الملا حمد الله مخلص.. من هو القيادي بطالبان و"ذراع حقاني"؟

الأربعاء 03/نوفمبر/2021 - 05:45 م
طباعة  الملا حمد الله علي رجب
 

 

قتل قائد طالبان الملا حمد الله مخلص، قائد فيق كابل المركزي في حركة طالبان، على أثر هجوم مزدودج لتنظيم داعش الارهابي استهدف مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابول.

وقع الانفجار الأول، الثلاثاء 2 نوفمبر 2021،  أمام مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابول الذي يضم 400 سرير، ووقع الانفجار الثاني بالقرب من المستشفى.

من هو حمدالله مخلص؟

حمدالله مخلص ، قائد فليق كابل المركزي  التابع لحركة طالبان، وهو عضو في شبكة حقاني.

وتنصف الولايات المتحدة  شبكة حقاني ظهر قادة شبكة حقاني، الذين تعتبرهم الولايات المتحدة أهم الإرهابيين المطلوبين في العالم وعرضت مكافأة بالملايين لاعتقالهم، ويتولى سراج الدين حقاني،  زعيم "شبكة حقاني" وزارة الداخلية في حكومة طالبان.

 حمدالله مخلص ، قيادي بارز في  قوات"بدري 313" هي القوات الخاصة بحركة طالبان.

وقوات "بدري 313" تتمتع بدعم كبير من قبل حركة طالبان، وتشكل القوة الخاصة للحركة أو "كوماندوز متطور لطالبان" وتنفذ أصعب المهام القتالية، وهي مدربة على مستوى  ومجهزة بحدث الاسلحة التي تستخدمها القوات الخاص في العالم.

 ذراع حقاني

حمدالله كان أول قادة حركة طالبان التي دخلت القصر الرئاسي في كابل، 15 أغسطس الماضي، معلنا سيطرة الإمارة الاسلامية على العاصمة الأفغانية والسلطة في البلاد.

كما يعرف عن حمدلله بأنه قيادي شرس ومتشدد ومقرب من زعيم "شبكة حقاني" وزير داخلية طالبان، ويعرف اعلاميا بـ "ذراع حقاني".

ويشكل مقتل "حمدلله " خسارة كبيرة للحركة بشكل عام ولشبكة حقاني بشكل خاص، وهي الجناح الأكثر تشددا في طالبان.

وكان داعش ولاية خراسان تبنى مساء أمس الهجوم الانتحاري، الذي أودى بحياة 19 شخصاً وعشرات الجرحى.

ففي بيان نشرته قنوات التنظيم على منصة تلغرام أعلن أنّ "خمسة من مقاتلي داعش نفّذوا هجومًا منسّقًا متزامنًا" على مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابل

وتجدر الإشارة إلى أن فرع خراسان التابع لتنظيم الدولة الإسلامية يحاول أيضًا توسيع نفوذه في شمال وجنوب البلاد.

وقد استلهم زعيم داعش  الجديد "أبو ابراهيم الهاشمي القرشي" أحد مؤسّسي التنظيم الجهادي ومن كبار منظّريه العقائديين واسمه الحقيقي هو أمير محمّد عبد الرحمن المولى الصلبي، منهجية مؤسس التنظيم أبو مصعب الزرقاوي، بالاعتماد على حروب الاستنزاف ضد القوات الامنية.

 

شارك