"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 29/مايو/2021 - 10:50 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 30 مايو 2021.

هل تنجح دبلوماسية «اللحظة الأخيرة» بتحقيق السلام في اليمن؟

أنعشت التحركات الأخيرة للمبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، ومعه مبعوث الولايات المتحدة، تيم ليندركينغ، الآمال بإمكانية تحقيق السلام في اليمن، رغم مراوغات ميليشيا الحوثي، وتاريخها الحافل بالمراوغة والتنصل من الاتفاقات.

وإذا كان قبول الميليشيا لقاء المبعوث الأممي، بعد أن رفضت ذلك من قبل، فإن هذه الخطوة تمت بموجب ضغوط دولية إقليمية، ومرتبطة بالفشل الواضح الذي منيت به الميليشيا في هجومها المتواصل على مأرب، منذ مطلع العام الجاري، والخسائر الكبيرة التي لحقت بها، حيث فقدت الآلاف من مقاتليها، والعشرات من الأليات والعربات القتالية، إلا أن هذا اللقاء، يشكل بداية لخطوات تحقيق السلام، إذا ما صدقت نوايا هذه الميليشيا، لأن النقاشات تناولت خطة وقف القتال، التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة، منذ مطلع العام الجاري.

ولأن اللقاء جاء مع قرب انتهاء فترة ولاية مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي عُين وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن التحركات المساندة لتلك الجهود، والتي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة، وبالتعاون مع أطراف إقليمية مؤثرة، ربما تشكل بداية جادة للولوج نحو السلام، بعد سبع سنوات من القتال، الذي تسبب في تشريد أكثر من أربعة ملايين شخص، وخلفت أكثر من مئة ألف قتيل من المدنيين فقط، وأضعافهم من المسلحين. إلا إذا عادت الميليشيا لأسلوبها السابق في المراوغة، وإفشال كل جهد لإحلال السلام، كما حدث في محادثات السلام التي استضافتها الكويت، أو اتفاق وقف إطلاق النار الخاص بمحافظة الحديدة، الذي أبرم في نهاية عام 2018.

وإذا كان من المنطق أن يتشكك الكثير من اليمنيين بجدية الميليشيا من استحقاقات السلام، ويستشهدون باستمرار إرسال التعزيزات إلى محافظة مأرب، رغم الفشل الذريع الذي منيت به الميليشيا، إلا أن تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية، أن تحقيق السلام في اليمن، يشكل أولوية لدى الإدارة الحالية، كما أن التوافق الدولي على ضرورة وقف الحرب، والتوجه نحو محادثات السلام، يشكل اليوم رافعة قوية للسلام، ويعزز الآمال بقرب الذهاب نحو محادثات سياسية، تمهد لفترة انتقالية، تعيد الأمن والاستقرار إلى هذا البلد، الذي يواجه تحديات سياسية واقتصادية بالغة الصعوبة.

ولأن الضغوط الدولية كانت فاعلة في إثناء ميليشيا الحوثي عن قرار مقاطعة مبعوث الأمم المتحدة، وإرغامها على الدخول في مناقشة خطة السلام، فإن استمرار هذه الضغوط وتعزيزها، إلى جانب التقدم الحاصل في محادثات الملف النووي الإيراني، من شأنها أن تدفع باتجاه عودة الميليشيا إلى طاولة الحوار، والإقرار بفشل رهانها على تحقيق أي نصر في محافظة مأرب، بعد محاولات استمرت عاماً ونصف العام، منذ بداية هذه المغامرة.

"التحالف" يدمر زورقين مفخخين قبل تنفيذ عملية عدائية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، أنه أحبط "عملية هجوم عدائي وشيك باستخدام زورقين مفخخين بجنوب البحر الأحمر من قبل الميليشيات الحوثية".
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) الرسمية إنه تم "تدمير زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد مقابل ميناء الصليف قبل تنفيذ العملية العدائية". 
وأضاف التحالف أن محاولة هذا النوع من الأعمال العدائية يعني "استمرار تهديد المليشيات الحوثية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية".

قتلى وجرحى من الإنقلابيين في «المشجح» بمأرب

استهدف طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن تجمعات وتحركات لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مواقع متفرقة بجبهة «المشجح»، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها.
إلى ذلك، تمكنت فرق هندسية تابعة لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، خلال اليومين الماضيين، من تفكيك وانتزاع 85 لغماً من مخلفات ميليشيات الحوثي في مديرية «باب المندب» بالساحل الغربي.
وقال مصدر هندسي إن 4 فرق هندسية من مشروع «مسام» قامت بعمليات مسح واسعة في مناطق بـ«باب المندب» لتطهيرها من الألغام.
وأكد أن الفرق الهندسية انتزعت 85 لغماً من مخلفات ميليشيات الحوثي، قامت بتفكيكها ونقلها إلى أماكن آمنة تمهيداً لتفجيرها وإتلافها بعيداً عن المدنيين، وأشار إلى أن عمليات المسح والتطهير لا تزال مستمرة من قبل الفرق الهندسية المكلفة لإزالة وانتزاع الألغام لما تشكله من تهديد وخطورة على حياة الأهالي.
ويأتي هذا ضمن الجهود الإنسانية للمشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» لتطهير اليمن عامة ومناطق الساحل الغربي المحررة خاصة، من مخلفات ميليشيات الحوثي من عبوات وألغام، حيث لا يكاد يمر أسبوع دون سقوط المزيد من الضحايا.
وفي سياق آخر، أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة، بأشد العبارات، الجريمة الحوثية المروعة التي استهدفت أمس الأول، تجمعًا للأطفال في مديرية «التحيتا» باستخدام طائرة مسيرة مفخخة.
وقال المكتب في بيان: إن «الجريمة الحوثية بحق الطفولة نفذت بشكل ممنهج واستهدفتهم وسط مدينة مكتظة بالسكان جنوب الحديدة في ظل صمت غير مبرر من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان». وأكد المكتب إصابة 4 أطفال في الهجوم جلهم من أسرة واحدة تتراوح أعمارهم بين الـ 8 والـ 13، أثناء تجمعهم بغرض اللهو واللعب بالقرب مدرسة الخنساء في مدينة التحيتا ذات الكثافة السكانية». وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تعد الثانية من نوعها التي ترتكب بالسلاح ذاته خلال أيام، حيث قتل مدني وأصيب 5 عمال آخرون بقصف مماثل للميليشيات استهدف مطعم في سوق شعبية بمديرية الدريهمي قبل نحو 10 أيام. وأكد مكتب حقوق الإنسان في الحديدة أن جرائم الميليشيات الحوثية المتناسلة بحق المدنيين في المدن ذات الكثافة السكانية مثل التحيتا وحيس والتجمعات السكانية جنوب وجنوب غرب الدريهمي وحي منظر، هي جرائم ممنهجة تتجاوز الإصابات الجسدية المباشرة إلى التهجير القسري لعشرات الآلاف من الأهالي.
وتضمن البيان تحذيرًا للأمم المتحدة من نُذر كارثة إنسانية كبيرة إذا ما استمر العدوان الحوثي الذي سيجبر آلاف الأسر على مغادرة منازلها إلى مخيمات النزوح، الأمر الذي سيخلق أعباء إضافية لإيوائهم وإعاشتهم ومدهم بمتطلبات الحياة.

اليمن يدعو للضغط على إيران لوقف تسليح «الحوثي»

شدد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك خلال لقائه أمس، المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي على ضرورة الضغط على إيران من أجل وقف دعمها العسكري لميليشيات الحوثي.
وخلال اللقاء الذي بحث عبر تقنية الاتصال المرئي، التدخلات الإيرانية ودورها المزعزع في المنطقة، أكد الوزير اليمني أن استمرار دعم إيران للحوثيين عسكرياً هو سبب إطالة الحرب في البلاد، كما أوضح أن طهران لعبت خلال السنوات الماضية دوراً سلبياً جداً في اليمن من خلال توظيفها للميليشيات الحوثية لتنفيذ أجندتها الرامية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية.
وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية لا تقتصر على زعزعة استقرار البلاد، ومفاقمة الأزمات الإنسانية، بل تحول أيضاً الأراضي اليمنية إلى منصة لابتزاز دول الجوار وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وحمل بن مبارك ميليشيات الحوثي مسؤولية عرقلة الجهود الدولية من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار، واستئناف عملية التفاوض السياسية من أجل التوصل إلى حل.
من جانبه، شدد المبعوث الأميركي على أهمية استمرار الجهود الدولية الإقليمية لإنهاء الحرب، مؤكداً موقف بلاده الداعم لأمن ووحدة واستقرار اليمن.

الحوثي يضيّق على سكان صنعاء.. مراقبة وتحرٍ

تستمر ميليشيات الحوثي في التضييق على السكان في العاصمة صنعاء لقمع شرارة أي تحرك شعبي رافض لها. فقد كشفت مصادر يمنية عن مهام جديدة أوكلها الحوثيون لعناصرهم في جميع مديريات صنعاء تحت مسمى "شرطة مجتمعية".

كما أفادت بأن المدعو خالد المداني، المشرف العام للحوثيين بأمانة العاصمة والمعين مؤخراً كـ"وكيل أول أمانة العاصمة"، أصدر توجيهات بتفعيل مهام وأعمال ما يسمى بـ"الشرطة المجتمعية" في كل أحياء وحارات أمانة العاصمة، وفق ما نقلت وكالة "خبر" اليمنية.

قمع أي شرارة تحرك شعبي
إلى ذلك أوضحت المصادر أن من أبرز مهام هذه العناصر مراقبة الكافيهات والمطاعم والحدائق العامة ومرتاديها والتضييق على السكان والإبلاغ وقمع أي شرارة تحرك شعبي ضد الحوثيين.

ولفتت إلى أن ما يسمى بـ"شرطة مجتمعية" هو جهاز أمني مستحدث شكّله الحوثيون عام 2018، ومن ضمن مهامه المراقبة والتحري وجمع المعلومات على مستوى كل حارة بشكل شهري ومستمر عن كل السكان، خاصة الذين يسافرون ويتنقلون بين العاصمة وغيرها من المدن اليمنية، إضافة إلى رصد تحركات المشكوك بأنهم من الرافضين لمشروع الحوثي الانقلابي.

يذكر أن تقريراً حقوقياً كان وثق أكثر من 5 آلاف انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين في صنعاء خلال العام الماضي. وأوضح أن الانتهاكات، التي عمل على توثيقها طيلة عام 2020، وصلت إلى 5157 انتهاكاً، توزعت ما بين الجرائم المنظمة، والفوضى الأمنية، وعمليات المصادرة والنهب والاختطاف والاقتحام، والانتهاكات بحق التعليم والمرأة.

اليمن: نتعامل مع "صافر" كتهديد بالغ الخطورة للملاحة الدولية

أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، السبت، أنها تتعامل مع خزان صافر النفطي باعتباره "تهديدا بالغ الخطورة لليمن والإقليم والملاحة الدولية".

وأكدت أنها "تولي التعامل المسبق والاستجابة مع تداعيات الكارثة البيئية والإنسانية الوشيكة أهمية قصوى، بالتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر والبحر المتوسط والهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن".

جاء ذلك على لسان وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، عقب تمرين فني مشترك على الاستجابة لحالات الانسكابات النفطية في الشواطئ أجري في مدينة الغردقة المصرية، تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة خلال اجتماعه الطارئ لمناقشة الخطر البيئي لخزان صافر، في سبتمبر الماضي، بدعوة من السعودية.

تهالك وتوقف الصيانة
كما أوضح أن أهمية التعامل مع تسرب أو انفجار أو غرق الخزان النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة، تأتي في ظل تزايد خطر انهيار الخزان بسبب التهالك وتوقف الصيانة منذ العام 2015، وتعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية وعدم الاستجابة للتحذيرات الدولية من العواقب الوخيمة ورفضها الاستجابة لقرارات مجلس الأمن بضرورة تفتيش موظفي الأمم المتحدة للناقلة صافر وإجراء المعالجات اللازمة لتفادي الكارثة.

وشدد المسؤول اليمني، على ضرورة تبادل الخبرات الفنية بين الدول العربية والإقليمية المطلة على البحر الأحمر والبحر المتوسط واستمرار التنسيق لإعداد خطة طوارئ مشتركة لمواجهة الكارثة بحسب خطط الاستجابة وآليات التعامل مع الكوارث البحرية المعمول بهما.

أكبر الكوارث البيئة والإنسانية
كما جدد مطالبته لمجلس الأمن باتخاذ إجراءات ملزمة ورادعة للميليشيات الحوثية بما يضمن تفريغ النفط والتخلص من الخزان قبل أن يفيق العالم على واحدة من أكبر الكوارث البيئة والإنسانية في المنطقة والعالم، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد قرارا يحمل ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية الكارثة البيئية والاقتصادية التي ستنتج في حال تسرب النفط من الناقلة (صافر) الراسية قبالة سواحل الحديدة.

كما حمل القرار الحوثيين مسؤولية عدم الاستجابة للتحذيرات من العواقب الوخيمة أو السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة وإجراء المعالجات اللازمة.

حدوث تسرب نفطي
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، أن الفريق الدولي لصيانة السفينة سيصل إلى الناقلة في مارس الماضي، بحسب اتفاقها مع ميليشيات الحوثي، قبل أن تغير الأخيرة موقفها، وفق بيان للأمم المتحدة.

والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.

وأظهرت صور من الأقمار الصناعية، مؤخراً، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الأحمر غرب اليمن.

الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً في محافظة الجوف

صدت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم السبت، هجوماً لميليشيا الحوثي، في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

وأكد مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن قوات الجيش والمقاومة كبّدت الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأجبروها على التراجع والفرار.

ولفت إلى أن قوات الجيش ترصد جميع تحركات ميليشيا الحوثي بما فيها هذا الهجوم الذي كانت تُعدّ له منذ أيام، مؤكداً أن الأبطال كانوا لها بالمرصاد وألحقوا بها هزيمة قاسية.

كان الجيش اليمني، قد صد الثلاثاء الماضي، هجوماً آخر لميليشيا الحوثي، شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، وكبّدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن مجاميع حوثية حاولت مهاجمة أحد المواقع العسكرية في "جبهة النضود" إلا أن قوات الجيش كانوا لها بالمرصاد، حيث أوقعوا جميع تلك العناصر بين قتيل وجريح.

شارك