"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 22/سبتمبر/2021 - 01:39 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 22 سبتمبر 2021.

انقلاب الحوثي بـ 21 سبتمبر.. 7 أعوام من خراب اليمن

يوم مشؤوم" أو "يوم النكبة" كما يقول اليمنيون ذاك الذي سقطت فيه صنعاء بيد مليشيات الحوثي في أكبر انتكاسة بتاريخ هذا البلد الفقير.
ويصادف اليوم الذكرى الـ7 لنكبة الحوثي التي حلت باليمن في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، في انقلاب جاء بدعم وتمويل وتدريب ومعدات من نظام إيران، تخللتها هجمات إرهابية دموية داخلية امتدت للسعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والعبوات والألغام البحرية والمسيرات.
عواقب وخيمة تعرض لها اليمن منذ الانقلاب الحوثي، لعل أبرزها انقطاع الرواتب والانهيار التاريخي غير المسبوق للريال اليمني، إذ باتت البلد تعيش أسوأ أزمة إنسانية بالعالم وعلى شفا المجاعة، كما تصفها الأمم المتحدة.
كما تحول "اليمن السعيد" إلى ساحة مفتوحة لتجاوزات وانتهاكات لحقوق الإنسان وللجرائم الوحشية التي ترتكبها مليشيات الحوثي بواقع 3 آلاف انتهاك أسفر عن سقوط 4 آلاف و642 ضحية خلال عام واحد، وفقا لأحدث تقرير لـ"اللجنة الوطنية للتحقيق في اداعاءات حقوق الانسان" المدعومة من الأمم المتحدة.

وتقول تقارير أممية إن اليمن يضم رابع أكبر عدد من النازحين داخليا في العالم بأكثر من 4 ملايين نازح، بينهم مليون في أكثر من 1700 موقع للنازحين، وسط استمرار النزيف جراء تواصل الانقلاب.
لم ينس اليمنيون تدفق مليشيات الحوثي من كهوف وجبال "مران" في صعدة إلى مدينة عمران ثم محاصرة صنعاء قبل إسقاطها تحت لافتات براقة صعدت على أوجاع اليمنيين قبل أن ترفع شعاراتها المغمسة بالأجندة الإيرانية.
وبحسب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، يحيى العابد، فإن اليمن مني بخسائر كبيرة وأصبح يوم 21 سبتمبر بمثابة "ثقب أسود سلب من اليمنيين حياتهم وأرواحهم ومستقبلهم وأمنهم وغذائهم وحياتهم وتمزق نسيجهم الاجتماعي المترابط المتعايش المتماسك".
ويرى القيادي اليمني، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن "الانقلاب الحوثي المشؤوم بدأ بجرعة وانتهى بمشروع إيران الدخيل على المجتمع اليمني بمذاهبه وهويته ومعتقده".
وأوضح أن "الشعب اليمني عاش قبل قدوم الحوثيين الحرية والديمقراطية والتنوع والتعددية السياسية والتنوع الاجتماعي الإيجابي الذي تكامل مع بعضه البعض في شرقه وغربه شماله وجنوبه".

لكن بعيد قدوم الحوثيين، كما يقول العابد، اشتدت الأزمة قساوة ضمن مؤامرة انقلابية مخطط لها منذ وقت مبكر من قبل هذه الجماعة الإجرامية ومن تحالف معها سياسيا قبل الانقلاب وبعده.
وأشار السياسي اليمني إلى ما أحدثه الحوثيون في التعليم والثقافة والإعلام من أدلجة تمجد إيران وما فيها من طمس للهوية اليمنية ومسخ الحضارة اليمنية والتاريخ اليمني.
وحذر العابد من "ثقافة الموت التي غذاها الإرهاب الحوثي منذ نكبته والتي باتت متواجدة بشكل مقلق ومرعب"، لافتا إلى أن "حياة وأرواح اليمنيين أصبحت رخيصة منذ تواجدت هذه العصابة الحوثية والتي لاتفهم أي لغة للسلام والمحبة وإنما لغة الموت والأفكار الجهادية التي يروجون لها".
وتابع أن "أثار الإجرام الحوثي ستترتب على المجتمع اليمني وسيفخخ أي جهود سلام لأن المليشيات عملت على خلق مفهوم الثأر في الوسط المجتمعي من خلال العداوة في الوسط المجتمعي".

وتساءل العابد: "كيف سيكون السلام مع من فجر منزلي؟ آعتقد أن المجتمع الدولي لم يستوعب حقيقة السلام في اليمن ويتحدث عن السلام وكأنه يتحدث عن موضوع يسير لكن من يتلكؤ ويملي شروطه ويؤكد عمالته لإيراني لن يقبل بالسلام".

ولفت إلى أن "مليشيا الحوثي التي تهدد دول الجوار والملاحة تعد جزءا من المحمية الفارسية في جنوب الجزيرة وتتاجر باليمن من أجل طهران، ولذلك لن تتجه للسلام".

الحكومة اليمنية بدورها وصفت 21 سبتمبر 2014 بـ"اليوم المشؤوم" بعيد اجتياح الحوثي المدعومة من إيران للعاصمة المختطفة صنعاء بمزاعم الشراكة السياسية وإسقاط الجرعة.
وأشارت الحكومة على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إلى أن مليشيات الحوثي سيطرت في يوم النكبة على مؤسسات الدولة وحاصرت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزراء الحكومة.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات عبر موقع "تويتر"، إنه : "في هذا اليوم المشؤوم تعرض اليمن لأكبر انتكاسة في تاريخه منذ انطلاق شرارته وانتصاره على الحكم الإمامي الكهنوتي البائد في 26 سبتمبر 1962".
ولفت إلى أن مليشيات الحوثي تحاول إعادة حكم اليمن وفرض وصايتها على الشعب اليمني من جديد وتسعى لرهن البلد لأجندة النظام الإيراني.
وعدد المسؤول اليمني جرائم الحوثي بما فيها اختطاف مئات الآلاف وإخفائهم قسريا وتعذيبهم، ولم تسلم حتى النساء اللواتي اختطفن من منازلهن وجرى اقتيادهن لسجون خاصة، ومارست المليشيات بحقهن صنوف التعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي.
كما "نهبت المليشيات الخزينة العامة والاحتياطي النقدي، وصادرت الأموال العامة والخاصة، وأوقفت رواتب الموظفين في القطاع الحكومي، ودمرت الاقتصاد الوطني وعطلت القطاع الخاص وحرمت مئات الآلاف من وظائفهم وحولتهم إلى رصيف الفقر والبطالة،وسرقة المساعدات من أفواه الجوعى"، على حد قول الإرياني.

أبين.. مليشيات الاخوان تسحب السلاح الثقيل من جبهات مواجهة الحوثي

بالتزامن مع الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي الموالية لإيران، تجاه المحافظات الجنوبية، وتحديدا مديريات بيحان في شبوة، ولودر في أبين، أقدمت مليشيات الإخوان على خطوات خطيرة، تتمثل بسحب السلاح الثقيل.

وقامت مليشيات الإخوان، مساء امس، بسحب السلاح الثقيل من مواجهة مليشيات الحوثي، إلى مواقعها في خطوط التماس مع القوات الجنوبية في قرن الكلاسي بشقرة، تاركة المقاومة وابناء القبائل في لودر يواجهون مصيرهم المحتوم امام مليشيات الحوثية التي تسعى من خلال تكثيف هجماتها الى اسقاط المدينة والسيطرة عليها.

وقال شهود عيان في مدينة شقرة، لمركز إعلام محور أبين، انهم شاهدوا أسلحة ثقيلة، بما فيها راجمة صواريخ كاتيوشا يرافقها عدد من الاطقم والعربات، في طريقها الى مواق المليشيات الاخوانية بقرن الكلاسي التي تعتبر خطوط التماس مع القوات الجنوبية.

ويعتبر هذا مؤشر خطير على التهيئة لتمكين مليشيات الحوثي من التقدم في أبين، كما جرى اليوم في بيحان بشبوة، فبدلا من تعزيز ابناء القبائل والمقاومة في لودر الذين يخوضون اشرس المعارك في وجه المليشيات الحوثية منذ ايام دفاعاً عن ارضهم، تقدم المليشيات على سحب السلاح الثقيل من الجيهات.

المبعوثان ألأممي والأمريكي يحاولان إنعاش مساعي السلام


وسط إدانات أوروبية للإعدامات الجماعية التي قامت بها الميليشيات الحوثية في صنعاء، السبت الماضي، توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أمس ، بمواصلة القتال للاستيلاء على مناطق يمنية جديدة، داعياً أتباعه لحشد المزيد من المجندين إلى الجبهات وجباية المزيد من الأموال.

تهديدات الحوثي جاءت في خطبة له عشية الذكرى السنوية لانقلاب جماعته، المدعومة من إيران، على الشرعية والتوافق الوطني في اليمن، وفي وقت يحاول فيه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إنعاش مساعي السلام المتعثرة بدعم دولي وأميركي.

اتهامات تطال المنظمات الحقوقية بسبب سكوتها عن إعدامات المدنيين

لم يفكر يوماً الطفل عبد العزيز الأسود أن يتم اختطافه من قِبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بتهمة المشاركة في اغتيال أحد قادتهم، وأن يتعرض للتعذيب الذي سبّب له الشلل وعدم القدرة على الوقوف.

وقد أثارت صورة الطفل عبد العزيز الأسود ونظراته قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه قبل يومين في أحد ميادين العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي الانقلابية، سخطاً شعبياً يمنياً، وردود فعل إقليمية ودولية أدانت عملية الإعدام الجماعية في غياب العدالة. وأكد عرفات حمران، رئيس منظمة «رصد للحقوق والحريات»، أن عبد العزيز كان طفلاً لم يتجاوز 17 عاماً اختُطف قبل أربع سنوات ولفقت له تهمة المشاركة في قتل صالح الصماد، وتعرّض للتعذيب لأكثر من أسبوع حتى أصيب بالشلل. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»، «هذا يندرج ضمن استهداف الأطفال في اليمن (...) هم أكثر الفئات والضحايا للحرب في كل المجالات الصحية والتعليمية والإنسانية».

وتعرّض عبد العزيز الأسود للتعذيب بحروق السيجارة على بطنه وظهره والضرب المبرح الذي ترك آثاراً على ساقيه. وحاول عبثاً الحديث للقاضي لتبرئة نفسه، وأن كل الاعترافات المسجلة ضده كانت تحت التعذيب، مردداً قبل إعدامه بلحظات كلمات «بريء والله بريء».

ووصف رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عملية الإعدام الجماعي بحق أبناء تهامة من جماعة الحوثية الانقلابية بـ«الجريمة البشعة بحق الإنسانية والعدالة». وتابع «ارتكب الحوثيون جريمة وليس لهم أي صفة قانونية كسلطة أو قضاء، ويحاولون استخدام القضاء لتصفية خصومهم، هذه الجريمة والمحاكمة افتقرت لأبسط الأمور في حق الضحايا، من عدالة وحضور المحامين، وعوملوا معاملة غير إنسانية، حيث اختطفوا وغيبوا فترة طويلة عن عائلاتهم وعذبوا تعذيباً كبيراً حتى قال أحدهم للقاضي: مستعد أعترف... قتلت الحسين».

وبحسب حمران، فإن ما قامت به جماعة الحوثي هو سلوك إيراني بامتياز طُبّق بعد وصول الإيراني المدعو حسن ايرلو إلى صنعاء، وقال «بدأت النسخة الحوثية - الإيرانية في التعليم والقتل والتفجيرات واستهداف المدنيين والمملكة».

ولفت الناشط الحقوقي إلى أن عملية الإعدام التي قام بها الحوثيون بحق أبناء تهامة «لاقت استياءً شعبياً كبيراً عكس ما كان يتوقعه الحوثيون كما في قضية الأغبري التي كانت جنائية بامتياز». وأضاف «هذه الجريمة لا أعتقد أنها ستمر. هناك سخط شعبي وردود فعل رسمية ودولية جيدة، لكنها لا ترتقي إلى المأمول. صمت المبعوث الأممي الجديد يقتل اليمنيين كما يقتل الحوثيون ضحاياهم، هذا الصمت نعتبره جريمة بحق الإنسانية».

واستغرب عرفات حمران عدم صدور أي موقف أو فتح تحقيق من قِبل اللجان الدولية والحقوقية الموجودة في اليمن. وتابع «لدينا في اليمن لجان تحقيق، منها المفوضية السامية ولجنة الخبراء، ولجنة العقوبات، ومع ذلك لم يفتحوا أي تحقيق، أو يعلنوا أي موقف من الجريمة».

كما كشف رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات، عن أن هنالك أكثر من 400 حكم إعدام صادر عن الحوثيين «الذين سيستمرون في قتل الشعب اليمني ما لم يكن هناك ضغط وموقف دولي حازم تجاه جرائمهم».

عبر تسليم أبين وشبوة .. مساع اخوانية لإفشال إتفاق الرياض عسكرياً

شهدت محافظة شبوة، اليوم، تقدما عسكرياً جديداً لميليشيا الحوثي الايرانية في جبهات القتال الحدودية مع محافظة البيضاء.

وحققت الميليشيا الحوثية تقدماً ميدانياً في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، وأستطاعت السيطرة على اجزاء واسعة منها، وسط موجة من الإتهامات حول وجود تواطؤ من القوات العسكرية الاخوانية المتواجدة في حدود المنطقة ذاتها والقيام علئ تسليمها للحوثيين.

كما تشهد محافظة البيضاء هي الاخرى ، هجوماً عسكرياً لميليشيا الحوثي في مديرية مكيراس الحدودية شمال شرق محافظة أبين الجنوبية منذ أمس الاول ، حيث تشهد جبهات قتال المنطقة مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة والميليشيا، ضمن مساعِ الاخير وبتماهي مع جماعة الاخوان من تحقيق تقدما ميدانياً نحو المناطق الوسطى في أبين وتنفيذ غزوا جديدا على الجنوب.

و يأتي تغيير المشهد العسكري جنوباً، خاصة وأن الميليشيا الحوثية مستمرة في عمليات التحشيد والدفع بتعزيزات لها الى تلك المناطق، بعد فشل جميع محاولات الاخوان سياسياً من عرقلة تطبيق بنود إتفاق الرياض والذي نص على خروج كافة قواتها من المناطق الخاضعة تحت سيطرتها في أبين وعودة قوات النخبة الشبوانية الجنوبية الى شبوة، الامر الذي قوبل بالرفض و افشال المؤامرات الكيدية لرعاة ذلك الاتفاق ، من خلال اجراءها سلسلةً من الاتفاقات غير المعلنة "سرية"، التي جمعتها مؤخراً مع عددا من القيادات الحوثية، على تسليم تلك المناطق بمعسكراتها للاخير دون مقاومة عسكرية جدية من الاول.

مراقبون بالشأن الجنوبي، أكدوا على وجود تنسيق حوثي إخواني، يقضي بفرض أمر واقع عسكري جديد في أبين و شبوة، يُعرقل إتفاق الرياض ويعود بالجنوب مجدداً الى دائرة الصراعات الدموية، من خلال إسقاطها في آيادي الميليشيا الحوثية مع وضع خطط تسهل إجتياجها تحت إتفاق مُسبق بين الطرفين.

واشاروا ، أن ذلك المخطط يتضمن إستبعاد القوات الجنوبية التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي من مواقعها جنوباً وإنهاكها عسكرياً من خلال الدفاع عن آراضيها الجنوبية، وكذا تقليص دور الإنتقالي سياسياً گ محاولة لإستبعاد قياداته من مشاورات السلام وعدم إعتباره گ طرف رئيسِ فيها.

بالمقابل، تداول اعلاميون جنوبيون انباءا عن بدء قيادات عسكرية كبيرة بالانتقالي، بفتح قنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة مع قيادات عسكرية وامنية جنوبية منخرطة في صفوف قوات اخوانية متواجدة بمديرية شقرة بابين، في سبيل تنسيق الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة التمدد الحوثي الايراني والتماهي الاخواني معه في آن، على إعتبار ان الخطر الداهم يهدد ارض الجنوب كاملة وقضيته وكافة اركانه بكل اطيافه وانتماءاته، الا أن تلك الانباء لم تؤكدها مصادر رسمية حتى الان.

تحالف شبواني يطالب بفتح المعسكرات للانخراط في جبهات الدفاع عن محافظتهم


أصدر التحالف الموحد لأبناء شبوة بيانا بخصوص تسليم الشرعية بيحان للحوثي بيانا عاجلا وهاما جاء فيه:

" يتابع التحالف الموحد لأبناء شبوه بكل أسف وحسره تلك المسرحية الهزلية التي نفُذت، في مديريات بيحان بمحافظة شبوة بتسليم قوات الشرعية بيحان للحوثي دون قتال أو أي مقاومة تذكر وهو أمتداد لتلك المسرحيات التي أعتادوا على تنفيذها في عدة مناطق كمنطقة نهم والجوف والبيضاء ومأرب وغيرها .

إن التحالف الموحد لأبناء شبوه يحمل شرعية الفساد توابع هذا التخاذل المكشوف لهذه السلطات الحزبية في محافظة شبوة التي قامت بقمع المجتمع وتمزيق نسيجه الاجتماعي وآخرها ما يحدث في وادي بلحارث مديرية عسيلان وانشغلت بتقاسم ثروات شبوة وعدم القيام بواجبها بالدفاع عن شبوة ارضاً وانساناً .

ففي هذه الظروف العصيبة التي تنذر بتسليم مناطق أخرى في محافظة شبوه للحوثي وفق معطيات مؤكدة على واقع الأرض ، فأننا نطالب قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تمكين أبناء محافظة شبوة من حق الدفاع عن ثرواتهم ومحافظتهم وذلك من خلال التعامل معهم مباشرة بعيداً عن وسطاء الفساد وبائعي الجبهات وخونة الأوطان، ويتم على أثر ذلك فتح المعسكرات للشرفاء من أبناء محافظة شبوه للانخراط في جبهات الدفاع عن محافظتهم بكل تفاني وإخلاص .

ويؤكد التحالف الموحد لأبناء شبوة جاهزيته للانخراط في الشراكة الإستراتيجية مع الأشقاء في التحالف العربي ومواصلته نهجه النابع من المجتمع الشبواني والسير قدماً للدفاع عن المصالح المشتركة والإسهام بكل ما يلزم من واجب تجاه هذه التطورات المحزنة على شبوه والجنوب والمشروع العربي برمته.

الكثيري: هناك تخادم حوثي اخواني يحاول إسقاط عدن والجنوب


قال علي الكثيري المتحدث الرسمي باسم المجلسالانتقالي الجنوبي, "إعلان حالة الطوارئ هذا التطور جاء بعد ان بدء  مؤشرات غزو حوثي جديد نحو الجنوب, وارتبط بتحرك خلاياتؤكد التخادم الحوثي الاخواني الذي يحاول إسقاط "عدن" من الداخل وهذه التطوراتتأتي ضمن مشروع واحد وهو إعادة احتلال الجنوب من جديد ومحاولة لإسقاطه بيد المليشيات,القرار جاء في لحظة حاسمة ويشوبها الكثير من الخطر".


وتابع " تقدم الحوثي باتجاه"بيحان" و "مكيراس" هذا التطور ما كان له ان يتم لولا تواطئ  مليشيات الإخوان التي سهلت للمليشيات الحوثية التقدمنحو هذه المناطق".

وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق" : " نحن في الجنوب عند مستوى اللحظةوأعلنت حالة الطوارئ لمواجهة الخطر الذي يعيدنا إلى ما كان سائدا عام 2015عندما تقدمتالمليشيات لاحتلال عدن واليوم نفس الخطر ولكنه خطر مزدوج خطر المليشيات الحوثية و الاخوانيةالتي تتكامل هذه الأيام في خططها لمحاولة احتجاج الجنوب من جديد".

شارك