نائبة بريطانية: استبعدت من الحكومة بسبب «الإسلاموفوبيا»/مجلس الأمن يجتمع حول ليبيا.. والبرلمان يستعد بخريطة جديدة/أرتال عسكرية تتوجه لطرابلس.. إخوان ليبيا يجهزون ورقة التفاوض

الإثنين 24/يناير/2022 - 11:36 ص
طباعة نائبة بريطانية: استبعدت إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 24 يناير 2022.

أ.ف.ب: نائبة بريطانية: استبعدت من الحكومة بسبب «الإسلاموفوبيا»

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الأحد، إنه التقى بالنائبة المسلمة نصرت غني بعد أن استبعدت من منصب وزاري في 2020 فيما يتعلق بمزاعم تتعلق بالإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) وإنه دعاها فيما بعد للتقدم بشكوى رسمية.

وقالت نصرت غني (49 عاماً)، التي فقدت منصبها كوزيرة دولة للنقل في فبراير/ شباط 2020، لصحيفة صنداي تايمز: إن مسؤولاً عن الانضباط الحزبي بالبرلمان أبلغها أن ديانتها الإسلامية طُرحت كمشكلة خلال إقالتها. وقالت: «لن أتظاهر بأن هذا لم يهز إيماني بالحزب وقد فكرت بجدية في بعض الأحيان فيما إذا كنت سأستمر كنائب (عضو في البرلمان)».

وقال مارك سبنسر كبير مسؤولي الانضباط الحزبي: إنه كان الشخص المقصود في مزاعم غني.

وقال على تويتر: إن «هذه الاتهامات باطلة تماماً وأنا أعتبرها تشهيراً». وأضاف: «لم أستخدم أبداً تلك الكلمات المنسوبة إلي». وقال سبنسر في رده: إن غني امتنعت عن طرح الأمر في تحقيق داخلي رسمي عندما أثارت القضية لأول مرة في مارس/آذار الماضي.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: إن جونسون كتب لنصرت «ليعبر عن قلقه العميق (من احتمال كون الإسلامفوبيا عاملاً في الأمر) ودعاها لبدء إجراءات لرفع شكوى رسمية. ولكنها لم تفعل ذلك بعدها... حزب المحافظين لا يتهاون مع التحامل والأحكام المسبقة أو التمييز من أي نوع».

وتأتي تصريحات غني بعد أن قال أحد زملائها في حزب المحافظين: إنه سيناقش مع الشرطة اتهامات بأن مسؤولين بالحكومة حاولوا «ابتزاز» نواب يشتبه في محاولتهم إجبار جونسون على ترك منصبه بسبب الغضب العام من الحفلات التي أقيمت في مكتبه في داونينج ستريت خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

وسبق لحزب المحافظين أن واجه اتهامات بالإسلاموفوبيا كما انتقد تقرير في مايو/أيار من العام الماضي الحزب بشأن طريقة تناوله لشكاوى التمييز ضد المسلمين. ودفع التقرير أيضاً جونسون إلى إعلان اعتذار مشروط عن أي إهانة نتجت عن تصريحاته السابقة عن الإسلام بما في ذلك عمود في إحدى الصحف أشار فيه إلى النساء اللواتي يرتدين النقاب على أنهن «يتجولن وكأنهن صناديق بريد».

وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر: إن على المحافظين التحقيق على الفور فيما قالته غني.


سكاي نيوز: إدانة دولية للهجمات الحوثية الإرهابية على السعودية والإمارات

دانت دول عدة وكيانات دولية استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية دولتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بصواريخ باليستية.
وكانت وزارة الدفاع الإماراتية أعلنت تدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية باتجاه الدولة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وتزامن "الهجوم الفاشل" على دولة الإمارات مع هجومين حوثيين منفصلين على منطقتي عسير وجازان بالسعودية.

إدانات دولية

وأدانت وزارة خارجية مملكة البحرين واستنكرت بشدة "الهجمات الغادرة التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في عدوان إرهابي آثم يستهدف حياة الأبرياء والآمنين والأعيان المدنية في البلدين الشقيقين، ويتنافى مع القانون الإنساني الدولي والقوانين الدولية".

وأكدت وزارة الخارجية "وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين ودعمهما في كافة الإجراءات المتخذة للمحافظة على أمنهما واستقرارهما وضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيهما"، مشيدة بـ"يقظة وكفاءة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن وقوات الدفاع الجوي الإماراتي"، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة في مواجهة استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في اعتداءاتها الإرهابية الغادرة مهددة أمن المنطقة واستقرارها.

كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين "للهجمات الإرهابية الجبانة التي شنتها مليشيا الحوثي للطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية ضد المدنيين والأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقين".

وأوضحت الوزارة أن "استمرار استهداف ميليشيا الحوثي المدنيين والمناطق المدنية وإصرارهم على تحدي المجتمع الدولي وانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وتعمدهم الإضرار بأمن دول المنطقة وإستقرارها، يؤكد خطورة سلوك هذه المليشيات"، مشدّدة على "الحاجة الملحّة لتحرك المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين". 

وأكدت الوزارة وقوف دولة الكويت الكامل إلى جانب شقيقتيها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتأييدها لكل ما يتخذانه من خطوات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما.

من جهته، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بصواريخ باليستية.

وأكد الأمين العام أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيات الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقفاً حاسما تجاه ميلشيات الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية.

إدانات جديدة لهجوم 17 يناير

وأدانت إسبانيا، الاثنين، الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي الإرهابية على مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية - الذي وقع يوم 17 يناير الجاري - وذلك خلال اتصال هاتفي بين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وخوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا.

وأعرب وزير خارجية إسبانيا - خلال الاتصال الهاتفي - عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدا تضامن بلاده الكامل مع دولة الإمارات.

كما أعرب عن تعازيه في ضحايا هذا الهجوم الإرهابي وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

من جهتها، أدانت جمهورية كوسوفو، اليوم، الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي الإرهابية على مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية يوم 17 يناير الجاري، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ودونيكا جيرفالا شوارتز نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية كوسوفو.

وأكدت نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية كوسوفو - خلال الاتصال الهاتفي- إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وتضامن بلادها الكامل مع دولة الإمارات في كافة الإجراءات التي تتخذها لصون أمن وسلامة مواطنيها وسيادة أراضيها.

وأعربت عن خالص تعازيها وصادق مواساتها في ضحايا هذا الهجوم الإرهابي وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

مجلس الأمن يجتمع حول ليبيا.. والبرلمان يستعد بخريطة جديدة

يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، جلسة علنية، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في الأزمة الليبية، حيث من المقرر أن يستمع المجلس إلى تقرير مفصل من جانب مبعوثة الأمم المتحدة ستيفاني ويليامز.
جلسة دولية تأتي في ظل وضع سياسي معقد في الساحة الليبية بعد الفشل في إجراء الاستحقاق الانتخابي بموعده المحدد، وفق خريطة الطريق الدولية في 24 ديسمبر المنصرم.

دون جدوى

"لا جديد"، الرهان الأكبر في الداخل الليبي على الجلسة الدولية، حيث توقع الخبراء والنشطاء عدم تقديم أي حلول جذرية من جانب مجلس الأمن والمبعوثة الدولية، التي تواجه رفضًا لتحركاتها في الداخل الليبي.

من جانبه، قال سالم الورفلي، الدبلوماسي الليبي السابق بالأمم المتحدة، إن الجلسة تأتي في إطارها الدوري والمقرر من وقت سابق، وليس من أجل الخروج بحلول للوضع الذي يعاني من الانسداد حاليًا.

وتوقع الورفلي، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية"، أن يتم تمديد ولاية البعثة الدولية في ليبيا والتي من المقرر أن يصوت المجلس خلال الجلسة المرتقبة لتمديد ولايتها التي تنتهي أواخر الشهر الجاري.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فمن المقرر أن تقدم روزماري ديكارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تقريرها حول ليبيا أيضًا، بخلاف تقرير ويليامز.

واستباقًا للجلسة الدولية، أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، أن الاتحاد يهتم برؤية التنفيذ الملموس لخروج جميع المرتزقة الأجانب والمقاتلين والجهات الفاعلة غير المسلحة والقوات الأجنبية الأخرى من ليبيا وفق خطة العمل التي توافقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة "5 +5".

وقال لويس إن الاتحاد رحب بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في ليبيا العام الماضي، و"إننا بحاجة إلى تعزيز هذا التقدم الكبير، ونعتقد أنه من الأهمية بمكان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية".

جلسة برلمانية

الجلسة الدولية حول الأزمة من المقرر أن تسبقها جلسة برلمانية في الداخل الليبي، لمناقشة التقرير المقدم من لجنة خريطة الطريق التي كلفها المجلس بإعداد تصور للمرحلة المقبلة بعد تعذُّر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

كما تحظى الجلسة باهتمام كبير والتي تعد استكمالًا لجلسات الأسبوع الماضي التي أعلن فيها رئيس البرلمان فقدان حكومة الدبيبة للشرعية، مطالبًا بضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة المرحلة الحالية حتى الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي.

وقبل الجلسة البرلمانية التي ستحسم مصير الحكومة، وقع أكثر من 20 نائبا برلمانيا على بيان يطالبون فيه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة باستمراره في السلطة ومنحه حرية إجراء تعديلات وزارية مع الالتزام بتمثيل جميع الدوائر وتحمل مسؤولية خياراته.

وطالب النواب الحكومة بالاتفاق مع المجلس الرئاسي لإجراء التعديلات والتوافق مع القيادة العامة لضمان إنجاح عمل المؤسسة العسكرية، واقترح النواب أن تتولى دول محيطة وإقليمية الاتفاق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
بيان النواب جاء خلال اجتماع في العاصمة طرابلس مع رئيس الحكومة الدبيبة. لقاء وصفه النشطاء والخبراء بمحاولة من السلطة التنفيذية لمواجهة التحركات البرلمانية الأخيرة. وهنا أكد الأكاديمي الليبي محمد الهلاوي، أن بيان النواب الخاص باستمرار الحكومة تحرك في سلسلة تحركات تصعيدية ستقوم بها الحكومة للتشبث بالسلطة.

وأضاف الأكاديمي الليبي، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الوضع الداخلي يزداد تعقيدًا وسط تلاشي الآمال في التوصل لموعد قريب للاستحقاق الانتخابي، وتابع قائلًا: "جميع الكيانات تسعى لحفظ مناصبها وجميعنا يعلم ذلك".

"معادلة تتكون من 3 أطراف البرلمان والحكومة والشارع"، وهنا قالت الناشطة الحقوقية حرية بويمامة، إن "المعادلة معقدة، فالبرلمان يسعى بجميع نوابه إلى عدم تسليم السلطة وكذلك الحكومة، بينما الشارع يطالب بالاستحقاق".

وتوقعت الناشطة الحقوقية، خلال تصريحاتها لـ"سكاي نيوز عربية"، استحالة الوصول إلى الصندوق الانتخابي في ظل الكيانات الحالية.

وتابعت: "سيظل الشعب في حلقة مفرغة دون حل للأزمات التي يعاني منها المواطن وستقوم الكيانات السياسية باغتيال موعد الانتخابات".

من جانب آخر، شهدت العاصمة الليبية على مدار الأيام الماضية اشتباكات وتحشيدات لا تزال تثير قلقًا دوليًا وإقليميًا، بالتزامن مع اجتماع موسع عقده قادة الميليشيات في أحد الفنادق المشهورة بطرابلس، في إطار تنسيق المواقف بين تلك المجموعات.

أرتال عسكرية تتوجه لطرابلس.. إخوان ليبيا يجهزون ورقة التفاوض

توجهت أرتال عسكرية بكامل عتادها إلى العاصمة الليبية طرابلس، الأحد، قادمة من مدينة مصراتة غربي البلاد، معقل ميليشيات تنظيم الإخوان الإرهابي، وسط أجواء تتحفز فيها الميليشيات لتوسيع سيطرتها تحسبًا لتشكيل حكومة جديدة.
وقال شهود عيان، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه تم رصد دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة انطلقت من مصراتة، ومرت على مدينة الخمس ومن ثم طرابلس.

وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لسيارات نقل تقل دبابات ومدافع وحاويات بها أسلحة وذخائر، واستقرت في معسكرات تابعة لميليشيات إخوانية بالعاصمة.

وعقد قادة الميليشيات في طرابلس اجتماعات مكثفة على مدار اليومين الماضيين، وسط تكهنات بأن هناك اشتباكات مسلحة مع الميليشيات المعارضة لهم في طريقها للاندلاع.

وكان على رأس المجتمعين آمر مليشيا جهاز دعم الاستقرار غنيوة الككلي وآمر مليشيا كتيبة النواصي ومصطفى قدور وقياديون من ميليشيا ثوار طرابلس.

وانتشرت حالة فوضى وسط العاصمة منذ أيام نتيجة اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قرب ميناء طرابلس وميدان الشهداء "الساحة الخضراء سابقًا" بين ميليشيات، وقالت وزارة الداخلية إنها "خارج السيطرة".

وتحمل التحركات الميليشياوية نذر حرب جديدة، وتشارك فيها جماعات "البقرة" و"الردع" و"غنيوة" و"444" و"ثوار طرابلس" و"الكتيبة 301" و"جهاز دعم الاستقرار"، حيث إنها قبل وبعد إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة 24 ديسمبر المنصرم تدخل في اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مع بعضها، للسيطرة على المناطق الحيوية في العاصمة.

ورقة تفاوض مع الحكومة

وأرجع الخبير العسكري الليبي، طه البشير، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، سبب هذا الحشد واجتماع قادة الميليشيات إلى احتمال التجهيز لفصل جديد من الأزمات التي تنوي الميليشيات إشعالها في العاصمة، خاصة أن الاشتباكات الأخيرة حملت طابع توسيع النفوذ واستعراض القوى.

ووفق البشير، فإن ميليشيات طرابلس تستغل حالة الفوضى التي تشهدها البلاد في ظل الأنباء عن نية البرلمان تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف البشير أنه بالرجوع للوراء نجد أن مثل هذه التحركات تكون دائمًا قبل تشكيل حكومة جديدة؛ فكل ميليشيا تسعى للسيطرة على منشأة حيوية بنية التفاوض بها مع الحكومة لضمان الحصول على مرتبات شهرية لمنتسبيها.

والاشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين ميليشيات النواصي والردع أظهرت ذلك، بحسب المحلل الليبي، حيث إنه من المعروف أن ميناء طرابلس خاضع لسيطرة النواصي، فلماذا الآن تهاجمهم مليشيات الردع وتريد السيطرة عليه؟

سرت محل طرابلس

وتوقع أنه لو استمرت هذه الميليشيات طليقة فإنه "لا محالة أن أي حكومة جديدة تأتي ستكون خاضعة لرغبات الميليشيات في طرابلس، والكل شاهد كيف كانت تتعامل مع حكومة الدبيبة ووصل الأمر للتعطيل العملي أحيانًا، واقتحموا المؤسسات، وهددوا شخصيات مهمة في الحكومة".

كما أعاد أحد أسباب تحكم الميليشيات في الحكومة إلى أن "الجميع من البداية دعا إلى أن تتخذ الحكومة من مدينة سرت مقرًا لها، فهي المدينة الأنسب لذلك، لكن في النهاية صمم الدبيبة على طرابلس ووقع فريسة للميليشيات".

RT: الجيش العراقي يثأر لجنوده الـ11 الراحلين ويوجه ضربة قاسية لـ"داعش"

وجهت القوات المسلحة العراقية اليوم الاثنين ضربة موجعة لـ "داعش" ردا على مقتل 11 من جنود الجيش العراقي جراء هجوم للتنظيم في محافظة ديالي بشرق البلاد.

وقال الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، في سلسلة تغريدات على صفحته في "تويتر": "بتوجيه من السيد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وثأرا لشهدائنا الأبرار، وبإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، نفذ طيران القوة الجوية العراقية بواسطة طائرات F 16 أربع ضربات جوية".

وأضاف أنها: "استهدفت تجمعا مكونا من 4 إرهابيين شرقي جبال مكحول، ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين، حيث تم قتلهم جميعا"، وتابع: "كما وعدت أجهزتنا الأمنية فإن هذه العملية تأتي استكمالا للعملية التي نفذت جنوب قضاء الحضر وأسفرت عن قتل قياديين اثنين من داعش كانا يرتديان حزامين ناسفين، وإرهابي ثالث كان معهم في العجلة التي كانوا يستقلونها".

وأكد رسول على أن "قواتنا الأمنية البطلة تعاهد أبناء الشعب العراقي بالاستمرار في دك أوكار الإرهاب والقصاص ممن تسول لهم العبث بأمن واستقرار البلاد، وأن الأهداف المتبقية لن تجد ملاذ آمنا، وأن كل قطرة دم شهيد سالت سيدفع عناصر عصابات داعش ثمنها باهضا".

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من عناصر "داعش" تضم نحو 10 مقاتلين، شنت هجوما على أحد مواقع الفرقة الأولى في الجيش العراقي بمحافظة ديالى بشرق البلاد، وقتلت 11 جنديا، مستخدمة أسلحة متوسطة، بالإضافة إلى قناص.

سبوتنيك: الإمارات ترد على استهداف الحوثي لأبو ظبي بتدمير منصة صواريخ تابعة

أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الإثنين، تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية تابعة لميليشيا الحوثي في الجوف باليمن بعد إطلاقها صاروخين بالستيين على أبو ظبي.
وقال بيان لوزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الاثنين إن "قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع تعلن عن نجاح طائرة [F16] الساعة 0410 بتوقيت اليمن من تدمير منصة إطلاق الصواريخ البالستية مديرية الحزم بالجوف فور إطلاقها صاروخين بالستيين على أبوظبي واللذان تم اعتراضهما بنجاح من قبل دفاعاتنا الجوية".
أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي العميد يحيى سريع، اليوم الإثنين، إن قواته استهدفت مواقع حيوية في العمقين السعودي والإماراتي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وأوضح سريع، في بيان، إنه تم استهداف قاعدة الظفرة الجوية وأهداف حساسة أخرى في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بالإضافة إلى استهداف مواقع حيوية وهامة في إمارة دبي.
وأضاف سريع بحسب البيان، أن العملية العسكرية شملت أيضا استهداف عدد من القواعد العسكرية في السعودية بمنطقة شرورة ومناطق أخرى، بعدد كبير من الطائرات المسيرة، فضلا عن استهداف مناطق حيوية وحساسة في جازان وعسير، بعدد من الصواريخ الباليستية.
وجدد سريع دعوته للشركات الأجنبية والمستثمرين في الإمارات بمغادرتها كونها أصبحت "غير آمنة"، مؤكدا أن "الإمارات معرضة للاستهداف بشكل مستمر طالما استمرت في عدوانها وحصارها للشعب اليمني".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، فجر اليوم الاثنين، اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي تجاه الدولة.

شارك