«إخوان ليبيا» يعلنون الحرب على الاستحقاق الانتخابي/«ملفات شائكة» بين الحكومة التونسية و«اتحاد الشغل»/طالبان تشن هجوماً على تنظيم داعش في جنوب أفغانستان

الثلاثاء 16/نوفمبر/2021 - 01:16 ص
طباعة «إخوان ليبيا» يعلنون إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 نوفمبر 2021.

الاتحاد: الدبيبة يرفض قانون الانتخابات الليبية "المعيب"

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، إن قانون الانتخابات البرلمانية معيب، مضيفا أنه سيعلن عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة "في اللحظة الحاسمة".
وقال في تجمع حاشد في طرابلس "خرجوا بقوانين مفصلة لشخصيات، ولا يمكن أن نرضى بهذا القانون المعيب".
ويرى محللون أن الدبيبة هو المرشح الأوفر حظاً لمنصب الرئيس بعد أن اتخذ سلسلة من الإجراءات الشعبوية التي كان منها ضخ استثمارات في بلدات مهملة وتخصيص مدفوعات نقدية للمتزوجين حديثاً.
وقال للحشد "في اللحظة الحاسمة سأعلن موقفي من هذه الانتخابات".

الخليج: ترشح نجل القذافي يثير «بلبلة» وميليشيات تحتج غربي ليبيا

أغلقت ميليشيات مسلحة المراكز الانتخابية بمدن الزاوية وغريان والخمس، كما أوقفت العمل بمقر المفوضية العليا للانتخابات بمدينة زليتن؛ وذلك للتعبير عن رفضها لترشح سيف الإسلام القذافي إلى الانتخابات الرئاسية، وهو الحدث الذي أثار «بلبلة» وجدلاً في البلاد وخارجها، فيما قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي: إن هناك خطوات جادة يجري اتخاذها في ليبيا في اتجاه تسوية بشأن انتخابات ديسمبرالمقبل في إطار عملية سلام، في حين أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي أن المجتمع الدولي لن يتردد في اتخاذ إجراءات ضد الذين يقوضون العملية الانتخابية في ليبيا.


وقالت وسائل إعلام محلية: إن مسلحين أغلقوا أمس الاثنين، أبواب فرع مفوضية الانتخابات بزليتن ومنعوا الموظفين من الدخول للقيام بأعمالهم والمواطنين من تسلم بطاقاتهم الانتخابية.

يأتي ذلك بعد قيام ميليشيات مسلحة بمدن الزاوية وغريان والخمس بإغلاق المراكز الانتخابية؛ حيث أعلن مكتب الإدارة الانتخابية الجبل 1 بغريان، في بيان، أنه تم قفل المكتب حتى إشعار آخر.

وأعلنت هذه الميليشيات رفض الانتخابات، في صورة قبول مفوضية الانتخابات لأوراق ترشح سيف الإسلام القذافي، كما حذرت من أن إجراء هذه الانتخابات بشكلها الحالي، ستعود بليبيا إلى الدائرة الأولى وستنتج عنها حرب لا يعرف مداها.

وأمس الأول الأحد، أقامت الميليشيات استعراضاً بالآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة والصواريخ الراجمة في شوارع الزنتان والزاوية، في مشهد أعاد إلى الأذهان أجواء الحرب الأهلية التي سبقت انتخابات 2014.

المفوضية تؤكد اختراق صفحتها

في الأثناء، أكد مدير مكتب الإعلام بمفوضية الانتخابات سامي الشريف أن صفحة المفوضية على «فيسبوك» تم اختراقها، وتتم معالجة الخلل.

جاء ذلك بعدما تم نشر خبر على صفحتها مفاده أن المفوضية ترفض طلب ترشح سيف الإسلام القذافي إلا أنها حذفت الخبر في وقت لاحق.

من جانبه، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي: إن هناك خطوات جادة يجري اتخاذها في ليبيا في اتجاه تسوية بشأن انتخابات ديسمبر في إطار عملية سلام.

وقال في مقابلة مع وكالة ( رويترز) «لا بد أن نكون متفائلين ونأمل أن تكون هناك انتخابات في موعدها بتوافق الليبيين في 24 ديسمبر».

وأضاف: نحاول بقدر الإمكان أن تنتهي هذه العملية بشكل ديمقراطي وشفاف ومقبول لدى كافة الليبيين حتى نسلم السلطة لسلطة منتخبة وألا تكون هناك خلافات على المرشحين، الذين تنطبق عليهم بنود القوانين الانتخابية.

الكوني: يطالب الجامعة باتفاقات لسحب المرتزقة

إلى ذلك، كشف نائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني، عن أن الانتخابات المقررة أواخر العام الجاري شكلت محور اللقاء الذي عقده أمس الاثنين مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، ضمن زيارته الحالية للقاهرة.

وأوضح الكوني، في رده على سؤال، أن مفوضية الانتخابات ستنظر في المسوغات الخاصة بترشح سيف الإسلام القذافي لانتخابات الرئاسة، مؤكداً أنه من حقه كمواطن ليبي خوض الانتخابات، ما دامت تتوافر فيه الشروط المطلوبة.

ونبه الكوني، إلى أهمية دور الجامعة العربية في عقد اتفاقات لإخراج المرتزقة من ليبيا، معرباً عن قناعته بإمكانية التفاوض مع دولهم لإرجاعهم إليها.

بريطانيا: إجراءات ضد من يقوضون الاستحقاق

في السياق، أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي أن المجتمع الدولي لن يتردد في اتخاذ إجراءات ضد الذين يقوضون العملية الانتخابية في ليبيا.

وقال كليفرلي في تغريدة لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية إنه يتوجب على جميع المرشحين المشاركين في الانتخابات التصرف بحسن نية قبل الانتخابات وخلالها وبعدها، والموافقة على تنحية الخلافات الحزبية جانباً، وقبول النتائج مضيفاً لن يتردد المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات ضد الذين يقوضون هذه العملية.

حفتر يعلن ترشحه للرئاسة اليوم

قال مصدر عسكري بالجيش الليبي في تصريحات: إن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر سيتوجه اليوم الثلاثاء، لتقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، بعد جمع التزكية اللازمة لترشحه؛ وذلك بعد نحو شهرين على توقفه عن أداء مهامه.

البيان: «إخوان ليبيا» يعلنون الحرب على الاستحقاق الانتخابي

هدّدت ميليشيات غرب ليبيا، بإغلاق مكاتب المفوضية الوطنية لانتخابات في مناطقها، معلنة عن رغبتها في استعراض القوة عبر تحرّك ميداني السبت المقبل، بهدف الإعلان عن رفضها ترشّح خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية. وأغلق مسلحون، مراكز مفوضية الانتخابات في مدن الزاوية وزليتن وغريان، في تحدّ جديد للاستحقاق الانتخابي.

وعلمت «البيان»، أنّه تم إغلاق مكتب الدائرة 13 لمفوضية الانتخابات ومقره مدينة الزاوية غرب طرابلس، فضلاً عن إغلاق مكتب الإدارة الانتخابية بمدينة غريان جنوب طرابلس. وهدّدت الميليشيات، بأنها لن تسمح بفتح المراكز الانتخابية داخل عدد من المدن.

وتتزامن هذه التطوّرات مع اتساع دائرة الخطاب التحريضي الذي تمارسه جماعة الإخوان وحلفاؤها ضد مفوضية الانتخابات، وترشّح القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، وسيف الإسلام القذافي.

وأكّد خبراء قانونيون، أنّ القانون الانتخابي لا يمنع حفتر وسيف الإسلام من الترشّح، نظراً لأنه لم يصدر بحقهما أي حكم قضائي نهائي وبات. ومن المنتظر تقدّم المشير خليفة حفتر خلال ساعات بملف ترشحه لمركز مفوضية الانتخابات بمدينة بنغازي، يليه رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، الذي سيترشح بدوره للاستحقاق الرئاسي.

مفاجآت

وأكّد المحلل السياسي الليبي، أحمد المهدوي، أنّ هناك قيوداً من قبل المحكمة الجنائية الدولية ضد سيف الإسلام القذافي، لكنها لن تحول دون ترشحه، ولن تمثل فرض قيود عليه لأنه حتى الآن تنطبق عليه الشروط مثل أي مواطن ليبي يحق له الترشّح للرئاسة.

ويجمع مراقبون، على أنّ الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت، في ظل إصرار تيار الإخوان وحلفائه على عرقلة الانتخابات، ورفضهم القبول بترشح خصومهم السياسيين للمنافسة على الرئاسة، فضلاً عن ظهور مؤشّرات على إمكانية تدخل دولي صارم لمنع المعرقلين من تنفيذ أجندتهم.

وأشارت مصادر محلية، إلى أنّ الإخوان يسعون لتوسيع دائرة المشاركين معهم في تنفيذ خطة عرقلة الانتخابات، وتوريط أعيان ووجهاء بعص القبائل وعمداء بلديات وفاعلين سياسيين وآخرين من المجتمع الأهلي والميليشيات في التحرك ضد الاستحقاق الانتخابي بهدف إحراج المجتمع الدولي.

كشف نوايا

بدوره، أكد مصطفى الزائدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، أنّ تيار الإخوان انكشف على حقيقته، بعدما ملأ الدنيا خطابات حول الديمقراطية والعدالة.

وأضاف: «لسنوات ملأ الإخوان الدنيا خطابات حول الديمقراطية والعدالة والتداول على السلطة، وعندما جاءت ساعة الامتحان انكشفت حقيقتهم، فهم يريدونها عنواناً يختبئون تحته، ووسيلة ليمارسوا من خلالها فاشيتهم على الشعب، معاً من أجل كفاح وطني لتحرير القرار الليبي من سطوة الميليشيات».


التزام مصري بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا

أكّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التزام بلاده الكامل، بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا، والمُساهمة في تحقيق مُتطلبات التنمية الشاملة فيها. جاء ذلك، خلال لقاء الوزير شكري أمس، موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بمقر وزارة الخارجية في القاهرة. وقال شكري، إنّ القاهرة لن تألو جهداً في تلبية تطلعات الشعب الليبي المُستحقة في دولة آمنة ومزدهرة، تلفظ كافة أشكال الوجود الأجنبي غير المشروع.

وأثنى شكري، على مُخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا، الذي انعقد قبيل أيام، وما عكسه من استمرار التوافق الدولي، إزاء دعم المسار السياسي للأزمة الليبية. كما شدَّد وزير الخارجية، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد، الشهر المقبل.

وتطرق شكري، إلى حتمية خروج كافة القوات الأجنبية، فضلاً عن المُرتزقة والمُقاتلين الأجانب، وفقاً لما نصت عليه المرجعيات الدولية، باعتبار ذلك العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.

بدوره، أعرب موسى الكوني، عن تقديره للدور المصري الداعم للاستقرار في ليبيا، فضلاً عما تشهده العلاقات الثنائية من طفرات متوالية على مُختلف الأصعدة، كما أكد على تطلعه إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات العريضة، التي تتمتع بها مصر في مختلف المجالات، واستمرار العمل على نقلها إلى ليبيا، لدفع عجلة التنمية. 

الشرق الأوسط: «ملفات شائكة» بين الحكومة التونسية و«اتحاد الشغل»

استأنف «الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)»، أمس، رسمياً الحوار الاجتماعي مع الحكومة، وخصص اللقاء الرسمي الأول، الذي جمع الطرفين، لمناقشة عدد من القضايا الشائكة؛ في مقدمتها الملفات الاجتماعية والنقابية العالقة، والاتفاقات الموقعة مع الحكومة منذ فبراير (شباط) الماضي، وملف المفاوضات الاجتماعية، وضرورة تعديل القدرة الشرائية للأجراء في القطاع العام... علاوة على مراجعة قيمة الأجر الأدنى المضمون، وملف عمال الحضائر.
وانطلقت هذه المفاوضات، التي ستتواصل على جلسات عدة، بأهداف وتصورات مختلفة. فالحكومة تبحث عن ضمان سلم اجتماعي وتحقيق هدنة، من خلال التوصل إلى اتفاق مع اتحاد الشغل، وهو ما يضمن لها، حسب مراقبين، مناخاً اجتماعياً سليماً، ويسمح لها بالعمل بعيداً عن الضغوطات النقابية، والإضرابات والاحتجاجات وحالات الاحتقان.
في المقابل؛ يخضع «اتحاد الشغل» لضغوط منخرطيه، التي تدعوه لتنفيذ الاتفاقات التي بقيت حبراً على ورق، وتحثه على المطالبة بحقوق الأجراء، وضرورة تحقيق مكاسب اجتماعية تخوله الإعداد للمؤتمر الانتخابي المبرمج منتصف شهر فبراير (شباط) المقبل، والردّ على حملات التشويه، التي طالت خصوصاً المكتب التنفيذي بسبب تعديلات الفصل «20» من نظامه الداخلي، والرغبة في الترشح من جديد.
ويعول اتحاد الشغل على هذه الجلسات التفاوضية لاستئناف الحوار الاجتماعي المتوقف، وفتح مفاوضات حول الزيادة في أجور القطاع العام، التي بقيت جامدة منذ سنتين، ومعالجة الملفّات الاجتماعية بصفة تشاركية، وضمان تحديد آجال تنفيذ التعهدات الحكومية، ومنها مراجعة الأجر الأدنى المضمون، وتطبيق الاتفاقيات القطاعية المبرمة منذ سنوات دون أن ترى النور، ونشر الأوامر المتعلقة بها في الرائد الرسمي (الصحيفة الرسمية)، مع إنهاء كل أشكال العمل الهش، كالحضائر والاعتمادات المفوضة وصيغ التعاقد المعتمدة في قطاعي التعليم والصحة، والعمل على إنقاذ المؤسّسات العمومية، التي تعاني من صعوبات كثيرة.
وسبق هذا الاجتماع اتصال هاتفي بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس «الاتحاد العام التونسي للشغل» نور الدين الطبوبي، الذي أعلن دعمه مؤسسة الرئاسة في قرارات 25 يوليو (تموز) الماضي. ورداً على تصريح ماهر مذيوب، النائب البرلماني والقيادي في «حركة النهضة»، بأن المكالمة تمت بطلب من الرئيس سعيد «المتخوف من الوقفة الاحتجاجية» الرافضة التدابير الاستثنائية الرئاسية أول من أمس، قال الطبوبي إنه هو من بادر بالاتصال برئيس الجمهورية لمناقشة تفاصيل الجلسة، التي ستنعقد بين الحكومة و«المكتب التنفيذي الوطني» لـ«اتحاد الشغل».
في السياق ذاته، أكد سامي الطاهري، المتحدث باسم «اتحاد الشغل»، أن الاتفاقات النقابية الموقعة مع الحكومات السابقة تجاوز عددها 26 اتفاقاً، وناشد الحكومة الحالية مواصلة الالتزام بما تضمنته، اعتماداً على مبدأ استمرارية الدولة. كما يطالب الاتحاد بنشر 27 اتفاقية سابقة بالرائد الرسمي حتى تجد طريقها للتنفيذ.
ويرى مراقبون أن الجلسة التفاوضية بين الحكومة و«اتحاد الشغل» لن تفضي إلى اتفاقات فعلية، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، واستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. عادّين أن «اتحاد الشغل» سيسعى من خلالها لإعادة الدفء للعلاقات التي كانت تربطه مع رئاسة الجمهورية، وقد يستعمل الحوار للضغط على الرئيس سعيد لإطلاق حوار وطني حول الوضع السياسي في تونس، والتوجه الرئاسي لقطع الطريق أمام الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية التي تتمسك بضرورة المشاركة في جلسات الحوار.
على صعيد متصل، أعلنت الهيئة الإدارية للجامعة العامة للتعليم الثانوي، التابعة لـ«اتحاد الشغل»، عن عقد اجتماع لها عقب حادثة العنف التي تعرض لها أحد المدرسين من قبل تلميذ. ونظرت الهيئة في العرائض التي تقدّم بها الأساتذة إلى النقابة والتي صاغوها خلال الإضراب العام في المدارس والمعاهد، على أمل أن يكون الملف التربوي على طاولة رئاستي الجمهورية والحكومة.

العربية نت: طالبان تشن هجوماً على تنظيم داعش في جنوب أفغانستان

شنت حركة طالبان هجوماً، اليوم الاثنين، على عدة مخابئ مشتبه بها للذراع المحلية لتنظيم داعش في ولاية قندهار، جنوب أفغانستان، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من التنظيم ومدنيين اثنين، وفق ما ذكر مصدر في الشرطة.

وقال قائد شرطة طالبان الإقليمية عبد الغفار محمدي لوكالة "فرانس برس" إن هذه العملية ضد "تنظيم داعش - ولاية خرسان"، بدأت عند منتصف الليل في أربع مقاطعات في الولاية واستمرت صباحاً.
وأكد أنه "تم حتى الآن قتل أربعة من مقاتلي داعش واعتقال 10.. بينما فجّر أحدهم نفسه داخل منزل".

من جهته، قال متحدث باسم طالبان مساء الاثنين على "تويتر" إن مدنيين وثلاثة عناصر من التنظيم قُتلوا في العملية.

ومنذ عودتها إلى السلطة في كابل في 15 أغسطس الماضي، واجهت حركة طالبان، التي جعلت الأمن أولويتها بعد عقود من الحرب، سلسلة هجمات شنها تنظيم داعش.

وينشط هذا التنظيم بشكل خاص حول مدينة جلال آباد (شرقا)، حيث استهدف بالفعل طالبان عدة مرات.

كما استهدف قندوز وكابل وقندهار، حيث أدى هجوم على أحد مساجدها في منتصف أكتوبر إلى مقتل 60 شخصاً على الأقل.

واستعاد "تنظيم داعش - ولاية خراسان" زخمه مع عودة طالبان إلى السلطة بعد أن أصيب بضعف شديد في عام 2019 بفضل العمليات التي قام بها الجيش الأفغاني بمساعدة الولايات المتحدة.

ويشكّل التنظيم التهديد الرئيسي لسلطة طالبان، وتسعى الحركة إلى تقليص نفوذه.

في سياق منفصل، انفجرت قنبلة تم زرعها على جانب طريق في شارع مزدحم بالعاصمة الأفغانية كابل اليوم الاثنين، ما أدى إلى إصابة شخصين، بحسب الشرطة.

وانفجرت القنبلة أثناء مرور سيارة أجرة في منطقة كوتا إي سانجي غرب كابل.

وجاء الانفجار بعد يومين من انفجار قنبلة في حافلة صغيرة في منطقة أخرى بغرب كابل، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة خمسة آخرين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين.

شارك