"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 24/مارس/2022 - 09:15 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  24 مارس 2022.

البيان: إحباط هجوم حوثي وشيك جنوب البحر الأحمر

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، تدمير زورقين مفخخين وإحباط هجوم عدائي وشيك أعدته ميليشيا الحوثي الإرهابية، بجنوب البحر الأحمر، في حين فضح تقرير حقوقي يمني جرائم الميليشيا، في قصف الأعيان والمنشآت المدنية في 14 محافظة يمنية.

وقال التحالف، في بيان صحافي، إن الزورقين أُعدا لمهاجمة ناقلات نفط عملاقة عبرت مضيق باب المندب، مشيراً إلى أن «محاولة إطلاق الزورقين المفخخين تم الإعداد لها من محافظة الحديدة»، وأضاف أن «الميليشيا الحوثية تصعد هجماتها العدائية لاستهداف مصادر الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي».

في الأثناء، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس، الأطراف المتحاربة إلى الحد من العنف في البلاد. وقال، في بيان عبر حسابه في «تويتر»،:«مع اقتراب شهر رمضان ومع تدهور الظروف الإنسانية، أدعو الأطراف المتحاربة إلى الحد من العنف واتخاذ خطوات فورية للتخفيف من معاناة الناس». وأشار غروندبرغ إلى أن الخطوات تشمل تخفيف القيود المفروضة على حركة الأفراد والسلع الأساسية، بما في ذلك الوقود،

تقرير حقوقي

وفضح تقرير حقوقي يمني جرائم الميليشيا، في قصف الأعيان والمنشآت المدنية في 14 محافظة يمنية. وكشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن الميليشيا المدعومة من إيران دمرت 27541 منشأة مدنية في 14 محافظة، خلال 3 سنوات.ونقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن التقرير الذي تناول الفترة من 30 يونيو 2018 حتى 30 ديسمبرالماضي، أن المنشآت السكنية كانت الأكثر تضرراً، حيث سجلت 20996 حالة اعتداء بحق منازل المدنيين، تنوعت بين تدمير كلي وجزئي واقتحام وتفتيش واحتلال ونهب وعبث بالمحتوى مارسته الميليشيا الإرهابية.

كما أكد أن الهجمات الحوثية العشوائية دمرت مرافق تعليمية وصحية وخدمية ومقرات حكومية، ومشاريع ومنشآت حيوية، ومعالم أثرية وسياحية، ودور عبادة، وطرقاً وجسوراً ومنازل ومجمعات سكنية، ومصانع وشركات ومحال تجارية، ومزارع

الخليج: التحالف يدمر زورقين مفخخين ويحبط هجوماً بالبحر الأحمر

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، تدمير زورقين مفخخين وإحباط هجوم عدائي وشيك بجنوبي البحر الأحمر، بينما شددت الحكومة اليمنية على أهمية إجماع دول مجلس الأمن بشأن اليمن من أجل أجل إحلال السلام.

وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): إن «الميليشيات الحوثية تصعد هجماتها العدائية لاستهداف مصادر الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي». وأضاف: «محاولة إطلاق الزورقين المفخخين تم الإعداد لها من محافظة الحديدة. تحضير هجوم الزورقين أعد لمهاجمة ناقلات نفط عملاقة عبرت مضيق باب المندب».

ونشر التحالف فيديو لتدمير الزورقين المفخخين وإحباط عملية الهجوم جنوبي البحر الأحمر.

على صعيد آخر، شدد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، على أهمية بقاء مجلس الأمن الدولي والدول الخمس دائمة العضوية في المجلس موحدين بشأن الملف اليمني والاضطلاع بمسؤوليته في إحلال السلام والأمن الدوليين. 

ونوه ابن مبارك، لدى لقائه في الرياض القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لاستئناف العملية السياسية في اليمن والدعوة الموجهة من مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات يمنية في الرياض نهاية الشهر الجاري والتي تعتبر جهود تكميلية للمسار الأممي.

وفي الشأن الإنساني ندد وزير الخارجية اليمني بالإجراءات الممنهجة التي تتبعها ميليشيات الحوثي في خلق أزمات إنسانية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها وخاصة في منع وصول مادتي البترول والغاز وبيعهما في السوق السوداء للتربح.  ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن كودروف، حرص بلاده على تعزيز علاقاتها باليمن واستئناف التعاون الثنائي بين البلدين والاستمرار في دعم جهود إحلال السلام في اليمن.

 ومن جانب آخر، جددت ابن مبارك تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة اليمنية والتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية، من خلال ما تبذله من جهود في هذا الجانب. 

وذكرت «سبأ» أن وزير الخارجية اليمني التقى، أمس، في الرياض، بالمبعوث السويدي الخاص ألى اليمن بيتر سيمنبي، وجرى مناقشة التطورات على المستوى المحلي والدولي.

وعبر ابن مبارك، عن ترحيب اليمن بكل الجهود التي تبذل في سبيل لم شمل اليمنيين والمساعدة في استعادة الأمن والسلم في اليمن وإنهاء التشوهات التي أحدثها انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية في المجتمع اليمني مثمناً دعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات  يمنية نهاية الشهر الجاري. ولفت إلى استمرار ميليشيات الحوثي في مفاقمة معاناة اليمنيين من خلال منع دخول المشتقات النفطية للعاصمة صنعاء والمناطق التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات ورفضها لكل الجهود التي تبذل في سبيل وقف الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية الكارثية.

الشرق الأوسط: (تحليل إخباري): العالم ينبذ انقلابيي اليمن ويضيّق الخناق على قادته

بعد مرور سبعة أعوام على انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية وسيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 تواجه الجماعة اليوم ضغوطات عسكرية وسياسية بعد تنبه العالم لسلوكها الإجرامي محلياً وخارجياً.

وخلال أسبوعين فقط، تعرضت الجماعة لثلاث ضربات متتالية، الأولى كانت من مجلس الأمن الذي صنف الجماعة ككل «إرهابية» وفرض حظر السلاح عليها، تلا ذلك تصنيف وزراء الداخلية العرب للحوثي جماعة «إرهابية»، ثم وضع الاتحاد الأوروبي جماعة الحوثي على اللائحة السوداء تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.

«هذه الجماعة أصبحت محاصرة ومكشوفة للدول والعالم ضاق بها ذرعاً، ووصلت مناوراتها وقمارها إلى أفق مسدود وأعمالها تسير باتجاه تعظيم المأساة الإنسانية وإطالة الحرب». بحسب الدكتور نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام اليمنية.

وأمام هذه الضغوطات، والانكشاف الإقليمي والدولي لسلوك الجماعة الإرهابية، انتهج الحوثيون سياسة الهروب إلى الأمام، بعد أن ضاق الخناق عليهم ومموليهم في طهران، حيث هاجمت الجماعة عدة منشآت مدنية سعودية في محاولة لتعطيل إمدادات الطاقة العالمية.

وكان مجلس الأمن الدولي مدد في الأول من مارس (آذار) الحالي حظر الأسلحة المفروض أصلاً على عدد من القيادات الحوثية، ليشمل كل الجماعة المدعومة من إيران، في أحدث إجراء من الأمم المتحدة لتصعيد الضغوط الأممية، لوقف الاعتداءات التي ترتكبها هذه الميليشيات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، في اليمن، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. وبرر مجلس الأمن فرض حظر أسلحة شامل على الحوثيين؛ بأنهم «انخرطوا في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن»، موضحاً أنهم شاركوا في «هجمات لضرب المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن»، بالإضافة إلى أنهم «نفذوا سياسة قائمة على العنف الجنسي والقمع ضد النساء المهنيات والناشطات سياسيا»، فضلاً عن أنهم انخرطوا كذلك في «تجنيد الأطفال واستخدامهم، والتحريض على العنف ضد جماعات، بما في ذلك على أساس الدين والجنسية».

وفي 13 مارس قررت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية وإدراجهم في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية.

فيما أضاف الاتحاد الأوروبي الميليشيات الحوثية إلى القائمة السوداء الخاصة بالاتحاد، مع تجميد أرصدة الميليشيات، وذلك بعد أيام من القرار العربي وقرار لمجلس الأمن الدولي.

بدورها قالت الخارجية اليمنية إن الميليشيات الحوثية خسرت معركتها أخلاقياً ما عزز من مسألة نبذها ورفضها محلياً وإقليمياً ودولياً.

ويرى الدكتور غلاب أن هذه القرارات المتلاحقة على الجماعة الحوثية دليل واضح أن الحركة الحوثية أصبحت محاصرة ومكشوفة ومعروفة للدول، وأن العالم ضاق بها ذرعاً، ووصلت مناوراتها وقمارها إلى أفق مسدود، وأعمالها تسير باتجاه تعظيم المأساة الإنسانية، وإطالة الحرب، وإنتاج إرهاب متعدد الأوجه داخلياً وخارجياً.

كما يرى غلاب «القرارات عامل ضغط من أجل إحلال السلام في اليمن في ظل إعاقة ورفض الحوثيين لكافة الجهود الحثيثة والمبذولة، والتي وصل الجميع إلى قناعة بعد المبادرة السعودية أن الجماعة مارست الكثير من المراوغة والمغالطات ولا هدف لها سوى استمرار الحرب».

مع ذلك، يعتقد وكيل وزارة الإعلام اليمنية أنه «ما زالت الجهود تبذل في ظل هذه الضغوط لتكون جماعة الحوثي شريكا في صناعة السلام في حال راهنت على مصالح اليمن وأمنه دولة ومجتمع. ومسار الحوار اليمني اليمني الذي سيحدث خلال اللقاء التشاوري القادم مهم لتخفيف الضغط عليها».

وتابع «نحن أمام ‏ثلاثة سيناريوهات مع اللقاء التشاوري القادم في الأمانة العامة لمجلس التعاون: أن يأتي الحوثي ويصبح السلام خيارا وإنقاذا شاملا، أو أن يرفض الحوثي ويتم توحيد الإرادة الوطنية لتصبح الجماعة أمام مواجهة حاسمة للإرهاب الحوثي، أو أن تحدث مشاكل وضعف في التوافق، ويتم إعادة بناء المعركة وفق خيارات أكثر فاعلية في مواجهة الحوثية».

من جانبه، يعتقد حسين الصوفي رئيس مركز البلاد للدراسات والإعلام ومقره مأرب، أن «تضييق الخناق على جماعة الحوثي الإرهابية يمثل خطوة يجب أن تلحقها خطوات وبشكل متسارع».

وأضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «كان يفترض أن تأتي هكذا قرارات قبل سبع سنوات، لأن ميليشيا الحوثي إرهابية النشأة والفكرة والسلوك والممارسة، إرهابها طال الملاحة البحرية وممرات التجارة الدولية وقبل وأثناء ذلك استهدفت الأعيان المدنية في السعودية والإمارات وتتخذ من اليمن منصة لفوضى إيران ولإيذاء الجيران والعالم».

وتابع «هذه الخطوات تحتاج فاعلية دبلوماسية يمنية وعربية واستغلالها لانتزاع إجراءات أكثر قسوة لإجبار هذه العصابة ومن خلفها على الاستسلام واحترام القوانين الدولية والمواثيق العالمية، والانصياع للسلام».

العربية نت: اليمن.. مقتل قيادي بارز بالجيش اليمني بانفجار شمال عدن

قتل القائد العسكري البارز، اللواء ثابت جواس وعدد من مرافقيه، في انفجار سيارة مفخخة، مساء الأربعاء، شمال العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

ويأتي اللواء جواس قائد محور العند على رأس قائمة الاستهداف الحوثية، منذ كان قائداً للحرب ضد الميليشيا بمحافظة صعدة في الجولة التي أسفرت عن مقتل مؤسس الميليشيا حسين الحوثي.

بدوره، أكد مصدر أمني، لـ"العربية.نت" أن تفجيراً إرهابياً بسيارة مفخخة استهدف موكب اللواء ثابت جواس، في المدينة الخضراء، على أطراف مدينة عدن.

وأسفر انفجار السيارة المفخخة عن مقتله، بالإضافة إلى نجله و3 من أفراد حراسته، وفق إحصائية أولية.

محاولة اغتيال سابقة
من جهتها، تبنت ميليشيا الحوثي ضمنيا عملية الاغتيال، وفق تعليق للقيادي الحوثي البارز عبدالقادر المرتضى الذي يرأس لجنة شؤون الأسرى في الميليشيا المدعومة من إيران.

يذكر أن قائد محور العند اللواء جواس نجا في 30 أكتوبر الماضي من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة قرب مطار عدن الدولي وقتل وأصيب العشرات من المدنيين في العملية الإرهابية.

ويشار إلى أن اللواء جواس خاض 6 حروب ضد ميليشيات الحوثي في معقلها الرئيسي بمحافظة صعدة، وينسب له الإجهاز على مؤسس الميليشيا حسين الحوثي.

شارك