"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 24/يونيو/2021 - 02:50 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24 يونيو 2021.

صنعاء.. داعش الحوثية تمنع الفن في الأعراس


أصدرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، تعميماً يقضي بمنع الفنانين والفنانات من حضور المناسبات والأعراس التي تقام في صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيا، في ممارسات قمعية وحرب ممنهجة تذكّر بممارسات تنظيمات داعش وحركة طالبان في أفغانستان.

وكشفت وثيقة صادرة عن القيادي الحوثي المعين من قبل الميليشيا بمنصب محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، عن توجيهات إلى مديري عموم المديريات ورؤساء المجالس المحلية بما وصفه (الحد من ظاهرة الفنانين والفنانات في المناسبات والأعراس من خلال التوعية القرآنية للمجتمع).

وتضمّن التعميم الحوثي تمييزاً عنصرياً بإشارته إلى من وصفهم (بعض من عامة المجتمع) قال إنهم يقومون بإحضار الفنانين والفنانات في مناسباتهم الخاصة (الأعراس).

وتحرص ميليشيا الحوثي في مديريات محافظة صنعاء على حضور مندوبين لها فعاليات الأعراس والمناسبات الاجتماعية وإلقاء محاضرات تحريضية ضد الأغاني أو الموسيقى.

وعبر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعية، عن استيائهم من الإجراءات الحوثية ضمن تضييقها على الحريات العامة والشخصية، متساءلين، "ماذا أبقيتم إذن لداعش والقاعدة وتنظيم الدولة؟!".

ووصف عضو البرلمان اليمني أحمد حاشد، قرار الحوثي منع الغناء، بأنه "تعبير عن ذروة الفشل الاقتصادي والإحباط السياسي والتعويض بالبحث عن نجاح لم ولن يجدوه، وسينتهون إلى فشل ذريع ومريع على كل الصعد والمستويات".. وأضاف" داعش في صنعاء بالنسخة الحوثية".

وتمنع ميليشيا الحوثي الأجواء الاحتفالية والموسيقى والغناء في الأماكن العامة والتعليم المختلط بمناطق سيطرتها حيث شهدت عدة مدن يمنية حالات اعتداء من مسلحي الحوثي على مدنيين في أعراس وحفلات تخرج.

كاميرا حوثية توثق مقتل عناصرها في جبهات مأرب


نشر المركز الإعلامي للجيش اليمني، مساء الأربعاء، مشاهد مصورة التقطتها كاميرا تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في إحدى جبهات مأرب، قبل أن تطردها قوات الجيش.

وتوضح المشاهد من كاميرا الميليشيات الانقلابية التي وقعت بيد الجيش الوطني، لحظة توثيق مصرع جميع عناصر الميليشيات غرب مأرب.

وتتكبد ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر بشرية ومادية فادحة في جبهات مأرب، حيث تدفع بالآلاف من عناصرها منذ أشهر في محاولة لتحقيق أي تقدم ميداني.

في السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ميليشيا الحوثي لا تبدي أي اكتراث بفاتورة خسائرها البشرية الفادحة التي تدفعها مع كل تصعيد في مأرب، طالما هي قادرة على حشد المزيد من أبناء القبائل وتجنيد الأطفال، مشيرا إلى أن المدعو حسن ايرلو (الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء) وخبراء إيران وحزب الله وقياداتها يديرون المعارك من غرف عمليات في العاصمة المختطفة صنعاء.

وأفاد الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الأربعاء، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تسوق من جديد الآلاف من عناصرها والمغرر بهم من أبناء القبائل والأطفال المجندين من مخرجات ما يسمى "المراكز الصيفية" وعتادها الثقيل والمتوسط المنهوب من معسكرات الدولة، لهجمات انتحارية ومحارق مفتوحة في مختلف جبهات محافظة مأرب.

ودعا وزير الإعلام اليمني المغرر بهم من أبناء القبائل لعدم الوقوع ضحية الأوهام التي تروجها ميليشيا الحوثي بتحقيق انتصارات في مأرب، مؤكداً أن مأرب عصية ولن يدخلوها إلا أسرى ولن يعودوا منها إلا أشلاء.


وناشد الإرياني كل أب وأم بمناطق سيطرة الميليشيا الحفاظ على أبنائهم وعدم إلقائهم قرابين لتنفيذ الأحلام التوسعية الفارسية.

إلى ذلك، نفذت وحدات من قوات الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، هجوماً خاطفاً استهدف مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة النضود شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

وقال مصدر عسكري، إن وحدات خاصة من قوات الجيش نفّذت هجوماً خاطفاً استهدف قدرات الميليشيا الحوثية في الجبهة، مؤكدًا سقوط العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، إضافة إلى إحراق آلية (شيول) وعدد من الأطقم وتدمير ما عليها من أسلحة وذخائر.

وأضاف أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تجمعات حوثية، في مواقع متفرقة شرق الحزم، وألحق بالميليشيا خسائر بشرية ومادية منها تدمير عربة مدرعة ومصرع من كانوا على متنها.

ونشر المركز الإعلامي للجيش اليمني، فيديو لجانب من المعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني ضد عناصر ميليشيات الانقلاب في محافظة الجوف.

الحكومة اليمنية تُدرج أفراداً وكيانات في قائمة الإرهاب لارتباطها بميليشيا الحوثي

نصت وثيقة صادرة عن المحامي العام أول في النيابة العامة، على إدراج 7 أفراد و5 كيانات لارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحوثي، وتجميد حسابتهم البنكية وسحب تراخيص عملهم والتعميم بحضر التعاملات المالية مهم

‏أقرت الحكومة اليمنية الشرعية، تجميد حسابات الأشخاص والكيانات المشمولين بالعقوبات الأميركية الأخيرة، وسحب تراخيصهم، وحظر تعاملاتهم التجارية والمصرفية، بمن فيهم شركة سويد للصرافة.

ونصت وثيقة صادرة عن المحامي العام أول في النيابة العامة، على إدراج 7 أفراد و5 كيانات لارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحوثي، وتجميد حساباتهم البنكية وسحب تراخيص عملهم والتعميم بحضر التعاملات المالية مهم.

وشملت القائمة كلاً من (سعيد أحمد محمد الجمل، عيدي ناصر علي محمود، مانوج صهروال، هاني عبدالمجيد محمد أسعد، جامع علي محمد، عبدالجليل ملاح)، إضافة إلى كيانات (النجاح الثلاثي، أدون للتجارة العامة، أدون للتجارة العامة م ـ م ـ ج، أدون للتجارة العام ذ ـ م ـ م، شركة سويد وأولاده للصرافة).

ووجهت النيابة العامة جهات الرقابة والإشراف باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت في العاشر من الشهر الجاري، عن فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على أربعة كيانات وعدة أشخاص بينهم يمنيون وسوريون.

وأفادت الوزارة في بيان أن هذه العقوبات "مرتبطة بالإرهاب"، وتم فرضها على "أعضاء شبكة تساعد الحرس الثوري الإيراني والحوثيين باليمن"، مؤكدة أن "هذه الشبكة تجمع عشرات ملايين الدولارات للحوثيين من مبيعات سلع منها النفط الإيراني".

وأوضح البيان أن الدعم المالي لهذه الشبكة يمكّن هجمات الحوثيين المؤسفة التي تهدد البنية التحتية المدنية والحيوية في اليمن والمملكة العربية السعودية.

الإمارات تدين وتستنكر محاولة الحوثيين استهداف المنطقة الجنوبية في السعودية



أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال طائرات بدون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.

وأكدت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا ودليلا جديدا على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

تدمير 5 طائرات مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه السعودية


أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء اعتراض وتدمير 4 طائرات بدون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وفي وقت سابق ، أعلن التحالف اعتراض وتدمير طائرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي، تجاه جازان.

وقال التحالف في بيان نشرته ”واس“ على موقعها في تويتر: إن ”استمرار محاولات ميليشيات الحوثي هذه تعمد إلى استهداف المدنيين والأعيان المدنية“، مؤكدا بأنه سيتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع التهديد الوشيك.

إعلامي يكشف هدف الإخوان من التقطع في شبوة ويوجه رسالة لساسة الجنوب


كشف الإعلامي أنور التميمي، عن هدف حزب الإصلاح (اخوان اليمن) من ممارسة التقطع والحرابة في محافظة شبوة، موجها رسالة لساسة الجنوب.
وقال التميمي عبر سلسلة تغريدات على تويتر: "يدرك حزب الاصلاح وهو يمارس التقطّع والحرابة بشبوة أنّه يخسر سياسيّاً، ولكنه بهذه الأعمال يريد يوصّل رسائل للخارج مفادها أن الجغرافيا الجنوبية مقسومة من الخاصرة حيث تقع عدن وماحولها في ضفة وحضرموت وماحولها في الضفة الاخرى، وبذلك لا امكانية لقيام دولة".
التميمي وجه رسالة لساسة الجنوب، وقال : "يرتكب الساسة الجنوبيون خطأ اذا وضعوا جرائم الحرابة التي يقوم بها الإصلاح في شبوة على جدول مباحثاتهم الخارجية لأنه يرسّخ الصورة التي يريد الاصلاح الترويج لها من أن الجنوب بات ضفتين ولا سيطرة للانتقالي عليه". معتبرا أن : "التحرّك الداخلي كفيل بتأديب هذه المليشيات".
ودعا التميمي إلى استغلال تلك الأفعال على مستوى الداخل، وقال : "جرائم الحرابة يجب أن تستغل، لخلق اصطفافات داخلية لاتخاذ قرار بتحرير شبوة.. بعد ذلك يمكن التوضيح للخارج بأن قرار ملاحقة المليشيات اتخذ بضغط شعبي لحماية المواطنين من التقطّع والحرابة.. وإن القرار ينسجم تماماً مع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب".

هذا وصعدت مليشيات الإخوان المهيمنة على محافظة شبوة، من عمليات التقطع والحرابة واختطاف قيادات في المجلس الانتقالي، ونشطاء، والتي كان آخرها اختطاف 4قادة من حضرموت إثنين منهم في المقاومة الجنوبية، والآخرين من جمعية الانتقالي، واليوم اختطفت المليشيات عضو في جمعية الانتقالي من أبناء شبوة، وقوبلت هذه الاختطافات بتنديد وشجب واسع، باعتبارها تتساوى مع الأعمال الإرهابية.

جدير بالذكر أن محافظة شبوة التي سبق ودحر الإرهاب من مدنها بنسبة 80% من قبل قوات النخبة الشبوانية وبدعم وإشراف دولة الإمارات، شهدت تحول عكسي منذ اجتياحها من قبل مليشيات الإخوان العام 2019م، فعاد إليها الانفلات الأمني ونشاط الجماعات الإرهابية، وتصاعد الإنتهاكات لحقوق الإنسان، في ظل الهيمنة الإخوانية على سلطة شبوة إداريا وعسكريا وامنيا.


شارك