السودان.. حمدوك يعتزم الاستقالته من منصبه خلال ساعات..المبعوث الأميركي لإيران: ستتوقف المحادثات إذا واصلت إيران التقدم في البرنامج الن.. بلينكن: نتعاون مع الحلفاء ضد سلوك إيران وتصعيد روسيا والصين

الأربعاء 22/ديسمبر/2021 - 01:25 ص
طباعة السودان.. حمدوك يعتزم إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 ديسمبر 2021

السودان.. حمدوك يعتزم الاستقالته من منصبه خلال ساعات

قال مصدران مقربان من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لرويترز، الثلاثاء، إن حمدوك أبلغ مجموعة من الشخصيات القومية والمفكرين اجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه.

وأضاف المصدران أن المجموعة دعت حمدوك للعدول عن قراره إلا أنه أكد إصراره على اتخاذ هذه الخطوة خلال الساعات القادمة.

كانت آخر نشاطات حمدوك هي إنهاءُ تكليف إبراهيم محمد إبراهيم من منصب مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون،وإعادة تعيين لقمان أحمد محمد مديراً عاماً للهيئة.

يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.

أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.

وبعدما أعلنت وزارة الصحة السودانية، مساء الأحد، مقتل شخص وإصابة 123 آخرين على الأقل إثر اشتباكات مع القوات الأمنية أثناء الاحتجاجات التي انطلقت السبت رفضاً للاتفاق بين رئيس الحكومة عبد الله حمدوك ورئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، تصاعد التوتر في البلاد.

فقد شهد السودان احتجاجات واسعة، تمكن خلالها المتظاهرون لأول مرة، من اختراق الحواجز الأمنية الكبيرة حول القصر الرئاسي وأخرى مؤدية إليه، وسط تدخل القوات الأمنية وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز بكثافة على المتظاهرين، وهو ما استدعى تدخل منظمات محلية أصدرت بيانات منددة.

وأكدت صفحة "مبادرة استعادة نقابة المهندسين"، وهي إحدى الجهات التي دعت للتظاهر، أن المحتجين نجحوا بالوصول للقصر رغم الترسانات العسكرية والعنف المفرط، معلنة عن اعتصام قريب، وفق بيانها.

بدورها، دعت "لجان المقاومة" التي تقود الحراك الشعبي، المتظاهرين للاعتصام أمام القصر حتى تسليم السلطة للمدنيين.

أما قوى الحرية والتغيير فدعت كل قطاعات الشعب للمشاركة في المظاهرات السلمية، وطرحت إعلاناً سياسياً يؤكد ضرورة إجراء إصلاحات سياسية شاملة خلال الفترة الانتقالية تنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ووسط هذه التطورات، شدد المجلس الانتقالي على أن القوات المسلحة لن تفرط بأمن السودان، وأكد العميد الطاهر أبو هاجة، مستشار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة تقوم بدورها.

وأضاف أنها ستبقى منحازة لتطلعات الشعب السوداني، وفق تعبيره.

كذلك اعتبر أن تظاهرات الأحد في السودان رفعت شعارات مختلفة ما يؤكد اختلاف الأجندة، ورأى أن النبرة الخلافية والعدائية التي نقلتها الاحتجاجات قد تؤثر على الانتقال في السودان، بحسب قوله.

من جانبه، حذر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مما اعتبره "الانزلاق إلى الهاوية"، وقال في كلمة وجهها إلى السودانيين عشية الاحتجاجات، إن البلاد تواجه تراجعاً كبيراً في مسيرة الثورة، وهو ما يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها وينذر ببداية الانزلاق نحو الهاوية، وفقا لكلامه.

يشار إلى أن مئات الآلاف من السودانيين كانوا تجمعوا الأحد، واتجهوا إلى القصر الجمهوري تمكنوا بعدها من فتح الجسور عنوة، عقب إغلاقها من قبل القوات الأمنية.

كما وصف مراقبون المسيرات التي غطت غالبية الشوارع الرئيسية في العاصمة المثلثة وعدد من المدن الأخرى، بـ"الأكبر منذ اندلاع الثورة السودانية في 19 ديسمبر 2018، والتي أدت إلى إسقاط نظام عمر البشير.

المبعوث الأميركي لإيران: ستتوقف المحادثات إذا واصلت إيران التقدم في البرنامج الن

قال المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، الثلاثاء، إن المحادثات حول الملف النووي في فيينا ستتوقف إذا واصلت إيران التقدم في البرنامج النووي.

وأوضح المبعوث الأميركي قائلا إن استراتيجية طهران ستأتي بنتائج عكسية إذا واصلت التقدم النووي.

وأكد روبرت مالي أنه "في مرحلة ما قد نضطر للتفاوض حول صفقة جديدة ومختلفة تماما".

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تعمل على إعداد خطوات جديدة تجاه إيران، ستتخذها في حال فشل المفاوضات حول الملف النووي في فيينا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الاثنين، إنه بناء على موقف إيران من الجولة الأخيرة من المفاوضات، كلف الرئيس جو بايدن الفريق الخاص بالأمن الوطني بأن يكون مستعدا لفشل الدبلوماسية والنظر في خيارات أخرى.

وأضافت ساكي أن هذا العمل جار، وهناك أيضا مشاورات بهذا الشأن مع العديد من الشركاء حول العالم.

يأتي ذلك فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، سعي إيران إلى كسب الوقت فقط من خلال مفاوضاتها في فيينا.

وأضاف غانتس أن إيران تدخل في المفاوضات دون أوراق مساومة حقيقية، موضحاً أنها تعمل على كسب أكبر قدر ممكن أو خسارة أقل قدر ممكن في المجالين النووي والاقتصادي.

وأضاف: "إيران تدخل في مفاوضات بدون أوراق مساومة حقيقية. يجب وضع حد لاستراتيجية التباطؤ التي تتبعها إيران. إننا نعمل على تعميق التعاون الدولي، وأنا على يقين أنه سيتم قريبا توسيع الإجراءات العلنية والسرية على حد سواء لمواجهة طهران.. على مدار عام ونصف، انخرطنا في تعزيز قوة الجيش الإسرائيلي، وشراء آليات جديدة من شأنها أن تضمن التفوق الأمني لإسرائيل في المنطقة لمواجهة كل التهديدات".

يذكر أن العديد من التقارير ووسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن التحضيرات التي يجريها الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، في وقت أعلنت فيه إيران عدم وضوح الرؤية بالنسبة لاستئناف مفاوضات فيينا، حيث تستعد إسرائيل لضرب أي اتفاق يعطي لإيران فرصة لحيازة سلاح نووي.

ولذلك وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أعدت سبل التعامل مع الوضعية الحالية، وإحدى هذه الخطوات هي ضربة عسكرية غير محصورة بمنشآت إيران النووية فقط.

ولتنفيذ هذه الخطوة، تعمل تل أبيب الآن على تحديث ترسانتها العسكرية بصواريخ وقنابل جديدة مع تحديث نظام القبة الحديدية.

بلينكن: نتعاون مع الحلفاء ضد سلوك إيران وتصعيد روسيا والصين

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده تتعاون مع الحلفاء ضد سلوك إيران وتصعيد روسيا والصين.

وأضاف بلينكن إن الإدارة الأميركية تسعى لتعزيز تحالفات أميركا مع الشركاء حول العالم.

وبخصوص جائحة كورونا صرح بلينكن أن أميركا تحتاج لوقت لهزيمة فيروس كورونا.

وعن الأزمة الأوكرانية شدد بلينكن على ضرورة وقف روسيا لتصعيدها في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا خطط للقاء بين بايدن وبوتين.

واستمرت لهجة التصعيد بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة بشأن أوكرانيا، حيث وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديدا مباشرا بعدم السماح باقتراب واشنطن والغرب من حدود بلاده .

وبشأن الملف الأفغاني صرح بلينكن أن واشنطن تعمل على مراجعة سياستها في أفغانستان.

التحالف: السعودية مستعدة لاستقبال الطائرات الإغاثية بعد إغلاق الحوثيين مطار صنعا

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، أن"مطارات السعودية جاهزة لاستقبال الطائرات الإغاثية في ظل إغلاق الحوثيين مطار صنعاء".

وقال التحالف إن "الحوثيين أغلقوا مطار صنعاء أمام طائرات المنظمات الأممية والدولية منذ 19 ديسمبر".

و كشف التحالف عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة ومحددة لأهداف عسكرية مشروعة بمطار صنعاء.

وأشار التحالف إلى إسقاطه الحماية لمواقع محددة بمطار صنعاء، وفقاً للقانون الدولي والإنساني.

كذلك أكد أن ضربات مطار صنعاء تأتي استجابة للتهديد واستخدام مرافقه لإطلاق هجمات عابرة للحدود.

وكان التحالف طالب العاملين من المنظمات الدولية والإنسانية والمدنيين بإخلاء مطار صنعاء حالاً.

وأكد ، اتخاذ إجراءات قانونية للتعامل مع التهديد عملياتياً.
من جانبه، قال العميد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، لـ"العربية"، الاثنين، إن ميليشيات الحوثي تعمدت مهاجمة المدنيين والمطارات في السعودية.


وأضاف أن ميليشيات الحوثي استخدمت الأعيان المدنية كغطاء لعملياتها العسكرية، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات قانونية قبل توجيه ضربات عسكرية في مطار صنعاء.

وأكد أن القانون الدولي يجيز رفع الحصانة عن المواقع المدنية. وأوضح أن التحالف منح المدنيين إنذارا بمغادرة مطار صنعاء رغم علمه بعدم وجودهم.

وتابع: "حرصنا في الضربات على عدم تأثر العمليات التشغيلية لمطار صنعاء"، وقال إن الضربات الجوية في المطار طالت أهدافا عسكرية مشروعة، لافتاً إلى أن إجراءات صارمة برفع الحصانة عن الأعيان المدنية التي يستغلها الحوثي.

إلى ذلك، أوضح أن التحالف سيوجه رسائل للمدنيين قبل ضرب الأهداف التي يستغلها الحوثي، مشدداً على أن التحالف لديه سياسة ثابتة واستراتيجية دفاعية في اليمن.

وكانت مصادر العربية أفادت، في وقت سابق الاثنين، أن ميليشيا الحوثي أوقفت تصاريح الطيران للطائرات الأممية والإغاثية لمطار صنعاء، مؤكدة أن الحوثيين رفضوا اليوم هبوط رحلة جوية تابعة للأمم المتحدة بمطار صنعاء.

الجيش الإثيوبي: قواتنا تتقدم على مقاتلي التيغراي في إقليمي أمهرة وعفر

قالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أمس إن قواتها انسحبت من أمهرة وعفر واصفة ذلك بأنه "فتح مبين للسلام"
قالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، الثلاثاء، إن القوات المسلحة ما زالت تعمل على إخراج قوات إقليم تيغراي الشمالي المتمردة من إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.

ورفضت بيلين بيان قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الذي يسيطر على الإقليم، بأنها نفذت انسحابا استراتيجيا من إقليمي أمهرة وعفر. وعرضت ما قالت إنها سلسلة من الانتصارات العسكرية للجيش على قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أمس الاثنين إن قواتها انسحبت من أمهرة وعفر، واصفة ذلك بأنه "فتح مبين للسلام" وكتبت خطابا إلى الأمم المتحدة تضمن سلسلة من المطالب.

وقالت بيلين في مؤتمر صحافي تم بثه مباشرة عبر يوتيوب "مثلما رأينا في الأسابيع الأخيرة حققت قوات الدفاع الوطني والقوات المتحالفة معها من إقليمي عفر وأمهرة مكاسب كبيرة في سبيل إنهاء احتلال الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لكثير من بلدات أمهرة وعفر".

وقالت "ما زلنا في المراحل النهائية من هذه العملية الأخيرة... الهدف هو التأكد من إخراج قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من إقليمي أمهرة وعفر".

وأضافت "لا يزال هذا جاريا لأنه ما زالت هناك بعض العناصر في جيوب معينة، ينبغي إخراجها بالكامل.

وكان من نتائج الحرب في إثيوبيا، ثاني أكبر دول إفريقيا سكانا، على مدى 13 شهراً زعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل ولجوء 60 ألف إثيوبي إلى السودان وسحب القوات الإثيوبية من الصومال الذي مزقته حرب داخلية، وتدخل قوات من إريتريا المجاورة.

شارك