تعذيب حتى الموت ...استشهاد 33 امرأة علي يد الحوثيين

الإثنين 02/أغسطس/2021 - 12:54 م
طباعة تعذيب حتى الموت ...استشهاد روبير الفارس
 
رصدت  وزارة حقوق الإنسان اليمنية  خلال العامين الماضيين 1635 حالة تعذيب في سجون مليشيا الحوثيين بما في ذلك 350 حالة قتل تحت التعذيب، بينهم 33 امرأة مختطفة تعرضن للتعذيب المفضي للموت.
وفي بيان صادر عنها وصفت وزارة حقوق الإنسان ، تلك الأعمال بـ الإجرامية؛ مؤكداً أنها تبرز طبيعة التوحش الكبير في عقيدة المليشيات الحوثية.
وذكر بيان حقوق الانسان إن أحدث تلك الجرائم البشعة، مقتل المختطف محسن محمد القاضي(٢٨ عاما) الذي قضى تحت التعذيب في معتقل للحوثيين بمحافظة ذمار، بعدما تم اختطافه من منزله في حي عزان وإخفائه قسراً لمدة سنة ونصف قبل أن يخرج جثة هامدة مشوهة بالتعذيب الحاد والممنهج، حد تعبير البيان.
وأكد أن هذه الجريمة تأتي امتداداً لسلسلة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا  بحق المختطفين والمخفيين في معتقلاتها رجالاً ونساء وأطفال والذين يتعرضون لأبشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي.واكد علي أن المختطفين يتعرضون أيضا لسوء المعاملة القاسية واللإنسانية والتي حرمتها وأدانتها القوانين والأعراف المحلية والدولية والتي تندرج تحت الانتهاكات لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.
 
وأشار البيان إلى وفاة عدد من المختطفين نتيجة الاهمال وتدهور حالتهم الصحية في ظل الحرمان المستمر من تلقي العلاج وتعرض عدد أخر منهم للتصفية الجسدية داخل المعتقلات.
وطالبت الوزارة، منظمة الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي بالضغط على الحوثيين للتوقف فوراً عن ارتكاب المزيد من تلك الجرائم ووضع حد لها.
وفي سياق متصل أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة الساحلية، جريمة حوثية جديدة  راح ضحيتها 17 مدنيا بينهم ثلاثة لقوا حتفهم،بلغم من مخلفات المليشيا التابعة لإيران. 
وقال بيان صادر عن المكتب إننا في مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة. ومعظم القاطنين في مديريات الحديدة المحررة لا زالوا عرضة لانفجار الألغام الحوثية التي تنتشر بكثافة".
وطالب مكتب حقوق الإنسان "الحكومة وكافة الجهات المعنية بإنزال الفرق الهندسية إلى المديريات المحررة بالحديدة لتطهيرها بنزع الألغام الحوثية التي تفتك بكل شيء".
 وفقا لنص البيان الصادر منه. حيث قتل ثلاثة مدنيين في قرية الشجيرة بمديرية الدريهمي جنوب مركز المحافظة، هم ربيع عبدالله سهل، يوسف عبدالله حسن، وسعيد مبروك ناجي،فيما جرح 14 مدنيا، بانفجار لغم من مخلفات المليشيا الحوثية، أثناء توجه الضحايا إلى حفل زفاف في القرية

شارك