الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 07/يونيو/2021 - 11:50 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 يونيو 2021.

المصري اليوم: وائل لطفي: الشيخ الشعراوي تأثر بأفكار جماعة الإخوان وكان تفكيره رجعيا 
قال الكاتب وائل لطفي، الفائز بجائزة الدولة للعلوم الاجتماعية، إن العالم من شأنه أن يصيب أو يخطئ، ولابد أن يكون لدينا الحرية.
وأضاف لطفي، خلال برنامج «رأي عام» على فضائية «TeN»، اليوم الأحد: «الشيخ محمد متولي الشعراوي تأثر بأفكار جماعة الإخوان، وكان خطابه يساهم في شعور الناس بأن الحياة المضبوطة هي تطبيق الشريعة».
وأوضح أن الشيخ الشعراوي كان يرفض عمل المرأة والعمل في السياحة وغيرها من الآراء، وكان تفكيره رجعيا بلا شك، ويبحث عن المتسق مع القديم ولا يقوم بالاجتهاد في شيء.

الوطن: مصر.. تشريعية النواب توافق على فصل الموظفين المنتمين لـ"الإخوان المسلمين" مبدئيا
وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب في مصر، في اجتماعها المنعقد اليوم على مشروع بتعديل القانون رقم 10 لسنة 1972 بشأن فصل الموظفين "الإخوان" من حيث المبدأ.
والمشروع مقدم من النائب علي بدر وأكثر من 60 نائبا من حيث المبدأ، حيث أكد النائب علي بدر أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، أن "القانون جاء متوافقا مع الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب، وظهرت الحاجة الماسة لإصدار هذا القانون في ضوء مكافحة الإرهاب داخل الجهاز الإداري للدولة".
وأشار إلى أن "التعديلات المعروضة على قانون الفصل غير التأديبي، تتضمن العديد من الضمانات وفي نفس الوقت يحدد الحالات التي تستلزم الفصل غير التأديبي لكل شخص يهدف إلى تخريب الدولة، من خلال عمله بالجهاز الإداري للدولة".
وأضاف أن "القانون يتضمن حال سقوط اسم الموظف المتورط من الإدراج ضمن قوائم الكيانات الإرهابي، حقه في العودة إلى العمل مرة أخرى".
وقال النائب علي بدر، إن"المشروع نوقش في الفصل التشريعي الماضي، ونظرا لضيق الوقت ووجود أولويات لقوانين أخرى،  لم يتثنى الاستمرار والتصويت عليه بشكل نهائي، وبالتالي لم يتم إرساله لرئيس الجمهورية".
وشدد النائب علي بدر، على طلب بعض الوزراء بإصدار القانون، وعلى رأسهم الفريق كامل الوزير وزير النقل، قائلا إن "بعض الوزراء أيديهم مغلولة أمام اتخاذ اجراءات لمواجهة الموظفين أصحاب الأفكار الإرهابية في الدولاب الوظيفي".

العربية نت: بعد رحيل معتز مطر.. هل تنتقل فضائيات الإخوان للبلقان؟
رسم إعلان الإعلامي المصري معتز مطر، الهارب إلى تركيا رحيله عن فضائية "الشرق" التي تبث من إسطنبول، يوم الجمعة الماضي، العديد من التساؤلات، فيما أشارت معلومات خاصة باحتمال انتقاله إلى إحدى دول البلقان.
ففي حين لم يعلن المذيع الإخواني وجهته القادمة، وهل سيبقى في تركيا أم لا، كشفت مصادر "للعربية.نت" أن إدارة القناة رفضت استمرار برنامجه "مع معتز" بنفس سياسته القديمة التي تنتقد السلطات المصرية، التزاما بتعليمات أنقرة تخفيف حدة الخطاب الإعلامي ضد مصر.
فقد أوضحت المصادر لـ"العربية.نت" أن أيمن نور مالك فضائية "الشرق"، عقد اجتماعا مع مطر قبل أسبوعين، عرض عليه مجددا عودة برنامجه مع الالتزام بالتعليمات التركية بتخفيف حدة النقد للقاهرة، لكنه رفض ذلك، زاعما أن برنامجه قائم على انتقاد السلطات المصرية.
وخلال الأيام القليلة الماضية ورغم محاولات بعض المقربين من الطرفين تقريب وجهات النظر، فإن المذيع حسم أمره، بعدما عرض عليه أحد القياديين في الإخوان تمويل برنامجه وبثه على شاشة فضائية أخرى، تبث من خارج تركيا وتحديدا بريطانيا أو الانتظار لحين إطلاق فضائية جديدة من إحدى دول البلقان التي لا ترتبط مع مصر باتفاقيات لتبادل المطلوبين.
تزامن ذلك العرض وفق ما تؤكده مصادر "العربية.نت" مع سفر القيادي الإخواني "ح .ز" المقيم في تركيا إلى دولتي كوسوفو والبوسنة، اللتين يمتلك فيهما علاقات كبيرة ووطيدة بحكم عمله السابق في مجال الإغاثة، للترتيب لنقل عناصر وقيادات الإخوان المقيمين في تركيا إليها.
كما تزامن مع إعلان أيمن نور التعاقد مع الحقوقي أحمد سميح مدير مركز الأندلس والهارب لتركيا أيضا، من أجل تقديم برنامج رئيسي بدلا من معتز مطر.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن مطر أبلغ نور عزمه الرحيل من الفضائية برفقة فريق إعداد برنامجه.
في حين برأ مالك الشرق ساحته، معلنا أن رحيل مطر كان قرارا خاصا، بسبب رغبته في إنتاج برنامج لحسابه، فيما قال زملاء المذيع إن نور طرده بعدما أصر على التمسك بسياسة برنامجه القائمة على انتقاد السلطات المصرية ومخالفة التعليمات التركية، ما قد يضع الفضائية والعاملين فيها تحت مقصلة الإغلاق والترحيل.
يشار إلى أن السلطات التركية كانت طلبت تقييد فضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها مصر، على خلفية التودد للقاهرة، ومحاولة التقرب منها.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تصريحات سابقة، أن هناك فرص تعاون كبيرة بين بلاده ومصر في شرق البحر المتوسط وليبيا، كما أوضح أن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة وتتوسع.
وفي 5 و6 مايو الماضي، توجه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، إلى القاهرة في أول زيارة من نوعها منذ 2013، وأجرى محادثات "استكشافية" مع مسؤولين مصريين بقيادة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا لبحث التقارب وتطبيع العلاقات بين الطرفين.

الصري اليوم: حكاية الإخوان اللى ورا السد!
نثق فى حكمة القيادة الوطنية فى ظرف جد حرج، وفى ظهر القيادة فى موقفها الرشيد فى قضية السد، ولا نصيخ السمع إلا لصوت العقل حفاظًا على الحقوق المائية المصرية فى مياه النيل.
ثقة شعب فى قيادة تستحق الثقة، وبالسوابق يُعرفون، سوابق مشرفة ووطنية.. والسيسى هو القائل نصًا فى قضية السد: «أنا مضيعتكمش قبل كده عشان أضيعكم تانى»، والإشارة واضحة، واللبيب من الإشارة يفهم، وبالمناسبة نحن فى يونيو، شهر ثورة الشعب التى حماها الجيش، ومصر يحميها ويحافظ على حقوقها قيادة وجيش عظيم (قوة عاقلة وراشدة).
حملة التشكيك الخبيثة فى قوة الموقف المصرى فى قضية السد الإثيوبى التى تقودها جماعة الإخوان الإرهابية وتابعوها والمؤلفة جيوبهم من منافيهم البعيدة على صفحات التباعد الاجتماعى التى يؤمها البعدا، مفضوحة وبائسة ويائسة ومثيرة للشفقة، حملة قذرة رائحتها عفنة، بعض العقول تحتاج إلى الاستحمام أكثر من جسد حاملها!
يظهرون فى ثياب الحملان، قال إيه.. وطنيون قوى، ومتشحتفين قوى، وكلنا إيد واحدة يا بهجت، ومن كل قبيلة رجل، وعد تنازلى على الشاشات الممولة، وحقد تصاعدى كارف على الوجوه المحتقنة، ونداءات كاذبة مكذوبة، وتويتات واهمة موهومة، وتغريدات فاضحة بالعهر السياسى.. ومفضوحة، واصطفاف على ما تفرج، وعرائض، وحركات، وحوارات، بهلوانات وجوههم مصبوغة بألوان بيض شم النسيم، يتقافزون فى سيرك، يقدمون عروضًا للنظارة مجانًا، تشفق عليهم من مهانة الخيانة التى باتوا عليها.
لسان حال عموم المصريين، لسنا داقين عصافير خضر بتطير، ولا لابسين طراطير بشراشير.
الإخوان خونة خوان، لا يُؤتمنون على وطن، والوطن فى عقيدتهم الفاسدة حفنة من التراب العفن، سحقًا لكم ولأمثالكم، لا أنتم مصريون ولا أنتم وطنيون، ولا خايفين على الشعب المصرى من العطش، يتخزق لهم عين ويرون ما يشتهون، أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون!
يبيتون على ثأر، ويستبطنون عداوة، قلوبهم زى وجوههم سوداء، ثأريتهم مركبة، ثأرية من القيادة التى تقود المفاوضات إلى بر الأمان المائى، ومن الحكومة التى تجتهد لتعويض أى نقص قد يحدث خلال سنوات الملء الثانى، ومن الشعب الذى يؤازر القيادة، ويمنحها ثقته الغالية، يأتمنها على حاله، ويثق فى أمانتها وحكمتها، ومطمئن لخطوطها الحمراء.
خلاصته، يتخذون الشعب المصرى عدوًا لهم، صدق الصديق الشاعر الكبير «مدحت العدل» عندما نطق بالحقيقة: «إحنا شعب.. وإنتو شعب»، مع تدقيق مستوجب، وإنتو جماعة، وإنتو خوارج، كلاب النار يطلبونها نارا، «إحنا يسعدنا خيالها.. لما ترسم ف الكتاب/ وإنتو لو عدى خيالها يطلعلكوا فى ثانية ناب».
إحنا شعب أصيل، وإنتو ذئاب جماعة مارقة لا ترعوى لوطن، ولا تتمتم بنشيد، ولا تقف زنهار تحية للعلم، يعيشون بيننا على غش، ومن الغش ما يشيرون من منافيهم البعيدة وجحورهم، عاملين مناحة ونازلين لطم. خلاصته، وكما قال الشاعر القروى (رشيد سليم): «إِذا نادى الهوى والعقلُ يومًا.. فصوتُ العقلِ أولى أن يجاب».

العين الاخبارية: مديح الساسة وهجوم الإخوان.. "تناقض" تركي تجاه القاهرة
"الأفعال وليس الأقوال" كان أحد أهم شروط القاهرة لاستعادة العلاقات مع تركيا، وهو ما ظهر جليا مع حالة التناقض التي تعيشها أنقرة مؤخرا.
فبينما يواصل المسؤولون في تركيا محاولات خطب ود مصر لاستعادة العلاقات، بدءا من وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو وحتى رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، يقابله عودة هجوم ممنهج من قنوات تنظيم الإخوان الإرهابي على القاهرة.
فقد استأنفت قنوات الإخوان في تركيا التحريض ضد مصر بعد هدنة قصيرة مع بدء التودد التركي للقاهرة وما لحقه من زيارة هي الأولى لوفد من أنقرة لمصر منذ بداية الأزمة بين البلدين في 2013.
ففي قناة "مكملين" الإخوانية التي تبث من تركيا، عاد محمد ناصر إلى برنامجه "الشارع المصري" بعد توقف عن الظهور دام أكثر من شهرين.
وبدأ ناصر كعادته هجوما على مصر واستغل في ذلك أزمة سد النهضة متهما السلطات في القاهرة بالتراخي، وهي اتهامات دوما ما يوجهها للحكومة في محاولة منه للإساءة لها.
قناة الشرق هي الأخرى لم تكن بمعزل عن هذا السياق، حيث ظهرت برامج جديدة استخدمت مصطلحات مثل الانقلاب والعسكر لوصف الحكومة المصرية وتعاملها مع التطورات الأخيرة.
رغم المغازلة.. تركيا تبث سمومها من جديد تجاه مصر
التضارب التركي اعتبره محللون سياسيون أتراك ومصريون، في تصريحات منفصلة لـ"العين الإخبارية"، نتاج تخبط سياسة أنقرة.
وأكدوا على صواب موقف القاهرة في عدم الثقة في ثبات سياسات أنقرة حيث طلبت مصر أفعالا على أرض الواقع، وتخلي تركيا عن سياساتها العدائية التي أوصلت العلاقات بين البلدين لمفترق طرق.
وأشاروا إلى أن هناك تصميما من جانب أنقرة على إعادة العلاقات، وما تفعله يأتي من قبيل الضغط وتسريع وتيرة عملية التطبيع، غير أنهم اعتبروه "لن يجدي نفعا مع القاهرة".
"مصر ليست دولة عادية"
بهذه الكلمات، بدأ أردوغان حديثه عن القاهرة، في مقابلة تلفزيونية، الأسبوع الماضي، مؤكدا أن لدى البلدين فرصا للتعاون الجاد في منطقة واسعة من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا.
وأضاف أنه يحب الشعب المصري قائلا: "أعرف الشعب المصري جيداً وأُكِن له المحبة، فالجانب الثقافي لروابطنا قوي جداً، لذلك نحن مصممون على بدء هذا المسار من جديد"، لافتا إلى أن هناك وحدة في القدر بين الشعبين المصري والتركي.
حديث أردوغان عن التاريخ المشترك ووحدة القدر ليس بجديد، ففي مايو/أيار الماضي، استخدم نفس الكلمات، حيث أكد أن بلاده تسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر، قائلا: "موقفنا تجاه الشعب المصري إيجابي جدا، ونسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر".
وكرره أيضا في مارس/آذار الماضي، حينما شدد على أن "الصداقة بين الشعبين المصري والتركي، أكبر من العلاقات بين الشعبين المصري واليوناني".
وتقوم أنقرة منذ بضعة أشهر بحملة لاستئناف التواصل مع القاهرة، حيث طلبت في إطار مساعيها لتحسين العلاقات مع القاهرة، من وسائل الإعلام المصرية المعارضة العاملة ضمن أراضيها تخفيف حدة الانتقادات.
فضائيات الإخوان
وهو ما حدث بالفعل قبيل الاجتماع المصري التركي بالقاهرة ولمدة شهر بعده، قبل أن تعاود الفضائيات التي تبث من إسطنبول لسيرتها الأولى في الهجوم والتطاول.
فبعد فترة توقف منذ مارس/آذار الماضي، عاد المذيع الإخواني محمد ناصر، من خلال برنامجه "مصر النهاردة" عبر فضائية "مكملين"، لانتقاد السياسات المصرية مجددا والهجوم على الحكومة.
وبالتناغم مع هجوم إعلام الإخوان، واصل مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، إطلاق تصريحات ضد القاهرة، حيث وصف خلال حديث مع فضائية" فرانس 24" مؤخرا، ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 التي أطاحت بحكم الإخوان، بالانقلاب المرفوض من قبل بلاده.
ازدواجية تركية
وفي قراءتها لما وصفته بـ"ازدواجية" الموقف التركي في التعامل مع مصر، قالت الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، دلال محمود، إن أنقرة تسعى إلى تجاوز المتطلبات المصرية لإعادة تطبيع العلاقات.
وأوضحت، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، أن جولة المباحثات التي جرت بين الوفد التركي الذي زار مصر الشهر الماضي، والتي اعتبرتها القاهرة مباحثات استكشافية، أظهرت محاولة القاهرة التأكد من صدق النوايا التركية، وهو ما اعتبرته أنقرة شروطا مصرية كما ظهر في تصريحات بعض المسؤولين الأتراك بعد المباحثات وعلى رأسهم أردوغان.
ورقة ضغط
وأضافت الأكاديمية المصرية أن "أبواق الإخوان عادت بعد تلك المباحثات لسابق عهدها في الإساءة لمصر، وهذا ما تملكه أنقرة للضغط على القاهرة، على أمل أن تتنازل مصر، أو تتراجع عن بعض متطلباتها لتثق بتوجه تركيا الإيجابي نحو مصر".
وأشارت إلى أن التضارب يؤكد تخبط السياسة التركية، ويؤكد أيضا صواب موقف مصر في عدم الثقة بثبات سياسات أنقرة.
وردا على سؤال حول مستقبل العلاقات في ظل استمرار الهجوم الإخواني، أجابت: "الأمر يتوقف على إجراءات تركيا، وليس مجرد تصريحات لاكتساب ثقة القاهرة بجدية التقارب".
والشهر الماضي، توجه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال إلى القاهرة يومي 5 و6 مايو/أيار، في أول زيارة من نوعها منذ 2013، وأجرى محادثات "استكشافية" مع مسؤولين مصريين بقيادة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا لبحث التقارب وتطبيع العلاقات.
لن تجدي نفعا
بدوره، قال مصدر سياسي تركي، في حديث لـ"العين الإخبارية" إن تصريحات أردوغان وغيره من المسؤولين للتودد إلى القاهرة "لن تجدي نفعا، ولن تحقق هدف التطبيع المطلوب في ظل استمرار الهجوم من إعلام الإخوان على مصر".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته: "ما نعلمه أن هناك بعض الجهات التركية تتحمل بعض تكاليف مثل هذه الفضائيات التي تهاجم مصر".
ورغم التناقض التركي توقع المصدر أن تشهد الأيام القادمة إجراءات عملية ضد قنوات المعارضة لمصر، ووقف بث بعض البرامج المحرضة، بعد الفرصة الأخيرة التي منحت لهذه القنوات للتخلي عن لهجتها الحادة ضد القاهرة.
وأكد المصدر أن "الحكومة التركية تعرف أهمية وقدر دولة مصر، بعد أن تحملت خسائر فادحة بسبب قطع العلاقات معها، سواء اقتصادية أو سياسية، لذا فأنقرة حريصة على التطبيع".
لا مردود كبير لقنوات الإخوان
فيما قلل المحلل السياسي التركي مصطفى أوزجان من تأثير عودة هجوم بعض البرامج السياسية على مصر.
وقال أوزجان لـ"العين الإخبارية" إن "إعادة هجوم بعضها ليس له تأثير أو مردود كبير، ولا يهم جوهر العلاقات".
وأكد أن "تطبيع العلاقات يتطلب وقتا طويلا، فلا يمكن التحول خلال أيام قليلة لعلاقات طبيعية"، مشيرا إلى أن "هناك تصميما خاصة من الجانب التركي على إعادة العلاقات".
وأبدت تركيا في الآونة الأخيرة رغبة في العمل لإعادة بناء العلاقات مع مصر ودول الخليج، في محاولة للتغلب على الخلافات التي تركت أنقرة معزولة على نحو كبير في العالم العربي.
ومنذ 8 أعوام، تشهد العلاقات بين مصر وتركيا ما يشبه القطيعة بسبب ملفات عدة، أبرزها سياسة أنقرة في المتوسط ودعم الإخوان والتدخل في ليبيا.
وأصبحت إسطنبول في السنوات الأخيرة "عاصمة" وسائل الإعلام العربية المنتقدة لحكوماتها، خصوصا تلك التي شهدت ثورات "الربيع العربي" مثل مصر وسوريا واليمن وليبيا.
وتشكّل العاصمة التركية موطنا لمكاتب ثلاث محطات تلفزيونية مصرية هي "الشرق" و"وطن" و"مكملين"، وهي محطات تابعة لجماعة الإخوان ومدعومة من أنقرة.
كما أن عددا من المعارضين المصريين المؤيدين للإخوان وجدوا ملاذا في تركيا، حيث انتقدوا علنا السلطة القائمة في القاهرة.

شارك