إيطاليا تعتقل أربعة أشخاص مولوا «داعش»/موسي تتعهد بمواصلة التصدي لمساعي "أخونة تونس"/روسيا.. هل يتصاعد خطر التهديدات الإرهابية؟

الثلاثاء 06/يوليو/2021 - 11:16 ص
طباعة إيطاليا تعتقل أربعة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 6 يوليو  2021.

مقتل ثلاثة جنود باكستانيين قرب الحدود مع أفغانستان

قالت مصادر أمنية باكستانية إن مسلحين قتلوا ثلاثة جنود باكستانيين بالقرب من الحدود مع أفغانستان في إقليم وزيرستان الشمالي القبلي، حيث يستهدف مقاتلو «طالبان باكستان» الجيش الباكستاني.

وأطلق المسلحون النار على نقطة تفتيش في منطقة سبينوام في أحدث الهجمات التي تستهدف قوات الأمن والمسؤولين بالحكومة، ومن يشتبه بأنهم متعاونون معها في الإقليم. وقال الجيش الباكستاني إنه يحقق في الأمر. يتزامن تصاعد العنف في المناطق القبلية في باكستان مع هجوم لحركة «طالبان» في أفغانستان يستهدف حكومة كابول مع تسريع الولايات المتحدة انسحابها من البلاد.

وقالت حكومة إسلام أباد إن أي اتفاق سلام مع «طالبان» في أفغانستان يجب أن يضمن ألا تستخدم جماعات مثل «طالبان الباكستانية» الأراضي الأفغانية ملاذاً آمناً لشن هجمات على باكستان عقب سحب القوات الغربية.

وفي 30 يونيو/حزيران، قال الجيش الباكستاني إن جنديين قتلا في منطقة دواتوي في وزيرستان الشمالية بعدما أطلق مسلحون النار عبر الحدود من أفغانستان. وفي 20 يونيو/حزيران قتل جندي في هجوم في سبينوام. وفي مايو/أيار نصب مسلحون كميناً وقتلوا أربعة جنود باكستانيين يحرسون الحدود المتنازع عليها مع أفغانستان في إقليم بلوخستان بجنوب غرب البلاد.

إيطاليا تعتقل أربعة أشخاص مولوا «داعش»

قالت الشرطة الإيطالية، أمس الاثنين، إنها ألقت القبض على أربعة رجال تتهمهم بإرسال أموال لأشخاص كانوا يجمعونها نيابة عن تنظيم داعش الإرهابي في تحقيق قاد للكشف عن شبكة أكبر يُشتبه أنها تمول الإرهاب.
ويُشتبه بأن الرجال الأربعة حوّلوا ما إجماليه 30 ألف يورو من مدينة «أندريا» جنوب شرق إيطاليا إلى 42 شخصاً من جامعي الأموال للجماعات المسلحة المتطرفة.
وقال مسؤول في شرطة الضرائب الإيطالية، إن التحقيقات أظهرت أن ذات المتلقين لتلك الأموال تلقوا ما يصل إلى مليون يورو في تحويلات مشبوهة من مصادر أخرى.
وبدأ التحقيق، الذي يقوده ادعاء مكافحة الجريمة المنظمة في مدينة «باري» عاصمة الإقليم، في 2017 بعد معلومة من الادعاء في باريس عن تحويلين ماليين قيمة كل منهما 950 يورو من وكالة صغيرة في جنوب إيطاليا إلى شخص تقول السلطات الفرنسية إنه يجمع التمويل لجماعات إرهابية في سوريا. 

فرار مئات الجنود الأفغان إلى طاجيكستان

فر مئات الجنود الأفغان عبر الحدود إلى طاجيكستان المجاورة خوفا على حياتهم خلال المواجهات مع مسلحي حركة طالبان.
وأفادت قوات الحدود الطاجيكية في العاصمة دوشنبه بأن أكثر من ألف جندي أفغاني سلموا أنفسهم لطاجيكستان مساء أمس الأحد.
وهذا هو أكبر عدد من الأفغان يعبر الحدود في غضون 24 ساعة. وسبق أن عبرت قوات حكومية أفغانية في إقليم "بدخشان" الحدود وسلمت نفسها في الأيام الأخيرة.
وسيطر مسلحو طالبان على مناطق في شمال أفغانستان بعد أن كثفوا، على نحو كبير، حملتهم قبل الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
وقال رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن إنه يشعر بالقلق بشأن التوترات في منطقة الحدود وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأفغاني أشرف غني.
وتشترك طاجيكستان في حدود طولها 900 كيلومتر مع إقليم "بدخشان" الأفغاني.
وقال حرس الحدود إن طاجيكستان مازالت مسيطرة على الحدود. غير أن روسيا أعربت عن قلقها من الوضع.

الميزانية الليبية.. أبرز البنود ونقاط الخلاف

علق البرلمان الليبي، الاثنين، جلسة مناقشة الميزانية، إلى الثلاثاء، وسط جدل بين الأعضاء ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة، بشأن عدد من النقاط الخلافية.

وأثير الخلاف في البرلمان الليبي، بسبب عدة نقاط خلافية، من بينها توحيد المؤسسات السيادية الرقابية، إضافة إلى إلغاء باب الطوارئ، وخفض الباب التسييري.

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد قال إن لجنة المالية في المجلس، ستعقد اجتماعا مع الحكومة لمناقشة الموازنة، على أن تجري إحالة الملاحظات إلى النواب، بعد ذلك.

في غضون ذلك، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، استمرار صرف الرواتب لليبيين، رغم عدم اعتماد الميزانية، وشدد على دور مجلس النواب في الميزانية، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.

وأضاف دبيبة أن الحكومة ستقدم جدول مرتبات واحد قبل نهاية العام، قائلا إنه على مجلس النواب الليبي أن يصدر القانون.

أبرز البنود

وتصل الموازنة العامة "2021" في ليبيا، إلى 20 مليار دولار؛ فيما جرى تحديد إيرادات البلاد في 24 مليار دولار، مما يعني توقع فائض قدره 3.5 مليار دولار.

وتشير أرقام الموازنة إلى اعتماد ليبيا على إيرادات الصادرات النفطية بنسبة 50 في المئة.

أما أبواب الموازنة فجرى تقسيمها كالتالي، لتذهب 4.4 مليارات دولار إلى التنمية، و5 مليارات إلى الدعم، مع تخصيص 880 مليون دولار للطوارئ.

موسي تتعهد بمواصلة التصدي لمساعي "أخونة تونس"

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الاثنين، أن كتلتها في البرلمان "مستمرة في التصدي لمحاولات حركة النهضة الساعية إلى أخونة تونس".

وقالت عبير موسي، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، إن حزبها "يدفع ثمن مواقفه التي تتصدى لتغول من حركة النهضة، بزعامة راشد الغنوشي".

وأضافت أن الحزب الدستوري الحر "يؤدي عملا سياسيا في العمق، لأنه يعرف نوايا الإخوان وما يسعون للوصول إليه".

وكانت موسي قد تعرضت، مؤخرا، للضرب في مبنى البرلمان، من قبل النائب المستقبل، الصحبي سمارة، على من مرأى من أعضاء مجلس النواب ووزير المرأة.

وجرى الاعتداء على موسي، في البرلمان التونسي، بينما كانت جلسة نيابية تناقش اتفاقا مع صندوق قطري، وهو ما رأته رئيسة الدستوري الحر "أمرا مشبوها".

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد دخل على خط الأزمة، مشددا على إدانة ممارسة العنف في البرلمان، مؤكدا وجوب محاسبة كل من يتورط في ذلك.

هجوم جديد يستهدف قاعدة "عين الأسد" في العراق

أعلن التحالف الدولي، الاثنين، سقوط 3 صواريخ على قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي العراق، حيث توجد قوات أميركية.

ولم يسفر سقوط الصواريخ عن إصابات بشرية، وفقا للمتحدث باسم التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الاثنين، فتح تحقيق في حادث سقوط الصواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية.

وذكرت الخلية، في بيان، أن "القوات الأمنية ضبطت عجلة من نوع كيا حمل متروكة بقضاء هيت تحمل القاعدة التي تم إطلاق الصواريخ منها".

وكانت هذه القاعدة العسكرية قد تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة، في وقت سابق، دون تسجيل إصابات.
وخلال الفترة الماضية، استهدفت عدة هجمات مطار بغداد الدولي، حيث تتمركز قوات أميركية، وتنفذ الهجمات سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيرة.

وتوجه الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية لإيران، وسط توتر متصاعد بين واشنطن وطهران.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق، من بين 3500 عنصر من قوات التحالف الدولي هناك.

روسيا.. هل يتصاعد خطر التهديدات الإرهابية؟

لا يزال خطر التهديدات الإرهابية في روسيا حاضراً بقوة، على رغم الجهود الأمنية المتواصلة هناك لمحاصرة التنظيمات الإرهابية في المدن والأقاليم الروسية بشكل عام، بما في ذلك منطقة شمال القوقاز.

والاثنين، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية، في مدينتي موسكو وأستراخان وجمهورية قباردينو بلقاريا، أعدها عناصر من تنظيم داعش. ويأتي ذلك اتصالاً بسلسلة من العمليات المماثلة التي تم إحباطها خلال الفترات الماضية، والتي تُظهر مدى خطورة التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد جراء تواجد العناصر المنتمية لتنظيم داعش والموالية له.

ويتحدث محللون بموازاة ذلك عن خطر العائدين من سوريا والعراق بعد هزيمة تنظيم داعش هناك، إلى روسيا، وسعيهم لبناء قواعد جديدة، لا سيما أن المقاتلين الروس كانوا يشكلون النسبة الأكبر ضمن قائمة المقاتلين الأجانب داخل التنظيم الإرهابي بصفة عامة.

خطر متزايد

في العام 2019 ارتفعت نسبة العمليات الإرهابية داخل روسيا والتي تم إحباطها، بنسبة 38 بالمئة، مقارنة بالعام السابق عليه، طبقاً لما أعلنه المدعي العام الروسي، إيغور كراسنوف، والذي لفت إلى تزايد خطر الإرهاب في بلاده.

وفي العام نفسه أحبط الأمن الروسي هجمات إرهابية في 24 منطقة متفرقة بالبلاد. ووصف المدعي العام الروسي مستوى التهديدات الأمنية في بلاده بأنه "لا يزال مرتفعاً".بينما في العام 2020 تمكنت قوات الأمن الروسية من تصفية أكثر من 20 "من أعضاء الخلايا الإرهابية" طبقاً لتصريحات نقلتها تقارير إعلامية روسية عن قائد المجموعة المتحدة لقوات مكافحة الإرهاب في منطقة شمال القوقاز، فاسيلي فيدوروك، والذي كشف عن أنه في العام نفسه تم اعتقال أكثر من 70 شخصاً من المتواطئين مع تلك العناصر، بينما تم وضع أكثر 480 مواطناً روسياً ضمن قوائم المطلوبين أمنياً.

وتعتبر منطقة "شمال القوقاز" هي الأبرز ضمن النطاقات التي تنشط فيها عناصر داعش داخل بعض الأقاليم الروسية.

العائدون من سوريا والعراق

الكاتب الصحافي المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلي، يقول في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "العناصر الداعشية العائدة إلى روسيا -بعد هزيمة التنظيم في سوريا والعراق- تمثل تهديداً أمنياً بلا شك داخل روسيا، لا سيما في ظل وجود عناصر قيادية داخل التنظيم يحملون الجنسية الروسية كما كان واضحاً".

ويشير فرغلي إلى أن العديد من قيادات داعش ينحدرون من روسيا والدول المجاورة، مستدلاً بوزير دفاع تنظيم داعش أبو عمر الشيشاني (ينحدر من جورجيا، وقتل في يوليو 2016)، كما استدل كذلك بوجود فيلق شيشاني خاص داخل تنظيم داعش موجود في العراق وسوريا وله قيادته الخاصة، وكثير من هؤلاء يحملون مناصب قيادية داخل التنظيم.

وبحسب تقرير أصدرته في العام 2017 شركة الاستشارات الأميركية (Soufan) فإن "المقاتلين الروس" يأتون في المرتبة الأولى من حيث العدد بالنسبة لـ "المقاتلين الأجانب" لدى تنظيم داعش، وذلك بواقع 3417 مقاتلاً.

ويردف فرغلي: "بعد هزيمة التنظيم الداعشي في سوريا والعراق، تمكن عديد من هؤلاء من العودة إلى دولهم، ومنها روسيا، وسعوا إلى تأسيس فرع للتنظيم داخل روسيا نفسها، وكانوا حريصين طيلة الفترة الماضية على ما يبدو على الدخول في هذه المناطق والتخطيط لارتكاب عمليات فيها"، موضحاً في الوقت نفسه أن الاختراقات الأمنية واردة، لا سيما أن بعضاً من هؤلاء يستطيعون العودة إلى بلدانهم بحيل مختلفة، لا سيما أن بعضهم ليس من المعروف انتماؤه للتنظيم، أو ربما عاد بجوازات سفر مزورة.
ويشير فرغلي إلى أن "موسكو دائماً ما تشكل محطة للإرهاب وقد شهدت عديداً من العمليات الإرهابية على مدار التاريخ، وتشهد تواجداً للتنظيمات المتطرف منذ فترة الحرب الشيشانية، وبالتالي فإن "التنظيم له قواعد يستطيع الاستناد إليها داخل روسيا". لكنّه في الوقت نفسه يقول إن "الأمن الروسي قوي جداً (..) الاختراقات واردة، ووجودها لا يعني أن التنظيم بمقدوره السيطرة المكانية، لكن بالطبع روسيا ليست بمأمن من العمليات المتفرقة مثل عدد من البلدان الأخرى".
محاولات إرهابية متكررة

تمكن الأمن الروسي خلال العام الجاري 2021 من إحباط عدد من العمليات، من بينها في مارس الماضي، عندما أعلنت السلطات الروسية عن القبض على 14 شخصاً كانوا يستعدون لارتكاب عمليات إرهابية في البلاد. قبلها في فبراير ألقي القبض على 19 متشدداً للاشتباه في التخطيط لهجمات بشمال القوقاز. وفي أبريل قتل داعشياً خطط لمداهمة مجمع للوقود.

وفي مايو، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي إحباط عمل إرهابي في مدينة (نوريلسك) أثناء احتفالات أعياد النصر.  وفي الثالث من يوليو الجاري، أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا، عن القضاء على خمسة إرهابيين في عاصمة جمهورية قباردينو بلقاريا، في شمال القوقاز بجنوب البلاد.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تخوض فيه الأجهزة المعنية في روسيا حرباً ضد العناصر المتطرفة المرتبطة بتنظيم داعش وغيره من التنظيمات، وذلك في مختلف مدن وأقاليم رسيوا، بما في ذلك منطقة شمال القوقاز.

خلايا نائمة

لكنّ مدير مركز خبراء ريالست الروسي، خبير العلاقات الدولية، عمرو الديب، يقول في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الجماعات الإرهابية في روسيا يمكن وصفها بأنها غير نشطة.. هناك محاولات كثيرة لتحضير عمليات إرهابية في المدن الروسية الكبرى، وعلى رأسها العاصمة موسكو وفي مناطق جمهوريات شمال القوقاز، لكنها في معظمها عبر خلايا نائمة تتواصل عبر الإنترنت مع الجماعات الإرهابية الموجودة في الخارج".

ويرى أنه "لا يمكن أن نؤكد أن هناك وضعاً إرهابياً قوياً في روسيا؛ لأنه لا توجد عمليات إرهابية -منفذة عملياً- منذ فترة طويلة داخل روسيا، حتى إذا ما تمت مقارنة الوضع في روسيا بالوضع في دول أوربية على سبيل المثال، وبالتالي ليس هناك مستوى خطيراً من مؤشر الإرهاب داخل الاتحاد الروسي".

ويوضح الديب في معرض تصريحاته، أن موسكو لديها خبرة كبيرة في مواجهة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف على مستويات عدة؛ سواء أيدلوجية ومجتمعية وأمنية وحتى العسكرية، ودائماً ما تستطيع إنهاء خطر هذه الخلايا النائمة.

ويشير إلى أن العام الجاري تشهد خلاله روسيا انتخابات برلمانية "ومن الطبيعي أن تنشط مثل هذه الجماعات، ومن الطبيعي أيضاً أن تكون هناك حالة من اليقظة من قبل أجهزة الأمن الروسية، وعلى رأسها جهاز الأمن الفيدرالي ولجنة مكافحة الإرهاب والحرس الوطني والداخلية الروسية، وهي أجهزة لديها خبرة كبيرة جداً في مجال مكافحة الإرهاب". ويتابع الديب: "الدليل على هذه الخبرة أنه خلال الفترة الأخيرة -لا سيما خلال الـ 10 أيام الماضية- تم إحباط عمليات إرهابية مختلفة".

شارك