الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 04/أكتوبر/2021 - 03:44 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات حسام الحداد
 

 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم ٤أكتوبر ٢٠٢١


العربية: النيابة في محاكمة محمود عزت: الإخوان وحماس باعوا مصر بحفنة من تراب

قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة اليوم الأحد، تأجيل إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقا في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية"، لجلسة 24 أكتوبر لمرافعة الدفاع.

وقال ممثل النيابة العامة في مرافعته اليوم، إن العقل المدبر لجماعة الإخوان هو محمود عزت، حيث أراد وجماعته إسقاط مصر، فباتوا يخططون فى اجتماعات تعقد ومؤتمرات هنا وهناك، والقاسم المشترك الاستيلاء على حكم البلاد، كما خططوا لجرائم عظام، وحينما خرج المصريون للميادين غاب عن ذلك المشهد الإخوان وكان المتهمون مختبئين يترقبون لتنفيذ مخططهم الملعون.

وتابع قائلا: لقد كان المتهمون عالمين بالمؤامرة واتفقوا مع حلفائهم على ما جرى في سيناء، فشهدت سيناء مركبات مسلحة استقلتها العناصر التكفيرية حملت المزيد من عناصر شر البلية، حيث شرعوا يفتكون بالقوات ودخلوا رفح والشيخ زويد والعريش، مضيفا أن تعليمات قيادات الإخوان ترويع الآمنين، وإشاعة الفساد في المدن، كما ترصدوا في قطاع غزة للاستعداد لتلك اللحظة، وهنا أصدر قائد القسام تعليماته لكي يمدوا المتهمين بالسلاح وتنفيذ المؤامرة فأمنت تلك العناصر عمليات تأمين دخول الأسلحة والإرهابيين للبلاد.

وأضاف ممثل النيابة: إن بقاعا من أرض سيناء انتهكت ممن كنا نحسبهم أشقاء، حيث جاهروا بحبها وطعنوها في الخفاء، وتسللت عناصر من حماس وجيش الإسلام وسرايا القدس وعناصر من حزب الله واتحدوا لمساعدة عشيرتهم من جماعة الإخوان، وكان هناك عناصر من كتائب عز الدين القسام وأعضاء بمن يسمى سرايا القدس وتكفيريون ومسلحون من الإخوان انخرطوا جميعهم في 3 مجموعات، توجهت إحداها إلى سجن أبو زعبل ومجموعة اتخذت طريقها إلى سجن المرج لتهريب فلسطينيين، والثالثة توجهت لوادي النطرون لتهريب جماعة الإخوان، لتولي حكم البلاد.

تهريب قيادات الإخوان

وجاء في المرافعة: أن الهدف عند المتسللين كان تهريب قيادات الإخوان من سجن وادي النطرون، وقامت الجرافات بهدم أبواب السجن، واختلطت دماء الحراس بدماء المساجين وخرجت قيادات الإخوان على دماء وجثث الحراس والمساجين، لاستكمال المخطط ، مضيفا أنه لهذا وقع الاختيار على المتهم محمود عزت وآخرين لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف ممثل النيابة: لم يعِ المتهم محمود عزت وجماعته بذلك فاستبدلوا الشعب ومقدراته باعتباره حفنة تراب، ولم يتوانوا عن بيعها بالرخيص وقتل أبنائها، وفى المقابل أثبت هذا الشعب بهلاله وصليبه أن مصر بها شعب في حركاته وسكناته وفي قسماته يستخرج الأمل بنفس رضية.

أثاروا الفتن

واستكمل مرافعته قائلًا: لقد خرب المجرمون بناء مصر وخرقوا عهدها واخترقوا حدودها، فاقتحموا السجون وهدموا أسوارها واستخدموا كل الوسائل للوصول لسدة الحكم، من ترويع وترهيب كما أثاروا الفتن، واستغلوا قداسة الدين ليصل كبيرهم لمبتغاه.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت ، بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، و10 من قيادات الجماعة في إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام السجون والحدود الشرقية .

وبلغ عدد المتهمين في القضية 28 من قيادات جماعة الإخوان، إضافة إلى أعضاء بالتنظيم الدولي للجماعة وعناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني، والداعية يوسف القرضاوي


المصري اليوم: مطالبات بحظر التنظيم ومصادرة أمواله.. ألمانيا تضيق الخناق على «الإخوان»

في مسعى جديد لتضييق الخناق على جماعة «الإخوان» داخل أوروبا ، طالب مؤتمر عقده مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين والكتاب في برلين البرلمان الألماني بضرورة إقرار إجراءات عاجلة لحظر تنظيم «الإخوان» ومصادرة أمواله وتعقب مصادر تمويله.

وعُقد المؤتمر في العاصمة الألمانية بحضور مجموعة بارزة من الكتاب والباحثين، تحت عنوان: «الإسلام السياسي وأوروبا: فهم الديناميكيات في الإسلام السياسي تجاه تطورات السياسات والنهج الأوروبي المناسب»، بالتنسيق بين مؤسسة ليفانت للنشر والدراسات والمعهد الدبلوماسي الألماني. وناقش المجتمعون الخطر الكبير الذي يمثله تنامي التنظيمات الإرهابية في العالم الغربي وتحديداً أوروبا.

وقال مدير مؤسسة ليفانت شيار خليل في تصريح أمس (السبت) إن تنظيم الإخوان من التنظيمات التي يجب على أوروبا والعالم أخذ الحذر الكامل منه نتيجة توغلهم في المؤسسات والمنظمات وتحديداً في أوروبا تحت غطاء المجتمع المدني.

وأوضح أن مؤسسة ليفانت في برلين، بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي الألماني، نظمت المؤتمر لشرح هذه المخاطر للألمان والأوروبيين ورفع توصيات للبرلمان الألماني والمطالبة بحظر جماعة الإخوان ووضع معايير جديدة في الحرب ضد التطرف الإسلامي.

وشدد المؤتمر، وفق مداد نيوز على رصد مصادر التمويل التي تدخل للجوامع والمراكز الدينية في ألمانيا لأنها تستخدم في اتجاهات أخرى تهدف لتقوية الجماعة، وسن قوانين لمحاربة الإسلام السياسي وجماعة الإخوان في ألمانيا إسوة بغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، وفق خليل.

وفي خطاب رفعه المؤتمر إلى البرلمان الألماني والحكومة الجديدة، أوصى بسن قوانين للحد من خطر الإخوان في ألمانيا وحماية المسلمين الليبراليين، والمجتمع الألماني، وطالب بحظر جماعة الإخوان ووضع معايير جديدة في الحرب ضد التطرف الديني كما أقر مجلس النواب النمساوي حديثا قانوناً يستهدف أنشطة تنظيم داعش والإخوان، ورصد مصادر التمويل التي تدخل للجوامع في ألمانيا وطلب الأئمة الذين يقودون الشعائر الدينية في البلاد التسجيل لدى الحكومة.

وخلال المؤتمر تحدث الخبير الاستراتيجي الألماني في مكافحة التطرف مايكل لابش حول الأصول الأيديولوجية لجماعة لإخوان في أوروبا ، ولماذا يشكلون تهديداً للجميع، بجانب مناقشة إستراتيجية وتطلعات الإخوان في أوروبا وأوجه الدعم المالي للإخوان عبر القنوات الأجنبية. ولفت إلى موضوع مصادر التمويل، وخطر التنظيم على أوروبا والعالم العربي.


الوفد: الإخوان المسلمين ومسيرة التواطؤ 

 نستكمل سويًا حديثنا اليوم فى إطار مسيرة التواطؤ وفقه التلون للإخوان المتأسلمين وكاريزما جديدة لم تر جماعة الإخوان مثلها، إنها الحية الرقطاء والشاهدة الزور زينب الغزالى الجبيلى، ببساطة شديدة لم تستطع شخصية مثلها أن تحل مكانها فى الجماعة لأسباب كثيرة، منها مقوماتها الشخصية وثقافتها، بجانب الصوت الجهورى والغليظ والحاد فى بعض الأحيان من الناحية الدعوية، بالإضافة إلى التربية القومية القديمة مع هدى شعراوى والاتحادات النسائية التحررية فى الثلاثينيات والأربعينيات التى انبثقت منها حركة السيدات المسلمات وانشقت عنها.

قدرات زينب الدعوية فى التعامل مع مقدرات الأمور داخل الجماعة وخارجها خاصة مع الإعلام وأثناء التحقيق معها من قبل الأجهزة الأمنية، ربما لن تأتى شخصية مثلها طوال تاريخ جماعة الإخوان المتأسلمين حتى الآن، ولدت زينب محمد الغزالى الجبيلى فى ٢ يناير ١٩١٩ فى قرية ميت يعيش مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، وكان والدها من علماء الأزهر، اسمها الحقيقى «زينب محمد الغزالى الجبيلي»، كانت ترتبط بعلاقة وطيدة بأبيها الذى كان يلقبها بـ «نسيبة الأنصارية» وهو من زرع حب العنف والعمل المسلح فى قلبها، حيث كان يصنع لها سيفا من الخشب ويدعوها لقتال أعداء الإسلام، مما كان لها عظيم الأثر على تكوين شخصيتها، حيث امتلأت بالجراءة لدرجة جعلت أشقائها الكبار يخافون منها ويرفضون تعليمها أكثر مما تعلمت حتى لا تخرج عن طاعتهم، إلا أنها خالفتهم وأكملت تعليمها رغما عنهم فى قصة شهيرة مختصرها أنها ذهبت وقدمت بنفسها إلى المدرسة وأجبرت شقيقها أن يوقع على إقرار الدراسة.

تزوجت زينب الغزالى مرتين، المرة الأول عام ١٩٤٢ من أحد مشايخ الصوفية وبالتحديد شيخ الطريقة التجانية «محمد حافظ التيجانى» ولم تستمر الزيجة أكثر من عامين فقط لاعتراض الزوج على العمل العام التى بدأت تخوضه زوجته، ثم تزوجت مرة ثانية من رجل أعمال إخوانى بارز اختارته الجماعة لها ويدعى محمد سالم سالم وقد توفى عام ١٩٦٦، ولم تتزوج بعده حتى توفيت عام ٢٠٠٥.

بدايات زينب الغزالى تجعل من المستحيل على أى شخص أن يتوقع أن يكون لها فى يوم ما علاقة بأى تنظيم يوما مثل جماعة الإخوان، حيث بدأت حياتها الاجتماعية مدافعة عن حقوق المرأة، ومطالبة بتمكينها ومساوتها بالرجل والسماح لها بتقلد المناصب والوظائف، وبسبب هذه الأراء انضمت للاتحاد النسائى التى أسسته هدى شعراوى أهم المدافعات عن حقوق المرأة فى تاريخ مصر، وأصبحت ذراعها اليمنى، حيث اعتمدت عليها شعراوى فى إلقاء الخطب على النساء، ودعوتهن للانضمام إلى الاتحاد والتخلص من قيود المجتمع، وقد نظم هذا الاتحاد سفرية إلى فرنسا عبارة عن بعثة تعليم، واختارت هدى شعراوى زينب الغزالى رئيسا لتلك البعثة، وبالفعل حضّرت زينب نفسها للذهاب إلى فرنسا إلا أنه وقبل السفر بساعات اعتذرت وزعمت أن والدها جاء لها فى المنام وحذرها من السفر مبشرا إياها بخير كثير سيصل لها حال تخليها عن تلك الفكرة، الأمر الذى أثار غضب هدى شعراوى، وكان بداية النهاية لزينب الغزالى مع الاتحاد النسائى.

فى عام ١٩٣٧ أعلنت زينب الغزالى خروجها من الاتحاد النسائى بعد حريق شب فى منزلها وأحرقه، وعلى الرغم من الهالة الكبيرة التى وضعت حول مرشد الإخوان حسن البنا إلا أن زينب الغزالى تخصصت فى كسر تلك الهالة، وذلك بعد أن جلس معها البنا أكثر من مرة على مدار ما يقرب من ١٠ سنوات لإقناعها بالانضمام للإخوان والاستفادة من خبرتها فى تأسيس قسم قوى للإخوات المسلمات إلا انها رفضت تماما الفكرة، واكتفت بالموافقة على وجود ما يشبه ببروتوكول تعاون بين جمعيتها وجماعة الإخوان، الأمر الذى رفضه البنا وأصر على ضمها لجماعته وهو ما نجح فيه أخيرا فى ديسمبر عام ١٩٤٨ حيث عقد معها جلسة مطولة انتهت بمبايعتها له وانضمامها للجماعة لتتولى قيادة قسم الأخوات المسلمات. وللحديث بقية

شارك