بعد انتخاب رئيسي.. تصاعد الغليان داخل الشارع الإيراني

الثلاثاء 22/يونيو/2021 - 03:44 م
طباعة بعد انتخاب رئيسي.. علي رجب
 

تواصلت الاحتجاجات الايرانية  في عدة مدن ضد نظام المرشد علي خامنئي، بعد انتخاب  إبراهيم رئيسي رئيساً للنظام الإيراني، استمرت الوقفات الاحتجاجية الضائقين ذرعا من استبداد الملالي الحاكمين.

بدأت الاحتجاجات الشعبية ضد نتائج انتخابات النظام ، بما في ذلك انتخابات مجالس المدينة ، في مناطق متفرقة من البلاد  وازدادت في مدن زنجان ، بوشهر ، الأحواز، أصفهان، تبريز ، بابول ، كرمانشاه ، أورمية وجيلان ، بحسب مواقع التواصل الاجتماعي.

 وشهدت الشوارع الإيرانية حملة ملصقات ضد النظام الإيراني، دعت إليها المعارضة الإيرانية.

 

ورفعت الملصقات شعارات "الموت لخامنئي.. الحرية لإيران.. رئيسي سفاح، الشعب يريد دولة الديمقراطية. وغيرها من الشعارات التي ترفعها المعارضة في وجه النظام.

والأحد 20 يونيو 2021، احيت مجاهدي خلق الذكرى الأربعين للانتفاضة التاريخية في 20 يونيو 1981، بحضور زعيمة المعارضة الإيرانية مریم.

وتجمع أعضاء مجاهدي خلقق في 17 دولة وأكثر من 2000 نقطة على اتصال مباشر عبر الإنترنت مع أشرف 3، ‌المقر الرئيسي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وتحدث في هذا التجمع  عدد من أعضاء مجاهدي خلق الأشرفين الذين شهدوا مشاهد انتفاضة نصف مليون شخص في طهران وتظاهرات أخرى في 20 يونيو 1981، ذكريات هذا اليوم التاريخي ونضال وبطولة أعضاء مجاهدي خلق الرائدين ضد قوات حرس الخميني.

واحتفل المشاركون والمتحدثون بالذكرى یوم 20يونيو لانطلاق المقاومة الثورية ضد نظام الملالي، ويوم الشهداء والسجناء السياسيين، وذكرى تأسيس جيش التحرير الوطني الإيراني، الذي يشكل عنوان وأيقونة ثورية لمقاومة الشعب الإيراني المستمرة والثابتة لإسقاط ديكتاتورية الملالي.

وقالت مریم رجوی في كلمة القتها بمناسبة الذكرى الاربعين لانطلاقة المقاومة الايرانية ان مقاطعة الانتخابات الرئاسية الايرانية وجهت ضربة سياسية واجتماعية للمرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي.

واوضحت ان المقاطعة‌ الشاملة الوجه الاخر للانتفاضة الكبرى في نوفمبر  2019، ویمکن أن تسمع من خلالها خطى الانتفاضات المقبلة، مشيرة الى  خروج "الدكتاتورية الدينية" من هذه الانتخابات ضعيفة وأكثر هشاشة من اي وقت مضى.

 

 

وشددت في كلمتها على ان ما جرى مؤخرا كان نقطة تحول ومنعطف كبير للأوضاع باتجاه إسقاط نظام الملالي.

ولدى تطرقها الى انتخاب ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية قالت رجوي في كلمتها ان "وضع سفاح مجزرة ومجرم ضد الإنسانية في منصب الرئاسة للنظام علامة على العجز ونقطة النهاية والسقوط" واصفة توليه الرئاسة بانه مظهر من مظاهر الجمود وغياب الحل.

ودعت الى تقديم رئيسي الى محكمة دولية قائلة ان مثل هذه الخطوة مطلب للشعب الايراني .

وأقيم الحفل في اليوم التالي لتعيين إبراهيم رئيسي من قبل البديل الديمقراطي لنظام ولاية الفقيه بمشاركة وطيف واسع من الإيرانيين داخل إيران وخارجها.

إبراهيم رئيسي هو الجلاد الذي أمر بإعدام جماعي لآلاف الأشخاص وتعذيب النساء الحوامل وانتخب رئيساً للنظام. يُعرف رئيسي باسم "جلاد مجزرة عام 1988" لإعدامه وإخفائه قسريًا لآلاف الشخصيات المعارضة وتعذيب النساء الحوامل في إيران.

وإنه أعدم ما يصل إلى 30 ألف معارض إيراني في مجموعات مكونة من عشرة أشخاص باستخدام الرافعات المستخدمة في البناء.

وقالت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن مقاطعة الانتخابات على مستوى البلاد كانت أكبر ضربة سياسية واجتماعية لخامنئي ونظام ولاية الفقيه.

وأثبتت مقاطعة الانتخابات مرة أخرى للعالم أن الصوت الوحيد للشعب الإيراني هو قلب نظام الملالي المتخلف والإطاحة به.

 

وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن نسبة المشاركة الحقيقية في هذه الانتخابات كانت 10٪ فقط، وأن النظام ضخم هذا الرقم إلى بعد فلكي، بعد ضربه بخمسة أضعاف.

وقد استندت منظمة مجاهدي خلق في هذا التقييم إلى تقارير مراسليها البالغ عددهم 1200 مراسل من 400 مدينة في إيران، نقلاً عن أكثر من 3500 فيلم وفيديو من مراكز الاقتراع.

وتقول منظمة العفو الدولية ، التي يدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دعواتها، إنه يجب محاكمة رئيسي على جرائمه ضد الإنسانية.

 

 

 


شارك