بالتزامن مع مباحثات التهدئة... ميليشيا الحوثي تصعد عسكريًا في عدد من المحافظات اليمنية

الإثنين 31/مايو/2021 - 01:14 ص
طباعة بالتزامن مع مباحثات فاطمة عبدالغني
 
تصاعدت الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، بالتزامن مع المفاوضات التي يقودها في الوقت الراهن المبعوث الدولي مارتن غريفيث، ومعه مبعوث الولايات المتحدة، تيم ليندركينغ، من أجل وقف إطلاق النار في اليمن.
حيث اشتدت المعارك بين القوات الحكومية في اليمن وميليشيا الحوثي الأحد 30 مايو في جبهات شمال عاصمة محافظة الجوف لليوم الثالث على التوالي، ودارت مواجهات هي الأعنف منذ بداية العام الجاري استمرت أكثر من تسع ساعات.
ووفق مصادر عسكرية فإن القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية، تخوض معارك متواصلة لليوم الثالث على التوالي ضد ميليشيا الحوثي، في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم عاصمة الجوف، حيث استمرت لأكثر من 9 ساعات وانتهت بمقتل أكثر من 20 من عناصر الميليشيا وجرح آخرين، كما تكبدت خسائر فادحة في العتاد منها تدمير عربتين و3 سيارات دفع رباعي، فيما ساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية القوات الحكومية.
وكانت ميليشيا الحوثي نفذت خلال اليومين الماضيين هجمات وصفت بـ "الانتحارية" استهدفت مواقع القوات الحكومية في هذه الجبهة لكن القوات تصدت لها وأفشلتها. 
وفي مأرب المجاورة، ذكرت القوات الحكومية أن ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر فادحة، في قصف مدفعي وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت مواقعها وتحركاتها بأطراف محافظة مأرب.
وحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة فإن مدفعية القوات استهدفت مواقع وثكنات ميليشيا الحوثي في جبهة المشجح غرب المحافظة ومواقع أخرى متفرقة في الجبهة الجنوبية "دمرت خلاله ثلاث عربات ومعدات قتالية أخرى، كما سقط عدد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح. 
بدوره، استهدف طيران التحالف بغارات عدة تجمعات وتحركات لميليشيا الحوثي في جبهة الكسارة ومواقع أخرى متفرقة غرب مأرب، وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي الحديدة رصدت القوات المشتركة الأحد، استهداف ميليشيات الحوثي، مواقع سكنية في مديرية الدريهمي، بمحافظة الحديدة، وتدخلت لإخمادها.
وحددت وحدات القوات المشتركة، تمركزات العناصر الحوثية، ووجهت إليها ضربات مكثفة، نجحت في إخمادها. 
واعتبر محللون سياسيون أن التصعيد الحوثي في المناطق باليمن والمراوغة والتنصل من الاتفاقات الدولية والإقليمية، يعرقل فرص الحل السياسي وإنهاء الصراع في البلاد الذي دخل عامه السابع.

شارك