باشاغا يتعهد بقيادة ليبيا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية محايدة/«الشغل التونسي» يعيد انتخاب الطبوبي ويدعو سعيّد لحوار واسع/الحوثي يستهدف أحياء مأرب السكنية بوابل من الصواريخ الباليستية

الأحد 20/فبراير/2022 - 11:20 ص
طباعة باشاغا يتعهد بقيادة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 فبراير 2022.

الخليج: باشاغا يتعهد بقيادة ليبيا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية محايدة

شدد رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا على ضرورة العمل يداً واحدة من أجل إنهاء الانقسام السياسي والبدء بالمصالحة والحفاظ على وحدة ليبيا، محذراً من استمرار الوضع الحالي الذي تشهده البلاد وبقائها في حالة صراعات وحروب وفساد مالي وهشاشة أمنية، فيما أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة توزيع قطع أراضٍ على الشباب وإعطائهم قروضاً واستهداف الموظفين بالتأمين الصحي وزيادة المرتبات، في مسعى لتعزيز وضعه في وجه محاولة من جانب مجلس النواب لاستبداله.

الكتائب ترغب في بناء الدولة

ورأى باشاغا، خلال كلمة له مساء أمس الأول الجمعة، في أحد الملتقيات بمدينة مصراتة، التي ينحدر منها أيضاً منافسه عبدالحميد الدبيبة، أن قيام الدولة لن يتم إلا بوجود وفاق بين جميع الليبيين في مختلف المناطق وحكومة واحدة، لتنطلق البلاد بعدها في الإصلاح والتنمية، مشيراً إلى أن ليبيا منتهكة السيادة والحدود، مضيفاً أن جميع الكتائب ترغب في بناء الدولة ولا تخشى ذلك.

ولفت باشاغا إلى أن الدولة يجب أن تستوعب كل أبنائها، معترفاً بوجود مشكلات اقتصادية كبيرة، سيعمل على حلها من خلال الاعتماد على خبراء ليبيين، مؤكداً على ضرورة تقوية الدينار الليبي بحيث يكون سعر الصرف أفضل من الموجود حالياً.

مركز تجاري دولي

وتعهد باشاغا بأنه سيعمل على قيادة ليبيا إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية محايدة وحماية سيادة وحدود البلاد، وأن يضع الخطط كي تصبح ليبيا مركزاً تجارياً دولياً خلال فترة رئاسته للحكومة، منوهاً إلى أن هناك مشكلة في نظام الحكم.

وعرج باشاغا إلى ضرورة سيادة العدل والحق والإنصاف بين المدن والقرى، ووعد بوضع برامج حقيقية للكتائب من أجل المشاركة والدمج في كل القطاعات، وإقامة دورات لتأهيلهم، مستشهداً بعمليات الدمج التي سعى إليها عندما كان وزيراً للداخلية في حكومة الوفاق.

من جانبه، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة توزيع قطع أراضٍ على الشباب وإعطائهم قروضاً واستهداف الموظفين بالتأمين الصحي وزيادة المرتبات، في مسعى لتعزيز وضعه في وجه محاولة من جانب مجلس النواب لاستبداله.

وأكد الدبيبة في كلمته أمس الأول الجمعة بميدان الشهداء بمناسبة ذكرى 17 فبراير البدء في توزيع بطاقات التأمين الصحي للمتقاعدين مضيفاً نستهدف فئات أخرى من المجتمع في القريب العاجل.

وتابع الدبيبة من اليوم الأحد سنوزع 50 ألف قطعة أرض على الشباب ومصرف الإدخار والاستثمار العقاري سيوفر قروضاً لبناء مساكن بها أو البدء بمشاريع، كما سيتم توزيع 100 ألف من الشقق بالمشروعات المتوقفة على الشباب وتوفير قروض لاستكمال هذه الشقق وقروض للمشاريع الاقتصادية.

زيادة المرتبات

وأضاف أنه بعد زيادة المرتبات في قطاعات الصحة والتعليم سنستهدف زيادة مرتبات وزارة الداخلية في المدة القادمة، كما سيستمر صندوق تيسير الزواج في تقديم منحه ولن يتوقف، كما سيستفيد كل أسر الشهداء والمفقودين من تفعيل القانون رقم 1 لسنة 2014 بداية من شهر يناير 2022 مؤكداً أنه تم تشكيل هيئة لعلاج الجرحى بالداخل والخارج وخصص لها ميزانية تبلغ مليار دينار. ولفت الدبيبة إلى أنه يهدف لإجراء الانتخابات في يونيو/حزيران المقبل وأنه سيطرح اليوم الأحد خارطة الطريق بهذا الشأن.

لا للمراحل الانتقالية

وأضاف الدبيبة نعم للانتخابات ولا للمراحل الانتقالية، داعياً أعضاء مجلسي النواب والدولة والأجهزة القضائية إلى سماع صوت الشعب الذي يرغب في عقد الانتخابات، مؤكداً أن ثلاثة ملايين ناخب لا يمكن أن يقرر عنهم شخص أو فئة بإن تسرق حقوقهم وتابع: من يريد العودة للقتال أو للحرب نقول له لا للخصام أو الانقسام أو الحرب.

«الشغل التونسي» يعيد انتخاب الطبوبي ويدعو سعيّد لحوار واسع

أعاد الاتحاد العام التونسي للشغل ذو التأثير القوي، أمس السبت، انتخاب نور الدين الطبوبي أميناً عاماً له، مع اقترابه من منعطف وطني حاسم قد يلعب فيه دوراً محورياً، فيما قضت الدائرة الجناحية في المحكمة العسكرية الدائمة في العاصمة غيابياً بالسجن لمدة 10 أشهر بحق النائب المجمد ياسين العياري.

ودعا الاتحاد في ختام مؤتمره الانتخابي الرئيس قيس سعيّد إلى حوار تشاركي واسع لتنفيذ الإصلاحات السياسية، بما فيها تعديل الدستور قائلاً، إن الاستشارة الإلكترونية التي أطلقها سعيّد لا يمكن بأي حال أن تعوض الحوار.

وحول حل المجلس الأعلى للقضاء، ذكرت اللوائح الختامية لمؤتمر الاتحاد، أن إصلاح المنظومة القضائية يجب أن يكون عبر تسقيف زمني للمجلس الأعلى المؤقت للقضاء، مع ضرورة إشراك الهيئات المعنية في الشأن القضائي، من أجل مسار جديد للمجلس الأعلى للقضاء حتى يؤدي المرفق القضائي دوره في إحلال العدل وإنفاذ القانون.

ثوابت لا تنازل عنها

وقال الطبوبي عقب فوزه في مؤتمر صحفي: «إن تونس تتسع لكل بناتها وأبنائها، شريطة أن يقوم كل طرف بنقده الذاتي ويعبر حقيقة وليس شعاراً عن مقولة أن تونس أكبر منا جميعاً وتنادي الجميع».

وفي رده على سؤال حول الانتقادات التي توجّه لرئيس الجمهورية بسبب ما يصفه الكثيرون بانفراده بوضع السياسات والقرارات على الرغم من تكرار دعوات الاتحاد للحوار مع مختلف الأطراف، قال أمين عام المنظمة الشغيلة، إن الاتحاد له ثوابت لا يتنازل عنها في أي مرحلة من مراحل تونس.

وأضاف قائلاً: «الاتحاد الذي خُلق من رحم المعركة الوطنية وبفضل الروح الوطنية التي يتحلى بها، سيعرف كيف يجد الحلول التونسية لاجتياز هذه المرحلة التي تمر فيها البلاد بمنعطفات صعبة للغاية».

ولفت الطبوبي إلى أن الاتحاد سيكون مطالباً بالموازنة بين الدور الوطني والدور الاجتماعي، مع مراعاة البعد الاقتصادي في رؤية تترابط فيها الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

السجن 10 أشهر للنائب العياري

من جهة أخرى، قالت إذاعة «موزاييك» المحلية، إن الدائرة الجناحية في المحكمة العسكرية الدائمة في العاصمة قضت غيابياً بالسجن 10 أشهر بحق النائب المجمد، ياسين العياري.

ونسبت إلى العياري تهم تتعلق بالمساس بمعنويات الجيش الوطني، وارتكاب فعل موحش بحق رئيس الجمهورية، ونسبة أمور غير صحيحة إلى موظف عمومي دون إثبات صحة ذلك.

وجاءت إدانة العياري على خلفية تدوينات في موقع «فيسبوك»، خلال الفترة بين 26 و28 يوليو/تموز الماضي.

إطاحة عناصر تكفيرية

وتمكنت الوحدة التونسية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني، بالتنسيق مع الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب، وبالتنسيق مع النيابة العمومية في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب خلال الأيام الماضية، من إطاحة عنصر تكفيري اعترف باعتزامه التوجه للمرتفعات الغربية في البلاد قصد الانضمام إلى عناصر إرهابية هناك، إلا أن العملية الاستباقية للوحدات الأمنية حالت دون ذلك.

وأفادت وزارة الداخلية في بيان، أمس السبت، بأنه بتعميق التحريات مع العنصر المذكور، تم كشف وإيقاف عنصرين آخرين كانا على علم مسبق بمخططه ويعتزمان الالتحاق به.

الشرق الأوسط: الدبيبة يواجه محاولات عزله باستخدام «سلاح الإنفاق»

سعى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، إلى حشد أنصاره ومغازلة الرأي العام المحلي بالإعلان عن جملة من المشروعات الخدمية، وتخصيص ملايين الدينارات لإخراجها للنور، بينما اعتبر غريمه السياسي فتحي باشاغا، المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، أنه حان الوقت لإنهاء الانقسام في مؤسسات الدولة.
وجدد الدبيبة في كلمة ألقاها مساء أول من أمس، بوسط العاصمة طرابلس، خلال الاحتفال الرسمي بمرور 11 عاماً على «ثورة فبراير»، رفضه للمراحل الانتقالية، و«التمسك بالانتخابات للانتقال إلى المرحلة الدائمة... مرحلة السلام والاستقرار والبناء والتشييد»، ودعا مجلسي النواب والدولة والأجهزة القضائية للاستماع للشعب والدفع باتجاه إجراء الانتخابات.
وقال بهذا الخصوص، «اليوم نقول لا مفر في هذه المرحلة إلا للذهاب للأمام، ولا مفر من إجراء الانتخابات»، معلناً أن الهدف هو إجراء الانتخابات في شهر يونيو (حزيران) المقبل، عبر البدء بالقوانين الجاهزة.
وأضاف الدبيبة موضحاً: «هناك فئة ما زالت تريد الحروب في طرابلس، لكننا نقول لهم: كفى»، مشدداً على أنه «لا عودة للحرب التي سئم منها الليبيون، ونحن مع الانتخابات، ومع السلام، والاستقرار، الذي يطمح إليه الشعب الليبي»، مبرزاً في هذا السياق أن حكومته ستعلن في غضون يومين عن خريطة طريق لإجراء الانتخابات في شهر يونيو المقبل.
وفي إطار مساعيه للبقاء في منصبه، وتعزيز مكانته أمام محاولة مجلس النواب تنصيب حكومة جديدة يقودها باشاغا، أعلن الدبيبة سلسلة من خطط الإنفاق، التي تحظى بشعبية عند غالبية الليبيين، ووعد بتقديم مساعدات لشراء أراضٍ ومنازل، وقال إنه سيرفع بعض الرواتب التي تقدمها الدولة، وسيواصل دعم زواج الفئات الشابة.
بالإضافة إلى الإعلان عن البدء في توزيع 50 ألف قطعة أرض على الشباب في جميع أنحاء البلاد، اعتباراً من اليوم، أعلن الدبيبة أيضاً عن طرح نحو 100 ألف شقة سكنية غير مكتملة على الشباب، ومنحهم قروضاً لاستكمال بنائها، مع استمراره في دعم صندوق الزواج في تقديم منح الزفاف دون توقف.
كما أعلن الدبيبة تفعيل زيادة المرتبات لمنتسبي وزارة الداخلية قريباً، وتشكيل هيئة لعلاج الجرحى في الداخل والخارج، حيث تم تخصيص مبلغ مليار دينار لمتابعة أوضاعهم، بالإضافة إلى البدء فعلياً بتوزيع بطاقات التأمين الصحي على شريحة المتقاعدين كمرحلة أولى.
وطلب الدبيبة من مؤيديه عدم رفع صوره الشخصية، وقال إن من يستحقون التكريم ورفع صورهم هم الشهداء.
وفي محاولة لتأكيد جدية الدبيبة في وعوده الكثيرة، وزعت حكومة «الوحدة» في ساعة مبكرة من صباح أمس عدة مراسلات رسمية، تؤكد مطالبة الدبيبة لوزرائه المعنيين في الحكومة بالبدء في تنفيذ ما تم الإعلان عنه من قرارات.
وفي المقابل، عرض فتحي باشاغا تصوره للحكومة المكلف بتشكيلها خلال اجتماعه مساء أول من أمس في مدينة مصراتة، مع من وصفهم بمؤيدي مشروع الاستقرار.
وأكد على ضرورة إنهاء الانقسام السائد منذ سنوات، الذي طال مؤسسات الدولة، وعلى «الدفع بالمصالحة التي ستقودنا للاستفتاء على الدستور، وإجراء انتخابات تنهي المراحل الانتقالية»، معتبراً أنه «حان وقت إنهاء الانقسام، الذي طال مؤسسات الدولة، وأرهق المواطن معنوياً ومادياً»، وتعهد بتسخير كل الإمكانات لإجراء الانتخابات العامة.
وقال باشاغا مدافعاً عن تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد تفاهماته مؤخراً مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، إن رئيس الوزراء «هو قوة الدولة، ومن قبلوا بي لرئاسة الحكومة يبحثون عن الأمن والسلام وكيفية توحيد ليبيا».
إلى ذلك، تجاهلت ستيفاني ويليامز، المستشارة الأممية، اتهامات حكومة الوحدة لها بالانحياز لصالح حكومة باشاغا الجديدة، لكنها تعهدت خلال اجتماعها مساء أول من أمس مع وفد من الطوارق في طرابلس بنقل مجموعة من المطالب، والشكاوى إلى السلطات الليبية المعنية أثناء لقاءاتها المقبلة.
ولاحظ عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، ما وصفه بموقف ويليامز المتسم بالحياد، والحرص على التوافق، الذي يمكن أن يجمع كل الأطياف، مشيراً إلى أنه عبر في اتصال هاتفي عن دعمها لكل الجهود من أجل أن تتجاوز ليبيا كافة العقبات للسير نحو الاستحقاق الانتخابي.

سعيّد يتصدر نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية في تونس

تصدر رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية بنسبة 83.4 بالمائة، حسب نتائج سبر آراء لمؤسسة «سيغما كونساي» نشر في جريدة المغرب المحلية وعدد من الصحف التونسية أمس. فيما احتلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المرتبة الثانية بـ4.6 بالمائة، فالنائب بالبرلمان المعلقة اختصاصاته الصافي سعيد بـ 2.0 بالمائة، يليه رئيس حزب آفاق تونس الفاضل عبد الكافي بنسبة 1.1 بالمائة، ليحتل رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي المرتبة الخامسة بنسبة 1 بالمائة. وفق ما كشفه البارومتر السياسي لشهر فبراير (شباط) الحالي، والذي أنجزته شركة «سيغما كونساي» وجريدة المغرب المحلية.
وتمت الإشارة في سبر الآراء نفسه إلى أن نسبة 29 بالمائة لا يدلون بنوايا تصويتهم.
من جهة ثانية، أكد الرئيس سعيد خلال اجتماعه برئيسة الحكومة في قصر قرطاج، أمس، أن مشاركته في قمة بروكسيل «كانت فرصة لكشف حقيقة الأوضاع في تونس رغم المغالطات والأكاذيب التي يروجون لها».
وقال الرئيس سعيد موضحا: «لقد كانت فرصة أيضا لأبيّن لممثلي الدول حقيقة الوضع والإجراءات الاستثنائية، التي تم إقرارها، وعن القضاء والمجلس الأعلى المؤقّت للقضاء... وقلت لبعضهم أعيدوا إلينا أموالنا... فقالوا لابد من إجراءات يجب اتباعها، لذلك تم إنشاء لجنة تتعلق بالأموال المنهوبة».
وفور عودته من بروكسل استقبل الرئيس سعيد رئيسة الحكومة نجلاء بودن، وتطرق اللقاء إلى سير العمل الحكومي في الفترة الماضية، وتحديد الأولويات، خاصة منها الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة القادمة.

انتقادات سياسية لـ«حزب الله» بعد تحليق مسيّراته فوق إسرائيل

سخر رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، من الطائرات المسيّرة التي أعلن «حزب الله» عن إنتاجها، وسط انتقادات متواصلة للحزب؛ أبرزها من حزب «القوات اللبنانية» الذي قال نائب عنه إن أمين عام الحزب حسن نصرالله، مثل الطائرات بدون طيار، «مسيرة من إيران».
وأعلن «حزب الله»، أول من أمس، عن إرسال طائرة مسيّرة حلقت فوق شمال إسرائيل لمدة أربعين دقيقة، وقطعت مسافة 70 كيلومتراً، وعادت إلى لبنان وسط استنفار إسرائيلي، رد عليه سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ غارات صوتية فوق بيروت أرعبت السكان. وجاء الإعلان عن تحليق الطائرة غداة إعلان إسرائيل عن إسقاط مسيرة أخرى يوم الخميس، وبعد يومين على إعلان «حزب الله» عن إنتاجه لتلك المسيّرات في لبنان.
وقال جنبلاط في تغريدة على حسابه في «تويتر»، ساخراً من فشل قطاع الكهرباء في لبنان وإنتاج «حزب الله» للمسيّرات، «خطة النهوض مع صندوق النقد الدولي تتوضح، وقد أوصى كبار المستشارين من الفريق اللبناني بتبني الليرة واستثمارها في شركات وطنية مثل كهرباء لبنان المثل الأعلى للنجاح». وأضاف: «أقترح توظيف أموال المودعين في قطاع الطائرات المسيّرة المصنوعة محلياً أو الصواريخ أو المتفجرات ففيها مردود أفضل».
وتعرض «حزب الله» لانتقاد خصومه السياسيين في لبنان، جراء إطلاق المسيّرات، والإعلان عن إنتاجها. وقال الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، «تحت عنوان (صنع ‏في لبنان)، وفي ظل تعثر صناعة الأمل ولقمة العيش والطاقة الأصلية والبديلة، ‏تزدهر في الوطن المأزوم صناعة المسيّرات والصواريخ الدقيقة والكبتاغون ‏والنفايات الأزلية والضرائب وطباعة الليرة الممنوعة عن الناس والضرائب ‏وقوانين المسخ الانتخابية… وكل ما يسرع الارتطام بقعر ما بعد القعر». ‏
وأضاف: «مع هذا وفي ظل التخبط ما بين السياسة والقضاء والملاحقات الملتبسة ‏والترسيم تحت الماء، تبرز في اليوم السابع نقطة ضوء تذكيرية تجسدت في ‏الملاحقات القضائية التي أطلقها وزير الداخلية بحق الناشطين البحرينيين الممانعين ‏لتحييد لبنان بدعم فريق داخلي يتوسل زجه في آتون صراعات المحاور تحت ‏عنوان الحريات». ‏وانسحب الانتقاد على حزب «القوات اللبنانية»، حيث نشر عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب عماد واكيم، عبر حسابه في «تويتر»، صورة لأمين عام «حزب الله» كُتب عليها: «كما الطائرات كذلك نصرالله… مسيّر من إيران»، وعلق بالقول: «قصتنا في لبنان مع الطائرات المسيّرة»، في إشارة إلى أن قرار نصرالله بتطيير المسيّرات باتجاه إسرائيل هو قرار إيراني.
ووصف زميله في الكتلة النائب وهبي قاطيشا، مسيرات «حزب الله» بأنها «ألعاب بالمعنى الاستراتيجي»، ورأى أن «موازنة الردع مع إسرائيل بواسطة مسيرات (حزب الله) أكذوبة لا يقبضها إلا البسطاء». وأضاف: «كفوا عن تضليل السذج».
من جانبه، رأى العميد المتقاعد من الجيش اللبناني جورج نادر، المرشح للانتخابات على قوائم المعارضة، أن «الدولة سقطت وهناك حالة انحلال ولا مبالاة». وسأل أمين عام «حزب الله»: «ما هو موقفكم من ترسيم الحدود ومن الصفقة على حساب لبنان ومن يحمي لبنان واللبنانيين من الجوع والعوز؟» ورأى، في حديث إذاعي، أن الحزب «يشد عصب جمهوره في عملية إرسال المسيّرات إلى إسرائيل».
في المقابل، دافع الحزب عن إرسال المسيّرات، وقال النائب عنه علي فياض، إن «تراكم القوة» لدى الحزب و«تثبيته لمعادلات الردع وتطوير هذه المعادلات بحيث باتت تغطي البر والبحر والجو، هي الحقيقة التي ستفرض على الإسرائيلي التراجع، وبالتالي إعادة سيادة لبنان على ثرواته في البحر، وهي التي ستفرض عليه لحظة الاندحار عما تبقى من أرض لبنانية محتلة». وقال إن «المسألة مسألة وقت، وهي نتاج موازين القوى بيننا وبين العدو الإسرائيلي، وهي موازين قوى آخذة يوماً بعد يوم في الميل لصالح المقاومة، لأن العدو عاجز عن التكيف مع قواعدها ومنطقها».

العربية نت: الحوثي يستهدف أحياء مأرب السكنية بوابل من الصواريخ الباليستية

تعرضت مدينة مأرب وأحياؤها المكتضة بالسكان والنازحين لقصف صاروخي عنيف خلال الساعات الأولى من اليوم الأحد.

وأعلن موقع محافظة مأرب إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، 7 صواريخ باليستية خلال ساعتين فجر اليوم، استهدفت الأحياء السكنية وتجمعات النزوح بمحافظة مأرب.

ونقل الموقع عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين خلال القصف، بالإضافة إلى إحداث حالة من الهلع جراء القصف العنيف.

ويأتي القصف الحوثي عقب تلقي الميليشيات خسائر كبيرة في عناصرها وعتادها العسكري في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.

وقالت مصادر عسكرية لمراسل "العربية" و"الحدث" إن قصف الحوثيين على مدينة مأرب تزامن مع عملية تحشيد وهجوم واسع للميليشيات من المحور الرملي وقرون البور في الجبهة الجنوبية.

وأكد المصدر تصدي قوات الجيش والمقاومة للهجوم والقيام بهجوم معاكس تمكنت خلاله من إعطاب 3 أطقم حوثية والاستيلاء على أسلحة خفيفة ومتوسطة، وكذا قتل ما يزيد عن 20 عنصراً حوثياً في الموقعين.

وكانت قوات الجيش الوطني قد استهدفت مساء أمس مخزنا مستحدثا للأسلحة اتخذته الميليشيات بين سلسلة جبال الردهة وعقبة ملعاء.

دموية وهمجية الميليشيات
من جهته عبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات جريمة استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية، أحد المساجد في منطقة العلم بمحافظة شبوة، أثناء أداء صلاة المغرب بصاروخ باليستي إيراني الصنع.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر مساء السبت، إن ميليشيات الحوثي تمتلك سجلا حافلا باستهداف المساجد وقتل المصلين في مأرب والبيضاء وشبوة وتعز وغيرها من مناطق اليمن، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

كما وصف هذه الجرائم بالإرهابية والتي تكشف دموية وهمجية ميليشيات الحوثي، مضيفاً: "تواصل ميليشيات الحوثي عمليات القتل الممنهج للمدنيين في مختلف المناطق تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي يتقاعس عن مجرد إدانة هذه الأعمال الإرهابية، فضلاً عن القيام بمسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية في حماية المدنيين، وضمان عدم إفلات المسؤولين عن تلك الجرائم المروعة من العقاب".

كذلك طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة وكل جرائم القتل التي تمارسها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين، والعمل على إدراجها ضمن قوائم الإرهاب، وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم "مجرمي حرب".

هجوم سابق
يذكر أنه في وقت سابق السبت، أصيب 3 أطفال، في هجوم لميليشيات الحوثي الإرهابية بطائرة مسيرة مفخخة، استهدفت طلاباً أثناء خروجهم من مدرسة الوحدة، في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب.

وكانت ميليشيات الحوثي قد قصفت، الجمعة الماضي، مدينة مأرب بصاروخ باليستي، أسفر عن مقتل 3 أطفال، في حريب.

ليبيا.. لجنة فرز ملفات المرشحين للوزارات باشرت عملها

أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، أن اللجنة المعنية باستلام وفرز ملفات المرشحين المتقدمين لتولي مهام الحقائب الوزارية بالحكومة باشرت عملها.

وأضاف المكتب بحسب ما نقلت صحيفة "المرصد" الليبية عنه، أن اللجنة ستقوم باستعراض ودراسة السِير الذاتية وتقييمها وفق المعايير المنصوص عليها بالقوانين الليبية، بالإضافة إلى الكفاءة والخبرة العملية، تمهيداً لمخاطبة الدوائر القضائية المختصة بأسماء وبيانات المترشحين للتأكد من عدم وجود موانع أو قيود جنائية أو أمنية.

وفي السياق، طرح باشآغا مشروع حكومته، خلال اجتماعه مع عدد من أعيان وقادة مدينة مصراته، مؤكدا ضرورة إنهاء الانقسام السياسي، ودعا باشاغا "إلى مصالحة وطنية شاملة تنهي حالة الانقسام والاقتتال في البلاد".

وقال أمام تجمع لأنصاره في مصراتة إنه يتوجب على الأطراف كافة العمل على حماية أمن وسيادة ليبيا، مؤكداً على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للخروج من الأزمة الحالية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المشاورات التي عقدها وزير الداخلية السابق، والرجل القوي على الساحة السياسية الليبية من أجل تقوية موقفه والمضي في تشكيل حكومة جديدة وسط التحدي الذي يواجهه من قبل الدبيبة.

وكان دعم موقعه سابقا بتقاربه مع خصمه السابق قائد الجيش خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح.

شارك