"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 18/يناير/2022 - 11:35 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 18 يناير 2022.

الاتحاد: التحالف: بدء غارات متفرقة على معاقل للحوثي في صنعاء

أعلن التحالف العربي بدء ضربات جوية متفرقة لمعاقل ومعسكرات ميليشيات الحوثي الإرهابية بالعاصمة اليمنية صنعاء.
 
وكان التحالف قد أعلن شن غارات جوية في صنعاء "استجابة للتهديد والضرورة العسكرية"، موضحاً أنه استهدف "قيادات إرهابية" شمالي العاصمة اليمنية.

وأضاف أن "طائرات إف 15 الهجومية، دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية استخدمت الإثنين"، مؤكداً على "محاسبة مرتكبي الهجمات العدائية على المدنيين في السعودية والإمارات".

وقال التحالف إن قواته الجوية تنفذ عمليات جوية على مدار 24 ساعة فوق صنعاء، وطالب المدنيين بالابتعاد عن معسكرات وتجمعات الميليشيات الحوثية حرصاً على سلامتهم.

مسؤولون وخبراء لـ«الاتحاد»: غدر «الحوثي» الإرهابي يهدد استقرار المنطقة والعالم

قال مسؤولون يمنيون ومحللون سياسيون، إن اعتداء ميليشيات الحوثي الإرهابي المستمرة على المدنيين والمنشآت الاقتصادية بمثابة عمليات غدر تأتي تعبيراً عن حجم الهزائم المتلاحقة التي تتعرض لها الميليشيات، مشددين على أن الميليشيات تُهدد استقرار الأمن والسلام بالمنطقة والعالم.
وقال عبدالعزيز بن عبدالحميد المفلحي، مستشار رئيس الجمهورية اليمنية، إن اعتداء ميليشيات الحوثي الإرهابية على منشآت مدنية في الإمارات تأتي كرد فعل للهزائم المتلاحقة التي لحقت بالحوثيين على 3 جبهات في مأرب والبيضاء وشبوة، موضحاً أنه بعد إعادة الانتشار وتصحيح مسار القيادة العسكرية على مستوى الشرعية وتبني تحالف دعم الشرعية القيادة والدعم لقوات المقاومة الشعبية في مأرب والبيضاء، كان سبباً واضحاً لهذه الانتصارات والهزائم المتلاحقة لميليشيات الحوثي.
وأوضح المفلحي لـ «الاتحاد»، أن «مشروع الحوثي الإرهابي هو مشروع إيراني بامتياز، ويهدف للسيطرة على اليمن من خلال هذه الميليشيات الغادرة التي تمارس الإرهاب بكل أشكاله على الشعب اليمني والأمة العربية»، مشيراً إلى أن الدليل على ذلك هي القرصنة التي تمارس في بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر، وكذلك القوارب المفخخة والألغام البحرية التي تهدف من خلالها إلى تعطيل التجارة الدولية والإضرار بالسلم العالمي.
ووصف مستشار الرئيس اليمني اعتداءات الحوثي بالأعمال الإرهابية والغادرة، مؤكداً أن التحالف والحكومة اليمنية، وكل القوى الوطنية في اليمن تشدد على ضرورة حشد كل الطاقات من أجل هزيمة المشروع الإرهابي.
وشدد المفلحي على أن العمل الإرهابي الحوثي يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية، وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم.
بدوره، قال مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية محمد حامد، إن الاعتداء الحوثي على منشآت مدنية في الإمارات خطوة مدانة ومُستهجنة تزيد من تعقيد المشهد اليمني، وتنذر بتصعيد على كافة المستويات.
وأضاف حامد لـ«الاتحاد»، أن الاستهداف الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص مخالف للقانون الدولي، ويعد استمراراً لسياسات التصعيد ضد دول التحالف.
ولفت مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أنها ليست الواقعة الأولى، فالفترة الماضية شهدت تورط ميليشيات الحوثي في خطف سفينة الشحن «روابي»، مهددةً الملاحة في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن استمرار الحوثيين في استهداف المدنيين يؤكد خطورة سلوكهم، مؤكداً أن الأمر يستدعي تحرك المجتمع الدولي.
إلى ذلك، وصف المحلل السياسي السعودي خالد المجرشي الهجوم الإرهابي بـ«الجبان»، لا سيما أنه تسبب في في وقوع عددٍ من الوفيات والمصابين من المدنيين العُزل.
وأكد المجرشي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الجريمة الحوثية بحق المدنيين ترتقي لجريمة حرب، وتطلب محاسبة دولية لقادة الميليشيات بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني، معرباً عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب الإمارات الشقيقة.
وأوضح المحلل السياسي السعودي أن ما جرى يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وكافة القوانين الدولية، ويستوجب التكاتف العربي والخليجي، لأنه اعتداء سافر على سيادة الإمارات رغم كل مساعيها للسلام، مؤكداً أن الحادث الأخير يبرهن على إصرار الميليشيات الحوثية الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها الإجرامية.

الخليج: «التحالف» يشن عملية ردع شاملة لتحييد الإرهاب الحوثي

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس الاثنين، اعتراض وتدمير ما مجموعه 8 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه السعودية. ونشر التحالف صوراً لاعتراض المسيّرات التي أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة. وذكر في بيان أنه يتابع تهديد هجمات عدائية باستخدام طائرات مسيّرة بالأجواء.

وكان التحالف أكد في وقت سابق، اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية. كما أعلن، في بيان منفصل، مقتل أكثر من 230 عنصراً حوثياً وتدمير21 آلية عسكرية، خلال تنفيذ التحالف 39 عملية استهداف في محافظة مأرب جنوبي اليمن، بينما تواصل مقاتلات التحالف مطاردة تعزيزات ميليشيات الحوثي المتجهة صوب محافظة مأرب. ويستهدف التحالف يومياً تعزيزات وآليات قتالية تابعة للحوثي جنوبي مأرب، وذلك بالتزامن مع هجوم تشنه قوات يمنية ضد الميليشيات في مأرب وشبوة، ومحافظات يمنية أخرى. وتشهد مأرب معارك طاحنة خصوصاً عقب دخول «ألوية العمالقة» منذ أيام على خط المعركة، والتي ساهم في تغيير المعادلة العسكرية ضد ميليشيات الحوثي.

وذكرت التقارير أن مقاتلات التحالف شنت، أمس، طلعات جوية في سماء مديرية حريب بمحافظة مأرب ومديرية عين في محافظة شبوة. ووجهت ضربة إلى مخزن أسلحة للميليشيات الحوثية، يقع جهة السوداء بالمحور الشرقي على طريق الأسفلت بعد المناحيز في اتجاه شقير. وتكثف مقاتلات التحالف ضرباتها لمواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية لإسناد قوات ألوية العمالقة، في مواجهاتها المستمرة مع ميليشيات الحوثي في حريب.

يجيء ذلك في وقت، واصلت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تحقيق المزيد من التقدم ميدانياً على امتداد مسرح العمليات العسكرية في جبهات جنوب مأرب شمال شرقي اليمن. فقد حاصرت قوات الجيش والمقاومة، الميليشيات الحوثية في تبة الفليحة، وضيقت الخناق عليها في معسكر أم ريش جنوبي مأرب. وتمكنت القوات الحكومية من التقدم خلال الساعات الماضية وتحرير مساحات واسعة من البلق الشرقي والمواقع الصحراوية المحيطة به باتجاه عقبة ملعاء بمديرية حريب.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن الجيش والمقاومة شنوا هجوماً واسعاً من عدّة محاور تمكنوا خلاله من تحرير مناطق ومواقع ومرتفعات جديدة منها جبل الفليحة الاستراتيجي. وأضاف أن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير أربعة أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها، فيما استعاد الجيش طقمين آخرين بما عليهما من عتاد. وبالتزامن استهدف طيران تحالف دعم الشرعية، تعزيزات وآليات قتالية تابعة للميليشيات وألحق بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد منها تدمير خمسة أطقم بما عليها من عتاد وأفراد.

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة وألوية العمالقة جنوب مأرب، وبجبهة اليتمة في الجوف. وأشار في تغريدة على تويتر، إلى وجود خسائر فادحة بصفوف الميليشيات مع تقدم العمالقة والجيش والمقاومة.


الشرق الأوسط: التحالف يدمر 8 مسيّرات مفخخة ويكبد الحوثيين خسائر في مأرب

أسقطت الدفاعات السعودية 8 طائرات مسيّرة أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية، وأوضح تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه رصد «تصعيداً عدائياً» نفذه الحوثيون، باستخدام طائرات مسيّرة، مشيراً إلى أنها انطلقت من مطار صنعاء الدولي.
وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، إن الهجمات العدائية للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، باستهداف - عمداً - المدنيين والأعيان المدنية، وكذلك المنشآت الاقتصادية في كل من السعودية والإمارات، «تمثل جرائم حرب يتوجب محاسبة مرتكبيها، كما أنها تدق ناقوس خطر وتهديد هذه الميليشيا الإرهابية للأمن الإقليمي والدولي». وأوضح العميد المالكي، أن الهجوم العدائي الآثم على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة باستهداف منشأتين اقتصاديتين واستهداف مطار أبوظبي الدولي بثلاث طائرات مسيرة مفخخة تبنته الميليشيا الحوثية الإرهابية، كأحد أذرع إيران بالمنطقة، عمل عدائي جبان، «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، ويتنافى مع القيم الإنسانية بتعمد استهداف المدنيين الأبرياء».
وبيّن العميد المالكي، أن هذا التصعيد والسلوك العدائي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران يؤكدان تهديد هذه الميليشيا الإرهابية وتقويضها للأمن الإقليمي والدولي، وأن هذه الاعتداءات امتداد لتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتطور عملياتها العدائية لعمليات القرصنة البحرية وتهديد سلامة المجال الجوي إقليمياً، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة والضرورية لردع هذه السلوكيات العدائية للميليشيا الحوثية، ضد المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بالمملكة والإمارات استجابة للتهديد وتحقيقاً لمبدأ الضرورة العسكرية لحماية المدنيين والأعيان المدنية ضمن دور ومهام قيادة القوات المشتركة للتحالف، وإسهاماتها لحفظ الأمن الإقليمي والدولي لليمن والمنطقة، وبما يحقق الأمن الجماعي لمصالح المجتمع الدولي.
يأتي التصعيد الحوثي، في الوقت الذي يتكبد فيه عناصر الميليشيا مزيداً من الخسائر في الجبهات على الأراضي اليمنية؛ إذ أكد التحالف (الاثنين) مقتل 230 مسلحاً من جماعة الحوثي، نتيجة 39 عملية نفذتها قوات التحالف بمحافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية، خلال 24 ساعة، وشملت العمليات تدمير 21 آلية عسكرية.
وشكل مطار صنعاء الدولي مصدراً لتهديد المناطق الجنوبية السعودية، بعد رصد استخدام أجزاء منه للأغراض العسكرية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، واستغلال الميليشيا الحوثية الحماية الخاصة للمطار في إدارة وإطلاق العمليات العدائية والعابرة للحدود، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والمفخخة، لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالداخل اليمني ودول جوار اليمن. واستجابة للتهديد، نفذ التحالف في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي عملية عسكرية محدودة ضد أهداف عسكرية مشروعة بمطار صنعاء، بعد استخدامه عسكرياً من قبل الحوثيين ومساهمته في العمل العسكري. واتخذت قوات التحالف حينئذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية، وشددت القوات على أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

شارك