«إخوان» تونس يحاولون تكريس شرعية وهمية/تركيا تجري استبدالاً جديداً لـ {المرتزقة السوريين} في ليبيا/اشتباكات عنيفة بين داعش والأكراد في الهول.. ومقتل 3 أشخاص

الأربعاء 30/مارس/2022 - 08:59 ص
طباعة «إخوان» تونس يحاولون فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 مارس 2022.

الاتحاد: الرئيس التونسي: اجتماعات مكتب البرلمان غير قانونية

استنكر الرئيس التونسي قيس سعيد الاجتماعات غير القانونية لمكتب البرلمان المجمد منذ يوليو، عندما علّق سعيد أعماله، مؤكداً أنها تهدف إلى خلق اضطراب في البلاد.
وقال سعيد، عند افتتاح مجلس الأمن القومي، في خطاب نشر في ساعة مبكرة أمس على صفحة الرئاسة في «فيسبوك»: «ما سمي باجتماع افتراضي غير قانوني لأن المجلس مجمد، والمكتب مجمد مع المجلس».
ونظم مكتب مجلس النواب، وهو هيئة تضم رئاسة البرلمان وممثلي الأحزاب، اجتماعاً افتراضياً.
وأضاف الرئيس التونسي: «يلجأون إلى المحاولات البائسة التي لا قيمة لها، وهي محاولات انقلابية، فهناك دولة وهناك قانون وهناك سيادة في الداخل وفي الخارج»، موضحاً أن من يريد أن يعبث بالدولة ومؤسساتها أو أن يصل إلى الاقتتال الداخلي فهناك قوات ومؤسسات ستصدهم. وتابع: «قرار الجلسة العامة قرار خيالي».
إلى ذلك، قالت وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري، أمس، إن وفد صندوق النقد الدولي الذي يزور البلاد وجد جدية لدى الحكومة لتنفيذ إصلاحات قابلة للتطبيق رغم الإكراهات الاجتماعية، وإن مفاوضات رسمية ستنطلق قريباً بعد سلسلة لقاءات تمهيدية.
وتسعى تونس، التي تعاني أزمة مالية، للحصول على برنامج قرض من الصندوق في حدود أربعة مليارات دولار مقابل حزمة إصلاحات، تهدف إلى خفض الإنفاق، وتتضمن تجميد الأجور والتوظيف في القطاع العام لخمس سنوات، وخفض الدعم.

وكالات: محاكمة أحد أعضاء خلية «البيتلز» الداعشية في أمريكا

بدأت محكمة أمريكية اختيارهيئة المحلفين، الثلاثاء، تمهيداً لمحاكمة أحد أعضاء خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي عُرفت باسم «البيتلز» ونفذت عمليات اختطاف وقتل.

وتتهم المحكمة شافعي الشيخ البالغ 33 عاما بالتورط في مقتل الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.وقال القاضي تي أس أليس،إنه يتوقع أن تستغرق عملية اختيار أعضاء هيئة المحلفين يوما واحدا قبل أن تبدأ المرافعات الأربعاء.وألقت القوات الكردية في سوريا القبض على الشيخ ومواطن بريطاني سابق آخر هو أليكساندا آمون كوتي البالغ 37 عاما في العام 2018 خلال محاولتهما الفرار إلى تركيا.

وفي العام 2020 تم تسليمهما إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم احتجاز رهائن والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين ودعم منظمة إرهابية أجنبية.وأقر كوتي الملقب ب«رينغو» بالذنب في2021، وبموجب الاتفاق الذي أبرمه مع المحكمة سيقضي 15 عاما ًفي سجن في الولايات المتحدة قبل أن يتم تسليمه مجدداً إلى بريطانيا لمحاكمته هناك.لكن الشيخ الملقب بـ«جورج» أختار مواجهة التهم في محكمة بولاية فيرجينيا.

وخلية «البيتلز» الإرهابية التي حملت هذا الاسم، بسبب لكنة أعضائها الأربعة البريطانية متورطة في اختطاف 27 شخصاً على الأقل في سوريا بين عامي 2012 و2015، غالبيتهم من أمريكا والدنمارك وفرنسا واليابان والنرويج وإسبانيا.وقُتل زعيم الخلية محمد أموازي المعروف باسم «جون» بهجوم بطائرة مسيرة في سوريا في العام 2015.

البيان: «إخوان» تونس يحاولون تكريس شرعية وهمية

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن مؤسسات الدولة ستصد كل من يريد أن يعبث بالدولة أو أن يصل بها إلى الاقتتال الداخلي، وذلك في أول رد منه على محاولة حركة النهضة الإخوانية والمتحالفين معها، إعادة الروح إلى البرلمان المعطّل منذ 25 يوليو الماضي، من خلال جلسة عامة افتراضية دعا إلى عقدها اليوم وأخرى تقررت السبت.

وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بحضور كبار مسؤولي وضباط الجيش والأمن، قال الرئيس سعيد إن «الدولة التونسية ليست دمية تحرّكها الخيوط من الداخل والخارج»، وأوضح أن الاجتماع الافتراضي للبرلمان ليس قانونياً، لأن «مكتب المجلس هو مكتب مُجمّد أيضاً مع المجلس»، وأضاف أن هذا الاجتماع الافتراضي يعكس سوء النية ونية الانقلاب على الدستور.

وحذرت أوساط تونسية، من مخططات إخوانية لتكريس شرعية وهمية للبرلمان المعطّل، بالاعتماد على اجتماعات عن بعد يشارك فيها نواب حركة النهضة والمتحالفون معها، في تحدّ سافر للتدابير الاستثنائية، ومحاولة لتحريك الخلايا النائمة التي تم غرسها في مفاصل الدولة خلال السنوات الماضية. وتابعت أن النهضة ترغب في استغلال رمزية شهر رمضان لتجييش أنصارها ضد الحركة التصحيحية.

ونددت قوى سياسية تونسية، بالمحاولات الإخوانية، إذ اعتبر حزب التحالف من أجل تونس، أن دعوة راشد الغنوشي بصفته رئيس مجلس النواب المعلقة أعماله، لعقد اجتماع مكتب المجلس، جريمة سياسية بحق الوطن والمواطنين وخروج عن القانون ودعوة صريحة للعصيان وتهديد للسلم الأهلي.

ونعت التيار الشعبي، الخطوة الإخوانية بأنها تمرد على الدولة، وفتح لباب التنازع على الشرعية ومقدمة لتقسيم الدولة للتدخل الخارجي. وأعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أنها رفعت دعوى قضائية استعجالية لحظر الجلسة المعلن عنها للبرلمان المعطّل

الشرق الأوسط: تونس: دعوات لحل البرلمان وسحب الثقة من رئيسه

طالبت عبير موسي، رئيسة «الحزب الدستوري الحر»، بالتحرك بشكل عاجل وقبل تاريخ عقد الجلسة البرلمانية العامة؛ التي دعا إليها راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي المجمد، ودعت الرئيس قيس سعيد إلى حل البرلمان، وسحب الثقة من رئيسه الغنوشي، عبر دعوة النواب إلى توقيع عريضة سحب الثقة من الغنوشي، والحصول على موافقة 109 نواب بهدف إصدار قرار بحل البرلمان، والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

وقالت موسي إن نواب البرلمان لن يرفضوا دعوة سعيد إذا قام بخطوة في اتجاه عزل الغنوشي، وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، عادّةً أن «رئيس البرلمان وزمرته يعملون على ضرب استقلال البلاد، وإدخالها في حالة من عدم الشرعية»؛ على حد تعبيرها. وأضافت موسي أنها تقدمت بشكوى قضائية لإبطال قرارات مكتب مجلس البرلمان المجمد، ولإيقاف أشغال الجلسة العامة المبرمجة اليوم (الأربعاء) وما بعدها. وحذرت من «سيناريو داخلي خطير، يتمثل في توجه البرلمان المجمد نحو سن قرار يتم بموجبه وقف العمل بالتدابير الاستثنائية والمراسيم الرئاسية»، وقالت إنه «في حال حصول هذا القرار على الأغلبية خلال جلسة برلمانية عامة، فإن البرلمان سيعلن أن الحكومة غير شرعية، كما أنه سيسقط الشرعية عن رئيس الجمهورية وعن المجلس الأعلى للقضاء، وسيرسل قراراته إلى الاتحاد البرلماني الدولي، ويتم الاعتراف بتلك القرارات من قبل برلمانات العالم»؛ على حد قولها.

وجاءت هذه المواقف السياسية، إثر دعوة رئيس البرلمان المجمد إلى عقد جلسة عامة اليوم للنظر في إلغاء الإجراءات الاستثنائية، التي أقرها الرئيس سعيد منذ 25 يوليو (تموز) الماضي، وجلسة عامة ثانية يوم السبت المقبل، للنظر في «الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة، التي تعيشها تونس، ومساهمة البرلمان في إنقاذ تونس».

في غضون ذلك، أعلن مصدر حضر اجتماع مكتب البرلمان، أول من أمس، أن المكتب عاين استقالة 8 نواب من الكتلة البرلمانية السابقة لـ«حركة النهضة»، وهم: سمير ديلو، وجميلة الكسيكسي، ورباب اللطيف، وتوفيق الزائري، ونسيبة بن علي، والتومي الحمروني، ومعز بلحاج رحومة. ومن المنتظر الإعلان عن هذه الاستقالات في بداية الجلسة العامة التي ستعقد اليوم.

وكان الرئيس سعيد قد انتقد مساء أول من أمس تحركات الغنوشي «تحت لافتة رئيس البرلمان»، قائلاً في اجتماع لمجلس الأمن القومي إن «هناك دولة وقوانين، ولا مجال للتطاول على الدولة»، وذلك في تعليقه على تنظيم اجتماع افتراضي لمكتب البرلمان المجمدة مهامه.

وشدد سعيد على أن الدولة التونسية «ليست لعبة أو دمية تحركها خيوط من الداخل والخارج، كما أن مؤسسات الدولة التونسية لا تقوم على الإرساليات القصيرة»؛ على حد تعبيره، مؤكداً أن الحوار السياسي «سيتم مع الوطنيين الحقيقيين، ولن يتم في ظل المحاولات الانقلابية»؛ على حد قوله. وأضاف سعيد: «ما حصل فيما سمي باجتماع افتراضي غير قانوني؛ لأن المكتب أيضاً مجمد كما هو حال المجلس. ولولا سوء النية ونية الانقلاب على الدستور لما انعقدت اجتماعات خارج (قصر باردو)، وصفت بأنها افتراضية».

واختتم الرئيس التونسي حديثه محذراً من محاولات عقد جلسات للبرلمان المعلق، قائلاً إن قوات ومؤسسات الدولة «ستتصدى لمن يريدون العبث بالدولة ودفع التونسيين للاقتتال».

تركيا تجري استبدالاً جديداً لـ {المرتزقة السوريين} في ليبيا

استأنفت تركيا عمليات تبديل عناصر المرتزقة السوريين، التابعين لها في ليبيا بعد أكثر من شهر من التوقف.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بمغادرة دفعة من المرتزقة ريف حلب إلى تركيا السبت، تمهيداً لإرسالها إلى ليبيا، كما سمحت لمجموعة أخرى بالعودة إلى شمال سوريا، موضحاً أن قيادة القوات التركية في ليبيا سمحت بعودة 10 مرتزقين من كل فصيل يعانون أمراضاً وإصابات مزمنة، حيث وصل 200 مرتزق إلى مناطق بريف حلب الشمالي، قبل إرسال الدفعة الجديدة من المرتزقة إلى تركيا لنقلها إلى ليبيا. كما أشار «المرصد» إلى أن الحكومة التركية دفعت رواتب الأشهر الأربعة الماضية لمرتزقة فصائل ما يسمى بـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لها، المتواجدين في ليبيا، والذين عادوا إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم، ودفعت 1200 دولار لكل عنصر في ليبيا، ونحو ألف دولار، لمرتزقة الدفعة الأخيرة التي عادت إلى سوريا.
وكان المرصد قد أوضح أن هؤلاء المرتزقة دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم من أجل إدراجهم ضمن العناصر، التي تتوجه إلى ليبيا انطلاقاً من منطقة عفرين بشمال غربي حلب، الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل السورية الموالية لها.
ولا يزال يوجد في ليبيا نحو سبعة آلاف من المرتزقة السوريين من عناصر فصائل «الجيش الوطني»، رغم المطالبات الدولية بسحب المرتزقة والقوات الأجنبية، حيث تتمسك تركيا بأن وجودها العسكري في ليبيا جاء بموجب مذكرة التفاهم للتعاون العسكري والأمني الموقعة مع حكومة الوفاق السابقة برئاسة فائز السراج في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ولا يجب النظر إلى قواتها كقوات أجنبية.

«الشاباك» يقرر اعتقال جميع نشطاء «داعش» من فلسطينيي 48

باشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أمس، عملية واسعة لاعتقال جميع نشطاء «داعش» في البلدات العربية (فلسطينيي 48). وداهم بيوتاً في مدينة أم الفحم التي قدم منها منفذا عملية الخضيرة، وبلدات أخرى في منطقة الجليل ووادي عارة، مثل سخنين والناصرة والطيبة، واعتقل 15 شخصاً.
تأتي هذه الاعتقالات في أعقاب عملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة 10 من عناصر الأمن، واستمراراً لحملة الاعتقالات التي شرعت فيها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فجر الاثنين، في أم الفحم، وطالت 5 أشخاص، تم تمديد اعتقالهم بعدة أيام. وكذلك اعتقال شاب من النقب بشبهة تأييد «داعش»، وتخللت هذه الاعتقالات أعمال تفتيش وتخريب للبيوت، وفي أجواء ترهيب أصابت كثيراً من الأبرياء.
وتفيد مصادر «الشاباك» بأن هناك 87 ناشطاً لـ«داعش» بشكل مؤكد، مشيرة إلى أنه تم اعتقالهم في الماضي، بعد تخطيطهم للسفر إلى سوريا للقتال في صفوف «داعش»، وأنه حُكم بالسجن على عدد منهم لفترات قليلة، كما أن هناك بضع عشرات من المتطرفين الذين يمكن تجنيدهم. وكل هؤلاء يصنفون اليوم في دائرة الخطر. وسيتم التحقيق معهم ومعرفة مدى ارتباطهم بـ«داعش» فكراً وممارسة، ومدى استعدادهم لتنفيذ عمليات مسلحة.
وجاء في بيان مقتضب للشرطة الإسرائيلية، أنه «تم اعتقال 12 شخصاً من أم الفحم وقرى وادي عارة من قبل الشرطة، وقوات حراس الحدود وعناصر (الشاباك)، كما جرى اعتقال 3 شبان من مدينة الطيبة بعد مداهمة عدد من المنازل».
وأوضحت الشرطة في بيانها أنها ستكثف حملة الاعتقالات التي من المتوقع أن تستمر في الأيام المقبلة. بينما قال «الشاباك» إنه يدرس إمكانية فرض الاعتقال الإداري على هؤلاء المعتقلين، إلى حين اتضاح علاقاتهم مع «داعش».
وبينت تسريبات من التحقيقات الجارية في «الشاباك» حول العمليتين اللتين نفذتا في الأيام السبعة الأخيرة في بئر السبع والخضيرة، أن الحديث جارٍ عن نشطاء فاعلين مدربين جيداً في «داعش». وعلى سبيل المثال، فقد قام منفذا عملية الخضيرة بزيارة استكشاف للمدينة قبل عدة أيام من تنفيذ العملية، وأنهما حملا معهما أكثر من 1100 رصاصة مسدس، ما يعني أنهما خططا لعملية ضخمة وغير مسبوقة.
وصدرت الصحف الإسرائيلية، أمس، بعناوين صارخة عن إخفاق «الشاباك» في كشف نشاط رجال «داعش»، وقالت إن «كل الدلائل تشير إلى أنه كان بالإمكان التعرف على هذا النشاط قبل أن يقدم أي منهم على تنفيذ عمليته»؛ بينما خرجت صحيفة «يديعوت أحرونوت» برسم كاريكاتوري يبين «الشاباك» وهو يغط في نوم عميق، بينما يوقظه غراب يحمل شعارات «داعش».
واعترف مسؤولون في جهاز «الشاباك» بأنهم فشلوا في رصد الخطر، وأكدوا أن منفذَي عملية إطلاق النار في الخضيرة، أيمن وإبراهيم إغبارية، كانا ضمن دائرة متابعة ورصد الأجهزة الأمنية؛ لكن «لم يتم اعتقالهما؛ لأن التماهي الآيديولوجي وتأييد منظمة إرهابية ليس جريمة بحد ذاته، وليس أساساً للمقاضاة أو الاعتقال حتى الآن، ولذلك يجب تغيير القانون».
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي الرسمية (كان 11)، فقد باشرت الشرطة والمخابرات حملة اعتقالات واسعة، وتحقيقاً مع المشتبه بهم، وتحذيرهم من الإقدام على تنفيذ أنشطة إرهابية، والإبقاء رهن الاعتقال على من تتولد بشأنهم شكوك كبيرة. وقد جهزت الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية أيضاً قائمة بأسماء ناشطين تعتزم إبعادهم عن المدينة إذا شاركوا فيما تعتبره «أحداث شغب وتحريض» خلال شهر رمضان؛ مشيرة إلى أن الناشطين المعنيين مرتبطون بالجناح الشمالي لـ«الحركة الإسلامية» (المحظورة إسرائيلياً)، أو مجلس الأوقاف في القدس، أو على صلات بحركة «حماس»، وغيرهم من الناشطين المعروفين لدى أجهزة أمن الاحتلال. وسيتم اعتقالهم إدارياً لأنهم مشتبه بهم على درجة عالية من الخطورة.
ونقلت «القناة 13» للتلفزيون الإسرائيلي عن مصادر في «الشاباك»، أن هناك ما بين 20 و30 «خلية نائمة» تنتمي لتنظيم «داعش» في البلاد.

العربية نت: اشتباكات عنيفة بين داعش والأكراد في الهول.. ومقتل 3 أشخاص

قُتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة وطفل خلال اشتباكات بين قوات الأمن الكردية وخلايا تابعة لتنظيم داعش داخل مخيم الهول المكتظ في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.

ويؤوي المخيم الواقع في محافظة الحسكة نحو 56 ألف شخص، أكثر من نصفهم دون سن الـ18 عاماً، وفق الأمم المتحدة. ويضمّ نحو 10 آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة.

ويشهد المخيم بين الحين والآخر حوادث أمنية تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطال القاطنين فيه.

وأفاد المرصد عن توتر في مخيم الهول منذ الاثنين على خلفية اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن الكردية "الأسايش" المسؤولة عن أمن المخيم، و"خلايا" تابعة للتنظيم المتطرف.

وأسفرت المواجهات التي استُخدمت خلالها بحسب المرصد قذائف صاروخية، عن مقتل امرأة وطفل، إضافةً إلى عنصر من خلايا داعش. كما أدت إلى إصابة أربع نساء وستة أطفال.

وفرضت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية حظر تجوال في المخيم ومحيطه، وفق المرصد، تزامناً مع تحليق مروحيات وطائرات استطلاع تابعة للتحالف في المنطقة.

وأفادت قوات الأمن الكردية في بيان الثلاثاء عن تعرّض إحدى دورياتها "أثناء تجوالها ضمن مخيم الهول للاستهداف بأسلحة كلاشنكوف ومسدسات.. وقذائف"، مشيرةً إلى "اشتباك بين قواتنا وعناصر الخلية".

وجاء الهجوم بعد تحذير قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي، تزامناً مع مرور ثلاث سنوات على إعلان النصر على داعش، من عمل التنظيم على إعادة ترتيب صفوفه و"إنعاش أحلامه مجدداً" بالسيطرة على مناطق في سوريا والعراق المجاور.

ورغم النداءات المتكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع "كارثية" خصوصاً في مخيم الهول، ترفض غالبية الدول الغربية استعادة مواطنيها من الدواعش. كما لم تستجب لدعوة الإدارة الذاتية إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الدواعش القابعين في سجونها.

ومُني التنظيم بضربة موجعة مع إعلان واشنطن في الثالث من فبراير الماضي مقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي في عملية خاصة نفذتها القوات الأميركية في شمال غرب سوريا. وبعد شهر تقريباً، أعلن التنظيم مبايعة أبو الحسن الهاشمي القرشي زعيماً له.

القاهرة تحتضن اليوم اجتماعات ليبية لرأب الصدع

تبدأ في القاهرة اليوم الأربعاء، اجتماعاتٌ دعت إليها القاهرة لرأب الصدع بين الإخوة الفرقاء في الأزمة الليبية.

وحسب مصادر خاصة لـ"العربية" و"الحدث"، فإن المبادرة المصرية تقوم على لم الشمل الليبي وتوحيد المؤسسات وعدم إقصاء أي طرف مستقبلا ومنع الملاحقات غير القانونية.

هذا إضافة إلى العمل على تشكيل لجنة قانونية محايدة مسؤولة عن إعادة صياغة الدستور.

وذكر المصدر أن مصر تسعى إلى ضمان استقلال المركزي الليبي ومؤسسة النفط، وعدم تعطيل عملها من أي طرف، مع ضمان عدم وصول أي أموال للميليشيات.

إضافة إلى وضع خطة لتنفيذ بنود لجنة 5 + 5 وعدم تعطيل عملها مع وضع آليات لمراقبة البنود التي يتم تنفيذها، وسحب المقاتلين الأجانب وأي قوات أجنبية مع استبدالهم بقوات الجيش الليبي.

هذا فضلا عن وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية مع دمج من يصلح في المؤسسات الأمنية والعسكرية، علاوة على تشكيل لجنة مستقلة مسؤولة عن المستحقين لدمج وإبعاد من عليهم تحفظات أمنية، كما تضمنت المبادرة جدولا زمنيا يشمل تولي كل مؤسسة عملها دون أي تدخلات خارجية أو إملاءات، مع تعهدات ببدء وضع خطة تدريجية لإقامة الانتخابات في موعدها، كما سترسل القاهرة وفودا إلى ليبيا لمتابعة الأوضاع ميدانيا.

وأشارت المصادر إلى أن القاهرة تعمل حاليا على تسريع وتيرة تولي الحكومة الجديدة العمل لضمان استقرار الأوضاع.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استقبل، أمس الثلاثاء، بقصر الاتحادية محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الذي يزور مصر حاليا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك السفير عبدالمطلب إدريس، مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي، بأن الرئيس رحب بزيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى القاهرة، مؤكداً دعم مصـر لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لليبيا الشقيقة والحفاظ على وحدة أراضيها، وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وذلك في إطار المبدأ المصري الثابت الداعم لاضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسؤولياتها ودورها وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وإنهاء المرحلة الانتقالية، وبما يتيح للشعب الليبي الشقيق المجال لتقرير مصيره واختيار قياداته وممثليه.

من جانبه، ثمّن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدور المصري الحيوي وجهودها الحثيثة والصادقة بقيادة الرئيس لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال دعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة.

شارك