تقرير فيسبوك.. إيران دولة الإرهاب الإفتراضي

الخميس 27/مايو/2021 - 06:28 م
طباعة تقرير فيسبوك.. إيران علي رجب
 
كشفت تقرير عن حرب التضليل على مواقع التواصل الاجتماعي، لففت إلى أن إيران وروسيا  في طليعة نشر معلومات مضللة على فيسبوك على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأوضح تقرير "فيسبوك"، أن المجتمع الأمريكي كان الهدف الرئيسي للمعلومات المضللة من قبل إيران وروسيا.
وفقًا للتقرير ، من عام 2017 حتى نهاية العام الماضي ، حظر وقع "فيسبوك" 150 شبكة من المستخدمين المزيفين ، كان العديد منهم ينشرون معلومات مضللة من الخارج للتسلل إلى المواطنين الأمريكيين ، وبعضها أنشأه متطرفون في الولايات المتحدة. الدول نفسها.
يقول موقع فيسبوك إنه دمر 27 شبكة لمستخدمين روس مزيفين و 23 شبكة لمستخدمين إيرانيين مزيفين أطلقوا حملة لنشر معلومات مضللة.
ويقول التقرير إن حملات المعلومات المضللة سعت إلى تقويض ثقة الجمهور في المؤسسات المدنية وتحويل النقاش الاجتماعي ، مثل حركة "أنا أيضًا" أو "حياة السود مهمة".
وأوضح "فيسبوك" أنه منذ عام 2017 ، تمكن من اكتشاف شبكات مستخدمين مزيفة من 50 دولة ، بقيادة روسيا ثم إيران.
ويذكر أن إيران تملك جيشًا سيبرانيًّا يستخدم في استهداف المؤسسات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية، وهو ما يجعل الهجوم السيبرني الأمريكي يشكل تطورًا كبيرًا في الحرب الأمريكية الإيرانية.
قد صنّف «ريتشارد كلارك» -المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي ومؤلّف كتاب «الحرب الإلكترونية»، في كتابه الصادر في عام 2010، إيران على أنّها تقع مباشرة بعد الصين من حيث امتلاك القدرات الهجوميّة في الحرب الإلكترونيّة.
وخلص تحليل أجراه خبراء الأمن السيبراني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى أن مجموعة مرتبطة بالحرس الثوري، كانت مسؤولة عن هذا الهجوم وكذلك الهجوم المماثل على الشبكة البرلمانية في عام 2017.
وقد قال تشارلز يو، رئيس شركة «ريسكيورتي» للأمن السيبراني، في فبراير الماضي خلال تصريح لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن: «المتسللين الإيرانيين قاموا بسرقة معلومات من قاعدة بيانات خلال هجوم على البرلمان والأحزاب الأسترالية، شملت تفاصيل معلومات وبيانات أكثر من 7000 شخصية سياسية، بما في ذلك أعضاء البرلمان».

وفي فبراير 2018 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 9 من كبار القادة والشركات التابعة لمجموعة معهد «مبنا» التابع للحرس الثوري الإيراني بتهم شن هجمات سيبرانية على أمريكا وأوروبا واختراق أنظمة الكمبيوتر وسرقة بيانات الملكية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إن: «ضحايا المجموعة شملوا نحو 144 جامعة أمريكية، و176 جامعة أجنبية في 21 دولة، واثنتين من المنظمات غير الحكومية الدولية وخمس وكالات فيدرالية وحكومية في الولايات المتحدة، و11 شركة أجنبية خاصة».



 


 

شارك