البرهان: لا رغبة للمكون العسكري بالاستمرار في السلطة.. التحالف يكشف أسباب إعادة الانتشار بالساحل الغربي.. التزام مصري بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا

الأربعاء 17/نوفمبر/2021 - 01:45 م
طباعة البرهان: لا رغبة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 نوفمبر 2021.

البيان..البرهان: لا رغبة للمكون العسكري بالاستمرار في السلطة

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان عدم رغبة المكون العسكري في الاستمرار في السلطة، وأعلن استعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي لإحداث الاستقرار والتنمية في البلاد. مؤكداَ حرصه على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وفرض هيبة الدولة، وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى. 

وأعلن البرهان خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولى في، تمسكه بالوثيقة الدستورية، وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد وصولاَ لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو 2023. 

وبرر البرهان للمسؤولة الأمريكية للإجراءات التي اتخذها في الـ 25 من أكتوبر الماضي، قائلاً إن «العملية التصحيحية التي جرت بالبلاد، كانت ضرورية نتيجة التباينات التي شهدتها الساحة السياسية، بجانب التدخلات الخارجية مع بعض القوى السياسية، التي أثرت سلباً على الأداء خلال الفترة الانتقالية». 

وحول المعتقلين، قال البرهان إن خطوات إطلاق سراحهم بدأت بالفعل، وأن أي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه. 

بدورها، استمعت مولي في، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني إلى الرؤية السياسية التي طرحها البرهان حول المسار الديمقراطي والوصول لانتخابات حرة ونزيهة، وأكدت حرص الولايات المتحدة ودعمها للتحول الديمقراطي بالبلاد، وإنجاح الفترة الانتقالية، حتى يتمكن السودان من تقديم نموذج يحتذى في الإقليم، ولفتت إلى الاهتمام الذي يوليه الرئيس جو بايدن شخصياً لما يدور في السودان وحرصه على إنجاح الفترة الانتقالية وصولاً للديمقراطية المنشودة. 

وأكد بيان مجلس السيادة أن مساعدة وزير الخارجية أشادت بالدور الذي اضطلعت به القوات المسلحة إبان «ثورة ديسمبر» من خلال انحيازها لتطلعات الشعب السوداني، وأكدت أن ما حدث في 25 أكتوبر كان نتيجة إخفاقات تخللت الفترة الأخيرة، وأشارت إلى أنهم يعلمون أن بعض القوى السياسية تؤيد الخطوة التصحيحية. 

 وعبرت المسؤولة الأمريكية عن أملها في أن يتمكن السودانيون من حل الخلافات الراهنة بأنفسهم، مشيرة إلى أن دور الولايات المتحدة ينحصر في الإصلاح وتسهيل الحوار بينهم.

عدن تايم..التحالف يوجه رسائل سلام جديدة للحوثيين


باتجاه مغاير للنهج الذي تخطه ميليشيا الحوثي، وجه تحالف دعم الشرعية رسائل سلام جديدة، وسط أنباء عن تقدم محدود أحرزته التحركات الدولية والإقليمية من خلال اتفاق جزئي لوقف القتال وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة بالتزامن مع نزوح عشرات الآلاف إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في مأرب والحديدة، لكن الرهان يظل على رد الميليشيا على تلك الرسائل والتي لا تظهر حتى الآن أي موقف إيجابي. 

جاءت خطة إعادة الانتشار التي نفذتها القوات المشتركة في مدينة الحديدة وجنوبها كواحدة من أقوى رسائل السلام بعد أن سدت ميليشيا الحوثي كل المنافذ أمام الحلول السياسية، حيث أعيد افتتاح المدخل الرئيسي ومنطقة المجمعات الصناعية وأعيد افتتاح أهم شوارع المدينة، وبدأت الميليشيا بإزالة السواتر الترابية وردم جزء من الخنادق التي استحدثتها وسط الأحياء السكنية، لكن الانتشار الكبير لحقول الألغام وسط شوارع المدينة وعلى شواطئها لا يعكس نوايا طيبة من الميليشيا تجاه هذه الخطوة ما جعل السكان غير مصدقين أن الحياة ستعود إلى طبيعتها في المدينة وموانئها الثلاثة بعد أربع سنوات على وصول المعارك إلى وسطها. 

بعثة الأمم المتحدة دعت الثلاثاء إلى دعم اتفاق الحديدة في اليمن «أونمها»، إلى إجراء محادثات جديدة بشأن الحديدة. وقالت في بيان، نشرته على «تويتر»، إن انسحاب القوات المشتركة من مناطق في محافظة الحديدة وسيطرة ميليشيا الحوثي عليها وما ترتب على ذلك من تغييرات في خطوط التماس يستدعي فتح نقاش بين الأطراف المعنية بالاتفاق. وأضافت، أنها على استعداد لتيسير النقاش وفقاً لإطار الاتفاق، مشددة على أن السلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا عبر تكاتف الجهود المشتركة.

وفي موقف يظهر أيضاً تاريخاً طويلاً من عدم الالتزام بالاتفاقات فإن ميليشيا الحوثي وبدلاً من أن تنفذ ما عليها من التزامات أقدمت على مهاجمة المواقع الجديدة لتمركز القوات المشتركة في الخطوط التي رسمها اتفاق استكهولم بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة، وهو ما يعكس سوء نوايا ميليشيا الحوثي وإصرارها على إفشال كل جهد لإحلال السلام، خصوصاً وأن هذه المواقف تتزامن وحديث خجول عن قرب إبرام اتفاق جزئي لوقف القتال في مأرب، بالتزامن وإعادة فتح كل المنافذ إلى موانئ الحديدة، باعتبار ذلك خطوة ممهدة لمحادثات سلام مرتقبة. 

ومع استمرار سيطرة ميليشيا الحوثي على الموانئ الرئيسة الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق «فإن التحالف دعا الأمم المتحدة وبعثتها بالحديدة إلى القيام بدورها لتنفيذ اتفاق (استكهولم)»، كما دعا «المجتمع الدولي للضغط على الميليشيا الحوثية الإرهابية للالتزام الكامل وتنفيذ نصوص الاتفاق» غير أن ما صدر عن قادة الميليشيا بهذا الخصوص لا يؤشر إلى استعدادها لتطبيع الحياة في الحديدة وتجنيبها معركة جديدة.

وكالات..عمران العمراني.. أربع سنوات من الألم الحوثي


لا جديد في حياة زوجة المعتقل عمران عبدالحميد عبده العمراني وأبنائها الأربعة سوى الانتظار منذ أربع سنوات. عاجزة وقليلة الحيلة حين تتحدث الزوجة لـ «البيان» عن استمرار اعتقال زوجها ومنعها من زيارته واتصالاته المتباعدة ومنعه من قبل سجانيه من ميليشيا الحوثيين من الحديث معهم. وأقدمت ميليشيا الحوثي على اعتقال عمران عبدالحميد عبده العمراني (36 عاماً) الذي يعمل مدرساً للغة الانجليزية بتاريخ 2017/‏‏‏7/‏‏‏8، من مكان عمله في مدرسة أبو عبيدة مديرية جبل راس. وتم اقتياده إلى مقر الأمن السياسي بمحافظة الحديدة، وبقى هناك عدة أشهر.

تنقل

ومن سجن إلى آخر تم تحويل، عمران، إلى صنعاء وتحديداً إلى جهاز الأمن السياسي، بما يسمى بـ «الأمن والمخابرات» حالياً، ثم في شهر اكتوبر من عام 2020 تم نقله إلى سجن ما تسمى لجنة الأسرى التابعة للحوثيين والواقع في مقر معسكر الأمن المركزي بصنعاء.

وكما اعتادت الميليشيا في تعاملها اللا إنساني، تعرض عمران لعدة انتهاكات بشعة بعد اعتقاله بصورة فوضوية وسط تهديد وترهيب، في الضغط عليه للاعتراف بأشياء وهمية، التعذيب الجسدي، من خلال الضرب بالكابلات والأسلاك، الصعق بالكهرباء، التعليق لفترات طويلة، الحرمان من النوم، السب والشتم، ومحاكمته تعسفياً، فلم يجدوا دليلاً على صحة دعواهم ورغم ذلك لم يفرجوا عنه!

تدهور

وكنتيجة لأنواع التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي مارستها ميليشيا الحوثي بحقه وفق شهادات موثقة، فقد تدهورت الحالة الصحية لعمران، والذي أصبح يعاني من انسداد في صمام القلب وتضخم في عضلته، وانحراف في النظر واضطراب حاد في حالته النفسية. لا جديد في حياة زوجة المعتقل عمران العمراني، إلا انتظار نتائج مناشدتها للمعنيين في الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية والحقوقية وكل المعنيين بالضغط في سبيل الإفراج عن زوجها وإنقاذه عاجلاً ليستطيع الحصول على علاج مناسب لأمراضه بوقت مبكر.

الوطن..التزام مصري بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا


أكّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التزام بلاده الكامل، بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا، والمُساهمة في تحقيق مُتطلبات التنمية الشاملة فيها. جاء ذلك، خلال لقاء الوزير شكري أمس، موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بمقر وزارة الخارجية في القاهرة. وقال شكري، إنّ القاهرة لن تألو جهداً في تلبية تطلعات الشعب الليبي المُستحقة في دولة آمنة ومزدهرة، تلفظ كافة أشكال الوجود الأجنبي غير المشروع.

وأثنى شكري، على مُخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا، الذي انعقد قبيل أيام، وما عكسه من استمرار التوافق الدولي، إزاء دعم المسار السياسي للأزمة الليبية. كما شدَّد وزير الخارجية، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد، الشهر المقبل.

وتطرق شكري، إلى حتمية خروج كافة القوات الأجنبية، فضلاً عن المُرتزقة والمُقاتلين الأجانب، وفقاً لما نصت عليه المرجعيات الدولية، باعتبار ذلك العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.

بدوره، أعرب موسى الكوني، عن تقديره للدور المصري الداعم للاستقرار في ليبيا، فضلاً عما تشهده العلاقات الثنائية من طفرات متوالية على مُختلف الأصعدة، كما أكد على تطلعه إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات العريضة، التي تتمتع بها مصر في مختلف المجالات، واستمرار العمل على نقلها إلى ليبيا، لدفع عجلة التنمية. 

واس..اليمن.. التحالف يكشف أسباب إعادة الانتشار بالساحل الغربي


صرح المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، بأن إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف وتتواءم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن العميد المالكي قوله:" إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس الماضي إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف".

وأشاد العميد المالكي بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها العسكري.

وبيّن أن "القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات، كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وبعد أن أمضت ما يقارب 3 سنوات في مواقعها الدفاعية وتعطيل اتفاق (ستوكهولم) من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تجاوزت الانتهاكات الحوثية أكثر من 30000 انتهاك لنصوص الاتفاق، فقد ارتأت قيادة القوات المشتركة للتحالف أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، في الوقت الذي لا تزال سيطرة المليشيا الحوثية مستمرة على الموانئ الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة، ميناء الصليف، ميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق".

ودعا العميد المالكي الأمم المتحدة وبعثتها بالحديدة إلى القيام بدورها لتنفيذ اتفاق (ستوكهولم)، وكذلك دعوة المجتمع الدولي للضغط على المليشيا الحوثية الإرهابية بالالتزام الكامل وتنفيذ نصوص الاتفاق.

سانا..الرئيس السوري يلغي منصب مفتي الجمهورية


ألغى الرئيس السوري بشار الأسد بموجب مرسوم أصدره الإثنين منصب مفتي الجمهورية، من دون أن تتضح أسباب القرار وخلفياته، معززاً في الوقت ذاته صلاحيات مجلس فقهي ضمن وزارة الأوقاف.

وأصدر الأسد مرسوماً تشريعياً رقم 28، نص على إلغاء المادة رقم 35 من القانون الناظم لعمل وزارة الأوقاف والتي يُسمى بموجبها المفتي العام للجمهورية.

كما عزز المرسوم الجديد صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، الذي يترأسه الوزير وكان المفتي عضواً فيه.

وكلف المرسوم المجلس بمهام كان المفتي منوطاً بها وهي "تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية"، كما "إصدار الفتاوى .. ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها".

ولم تتضح أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية الذي كان أحمد بدر الدين حسون يشغله منذ العام 2004، وهو يُعرف بمواقفه المؤيدة للرئيس السوري.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الأسد تعديلاً في تنظيم عمل الأوقاف الإسلامية، إذ أنه أصدر في العام 2018 قانوناً منح بموجبه صلاحيات واسعة لوزير الأوقاف، وحدد فيه ولاية مفتي الجمهورية بثلاث سنوات قابلة للتمديد، على أن تتم تسميته بموجب مرسوم بناء على اقتراح الوزير، فيما كان رئيس الجمهورية سابقاً هو من يعين المفتي من دون تحديد مدة ولايته.

وأثار القانون جدلاً إثر صدوره ورأى البعض أنه بمنحه صلاحيات واسعة لوزارة الأوقاف فإنه يكرس سلطة المؤسسات الدينية، واعتبر البعض أنه يعزز قبضة السلطات على المؤسسة الدينية في سوريا بشكل كامل.

وجاء قرار إلغاء منصب مفتي الجمهورية بعد أيام من رد قاس أصدره المجلس العلمي الفقهي على تفسير المفتي حسون لإحدى الآيات القرآنية، واعتبر المجلس التفسير "تحريفاً" وشدد على "عدم الانجرار وراء التفسيرات الشخصية الغريبة". ورأى البعض في ذلك دليلاً على تعزيز سلطة وزارة الأوقاف ودورها.

وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية خلق مسارات للهجرة الشرعية إلى أوروبا


أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري  على أهمية خلق مسارات للهجرة الشرعية إلى أوروبا كأحد الحلول لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري  اليوم ، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية إيلفا يوهانسون بمقر وزارة الخارجية، وذلك للتباحُث حول التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، ولاسيما في ضوء الأهمية التي تحظى بها مصر كدولة مقصد ومعبر ومصدر للهجرة.  

وأوضح  المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ ، في بيان صحفي ، أن الوزير شكري أشار إلي النهج الشامل الذي اعتمدته الحكومة المصرية للتعامل مع التدفقات المختلفة للهجرة، وانخراطها على المستوى الدولي في المناقشات المتعلقة بإيجاد سبل لتعزيز خطاب أكثر إيجابية حول المهاجرين.

وأضاف شكري أن الحكومة اتبعت نهجاً قائماً على احترام حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين بما يسمح بدمجهم في المجتمع المصري مع القضاء على كافة أشكال التمييز ضدهم.

ووفق المتحدث، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون لخلق مسارات للهجرة الشرعية وذلك على ضوء احتياج السوق الأوروبي للعمالة المصرية الماهرة.

وقال المتحدث إن الوزير شكري استعرض الرؤية المصرية حول مكافحة الهجرة غير الشرعية ومن أبرزها معالجة الأسباب الجذرية لها، وتعزيز مسارات الهجرة الشرعية، وتوفير الدعم للاجئين، لافتاً للجهود التي تبذلها مصر جراء استضافة أكثر من ستة  مليون لاجئ ومهاجر يتمتعون بكافة الخدمات المقدمة للمواطن المصري مما يعد نموذجاً يحتذى به في هذا الشأن.   

ومن جانبها، أعربت المفوضة الأوروبية للشئون الداخلية "إيلفا يوهانسون" عن كامل تقديرها للجهود التي تبذلها مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية واستضافة اللاجئين والمهاجرين، مؤكدة على دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذا الشأن، والعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين.

الحوثيون يغلقون منافذ الحل السياسي



خلافاً للتوقعات بأن يكون تعيين مبعوث أممي جديد لليمن بداية لدوران عجلة السلام، انتهجت ميليشيا الحوثي طريق التصعيد العسكري واستهداف التجمعات المدنية، ورفض كل المقترحات التي قدمت من الأمم المتحدة ووسطاء إقليميين، وأغلقت كل المنافذ المؤدية إلى التسوية، ما ينذر بإطالة أمد المواجهات عاماً آخر بما يترتب على ذلك من مآس إنسانية وتمزيق البلد الذي يحتاج ثمانون في المائة من سكانه للمساعدات الغذائية بعد سبع سنوات من الحرب التي أشعلتها تلك الميليشيا الحوثية.

تحركات المبعوث الأممي هانس غوندبورغ والأمريكي تيم ليندركينج، قابلتها الميليشيا بالتعنت والرفض بل والتهجم أحياناً أخرى، وبتصعيد العمليات العسكرية نحو مدينة مأرب وفي اتجاه محافظة شبوة، متسببة بأكبر موجة للنزوح منذ نهاية العام الماضي تجاوز عددهم مائة ألف نازح، والأمر ذاته في الساحل الغربي، حيث سعت الميليشيا إلى تجاوز خطوط تموضع القوات المشتركة استناداً إلى اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار في مدينة الحديدة.

تصعيد

تصعيد ميليشيا الحوثي فاقم من الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد، حيث قالت منظمة إنقاذ الطفولة إنهم عاجزون عن الكلام عندما يواجهون هذا المستوى من الرعب الذي شهده المدنيون في اليمن. ودعت العالم إلى أن يتعاون للتأكد من أن المدنيين في اليمن لا يستمرون في دفع خسائر فادحة للأعمال العدائية في البلاد.

المنظمات الإنسانية التي أكدت أن حجم الاحتياجات الإنسانية يفوق إمكاناتها، شدّدت على ضرورة حماية السكان المدنيين من رعب العنف المستمر، والحد من استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان لأنها تخاطر بإلحاق ضرر جسيم بالمدنيين، واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من تأثيرها على المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وفي الجهة الغربية من البلاد فر أكثر من أربعة آلاف مدني من المناطق التي أخلتها القوات المشتركة في الحديدة، هرباً من البطش وتنكيل ميليشيا الحوثي، وانتقلوا إلى مديرية الخوخة الخاضعة لسيطرة الشرعية، ولم تقتصر ممارسات الميليشيا على المداهمات والترويع للسكان هناك بل نفذت حملة اعتقالات شاملة لمجاميع كبيرة من السكان بحجة تأييدهم للشرعية، واتبعت ذلك بمهاجمة مواقع تمركز القوات المشتركة ما ينذر بانهيار شامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الأمم المتحدة.

شارك