خطف وتعذيب.. تقرير يرصد اعتقال أكثر من 300 سوريا من قبل ميليشيات تركيا في عفرين

الثلاثاء 22/يونيو/2021 - 05:10 م
طباعة خطف وتعذيب.. تقرير علي رجب
 

 

كشف مركز حقوق ي عن اعتقال 301 سوريا في عفرين من قبل المسلحين الموالين لتركيا منذ بداية 2021، لافتاً إلى ارتفاع  معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تحت اسم الجيش الوطني السوري والأجهزة الأمنية المرتبطة بها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وأوضح مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، أن الميليشيات التابعة لرتكيا اعتقلت 301 سوريا في عفرين، منذ يناير 2021.

وشهدت منطقة عفرين منذ بداية العام الحالي 2021 لا أقل من ( 226 ) حالة اعتقال، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

 

 


ومنذ سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين وتوغله في شمال سوريا تم توثيق اعتقال 7433  شخص، حيث تعرض منهم  1098  شخص للتعذيب، قتل منهم 137، تم الإفراج عن قرابة 5100 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا، فيما بلغ عدد من تم الإفراج عنهم بعد دفع فدية إلى 1255 شخص. كما وقتل 2391 شخص نتيجة العمليات القتالية أو التفجيرات والاغتيالات ومخلفات المعارك من الألغام التي لم تنفجر.

وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 480 شخصاً، حتى نهاية كانون الثاني يناير 2020 بينهم 90 طفلا دون سن 18 عاماً، و62 امرأة.

 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 568 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

 

 

شارك