العراق يدمّر أكبر معسكرات «داعش»/30 قتيلاً وجريحاً من «داعش» في البادية السورية/"يوم الحسم اقترب".. ميليشيات مسلحة تتجمع في طرابلس

السبت 16/أبريل/2022 - 01:08 م
طباعة العراق يدمّر أكبر إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  16 أبريل 2022.

الخليج: أجواء ايجابية في اجتماعات المسار الدستوري الليبي بالقاهرة

تواصلت أمس الجمعة، لليوم الثالث على التوالي، أعمال لجنة المسار الدستوري الليبي الذي تستضيفه مصر برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الليبيين، فيما أعلنت إيطاليا والمفوضية الأوروبية عن زيارة مرتقبة لليبيا، بعد ارتفاع وتيرة خروج قوارب الهجرة غير الشرعية في الآونة الأخيرة، في حين بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مساء أمس الأول الخميس، مع عدد من رؤساء الفروع البلدية، ممثلين عن عدد 62 فرعاً بلدياً بالمنطقة الشرقية، المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين.

وقالت مصادر ليبية مطلعة إن اجتماعات المسار الدستوري تتواصل وسط أجواء تتسم بالإيجابية وحرص من المشاركين على التشاور لضمان إعلاء المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات.

وذكرت المصادر الليبية أن اجتماعات المسار الدستوري تطرقت لبحث الآليات التنفيذية المطلوبة لإقرار الأساس الدستوري والتشريعي للانتخابات الوطنية بليبيا.

وكشفت الاجتماعات عن بعض النقاط الخلافية بشأن عدد من القضايا، إلا أن المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، قال إنه يمكن التفاهم بشأنها وإعادة صياغتها بما يرضي كل الأطراف.

تشكيل لجنة من المجلسين

وأوضح المريمي،أنه سيتم تشكيل لجنة من المجلسين لوضع قاعدة دستورية خاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية طبقاً للإعلان الدستوري.

وحول النقاط الخلافية، قال المريمي، إن هناك خلافاً بمسودة الدستور على مصدر التشريع وهل يكون الدين الإسلامي أو بعض المصادر الوضعية الأخرى، مؤكداً أن النقاط الخلافية في مشروع الدستور لا تتعدى 5 أو 6 نقاط ويمكن للجنة النواب والدولة معالجتها.

وكشف عن وجود اعتراضات على عدد من المواد تدور حول العلم والنشيد واسم الدولة وشكلها، وهل هي دولة أم مملكة أم جماهيرية جديدة.

من جهة أخرى، أعلنت إيطاليا والمفوضية الأوروبية عن زيارة مرتقبة لليبيا، بعد ارتفاع وتيرة خروج قوارب الهجرة غير الشرعية في الآونة الأخيرة.

وستقوم بالزيارة، وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيزي، والمفوضة الأوروبية إيلفا جوهانسون، لمكافحة الهجرة لوقف تدفقات الهجرة وسط البحر المتوسط.

وقالت لامورغيزي، في إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي، مساء أمس الأول الخميس، إن ليبيا وتونس هما اليوم الدولتان الرئيسيتان اللتان نشأت منهما تدفقات الهجرة التي تؤثر في طريق وسط البحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت أنها اتفقت مع مفوض الشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي جوهانسون على القيام بزيارة مشتركة قريبا في مايو أيضاً لتنفيذ الإجراءات والمساهمة المالية المرتبطة بالشراكة الاستراتيجية، بحسب وكالة «نوفا» الإيطالية.

البلديات ومشروع المصالحة

الى ذلك، بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي مساء الخميس، مع عدد من رؤساء الفروع البلدية، ممثلين عن عدد 62 فرعاً بلدياً بالمنطقة الشرقية، المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين.

بدوره أكد المنفي، العمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الفروع البلدية بالمنطقة الشرقية، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختصة.


تونس تفتح تحقيقاً ضد نواب بتهمة التآمر على الأمن

فتحت النيابة العامة في تونس تحقيقاً ضد نواب البرلمان المنحل بتهمة «تبديل هيئة الدولة» رداً على الجلسة الافتراضية يوم 30 مارس الماضي، فيما أقال الرئيس قيس سعيد، يوم أمس الأول الخميس، عدداً من الكوادر البارزة في وزارة الداخلية أغلبها محسوب على حركة النهضة الإسلامية، وذلك بعد أن أجرى مؤخراً تعيينات جديدة في مناصب حساسة.

وأعلنت المحكمة الابتدائية في العاصمة في بيان لها تولي عميد قضاة التحقيق البحث في القضية من أجل «تكوين والانخراط والمشاركة في وفاق بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وإثارة الهرج».

كانت فرقة مكافحة الإرهاب بثكنة بوشوشة في العاصمة باشرت في وقت سابق التحقيق مع عدد من النواب الذين شاركوا في الجلسة الافتراضية للبرلمان ومن بينهم رئيس البرلمان رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

إلى ذلك، أقال الرئيس سعيد،يوم أمس الأول الخميس، عدداً من الكوادر البارزة في وزارة الداخلية أغلبها محسوب على حركة النهضة الإسلامية،وذلك بعد أن أجرى مؤخراً تعيينات جديدة في مناصب حساسة.

وصدر بالجريدة الرسمية،يوم الخميس، أوامر رئاسية بإنهاء مهام عدد من الكوادر، منها طارق درغام متصرف عام بوزارة الداخلية وكان مكلفاً بمهام مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة في فترة حكم حركة النهضة.

كما أنهى سعيد، مهام خالد طروش مستشار المصالح العمومية، وكان مكلفاً بمهمة في ديوان وزير الداخلية في فترة حكم حركة النهضة، وأيضاً لطفي خذير، وهو مهندس عام، وكان مكلفاً بمهمة في ديوان وزير الداخلية.

وشمل قرار الإقالة أيضاً حذامي بن حراث مستشار المصالح العمومية، وكانت مكلفة بمهام مدير عام للشؤون الإدارية والمالية للشؤون المحلية بوزارة الداخلية، وسامي محمدي مستشار المصالح العمومية، وكان مكلفاً بمهمة بديوان وزير الداخلية في فترة حكم حركة النهضة.


البيان: العراق يدمّر أكبر معسكرات «داعش»

أعلنت السلطات الأمنية في العراق، أمس، عن تدمير أكبر معسكر لتنظيم داعش في أطراف محافظة كركوك. وقال قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك، الفريق الركن علي الفريجي في بيان، إنه «تم تدمير أكبر معسكر يستخدمه الدواعش في وادي الشاي فضلاً عن تدمير خمس مضافات للدواعش والاستيلاء على أعتدة وعبوات ناسفة».

وأضاف الفريجي أن «ذلك جاء ضمن عملية المطرقة الحديدية وبإشراف الفريق الأول الركن عبدالأمير الشمري نائب قائد العمليات المشتركة». أمنياً أيضاً، أعلنت الأجهزة الأمنية اعتقال شخص وصفته بـ«الإرهابي الخطير» في مدينة القائم غربي محافظة الأنبار.

وقالت شرطة محافظة الأنبار، في بيان، إن قسم مكافحة إجرام الأنبار وبإشراف مباشر من قبل قائد شرطة المحافظة الفريق الحقوقي هادي رزيج كسار وبعملية نوعية ومتابعة دقيقة ومستمرة، تمكن من إلقاء القبض على إرهابي في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار. وأوضحت أنه «تمت عملية متابعته إلى حين دخوله الأراضي العراقية عن طريق سوريا للقيام بعمليات إرهابية داخل العراق». وفي وقت سابق، أعلنت القوات المسلحة العراقية إحباط مخطط من جانب تنظيم «داعش» الإرهابي لتنفيذ عملية انتحارية خلال شهر رمضان، وألقت القبض على ثلاثة عناصر، موضحة أن اثنين من بينهم من جنسيات أخرى.


فرار 10 معتقلين ينتمون إلى تنظيم القاعدة من سجن في محافظة حضرموت باليمن

أكد مصدر أمني يمني، امس فرار عشرة سجناء من السجن المركزي بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، «بينهم متهمون بالانتماء لتنظيم القاعدة».

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، إن «السجناء فروا من السجن المركزي بمدينة سيئون، مساء الخميس».

وأشار المصدر إلى أن الشرطة رفعت الاستنفار الأمني لإعادة ضبطهم، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن كيفية هروبهم. وأظهرت وثيقة صادرة عن المنطقة العسكرية الأولى موجهة لقادة وعمليات الأمن العام والشرطة في وادي وساحل حضرموت، تمكن عشرة سجناء بينهم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة من الفرار.

وتنشط عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في مناطق عدة بمحافظة حضرموت، مستغلة الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد جراء الصراع المستمر فيها منذ نحو ثماني سنوات. 


الشرق الأوسط: 30 قتيلاً وجريحاً من «داعش» في البادية السورية

قُتل وجرح نحو 30 عنصراً من مقاتلي تنظيم (داعش)، خلال اليومين الماضيين، نتاج غارات روسية مكثف استهدفت مواقع انتشارهم في البادية السورية، وسط حملة تمشيط برية وجوية جديدة، لقوات النظام والميليشيات الإيرانية والمقاتلات الروسية، لملاحقة فلول عناصر التنظيم، بعد تزايد نشاط الأخير، واستهدافه القوافل العسكرية ومواقع النظام في مناطق السخنة وبادية دير الزور شمال شرقي سوريا.
وقال ناشطون في محافظة دير الزور، شرق سوريا، إن «19 عنصراً من تنظيم (داعش) قتلوا خلال الأيام الأخيرة الماضية، بقصف جوي مكثف نفذته المقاتلات الروسية، استهدف مواقع يتوارى فيها عناصر التنظيم ضمن سلسلة جبال وأودية ومناطق صحراوية، في مناطق الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة وبالقرب من منطقة التبني بريف دير الزور الجنوبي الغربي، فيما أصيب، نحو 10 آخرين بالقصف الجوي، بالقرب من منطقة السخنة شرقي حمص، وسط وشرقي سوريا، وسط حملة تصعيد جديدة للمقاتلات الروسية بدأت منذ مطلع الشهر الجاري أبريل (نيسان)، تزامناً مع إطلاق قوات الفرقة الرابعة في قوات النظام، وميليشيات موالية لإيران حملة تمشيط برية شملت المناطق المحيطة بمنطقة السخنة في بادية حمص، ومناطق أخرى جنوب باديتي الرقة ودير الزور، لملاحقة فلول مقاتلي تنظيم (داعش) في البادية السورية، بعد تزايد نشاط الأخير، وارتفاع وتيرة هجماته مستهدفاً قواعد عسكرية بالقرب من منطقة السخنة شرقي حمص، والقوافل العسكرية لقوات النظام وإيران، على الطرق البرية الواصلة بين محافظة دير الزور ومدينة تدمر شرقي حمص، وأسفرت هجمات التنظيم، عن مقتل نحو 13 عنصراً من قوات النظام و4 آخرين من ميليشيات لواء فاطميون (الأفغاني)، في أحد المواقع العسكرية الإيرانية بالقرب من منطقة الطيبة شمال شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي في محافظة حمص».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «حصيلة القتلى في صفوف تنظيم (داعش) خلال العمليات العسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية والقصف الجوي الروسي، ضمن مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب في البادية السورية، بلغت نحو 95 قتيلاً منذ مطلع العام 2022، بينما وصل عدد قتلى قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 74 قتيلا في 26 عملية نفذها مقاتلو التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب».
- ضحايا الذخائر
وفي سياق آخر، قتل وجرح نحو 22 مدنياً بينهم أطفال ونساء، منذ مطلع شهر أبريل (نيسان) الجاري، بانفجار ذخائر وألغام من مخلفات الحرب مناطق مختلفة من سوريا، وفرق الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، تطلق حملة توعية، تستهدف الأطفال، للتحذير من مخاطر انفجار الألغام والقنابل والأجسام الحربية، في شمال غربي سوريا.ووثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، منذ بداية شهر أبريل (الجاري)، مقتل 10 مدنيين جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في محافظات (درعا والحسكة ودير الزور وحمص وريف دمشق)، ومن ضمن الضحايا 4 أطفال وفتاتان، بالإضافة إلى إصابة 12 شخصاً بينهم 7 أطفال و4 نساء.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في شمال غربي سوريا، إن «مناطق شمال غربي سوريا، شهدت خلال الفترة الأخيرة الماضية، عدة حالات انفجار لمخلفات الحرب خلال، وكان أغلب الضحايا من الأطفال، ونظراً لذلك تكثف فرق الدفاع المدني السوري حملات التوعية لطلاب المدارس، والتي تتضمن التحذير من مخاطر الذخائر غير المنفجرة وضرورة عدم الاقتراب منها، والإبلاغ عن أي جسم غريب».
وأضافت: «تواصل فرق الذخائر غير المنفجرة UXO في الدفاع المدني السوري أعمالها في إتلاف مخلفات الحرب المنتشرة في مناطق شمال غربي سوريا، خاصةً مع بدء جني المحاصيل الزراعية الصيفية في المنطقة من قبل المزارعين، لتوفير بيئة آمنة وسالمة لهم، وجرى خلال ذلك إتلاف مئات القنابل وقذائف هاون غير متفجرة».

باشاغا يجري اتصالات مع وزراء «الوحدة» وميليشيات مصراتة لدخول طرابلس

وسع فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية الجديدة، من دائرة اتصالاته لتشمل بعض وزراء حكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة غريمه عبد الحميد الدبيبة، وعدداً من أبرز قادة الميليشيات المسلحة التابعة لمدينة مصراتة بغرب البلاد.
وأجرى باشاغا، الذي ما زال يمارس عمله مؤقتاً من مقر إقامته الحالي في أحد فنادق تونس المجاورة، محادثات مفاجئة مساء أول من أمس حول آلية دخول حكومته الموازية إلى العاصمة طرابلس سلمياً مع بعض هؤلاء القادة، من بينهم مختار الجحاوي، آمر «شعبة الاحتياط» بقوة مكافحة الإرهاب، ومحمد الحصان آمر «كتيبة 166 للحماية». كما أظهرت صور فوتوغرافية تناوله إفطار رمضان معهم.
لكن عمران المؤنث، صهر الدبيبة، قال في بث مصور لاحقاً إن اجتماعات قادة ميليشيات مصراتة مع من وصفه «ابنهم باشاغ»، استهدفت إقناعه بـ«خطأ موقفه»، وأوضح أنهم أبلغوه أيضاً بأن مشروع إدخال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» إلى طرابلس «لن يتم».
وكان الدبيبة، الذي ينتمي أيضاً إلى مدينة مصراتة، قد التقى مؤخراً بعض قادة ميليشياتها، بمن فيهم أولئك الذين اجتمعوا مع باشاغا، في إطار صراع الطرفين على استمالة الميليشيات المسلحة وولائها.
وفى سابقة هي الأولى من نوعها، أجرى باشاغا اتصالات مع بعض الوزراء في حكومة الدبيبة، من بينهم محمد الحويج وزير الاقتصاد، الذي قال إن اجتماعه مع باشاغا بحضور عدد من النواب والمسؤولين «لم يكن مخططاً له»، واعتبر أن كل القيادات الليبية تلتقي من أجل التشاور من أجل مصلحة الوطن واستقراره.
ونفى الحويج في تصريحات تلفزيونية له، مساء أول من أمس، استقالته من منصبه، وأكد أنه لن يستقيل «في هذه المرحلة الصعبة»، لافتاً إلى أنه في إجازة رسمية ومؤقتة من عمله.
في المقابل، بحث الدبيبة مع عميد بلدية زوارة، وعدد من قياداتها العسكرية والأمنية، الأوضاع الخدمية والأمنية ومعالجة المشاكل التي تواجهها، بحضور وزيري الدولة للاتصال وشؤون الحكومة. كما تابع الدبيبة، وفقاً لبيان أصدره مكتبه، سير عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واجتمع عبر تقنية الاتصال المرئي، مع رؤساء الجامعات الليبية لبحث المشاكل والعراقيل التي تواجهها.
بدورها، أعلنت وزارة المالية بحكومة «الوحدة» تحويل 6 مليارات دولار إلى حسابها بمصرف ليبيا المركزي من الإيرادات النفطية ومشتقاتها والغاز، عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط. وقال بيان للوزارة إن هذا المبلغ مخصص لتغطية الإنفاق الحكومي، المتمثل في الأجور والمرتبات والنفقات التسييرية للقطاعات المختلفة، والمعاشات الأساسية، ونفقات دعم المحروقات، وأعمال النظافة والمياه والصرف الصحي والكهرباء، والخدمات الأساسية والعاجلة والعلاج بالداخل والخارج، بما يكفل خدمة المواطنين ويغطي كامل ربوع ليبيا.
من جهته، أعرب محمد عون، وزير النفط والغاز بحكومة «الوحدة»، عن أسفه لعدم إشراك الوزارة في أي مرحلة من مراحل إعداد الخطة الوطنية لتطوير قطاع النفط والغاز، التي أطلقتها الحكومة مؤخراً، وأبلغ وسائل إعلام محلية أنه لم يذكر اسم الوزارة في الخطة، رغم أنها المختصة بالإشراف على مؤسسة النفط ومراقبتها بنص القوانين.
وكانت وزارة النفط قد اشتكت علانية من عدم إشراكها في إعداد هذه الخطة، ودعت في بيان إلى ضرورة التقيد التام بالتشريعات النافذة المنظمة لقطاع النفط. كما طالبت بتحسين المستوى المادي لموظفيه، الذين قالت إنهم عملوا في أصعب الظروف، ولم تتم مكافأتهم بشكل عادل.
بدوره، اعتبر محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، لدى اجتماعه مساء أول من أمس بعدد من ممثلي بلديات المنطقة الشرقية، أنهم جزء من مشروع المصالحة الوطنية، الذي يسعى لإنجازه المجلس ضمن استحقاقات المرحلة، بهدف رأب الصدع وتحقيق السلام والاستقرار الدائم في ليبيا، وتعهد بالعمل على تذليل كافة الصعوبات بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختصة.

العربية نت: "يوم الحسم اقترب".. ميليشيات مسلحة تتجمع في طرابلس

مجدداً، تحركت قوافل ضخمة من المليشيات المسلحة، وفي وقت متزامن من عدة مدن مختلفة في الغرب الليبي، باتجاه طرابلس، فيما يحاول فيه رئيس الحكومة الجديدة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، الدخول إلى العاصمة لممارسة سلطته ومهامه.

قادمون من مصراتة والزنتان والزاوية
فمساء أمس الجمعة، شوهدت أعداد كبيرة من العربات العسكرية قادمة من مصراتة والزنتان والزاوية، حاملة على متنها أسلحة متوسطة وثقيلة ومقاتلين، تتجه نحو طرابلس.

ووصلت تلك المجموعات المسلحة التي أفيد بأنها تابعة لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، العاصمة لاحقا، مرددة شعارات "يوم الحسم اقترب".

أتت تلك التحركات الميدانية، بعد يوم من لقاء عقده باشاغا، مع عدد من أبرز قادة المليشيات بمصراتة، في مقر إقامته بتونس العاصمة.

اقتتال محتمل
فيما تتصاعد المخاوف داخل ليبيا وخارجها، من أن يتم إدخال رئيس الحكومة المكلف إلى العاصمة بالقوة من أجل استلام السلطة من رئيس الحكومة الحالي، الذي يرفض التخلي عنها، قبل إجراء انتخابات في البلاد، ما قد يفجّر القتال بين المليشيات الداعمة له والأخرى الموالية لباشاغا.

وساطات دولية
يشار إلى أن نائبي باشاغا كانا تسلما مقرات الحكومة شرقي وجنوبي ليبيا، إلا أن الوساطات الدولية لا تزال جارية بين الطرفين بشأن انتقال سلمي للسلطة في طرابلس.

في حين يتركز الموقف الأممي على دعم مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني وليامز لتشكيل لجنة من مجلسي النواب وما يعرف بمجلس الدولة لصياغة قاعدة دستورية للانتخابات المنتظرة، التي فشل الفرقاء بتنظيمها في الموعد الذي حدد سابقا (ديسمبر العام الماضي 2021).

رئيس تونس يدعو النيابة للتحرك ضد تأسيس "برلمان الخارج"

أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، عن إدانته واستنكاره لاعتزام عدد من نواب البرلمان المنحل تأسيس "برلمان المهجر" في فرنسا، وطالب النيابة العامة بالتحرك ضدهم.

وشدّد، خلال لقائه بوزيرة العدل ليلى جفال بقصر قرطاج، على ضرورة وضع حد لما وصفه بالتلاعب بالحقوق، قائلًا إن "الدولة ليست لعبة".

"اغتيال العدالة"
كما انتقد القضاء التونسي، قائلًا: "للأسف ما نلاحظه اليوم من ممارسات من قبل بعض القضاة، تعتبر اغتيالا للعدالة".

وشدد على ضرورة أن يكون القضاء مستقلًا وفعّالًا وتطبيق القانون على الجميع وتحقيق المساواة.

الجلسة الافتراضية
يذكر أن السلطات الأمنية المتخصصة بمكافحة الإرهاب في تونس، بدأت مؤخرًا التحقيق مع نواب في البرلمان التونسي المنحل حول مشاركتهم في الجلسة الافتراضية الأخيرة للبرلمان.

ويواجه النواب المشاركون في الجلسة العامة الافتراضية للبرلمان، تهمة "تكوين وفاق إجرامي الغاية منه قلب نظام الحكم والقيام بجرائم ماسة بسلامة الوطن"، وهي جريمة خطيرة في القانون التونسي قد تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام.

يشار إلى أن تونس تبنت بعد ثورة 2011 نهجا ديمقراطيا، لكن نظامها الذي يتقاسم السلطة بين الرئيس والبرلمان لم يجتذب تأييدا شعبيا بعد شلل سياسي وركود اقتصادي على مدى سنوات.

شارك