: "إن تغيير المسار لا يزال ممكناً الآن، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب، وازداد الانقسام والتشرذم عما هو عليه، واستمرت الظروف الإنسانية المتردية في التدهور".

وأضاف: "يستحق اليمنيون ما هو أفضل من حياة تسودها حرب لا تنتهي".

تقرير- جردة حساب لفساد الشرعية الاخوانية


أطلق نشطاء جنوبيون مساء اليوم، هاشتاج، يفضح فساد تحالف الإخون وهادي داخل الشرعية، والذي يتمثل في نهب المساعدات وايرادات النفط، بالإضافة إلى فساد مستشري في عدة مؤسسات.
وعدد سياسيون ونشطاء تفاعلوا مع الهاشتاج، ورصدت تعليقاتهم عدن تايم، أبرز مكامن الفساد والنهب، وأولها المساعدات والوديعة السعودية والعبث بأموال البنك، ومبيعات النفط، وعشرات الآف الوظائف الوهمية بالجيش وغيره.

*نفط وايرادات وعملة مطبوعة*

وفي هذا الصدد عدد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح، أبرز عمليات الفساد المالي في الشرعية، وذلك على النحو التالي:-
1)٥٠٠ مليار من العملة المطبوعة سرقها بن دغر لشراء الولاءات

2)٣٣ مليار إيرادات منفذ الوديعة يسرقها هاشم الأحمر عام سنويا
3)٨٠ مليون دولار تنهبها الشرعية من مبيعات النفط شهريا

4)٧٠٠ مليون دولار قيمة النفط الذي تركته القاعدة بميناء ضبة
5)١٠ مليار شهريا ميزانية معين !.

بدوره الإعلامي صلاح بن لغبر، ذكر عدد من عمليات الفساد والنهب، معززا ذلك بعدة وثائق، وقال : هذه وثيقة، تكشف أن مئات الملايين تصرف شهريا ومنذ عشر سنوات، كميزانية لأقامة الرئاسة في قصر معاشيق، علما أن المذكورين جميعها فارون منذ 7 سنوات خارج البلاد وهذه الاموال تصرف لحسابات خارجية.
وأضاف وهذه : وثيقة تظهر أن مدير مكتب الرئيس هادي عبدالله العليمي وبشخطة قلم يسرق مليون دولار مصاريف رحلة لأيام الى أميركا، وماخفي ‘ظم بملايين.
وتابع : وخلال يومين فقط هربت المافيا التي يتزعمها العيسي بمشاركة بن عديو 50 قاطرة نفط من الجنوب إلى الحوثيين عبر طريق خورة في مديرية مرخة السفلى، بالمحافظة وصولا إلى محافظة البيضاء.. .إنهم يبيعون كل شيء وحتى للشيطان.

وذكر الناشط : محمد عبدالله الربان بتقرير الخبراء في مجلس الأمن الدولي، والذي أوضح أن الوديعة السعودية المقدرة بأثنان مليار دولار تم البعث بها من قبل مجموعة شركات هائل سعيد والهامور أحمد العيسي.
وبدوره الكاتب السياسي صالح أبوعوذل، ذكر نهب 350مليون دولار خصصتها قطر لتعويض المتقاعدين الجنوبيين في العام 2013م، وقال : "أعلنت الدوحة في نوفمبر2013م، تقديم نحو 350 مليون دولار لمعالجة أوضاع الجنوبيين الذين سرحتهم حرب تحالف حرب (7 يوليو)، غير ان هذه الأموال بالإضافة الى 2 مليار ونصف، ذهبت إلى جيوب التنظيمات الإرهابية.. عن طريق وزراء ومقربين من هادي.
وأضاف: سرقوا الاغاثة من مركز الملك سلمان ووضعوا عليها لواصق تحمل (التجمع اليمني للاصلاح) ووزعوها على حسب الانتماء للحزب لا على حسب الحاجة والمناطق المنكوبة مستغلين تفوذهم وسيطرتهم على حكومة الشرعية.
وفي هذا الصدد، قال خالد طه سعيد، رئيس الإدارة الثقافية لانتقالي المهرة: "لم تسلم لا مرتبات ولا مساعدات ولا ادوية ولا نفط ولا ثروات سمكية ولا ضرائب ولا اموال جمارك ولا منافذ من سرقة ونهب وفساد الشرعية من لا يمكن تأمينه على المال العام كيف ياترى سينتصر ويستعيد الدولة من قبضة المتمردين ؟!!!"
فيما تذكر الناشط فواز السراري، الفساد داخل المؤسسة العسكرية، وقال إن : الآلاف من الجنود المسجلين في الكشوفات الوهمية، تذهب المخصصات المالية لهم إلى جيوب قادة الألوية وقادة في وزارة الدفاع.
وبدوره قال الناشط واثق الحسني : سرقة وقود الكهرباء عيني عينك. سرقة المعونات والمساعدات الإنسانية عيني عينك، سرقة المرتبات عيني عينك، سرقة النفط والغاز عيني عينك سرقة المال العام عيني عينك، شرعية لا تستحي ولا تحاذر.
وفي هذا الصدد قال الكاتب السياسي، طه بافضل: "التوحش في سرقة الوطن جريمة أخلاقية تدل على حقارة مرتكبها، فما بالكم في زمن الحرب والمصائب والنكبات! المشكلة هي انخداع التحالف العربي في مجموعات النهب والسرقة التي تُركت تعبث بالمال العام ولم تتدخل دول التحالف في ضبط بوصلة التعيينات واختيار أصحاب النزاهة والأمانة".

مبعوثا الأمم المتحدة وأمريكا بشأن اليمن يناقشان وقف إطلاق النار

اجتمع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ مجدداً، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية عبر "تويتر".
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن المبعوثين ناقشا الخطوات الأخيرة التي اتخذاها، وأهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار بالتوافق مع خطة الأمم المتحدة الخاصة باليمن.

حراك دولي مكثف لتحقيق السلام في اليمن

كثف المبعوثان الأممي والأمريكي إلى اليمن، من لقاءاتهما في الرياض مع المسؤولين اليمنيين والسعوديين، لبحث فرص إحلال السلام في اليمن. والتقى نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، قبل لقاء رئيس الحكومة، المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينج، واستعرض اللقاء مقترحات السلام، وتعامل الحكومة الإيجابي معها، وما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة، لممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي، لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين، واستهداف الأراضي السعودية، فضلاً عن جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق الرياض وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وأشاد رئيس الوزراء اليمني، بالموقف الأمريكي الثابت والداعم للحلول السياسية في اليمن، ورؤيته الواضحة للدور المعرقل، الذي تلعبه ميليشيا الحوثي عبر تصعيدها المستمر، واستهدافها المدنيين والنازحين، والرد على كل التحركات الدولية نحو السلام بالمزيد من التصعيد والتعنت، مجدداً حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع جهود السلام المستدام تحت سقف المرجعيات الثلاث، وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى الخطوات التي قطعتها الحكومة في تنفيذ اتفاق الرياض، والحرص على استكمال بقية بنوده، بتعاون جميع الأطراف والمكونات السياسية، والعزم على القيام بجهود استثنائية، لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات الأساسية، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية في عدن والمحافظات المحررة، لافتاً إلى التعويل على المجتمع الدولي في دعم جهود الحكومة وبرامجها ومشاريعها، بما يخفف معاناة الشعب اليمني.
من جهته، أشاد المبعوث الأمريكي بموقف الحكومة اليمنية الداعم للحلول السياسية، مشدداً على ضرورة انتهاج ميليشيا الحوثي لموقف الحكومة اليمنية، بما يؤدي لوقف الحرب، وتحقيق تطلعات اليمنيين. وأعرب ليندر كينج عن قلقه من تداعيات التصعيد الحوثي في مأرب، مؤكداً أهمية وقف الهجوم على الفور.
إلى ذلك، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، خلال اجتماعه مع المبعوثين الأممي مارتن غريفيث، والأمريكي ليندركينج، أهمية وقف إطلاق النار في اليمن، وعدم استجابة الحوثيين لذلك حتى الآن، لافتاً إلى أن استمرار القتال يزيد المعاناة الإنسانية، لا سيما في مأرب.
أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في منتجع سوتشي أن السلام قادم لا محالة مهما حاولت ميليشيا الحوثي عرقلته، لافتاً إلى أن الميليشيا تراهن على الحل العسكري، وتتوهم إمكانية تحقيق انتصار في مأرب، وأرجع رفض الميليشيا خطة السلام إلى رغبة إيران في استخدام ملف اليمن بقضايا أخرى في المنطقة، وأضاف: «العناصر الواردة في خطة وقف القتال، كانت مطالب الحوثيين جزءاً منها، إلّا أنّ العالم بات يدرك اليوم تهرّب الميليشيا من استحقاقات السلام».

القوات المشتركة تحبط هجوماً بحرياً حوثياً جنوب الحديدة


أحبطت القوات المشتركة، اليوم، هجوماً بحرياً التفافياً لميليشيا الحوثي جنوب مدينة الحديدة، ووفق بيان عسكري، فقد أحبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي، هجوماً بحرياً للحوثيين، استهدف تحقيق اختراق في حي منظر بمدينة الحديدة، وعزل المناطق المحررة جنوب المدينة عن مواقع القوات المشتركة.

وأكّد البيان أنّ الميليشيا الحوثية حاولت استغلال إجازة عيد الفطر المبارك، ورتبت لهجوم بري وبحري واسع على مواقع القوات المشتركة في حي منظر، إلّا أنّ وحدات القوات المشتركة المرابطة في قطاع حي منظر أحبطت الهجوم، بعد إلقاء القبض على عنصر الاستطلاع الموكلة إليه مهمة إعطاء إشارة البدء، واعتراف العناصر بتفاصيل خطة الهجوم الحوثي، التي تم التحضير لها عبر محورين بري- بحري.

ووصفت القوات المشتركة المخطط الحوثي بأنّه انتهاك خطير لاتفاق السويد، ومؤشر على اتجاه الميليشيا للانقضاض على اتفاق وقف إطلاق النار في أي وقت، بهدف تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض، ومن المنتظر أن ينشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، خلال الساعات المقبلة، اعترافات عنصر الاستطلاع الحوثي، الذي تم القبض عليه.

في الأثناء، أسقطت القوات المشتركة، طائرة مسيرة حوثية في سماء مديرية الدريهمي جنوب الحديدة بالساحل الغربي اليمني. وذكر مصدر عسكري ميداني أنّ القوات المشتركة رصدت تحليق طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي في سماء مديرية الدريهمي، وتعاملت معها بنجاح، وتمكنت من إسقاطها على الفور.

شارك