"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 17/أكتوبر/2021 - 09:55 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 أكتوبر 2021.

الاتحاد: «الحوثي» يدمر 6 قرى في «العبدية» بمأرب

دمرت ميليشيات الحوثي الإرهابية 6 قرى في مديرية «العبدية» المحاصرة بمحافظة مأرب بعد استهدافها بقصف صاروخي ومدفعي عنيف، فيما شهدت المديرية موجة نزوح كبيرة للأهالي من القرى إلى مركز المديرية، وعمدت الميليشيات الإرهابية إلى قطع الاتصالات والإنترنت للتعتيم على جرائمها بحق المدنيين، جاء ذلك بينما أعلن تحالف دعم الشرعية تنفيذ 32 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات في «العبدية» خلال 24 ساعة أسفرت عن مقتل 160 حوثياً وتدمير 11 آلية، واعتبر وزير الإعلام اليمني أن الصمت الدولي المريب على جرائم الميليشيات ضوء أخضر لارتكاب المزيد.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذ 32 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية «العبدية» جنوب مأرب خلال 24 ساعة.
وأضاف التحالف في بيان أن عملية الاستهداف أسفرت عن مقتل 160 حوثياً وتدمير 11 آلية، مؤكداً استمراره في دعم الجيش اليمني لحماية المدنيين من انتهاكات الميليشيات الإرهابية.
وكانت ميليشيات الحوثي قد تلقت، أمس الأول، ضربة موجعة على يد التحالف والجيش غرب محافظة مأرب.
وكشف المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن طيران التحالف استهدف تعزيزات لميليشيات الحوثي وكبدها خسائر في الأرواح والعتاد في جبهة «الكسارة».
في غضون ذلك، تواصل الميليشيات الحوثية محاصرة آلاف المدنيين في «العبدية»، حيث أدى القصف الحوثي المستمر إلى تدمير 6 قرى بشكل كامل.
وأكدت مصادر إعلامية أن الهجمات الحوثية ما زالت مستمرة، فيما تصاعدت موجة النزوح بشكل كبير من عدة قرى في المديرية إلى مركزها، لافتةً إلى أن قوات الجيش اليمني تتصدى لهجمات أخرى على 18 قرية في المديرية الواقعة جنوب مأرب.
كما عمدت الميليشيات الإرهابية إلى قطع شبكات الاتصالات والإنترنت عن السكان في «العبدية». ‏وأوضحت مصادر محلية أن الميليشيات الإجرامية قصفت أبراج الاتصالات في المديرية لعزل المدنيين المحاصرين عن العالم والتعتيم على الجرائم والانتهاكات التي تقترفها بحقهم. 
و‏قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل التنكيل بأهالي مديرية «العبدية» بعد حصار مطبق منذ قرابة شهر، وقصف النساء والأطفال في المنازل بالصواريخ الباليستية وقذائف الهاون ومختلف أنواع الأسلحة، في جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، وسط صمت دولي وأممي غير مفهوم ولا مبرر.
وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن المصادر المحلية تؤكد ارتفاع موجة النزوح الداخلي من مناطق «الشيب، الحجلة، ثمدة، المذود، العر» جنوب وجنوب شرق مديرية «العبدية»، بعد تعرض القرى الآهلة بالسكان لقصف واستهداف ممنهج ومتعمد من ميليشيات الحوثي الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وحذر الإرياني من جرائم إبادة جماعية ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق أبناء المديرية بعد تهديدات أطلقتها عبر وسائل إعلامها، ومن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء استمرار الحصار الجائر ورفض الميليشيات فتح ممرات آمنة للمدنيين، في استباحة للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
واستغرب الإرياني وقوف العالم موقف المتفرج من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في مديرية «العبدية»، وتجاهله لمأساة المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، والذي يعد بمثابة ضوء أخضر للميليشيا للاستمرار في قتل وحصار وتجويع والتنكيل بالمدنيين. 

«صافر» سيف «حوثي» مُسلط على رقاب اليمنيين

يبدو أن خطر ناقلة النفط المتهالكة «صافر»، التي تستخدمها ميليشيات الحوثي الإرهابية سيفاً مُسلطاً على رقاب ملايين اليمنيين، أكثر جسامة مما كان يُعتقد في السابق، ما يجعل حدوث أي تسرب نفطي منها، كارثة حقيقية لن تقتصر تأثيراتها على اليمن وحده.
فقد كشفت دراسة جديدة النقاب، عن أن وقوع ذلك التسرب بفعل منع الحوثيين للأمم المتحدة من تفقد الناقلة، سيقود على الأرجح إلى إغلاق ميناءي الحديدة والصليف الواقعين على البحر الأحمر في غضون بضعة أسابيع، مما سيقلص بشكل كبير كميات الوقود الواصلة إلى اليمن بواقع 200 ألف طن تقريباً، أي ما يوازي 38% من احتياجات البلاد على هذا الصعيد.
وسيتسبب ذلك بالتبعية في توقف مضخات المياه التي تعتمد على البنزين في عملها، ما سيفضي في نهاية المطاف، إلى حرمان ما يصل إلى 8 ملايين يمني من المياه النقية.
كما سيُحرم مليونان منهم من المياه، حال أدى ذلك التسرب النفطي المحتمل، إلى تلوث محطات التحلية الموجودة في مناطقهم.
فضلاً عن ذلك، ستجبر هذه الكارثة ما يتراوح ما بين 5 ملايين يمني و8,5 مليون على الاعتماد على المساعدات الغذائية، وذلك بحسب مساحة التسرب النفطي المحتمل، والتوقيت الذي يحدث فيه. واستندت الدراسة، التي قادها باحثون في كلية الطب بجامعة «ستانفورد» الأميركية، إلى نماذج محاكاة، تستهدف وضع سيناريوهات دقيقة، لما يمكن أن ينجم عن تفكك بدن الناقلة المهجورة منذ عام 2015، والراسية بالقرب من ميناء الحُديدة وفي صهاريجها أكثر من مليون برميل من النفط، أو اندلاع حريق على متنها.
وتعرقل ميليشيات الحوثي محاولات الأمم المتحدة، لاحتواء خطر «صافر»، التي لم تخضع لأي عمليات صيانة منذ أكثر من 6 سنوات، ما يُنذر بتسرب النفط منها، أو حتى انفجارها في أي لحظة.
وأبرزت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، ما ورد في الدراسة، من أن تسرب النفط الموجود على متن الناقلة، سيؤثر على مختلف موانئ اليمن في غضون أسابيع قليلة، ما سيفاقم الشح الذي تعاني منه البلاد من الأصل في المواد الأساسية، وهو ما سيقود إلى ارتفاع أسعارها، وتوقف الكثير من الخدمات الحيوية، مثل تلك التي يقدمها القطاع الطبي.
وبجانب ذلك، سيلحق أي تسرب للنفط من «صافر»، دماراً شبه كامل بالثروة السمكية الكامنة قبالة السواحل اليمنية، في غضون ثلاثة أسابيع لا أكثر. ولن تنجو الشعاب المرجانية الموجودة في البحر الأحمر من ذلك المصير المظلم، رغم قدرتها الفائقة على التكيف مع ارتفاع درجة حرارة المياه.
كما يمكن أن تؤدي أي كارثة تحل بالناقلة المتهالكة، التي تستخدمها الميليشيات الحوثية لابتزاز العالم، إلى عرقلة حركة التجارة العالمية، عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي، الذي يشكل ممراً ملاحياً لـ 10% تقريباً من حجم الشحنات البحرية في العالم.

الخليج: تدمير مسيّرة مفخخة باتجاه جازان ومقتل 160 حوثياً بغارات التحالف

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس السبت، أن الدفاعات السعودية، اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه جازان.

كما أعلن تنفيذ 32 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيات الحوثي في العبدية بمأرب خلال 24 ساعة.

وأضاف أن عملية الاستهداف، أسفرت عن مقتل 160 عنصراً حوثياً وتدمير 11 آلية. وأكد التحالف استمراره في دعم الجيش الوطني اليمني لحماية المدنيين من انتهاكات الميليشيات المدعومة من إيران.

وكانت ميليشيات الحوثي، قد تلقت، الجمعة، ضربة موجعة على يد تحالف دعم الشرعية والجيش اليمني غربي محافظة مأرب. فقد كشف المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن طيران التحالف استهدف تعزيزات لميليشيات الحوثي وكبدها خسائر في الأرواح والعتاد في جبهة الكسارة.

وأكد التحالف في وقت سابق، أمس، أنه نفذ عشرات العمليات التي استهدفت الميليشيات وآلياتها في محيط مأرب.

وشدد في بيان على أن الميليشيات تواصل تعنتها وتجاهلها القوانين الدولية الإنسانية من خلال استمرار تهديدها حياة المدنيين في القرى والبلدات بالقذائف والحصار.

وأعلن أنه نفذ 40 استهدافاً لآليات وعناصر الميليشيات الحوثية في محيط العبدية خلال 24 ساعة.

وأوضح أن عمليات الاستهداف شملت تدمير 10 آليات عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 180 عنصراً.

وفيما تواصل ميليشيات الحوثي محاصرة مديرية العبدية في محافظة مأرب، أفادت تقارير بأن القصف الحوثي دمر ست قرى بشكل كامل.

وأكدت التقارير أن الهجمات الحوثية ما زالت مستمرة، فيما تصاعدت موجة النزوح بشكل غير مسبوق من عدة قرى في المديرية، إضافة إلى مركزها، لافتة إلى أن قوات الجيش اليمني تتصدى لهجمات أخرى على 18 قرية في المديرية الواقعة جنوبي مأرب.

وشهدت المحافظة خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً من قبل الميليشيات، التي حاصرت مديرية العبدية، فيما توالت التحذيرات الأممية حول مصير النازحين في المنطقة. فقد أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الخميس، أن 10 آلاف شخص نزحوا عن منازلهم في سبتمبر الماضي وحده، من مأرب التي تشهد معارك عنيفة، في أعلى معدل نزوح شهري بهذه المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وأوضحت متحدثة باسم المنظمة أنه بين الأول من يناير الماضي و30 سبتمبر الماضي، بلغ عدد الأشخاص الذين نزحوا من مأرب أكثر من 55 ألف شخص.

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وقال في سلسلة تغريدات على حسابه على «تويتر»: «نحذر من جرائم إبادة جماعية ترتكبها الميليشيات بحق أبناء المديرية بعد تهديدات أطلقتها عبر وسائل إعلامها، ومن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء استمرار الحصار الجائر ورفض الميليشيات فتح ممرات آمنة للمدنيين في استباحة للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان».

وأوضح أن الميليشيات، تواصل التنكيل بأهالي مديرية العبدية بعد حصار مطبق منذ قرابة شهر، وقصف النساء والأطفال في المنازل بالصواريخ الباليستية وقذائف الهاون ومختلف أنواع الأسلحة في جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وسط صمت دولي وأممي غير مفهوم ولا مبرر.


البيان: أكثر من 17 ألف نازح محاصرون بالعبدية

لا يزال مصير أكثر من 17 ألف نازح مجهولاً مع اشتداد القتال داخل مديرية العبدية جنوب مأرب، والواقعة على الحدود مع محافظة البيضاء، في ظل تقطّع الاتصالات وغياب المنظّمات الإنسانية، بسبب تصعيد ميليشيا الحوثي ورفضها دعوات وقف القتال والعودة للمسار السياسي.

ووفق مصادر محلية وسكان، فإنّ معارك عنيفة تدور في منطقة وادي لقطع، بعد دخول الحصار الذي تفرضه الميليشيا على أسبوعه الرابع، واستهداف الميليشيا للتجمعات السكنية في مناطق الشيب والحجلة وثمدة والمذود والعر.

وأوضحت المصادر، أنّ القصف والتصعيد تسبب في موجة نزوح كبيرة من المديرية التي كانت تضم أكثر من 17 ألف شخص لا يعرف مصيرهم حتى الآن، مع نزوح سكان المجتمعات المضيفة باتجاه مدينة مأرب ومديرية الوادي في مركز المحافظة.

ومع تأكيد المنظمات الإغاثية، أنّ الأوضاع أكثر خطورة في جنوب مأرب، لاسيّما مديريات العبدية وحريب والجوبة ورحبه، فإنّ أكثر من 4200 شخص فروا من مديريات حريب والجوبة ورحبه في سبتمبر، معظمهم اتجهوا نحو مناطق أكثر أماناً في مركز محافظة مأرب.

وفي ظل تخاذل من المنظمات الإغاثية وتجاهل الميليشيا دعوات وقف التصعيد وإيجاد ممرات آمنة للمدنيين، لا يزال الغموض يكتنف الوضع الإنساني في المناطق المتضررة في محافظات مأرب وشبوة والبيضاء محدودة، حيث تفرض الميليشيا قيوداً على التنقل والحصول على تصاريح خاصة لمغادرة القرى.

وتعاني مستشفيات هذه المناطق من نقص الأدوية والكهرباء كما أنها مزدحمة وتستقبل حالات مرضية ومصابين بما يفوق قدراتها الاستيعابية. وذكرت الأمم المتحدة، أنّها تبذل جهوداً للاستجابة بشكل مشترك من قبل المنظمات الإنسانية عبر المراكز التي تخدم المناطق المتضررة. 

العربية نت: واشنطن: الحوثيون يعيقون وصول المساعدات إلى العبدية

بينما تستمر ميليشيات الحوثي بفرض حصار على المدنيين في مديرية العبدية بمأرب، في انتهاك لكل المعايير والمواثيق الدولية، تتجدد المطالبات والإدانات الدولية.

فقد دانت الخارجية الأميركية عدم إيصال المساعدات الإنسانية إلى العبدية المحاصرة، متهمة الحوثيين بإعاقة وصولها لـ 35 ألف يمني في العبدية.

وطالبت الوزارة في بيان اليوم السبت، الحوثيين بفتح ممرات آمنة للمدنيين والجرحى في العبدية.

فتح ممرات آمنة
إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية إن على الحوثيين وقف هجومهم على مأرب، مطالبة إياهم بالانصياع للمطالب الدولية وإنهاء الصراع في اليمن.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، دان التصعيد الحوثي الأخير تجاه محافظات مأرب وشبوة والبيضاء، مندداً بالحصار الحوثي الكبير على مديرية العبدية.
كما دان الاستهداف المتعمد والمتكرر للمدنيين والأحياء المدنية والنازحين في محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية والمسيرات، وهو ما يعرض مرتكبيها للمساءلة الدولية لتحقيق العدالة، مشدداً على ضرورة تجنيب المدنيين الصراع والاستهداف، وأن هذه الأعمال تتعارض مع جهود السلام في اليمن وإيقاف الحرب.

يذكر أن الحوثيين أقدموا منذ أسبوعين على محاصرة سكان مديرية العبدية جنوب مأرب. ومنذ فبراير تشن الميليشيات هجوماً على محافظة مأرب، في محاولة للسيطرة عليها دون نتيجة، وسط تحذيرات دولية من آثار تلك الهجمات ومخاطرها على آلاف النازحين.

شارك