"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 12/سبتمبر/2021 - 10:07 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 12 سبتمبر 2021.

الاتحاد: هجوم إرهابي حوثي يستهدف ميناء «المخا»

استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أمس، ميناء المخا غرب محافظة تعز، بـ4 صواريخ وعدة طائرات مسيّرة تسببت بإلحاق أضرار بالبنية التحتية للميناء.
وقال مدير الميناء الدكتور عبدالملك الشرعبي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: إن «الميليشيات الحوثية الإجرامية استهدفت الميناء بواسطة 4 صواريخ و3 طائرات مسيرة مما أدى إلى اشتعال النار في صهاريج وهناجر الميناء وألحق القصف أضراراً متعددة داخل الميناء ولم تنجم عنه خسائر بشرية».
وأضاف أن «الترتيبات كانت جارية لإعادة تشغيل الميناء بشكل رسمي بحضور وفد حكومي من وزارة النقل والجمارك والزراعة وعدد من ممثلي الوزارات والمكاتب الحكومية».
وأكد الشرعبي، أن قصف الميناء المدني يعد عملاً إجرامياً من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً والتي تسعى إلى وقف وتعطيل الميناء بعد أشهر من إصلاح الأضرار الناجمة عن الحرب التي أشعلتها الميليشيات وبداية استقبال السفن التجارية. 
وأعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي أن دفاعاتها الأرضية تمكنت من إسقاط اثنتين من الطائرات الهجومية المسيّرة فيما ألحقت طائرتان أخريان أضراراً بمخازن عدد من المنظمات الإغاثية العاملة في مناطق الساحل الغربي وتجار مستوردين.
في غضون ذلك، قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية أمس، بنيران الجيش غربي مأرب.
واستهدفت قوات الجيش مجاميع من عناصر الميليشيات كانت تحاول التسلل إلى مواقع في جبهات «صرواح، والمشجح، الكسارة»، مما أدى إلى مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيات وتدمير آليات تابعة لها.
إلى ذلك، دمّرت مدفعية الجيش مخزن أسلحة تابعة للميليشيات الحوثية غرب المحافظة، بالإضافة إلى استهدافها لتعزيزات حوثية قادمة إلى ذات الجبهات.
وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية عدة غارات جوية استهدفت بها تعزيزات وتجمعات الميليشيات في محيط المحافظة وكبدتها خسائر في العدد والعدة.

اليمن يدعو لموقف دولي موحد لإلزام الحوثيين بالانخراط بالعملية السياسية

قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن رفض ميليشيات الحوثي لمبادرات السلام يستدعي موقفاً موحداً من المجتمع الدولي للضغط عليهم وإلزامهم بالانخراط في العملية السياسية.
وأكد وزير الخارجية اليمني، لدى لقائه نظيرته السويدية، آن ليندي، على أن استمرار تصعيد الميليشيات المدعومة من إيران على محافظة مأرب وحصار تعز وعبثها بالأمن الملاحي والبيئي في البحر الأحمر من خلال استخدام ملف خزان النفط صافر كورقة ابتزاز سياسية، ما هي إلا دلائل على عدم رغبة المتمردين في السلام.
وشدد بن مبارك، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أن الوقف الشامل لإطلاق النار يعد أهم إجراء إنساني ينبغي التركيز عليه لتأكيد صدق النيات في السعي لتحقيق السلام.
من جانبها، أكدت وزيرة خارجية السويد وقوف بلادها إلى جانب اليمن ودعم وحدته وسيادته وسلامة أراضيه والاستمرار في بذل الجهود للمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار وإحلال السلام.

بريتبارت:دعوات لإدارة بايدن لاتخاذ موقف صارم ضد «الحوثي»

وسط تصاعد الغضب الدولي حيال إمعان ميليشيات الحوثي الإرهابية في عدوانها داخل اليمن وخارجه، حذر محللون أميركيون من أن تصعيد الميليشيات من اعتداءاتهم على السعودية على مدى الأيام القليلة الماضية ومواصلتهم العمليات العسكرية براً في الداخل اليمني، يهددان أي جهود تستهدف وقف الحرب ويُنذران بمزيد من المعاناة لملايين اليمنيين.واعتبر المحللون الاعتداءات التي استهدفت منشآت مدنية سعودية، بمثابة استخفاف بالتحذيرات التي وجهتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من قبل للميليشيات الحوثية من مغبة مواصلة التصعيد، سواء على الأرض في مأرب، أو بالصواريخ والطائرات المُسيّرة عبر الحدود.
كما يشكل ذلك التصعيد تجاهلاً لإقدام الإدارة الأميركية على حذف الحوثيين من قائمة التنظيمات الإرهابية، بعد وقت قصير من دخول بايدن إلى البيت الأبيض في مطلع العام الجاري، وهو ما كان يوجب على الميليشيات الامتثال لمطالب واشنطن بوقف الهجمات والجلوس على طاولة التفاوض.
وفي تصريحات نشرها موقع «بريتبارت» الأميركي الإلكتروني، شدد المحللون على أن جرائم الحوثيين، لم تعد تقتصر على مواصلة العدوان العسكري فحسب، وإنما باتت تشمل شن حرب تجويع على الشعب اليمني، وتعمد حرمان أبنائه من الرعاية الصحية، والمساعدات الإغاثية الدولية التي تُقدر قيمتها بملايين الدولارات.
ويدحض حجب الميليشيات المساعدات عن المحتاجين إليها، المبررات التي سيقت عندما تم حذف هذه المجموعة المسلحة من القائمة الأميركية للإرهاب، إذ قيل وقتذاك إن ذلك يستهدف تشجيع قادتها على السماح بإيصال الدعم الإنساني الدولي، إلى اليمنيين المنكوبين بالاقتتال.ويُجمع المراقبون على أن الاعتداءات الحوثية الأخيرة بالصواريخ والمُسيّرات، ستقود إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن، وإطالة أمد الحرب وإذكاء نيرانها، وهو ما سيفضي في نهاية المطاف إلى تردي أوضاع ملايين اليمنيين، الذين حولتهم المعارك المستمرة منذ استيلاء الانقلابيين على السلطة قبل سبع سنوات، إلى قتلى وجرحى ومشردين ونازحين.

الخليج: الإمارات تحث المجتمع الدولي على وقف الاستهداف الحوثي للسعودية

أعربت دولة الإمارات، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية، أمس السبت، بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بطائرة بدون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.

وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثت الوزارة، المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطِراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وفي تصعيد جديد للوضع في اليمن أقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس السبت، على استهداف ميناء المخا المدني غربي محافظة محافظة تعز، غربي البلاد، بأربعة صواريخ و 3 طائرات مسيرة، قبل إعادة تشغيله.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مدير الميناء عبد الملك الشرعبي: «أن الميليشيات الحوثية الإجرامية، استهدفت الميناء بواسطة 4 صواريخ و3 طائرات مسيّرة، مما أدى إلى اشتعال النار في صهاريج وهناجر الميناء وألحق القصف أضراراً متعددة داخل الميناء ولم ينجم عنه خسائر بشرية».

وأضاف الشرعبي: «أن الترتيبات جارية لإعادة تشغيل الميناء بشكل رسمي بحضور وفد حكومي من وزارة النقل والجمارك والزراعة».

واعتبر أن قصف الميناء المدني، يعد عملاً إجرامياً من قبل الميليشيات الحوثية والتي تسعى الى وقف وتعطيل الميناء بعد أشهر من إصلاح الأضرار الناجمة عن الحرب التي أشعلتها الميليشيات وبداية استقبال السفن التجارية.

وفي الأثناء، أعلن الجيش الوطني اليمني، أن قواته بمعية المقاومة القبلية، تمكنت من دحر مجاميع حوثية حاولت التسلل إلى أحد المواقع العسكرية غربي محافظة مأرب، فيما استهدف طيران التحالف تجمعاً لميليشيات الحوثي جنوبي المحافظة.

وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن قوات مسنودة برجال المقاومة الشعبية تمكنت، صباح أمس، من دحر مجاميع حوثية حاولت التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح غربي محافظة مأرب.


الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تحمّل الحوثيين مسؤولية تعقيد الوضع الإنساني

حملت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية المسؤولية عن تعقيد الوضع الإنساني في البلاد، كما شددت على أنها تطمح إلى إحلال السلام مع الانقلابيين وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.

التصريحات اليمنية جاءت على لسان كل من وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، والمندوب اليمني لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، وذلك بالتزامن مع أول إحاطة يقدمها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن منذ تسلمه مهامه خلفاً لمارتن غريفيث.

وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك استعرض، أمس (السبت)، في العاصمة السويدية استوكهولم، مع السفراء العرب المعتمدين لدى مملكة السويد، تطورات الأوضاع السياسية في بلاده، وآفاق الحل السياسي، ورؤية الحكومة لتحقيق سلام عادل شامل وفقاً للمرجعيات الثلاث.

وتعني الحكومة اليمنية بالمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار (2216).

وبحسب ما نقلته المصادر الرسمية، أشار الوزير اليمني إلى أهمية تنسيق التحرك الدبلوماسي بين السفارات العربية في بلدان الاعتماد في مواجهة المشروع الإيراني التخريبي وأدواته الذي قال إنه «يهدف إلى نشر الفتن والفوضى، وزعزعة الأمن والاستقرار، وتمزيق النسيج الاجتماعي في المجتمعات العربية».

وفي السياق نفسه، اتهم المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بتعقيد الوضع الإنساني من خلال فرض الجبايات والضرائب والجمارك المضاعفة على التجار والمستوردين، مما يتسبب في ارتفاع أسعار الغذاء، وخلق الأزمات، بما في ذلك أزمة المشتقات النفطية.

وقال السعدي، في كلمة له أمام مجلس الأمن، إن الميليشيات الحوثية تمنع رجال الأعمال في المناطق التي تحت سيطرتها من اتباع الإجراءات القانونية، كما قامت بإنشاء السوق السوداء على نطاق واسع لبيع الوقود بأسعار مضاعفة للتربح وتمويل عدوانها على اليمنيين.

وفي حين جدد السعدي ترحيب الحكومة الشرعية بتعيين المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ إلى بلاده، قال إنها تأمل في أن تؤدي جهوده إلى التوصل إلى سلام مستدام عادل مبني على مرجعيات الحل السياسي، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار (2216)، التي قال إنها تشكل الضامن الوحيد للوصول إلى تسوية سياسية.

واتهم المندوب اليمني الميليشيات الحوثية بأنها «مصرة على التمسك بخيار الحرب دون السلام، وإطالة أمد النزاع، واستهداف المدنيين، ورفض التعامل مع مبعوثي الأمم المتحدة، وجهود المجتمع الدولي».

ودعا السعدي مجلس الأمن لدعم غروندبرغ «لاتباع نهج أكثر صرامة مع الميليشيات الحوثية، وضمان التزامها الجدي بمسار السلام»، وقال إن الجماعة «تستغل الوقت لفتح الجبهات، واستمرار حربها الظالمة، وارتكاب الجرائم بحق المدنيين، واعتقال الصحافيين، وممارسة التعذيب بحق المعتقلين، والعنف الجنسي ضد النساء المعتقلات، وتجنيد آلاف الأطفال، والزج بهم في جبهات القتال، وتهديد خطوط الملاحة الدولية».

وأضاف أن «مواصلة الميليشيات الحوثية لهجماتها على مأرب، وإصدار التصريحات التصعيدية، بما في ذلك الإعلان عن نية الميليشيات مهاجمة المحافظات اليمنية كافة لإخضاعها بالقوة، ومهاجمة الأعيان المدنية داخل اليمن، وفي أراضي المملكة العربية السعودية، هي الطريقة التي تُجيدها تلك الميليشيات للترحيب بالمبعوث الجديد».

وندد السعدي بهجوم الميليشيات على مطار أبها الدولي، واستمرار استهداف نجران وجازان في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى التصعيد العسكري، بإيعاز من راعيها وداعمها النظام الإيراني الهادف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإحلال الميليشيات التابعة لها محل الجيوش النظامية.

وتابع قائلاً: «إن تقويض الميليشيات الحوثية لجهود التهدئة إنما يعكس موقفها من دعوات المجتمع الدولي للسلام»، مطالباً مجلس الأمن بإدانة هذه الجرائم، والضغط على الميليشيات، ومن خلفها النظام الإيراني، لوقف أنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وأوضح المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة أن تصعيد الحوثيين الأخير جنوب مأرب في مديرية رحبة «نجم عنه إصابات في أوساط النازحين والمجتمع المضيف، وممتلكاتهم ومساكنهم، وأدى استمرار القصف إلى تهجير 505 أُسر، بإجمالي 3535 شخصاً، إلى مناطق أخرى في المحافظة هرباً من القصف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ».

وأشار إلى أن الميليشيات تعيق «جهود إيصال المساعدات الإنسانية»، واتهمها بسرقتها أو تحويل مسارها بعيداً عن مستحقيها، مما يستوجب أهمية أن تكاشف المنظمات الإنسانية مجلس الأمن حول هذه الجرائم لممارسة الضغط على تلك الميليشيات لوقف تدخلها في الملف الإنساني.

وأكد السعدي أن الحكومة في بلاده تتطلع من المجتمع الدولي إلى تقديم دعمه السخي لبرنامج وخطط الحكومة لتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي، ودعم المشاريع التنموية، إلى جانب الدعم الإنساني، وبناء القدرات للمؤسسات الحكومية، لتعزيز دورها وتمكينها من تقديم الخدمات لفئات المجتمع، بما في ذلك من خلال إنشاء آلية لمصارفة الأموال المقدمة من المانحين للعمل الإغاثي في اليمن عبر البنك المركزي اليمني.

وشدد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة على أهمية أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته، ويمارس أعلى مستويات الضغط على الميليشيات الحوثية لإنهاء تعنتها، والسماح فوراً لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة «صافر» دون شروط مسبقة لتفادي كارثة انفجارها في مياه البحر الأحمر.

الإرياني يستغرب صمت رئيس «أونمها» إزاء خروقات الحوثيين

أعرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عن استغراب حول ما قال إنه «صمت» من قبل رئيس بعثة الأمم المتحدة في محافظة الحديدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار (أونمها) الجنرال أبهجيت غوها إزاء خروقات الميليشيات الحوثية المتواصلة لاتفاق السويد، وتصعيدها الخطير باستهداف مينا المخا باعتباره منشأة مدنية، ومخازن منظمات الإغاثة، وتعريض حياة العاملين فيها للخطر.

وندد الإرياني واستنكر بشدة «الهجوم الارهابي الغادر والجبان» الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، باستهدف ميناء المخا التاريخي أمس، باستخدام أربع طائرات مسيرة قال إنها «إيرانية الصنع».

وقال الإرياني عبر سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «الهجوم الارهابي الذي يأتي بعد أسابيع من استئناف ميناء المخا نشاطه التجاري، يمثل امتدادا لمسلسل استهداف الميليشيا الحوثية الأعيان المدنية والتدمير الممنهج للبنية التحتية للاقتصاد الوطني، ومحاولاتها إعادة اليمن قرونا للوراء».

وذكر الوزير اليمني أن «الهجوم الغادر الذي يأتي بالتزامن مع ذكرى الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر يؤكد من جديد أن ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية». وشدد على أنها لا تختلف عن تنظيمات مثل «القاعدة» و «داعش»، مضيفا أن «تشديد الضغوط السياسية والعسكرية وإدراجها وقيادتها ضمن قوائم الإرهاب هو الطريق الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي «بإدانة واضحة للهجوم الذي يأتي بعد أيام من مباشرة المبعوث الأممي مهامه باعتباره جريمة حرب وإمعانا من ميليشيا الحوثي في تدمير البنية التحتية وعرقلة تدفق السلع الغذائية والإغاثية ومضاعفة الأزمة الإنسانية المتفاقمة».

العربية نت: قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بنيران الجيش في جبهة مأرب

دحرت قوات الجيش اليمني، السبت، مجاميع حوثية حاولت التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب.

وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني إن مدفعية الجيش استهدفت تحركات لعناصر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في مواقع متفرقة غرب مأرب، وتكبّدت الميليشيات على إثره خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

كما سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، السبت، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب.

وقال مصدر عسكري "إن الجيش والمقاومة كسروا هجوماً للميليشيات الحوثية وأجبروها على الفرار بعد تكبّدها عدداً من القتلى والجرحى، فضلا عن خسائر أخرى في العتاد إثر قصف مدفعي لقوات الجيش".

وأضاف المصدر "أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بعدة غارات تجمعات للميليشيات الحوثية غرب مأرب، وألحق بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، منها تدمير طاقمين بما عليهما من عتاد".

ونشر المركز الإعلامي للجيش اليمني مقطع فيديو لجانب من المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية غرب مأرب.

شارك