جمهورية المشانق.. 376 حالة إعدام في إيران خلال عام

الأربعاء 30/مارس/2022 - 03:49 م
طباعة جمهورية المشانق.. علي رجب
 

يتعامل مركز الإحصاء التابع لمنظمة كردبا لحقوق الإنسان ، في سلسلة من التقارير الإحصائية ، مع أبرز حالات انتهاكات حقوق الإنسان في كردستان الإيرانية عام 1400.
عام الاعدامات
رصد تقرير حقوقي كردي، انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الانسان في كردستان ايران وبلوشتان والأحواز أذربيجان،  خلال العام الفارسي المنتهي 1400 (21مارس2021-20 مارس 2022).
وأوضح مركز الإحصاء التابع لمنظمة كردبا لحقوق الإنسان أنه  السلطات الايرانية نفذت 376 حكماً بالإعدام من بين هؤلاء ، كان 76 من البلوش ، و 35 كرديًا ، و 9 أفغان ، و 1 أذربيجاني.
وكان ثلاثة ممن تم إعدامهم دون الثامنة عشرة من العمر. (بهاء الدين قاسم زاده (كردي) ، سجاد سنجاري شلبة (كردي) ، أرمان عبد علي).
وأوضح تقرير منظمة كردبا لحقوق الإنسان ان من بين الذين اعدمتهم السلطات الايرانية15 امرأة.
ولفت المنظمة الى إعدام 35 مواطنا كرديا ، وتم إعدام 8 آخرين في سجن أرومية وواحد في سجن مياندواب، ليبلغ عدد من تم اعدامهم من قبل النظام الإيراني  44 حالة  إعدام في كردستان بينهم 35 منهم مواطنون أكراد، خلال العام الفارسي المنتهي.
الشعوب المضطهدة
ومن بين الذين تم تنفيذ الإعدام السجينين السياسيين حيدر غرباني (كردي) وعبد الباسط ريجي (بلوش)
وكذلك تم الحكم على السجناء السياسيون الأكراد المحكوم بالإعدام 3 سجناء سياسيين (فيروز مصيلو وحاتم أوزدمير (مواطن كردي تركي) ، متين خزري)
وتأكيد حكم اعدام سجين سياسي كردي في المحكمة العليا على شاكر بهروز  
وكتانت ابرز التهم  الموجهة لمن تم إعدامهم القتل ومحاربة وتعطيل الأمن العام والباغي ومحاربة بالصراع المسلح مع الجيش: حالة واحدة
سجون الاعدامات
وابرز السجون التي تم تنفيذ فيها حكم الاعدام سجن "رجائي شهر" 48 حالة، وسجن "شيراز" 147 حالةن وسجن اصفهان مورد 36 حالة،وسجن زاهدان 32 حالة، وسجن أرومية 23 حالة، وسجن مشهد 20 حالة، وسجن قزوين 15 حالةن وسجن كرمان 12 حالة، وسجن برجند وزنجان 11 حالة لكل منهمان وسجن يزد 10 حالاتن وسجن ديزل أباد 9 عناصر، والاحواز حالتان.
ووفق التقرير السنوي «بلاد المشانق المُعلّقة: حالة حقوق الإنسان في إيران عام 2021» أن الأقليات العرقية والدينية والأقليات الأخرى في إيران، كانت معرضة بشكل خاص لخطر الانتهاكات والاختفاء القسري والإعدام، حيث وثق التقرير الاستخدام غير الملائم للقوة من قبل عناصر الأمن ضد المتظاهرين والمارة، فضلًا عن الترهيب والاحتجاز التعسفي والملاحقة الجنائية لمواطني الأقليات. وسُجلت زيادة كبيرة في اعتقال أبناء هذه الأقليات القومية بنسبة 55٪ مقارنة بالعام الماضي. واستدعت السلطات الأمنية والقضائية 103 أشخاص من الأقليات الدينية، فيما حكمت على 61 شخصًا على الأقل بالسجن لأكثر من ألف شهر.
الأقليات الدينية
ومن بين أبناء الأقليات الدينية في إيران، تم اعتقال 144 شخصًا واستدعاء 39 آخرين، ومُنع 11 من ممارسة النشاط الاقتصادي، ومُنع 24 شخصًا من الدراسة، كما قامت السلطات أيضًا بتغريم عدد من الأقليات الدينية وجلدهم وحرمانهم من حقوقهم. وتم اعتقال أكثر من ألف شخص لحرمانهم من الحق في حرية التعبير.
تضمنّ التقرير أشكالًا عديدة من الانتهاكات الجسيمة والمروّعة، والإعدامات، والقمع السياسي والاجتماعي المستمر، إلى جانب رصد مظاهر الحرمان من أبسط الحقوق الاقتصادية في العيش الكريم، فضلًا عن تصاعد الوضع الوبائي في البلاد جرّاء تفاقم الأوضاع الصحية، بسبب فشل النظام وتخبّطه في التعامل مع جائحة كورونا.
وكشف التقرير عن وقوع آلاف الانتهاكات الجسيمة خلال 2021، والتي أكدت أن نظام الملالي يلجأ إلى أساليب العصور الوسطى في السجون والمعتقلات، وأنه مسؤول عن أكبر عدد من حالات الإعدام على مستوى العالم.
وتعاملت قوات الأمن مع الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت نتيجة غياب الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، باستعمال بالقوة المفرطة وغير القانونية، بما فيها القوة القاتلة، واعتقلت آلاف المحتجين، بينما استخدمت الملاحقات القضائية والسجن كأداة لإسكات المعارضين والحقوقيين البارزين.

شارك