“من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 04/نوفمبر/2021 - 01:48 ص
طباعة  “من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 نوفمبر 2021.

رفض مجتمعي لتخادم الإخوان والحوثي

يتصاعد الغضب الشعبي في محافظتي شبوة وحضرموت تنديدا بمعمليات تسليم تنظيم الإخوان عددا من مديريات شبوة لجماعة الحوثي وشهدت الأيام الماضية الإعلام عن التحالف الموحد لأبناء شبوة وكتلة حلف وقبائل حضرموت لتحرير الوادي من قوات تنظيم الإخوان ونشر النخبة الحضرمية لمواجهة تواطؤ جماعة الإخوان مع الحوثيين والسعي لتسليم بقية مديريات شبوة من جماعة إرهابية إلى أخرى.

وما يعزز هذا السيناريو هو الانسحابات الكبيرة للإخوان من جبهة الصفراء بيحان إلى محيط معسكر العلم خلال اليومين الماضيين ومحاصرة قوات النخبة الشبوانية المتواجدة داخله وتوجه لقمع عددا من مخيمات الاعتصام القبلية والشعبية المنددة بما حديث بمديريات بيحان من تسليم للحوثيين وما آلات إليه أوضاع محافظة شبوة بشكل عام.

موجة إعدامات حوثية جديدة تطال 31 مدنياً

وسط مخاوف من موجة إعدامات حوثية جديدة شبيهة بتلك التي طالت تسعة مدنيين بينهم أحد القاصرين من سكان محافظة الحديدة اليمنية، كشف محام يمني يتولى الدفاع عن المعتقلين لدى الميليشيات عن محاكمات سرية تجريها محكمة تابعة للجماعة بحق العشرات من سكان مدينة الحديدة المعتقلين الذين جرى نقلهم إلى صنعاء.
وبحسب المحامي فإن جلسات محاكمات المعتقلين تتم في أحد سجون المخابرات الحوثية، وذلك بعد نحو شهرين على إصدار أحكام بإعدام 11 معتقلا بنفس التهم التي يحاكم هؤلاء بموجبها وهي «الخيانة والتخابر».

التحالف: استهداف آليات وعناصر حوثية في جبهتي صرواح والجوف



أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذ عمليات عدة ضد عناصر وآليات ميليشيا الحوثي، خلال 24 ساعة، وقال في بيان: «استهدفنا بـ32 عملية آليات وعناصر الحوثي في جبهتي صرواح والجوف».

وكانت ميليشيا الحوثي تكبدت، أول من أمس، هزائم قاسية على يد قوات الجيش اليمني والمقاومة المشتركة، وذلك في محافظات تعز والحديدة ولحج ومأرب. وأحرزت قوات الجيش اليمني تقدماً ملحوظاً في الجبهات الغربية من مدينة تعز، جنوبي البلاد، فيما تدور المعارك على أشدها في جبهات مأرب (شرق)، وهو محور أعنف المواجهات، منذ أكثر من عام.

تدمير مُسيّرتين حوثيتين مفخختين أطلقتا تجاه جازان السعودية



أعلن التحالف العربي في اليمن ليل الثلاثاء/الأربعاء أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيا الحوثي تجاه جازان جنوب غرب المملكة.

وقال التحالف إن "الميليشيات ترتكب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني بمحاولة استهداف المدنيين". كما أكد التعامل مع مصادر التهديد بحزم لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية.


تأتي تلك المحاولات الحوثية المتكررة خلال الفترة الماضية، في وقت تحاول الأمم المتحدة إرساء وقف لإطلاق النار في اليمن، من أجل إعادة إطلاق المفاوضات بغية التوصل إلى حل سلمي للنزاع المتواصل منذ سنوات.

ناشط يمني يروي لـ«البيان»: عذاب 1855 يوماً في معتقلات الميليشيا



لمدة 1855 يوماً ظل الناشط والإعلامي اليمني حمزة عبدالرقيب الجبيحي، معتقلاً في سجون الحوثيين بتهمة فضفاضة هي «التحريض ضدهم»، فعلى حين بغتة أقدمت ميليشيا الحوثي على مهاجمة منزل الجبيحي لاعتقاله في الـ31 أغسطس 2016 بصورة فوضوية من قبل مسلحيها الملثمين والمرتدين ثياباً مدنية مع استخدام هجوم وحشي وتهديد وترهيب. ولـ 265 أسبوعاً،61 شهراً.

خمس سنوات وشهر لم ينسها الجبيحي، مارس خلالها محققو الميليشيا تحقيقاتهم بصورة استفزازية والضغط عليه للاقرار بتهم واهية.


يقول الجبيحي لـ «البيان» وهو نجل الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي رئيس الدائرة الإعلامية الأسبق في مجلس الوزراء، والذي كان محكوماً بالإعدام بتهمة التخابر مع الحكومة الشرعية: «استخدموا معي أساليب متنوعة من ترهيب نفسي وجسدي ضرباً بالكابلات الكهربائية والصعق والتعليق لفترات طويلة، والحرمان من النوم، مع السب والشتم والتجريح، والألفاظ البذيئة والمناطقية والطائفية».

حرب نفسية

يضيف: «وكل ذلك مع مداهمتهم لمنزلي بعد اعتقالي وتفتيشه بصورة قذرة وإرعاب أولادي وزوجتي وممارسة الحرب النفسية أثناء فترة الاعتقال من خلال توصيل رسائل سلبية عن أهلي مما أثار قلقي ومرضي بسبب ذلك، ومحاكمتي تعسفياً رغم أنهم لم يجدوا دليلاً واحداً على تهمتهم لي ورغم ذلك لم يفرجوا عني!..ناهيك عن الآثار النفسية.. حيث أضاعوا خمس سنوات من عمري ومن عمر طفولة أولادي ومن عملي ورزقي ومجتمعي».

وعلى مدى خمس سنوات وشهر، قضى حمزة أربع سنوات وشهراً منها في سجن الأمن القومي التابع للحوثيين، وسنة كاملة في السجن التابع لما تسمى بـ«لجنة الأسرى» التابعة لهم في مقر الأمن المركزي سابقاً بصنعاء، ثم ثلاثة أيام بسجن الصالح بالحوبان بتعز والذي خرج منه حين التبادل.

وتم الإفراج عنه في واحدة من صفقات التبادل للمحتجزين بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي في تعز، والتي ضمت إطلاق سراح ناشطين مدنيين من سجون الميليشيا بينهم حمزة الجبيحي.

شارك