سوريا تعلن عن تصدي دفاعاتها الجوية "لعدوان إسرائيلي" في دمشق..قبائل خولان اليمنية تفشل هجوماً حوثياً باتجاه مأرب.. قطع المساعدات الغذائية الأممية يخلط أوراق اللاجئين بالأردن

الأربعاء 09/يونيو/2021 - 12:52 ص
طباعة سوريا تعلن عن تصدي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 يونيو 2021.

سوريا تعلن عن تصدي دفاعاتها الجوية "لعدوان إسرائيلي" في دمشق

ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لعدوان إسرائيلي" صاروخي في سماء العاصمة دمشق.

وقالت الوكالة : "دفاعاتنا الجوية تصدت مساء اليوم  لعدوان إسرائيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية".

وتحدثت "سانا" في وقت سابق عن سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق، من دون ذكر أي تفاصيل عن المواقع التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي ولا الخسائر المحتملة الناجمة عنها.

قطع المساعدات الغذائية الأممية يخلط أوراق اللاجئين بالأردن

تلقى اللاجئون السوريون الذين يقطنون خارج المخيمات خبر قطع المساعدات الغذائية عما يزيد على 20 ألف عائلة سورية، بصدمة كبيرة وارتباك، حيث تمثل هذه المساعدات بالنسبة لهم بصيص أمل لمواصلة الحياة والاستمرار في تلبية الاحتياجات الأساسية للعيش.

فبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن حديثاً أن 21 ألف لاجئ سوري في الأردن لن يتلقوا مساعداتهم الغذائية الشهرية اعتباراً من يوليو المقبل بسبب نقص التمويل، ويحتاج برنامج الأغذية العالمي وبشكل عاجل 58 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الشهرية لنصف مليون لاجئ حتى نهاية 2021.

وأشار البرنامج إلى أن التمويل في الوضع الحالي غير كاف لتلبية الاحتياجات الغذائية لجميع اللاجئين في الأردن، وفي حال عدم تلقي المزيد من التمويل قد يجد البرنامج نفسه مجبراً على قطع المساعدات الغذائية عن ربع مليون لاجئ آخرين يقيمون خارج المخيمات نهاية شهر سبتمبر.

حالة إحباط

ويقول اللاجئ السوري أحمد الديري: «عندما سمعنا خبر قطع المساعدات الغذائية أصابتنا حالة من التخبط والإحباط، فأوضاعنا المعيشية معدومة ولا فرص عمل موجودة لشبابنا بسهولة، ومع ذلك فإن قرار العودة إلى سوريا سيكون من خيارات عدد محدود من العائلات لاعتبارات لا حصر لها».

وأضاف الديري الذي يقطن في محافظة المفرق: «يجب أن ينظر المجتمع الدولي للاجئين بعين الرحمة، وأن يزداد تمويلهم للبرامج الداعمة لنا، فمشكلتنا لا تزال قائمة، والوضع في سوريا لم يستقر تماماً، عندما نفكر في العودة ونسمع أن نسعر كيلوغرام الخبز يبلغ 1500 ليرة، وأسطوانة الغاز بـ 60 ألف ليرة.

وأسعار خيالية لكل الأساسيات، علاوة على أن الكهرباء لا تأتي يومياً، وغيرها من القضايا نتردد لأخذ مثل هذه الخطوة». وتابع: «المساعدات الغذائية مهمة بالنسبة لنا.

فنحن كعائلة نحصل شهرياً على 120 ديناراً، وفي السابق كانوا يمنحوننا على الشخص 23 ديناراً، والآن أصبحوا 15 ديناراً، وهو فرق سوف نلاحظه، في الأمس حدثني قريبي وهو بعمر الستينات وأولاده متزوجون ويعيش وحده مع زوجته وتم قطع المساعدات عنه، فكيف له أن يعيش وهو لا يستطيع العمل فعلياً بسبب كبره ومرضه، وأبناؤه لديهم عائلات يريدون الإنفاق عليها!».

ظروف صعبة

من جهته، يؤكد اللاجئ السوري علي الجاسم أن قطع المساعدات الغذائية يشمل عدداً كبيراً من العائلات، ورغم أن هذه المساعدات تعد بسيطة، إلا أن تشكل أمراً مهماً بالنسبة للعائلات اللاجئة التي تعيش ظروفاً صعبة زاد تعقيدها منذ أن بدأت الجائحة، فهذه المساعدات نتلقاها نقدياً ومن الممكن أن نستفيد منها في توفير جزء من الفواتير المتراكمة علينا، سواء الكهرباء أو الماء أو إيجار المنزل وغيره.

ويعتقد الجاسم الذي يعيش في محافظة عمّان أن عدد العائلات التي ستعود قليل، ويجب أن يكون لهم ترتيبات معينة لمساعدتهم للاستمرار في الحياة، أما العائلات التي لا تفكر بالعودة فهي بسبب تجنيد الشباب.

عبد الله الثاني: تصدينا لمؤامرة ضد الأردن والقضية الفلسطينية


كشف العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أمس، عن أن «هناك مؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية، والقضية الفلسطينية، ولكن تمكنا من التصدي لها».

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الملك عبدالله قوله، خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية، أمس، إن «هناك اتصالات مستمرة مع دول شقيقة، وأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».

وأكد دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، مشدّداً على موقف بلاده الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، واستمراره في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، ولفت الملك عبد الله إلى أن نجاح الأردن هو في جلوس الجميع إلى طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات، مشيراً إلى أن «الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن».

وأكد أن «واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين»، مشدداً على «أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون»، وأشار إلى ضرورة تحديد الهدف النهائي من عملية الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، لافتاً إلى أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.

وأوضح الملك عبد الله أن الأوراق النقاشية نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح، مؤكداً أن تحقيق الإصلاحات الاقتصادية المنشودة يتطلب العمل على جذب وتشجيع الاستثمارات للحد من الفقر والبطالة، ووفق الوكالة، تناول اللقاء عدداً من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.

في الملف الفلسطيني، وصل قادة فلسطينيون، إلى القاهرة، أمس، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين تستهدف تعزيز وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وذكرت مصادر فلسطينية ومصرية أن جبريل الرجوب، القيادي في حركة فتح، من المتوقع أن يلتقي أيضاً بمسؤولين مصريين. كما وصل قادة من حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى. ولعبت مصر دوراً رئيسياً كوسيط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد قتال اندلع في العاشر من مايو واستمر 11 يوماً.

وذكرت المصادر المصرية أن السلطات في مصر تأمل في الاجتماع مع أعضاء من حركة فتح، ومنهم الرئيس محمود عباس.

خياران أمام الميليشيا: الرضوخ للسلام أو العزلة

في انتظار نتائج جولات المبعوثين والوسطاء مع ميليشيا الحوثي بشأن خطة السلام الأممية، يبدو المجتمع الدولي ماضياً نحو خيارات أخرى، في حال استمرت الميليشيا في المراوغة، والإصرار على إفشال جهود تحقيق السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية.

ورافقت هذه التحركات تأكيدات دولية حملت الميليشيا مسؤولية استمرار الحرب وعرقلة الحل السياسي، كان آخرها ما صرح به قائد القياد المركزية للجيش الأمريكي، كينيث ماكينزي، وما حمله الوسطاء من تحذيرات أمريكية من عزلة دولية وإجراءات رادعة، حال استمرار الميليشيا في تبني أساليب المراوغة وعرقلة مساعي الحل السياسي عبر الاستمرار في التصعيد العسكري.

وفضلاً عن هذه التحذيرات، فقد أعاد وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، التأكيد على أنّ المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي، وأنّ على الحوثيين معرفة أنّ هناك عواقب وخيمة حال عدم التزامهم بالحل السياسي، مشدّداً على ضرورة الضغط على الميليشيا لدفعها إلى التفاوض.

وحمّل الوزير البريطاني، ميليشيا الحوثي مسؤولية الهجوم الأخير على المدنيين في مأرب. وتتزامن التصريحات البريطانية، مع تشديد السيناتور الأمريكي، بوب ميندنيز، على ضرورة إدانة المجتمع الدولي هجوم الميليشيا على مأرب، مشيراً إلى أنّ الهجوم على محطة وقود ليس له ما يبرره عسكرياً. ولفت ميندنيز، إلى أنّ استهداف المدنيين سلوك طرف لا يعنيه تحقيق السلام.

وزاد من قوة هذه المواقف تأكيد الحكومة اليمنية قبولها الخطة الأممية، وتوضيحها أنّ ما يطرح الآن هي مقترحات عملية توفّر فرصة وبيئة مناسبة لإنهاء الحرب ووقف شامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة والعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يقود إلى استمرار الجهود الأممية والأمريكية والإقليمية من أجل إحلال السلام في اليمن وتفعيل المبادرة الأممية، الأمر الذي يحتّم على ميليشيا الحوثي اغتنام الفرصة وعدم تضييعها.

ورغم التعنت الذي تبديه ميليشيا الحوثي في كل مرة، فإنّ المواقف الإقليمية والدولية الضاغطة باتجاه تحقيق السلام، ستضع الميليشيا في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أصبحت وبفعل مواقفها العدو الأوحد للشعب اليمني الذي اكتوى بنيران الحرب ويتطلّع لإنهاء معاناته.

ووفق مسؤولين يمنيين، فإنّ الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان تقودان جهود إحلال السلام في اليمن، ستقودان حملة لفرض عزلة دولية شاملة على ميليشيا الحوثي، حال استمرارها في محاولات تقويض جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأشار المسؤولون اليمنيون، إلى أنّ هذه الإجراءات ستكون رادعة ولم يسبق للميليشيا أن واجهت مثلها من قبل، فضلاً عن أنه سيكون أمام الشرعية والتحالف خيار العودة إلى القوة العسكرية لإجبار الميليشيا على العودة لطاولة المفاوضات.

مسؤول عسكري: شبكة الألغام البحرية الحوثية تحمل بصمات إيران

أكّد مسؤول عسكري يمني أن شبكة الألغام البحرية الحوثية المثبتة في قاع البحر بكابلات خاصة، التي كشفتها القوات المشتركة، أول من أمس، تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني، وخبراء ميليشيا حزب الله، وقال رئيس عمليات المقاومة الوطنية، العميد ركن عبدالرحمن السامعي، إن اكتشاف شبكة ألغام بحرية حوثية مثبتة بقاع البحر في أرخبيل حنيش ينبئ عن وجود شبكات مماثلة في المناطق البحرية الحساسة عرض البحر الأحمر، وسيتم توسيع عمليات المسح لتطهيرها.

وأوضح العميد السامعي، في بيان، أنّ اكتشاف شبكة ألغام بحرية مثبتة في قاع البحر جاءت في إطار عمليات مسح مستمرة، يقوم بها فريق هندسي من المقاومة الوطنية وخفر السواحل، وتشمل مناطق مرور حركة السفن التجارية وسفن الصيد.

مشيراً إلى أن هذه المناطق البحرية يحتمل أن تكون الميليشيا الحوثية قد فخختها قبل دحرها من الساحل الغربي، ولفت إلى أن الفريق الهندسي حقق إلى جانب الفرق الهندسية الأخرى في القوات المشتركة، إنجازات كبيرة في تطهير مناطق الصيد والشواطئ والسواحل ونزع وتفكيك كميات كبيرة من الألغام البحرية نوع «صدف» إيرانية الصنع، وانتقل الآن إلى المرحلة الأهم وهي تطهير المناطق البحرية الحساسة والقريبة من ممر الملاحة الدولي.

ودعا السامعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود القوات المشتركة في تطهير حقول ألغام الميليشيا الحوثية، التي زرعتها في البر والبحر، والضغط على قيادة الميليشيا لتسليم خرائط الألغام، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بمثل هذه الشبكات المثبتة في عمق البحر، والتي تشكل تهديداً كبيراً لحركة السفن التجارية في البحر الأحمر. 

قبائل خولان اليمنية تفشل هجوماً حوثياً باتجاه مأرب


تصدت قبائل خولان في شرق صنعاء لهجوم، شنته ميليشيا الحوثي على مناطقهم، محاولة فتح ثغرة، تؤدي إلى محافظة مأرب، بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم من اتجاه جبهتي الكسارة والمشجح.

وذكرت مصادر قبلية لـ«البيان»: إن قبائل خولان خاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي، التي حاولت مهاجمة محافظة مأرب، من اتجاه عزلة، بني ضبيان، التابعة لمحافظة صنعاء، مستهدفة جبهة ذنه، ومناطق مجاورة لها.

هذه المحاولة الفاشلة تزامنت ومواجهات عنيفة بين القوات الحكومية، وميليشيا الحوثي في جبهات مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب، إثر هجمات متفرقة للميليشيا الحوثية في تلك الجبهات، حيث تكبدت الميليشيا خسائر كبيرة على طول امتداد خطوط التماس في جبهات الكسارة، والمشجح، وهيلان.

وفي جبهة المخدرة، شمال غربي مأرب، تبادلت القوات الحكومية القصف المدفعي في وادي حلحلان، ومحزام ماس، في مديرية مدغل، وفي غرب ومركز مديرية رغوان، كما خاضت القوات الحكومية معارك عنيفة ضد المليشيا في مديريتي رحبة، والعبدية، جنوب المحافظة، فيما ساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية القوات الحكومية، ونفذت سلسلة غارات جوية، استهدفت مواقع وآليات حوثية في كل هذه الجبهات.

ووفق مصادر عسكرية فإن غارات مقاتلات التحالف استهدفت آليات قتالية وعربات نقل للأفراد، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا، وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة.

وفي محافظة الجوف ذكرت مصادر عسكرية: إن ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر كبيرة، أثناء محاولة مجموعة من عناصرها التسلل باتجاه جبال الزهور، والرقيب الأبيض، في جبهة الخنجر، بهدف استعادة بعض المواقع، التي خسرتها خلال الفترة الأخيرة،

حيث تصدت القوات الحكومية المرابطة هناك للمحاولة، فيما نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارات عدة، استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيا، فدمرت مجموعة من الآليات والعربات، وقتل من كان عليها، وكانت المليشيا فتحت المدارس كونها مراكز تدريب وتأهيل صغار السن على الفكر المتطرف والقتال، ودفعت بالآلاف منهم إلى الجبهات، وتواصل إرغام آلاف الأسر على إرسال أبنائها إلى هذه المعسكرات، رغم التحذيرات التي أطلقتها الحكومة اليمنية، ومنظمات وناشطون من استغلال الميليشيا للأطفال، والزج بهم في الجبهات، لتعويض النقص الكبير في المقاتلين نتيجة الخسائر غير المسبوقة، التي تكبدتها في هجومها المتواصل منذ خمسة أشهر على محافظة مأرب.

شارك